بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي وإخوتي وأبنائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ماذا يمكن أن يقدم لقاء تشاوري لسوريا والثورة السورية بدمشق في أحضان هذا النظام ؟
لابد لنا أن نكون على ثقة تامة أن الشعب لا يمثله أحد وأن مطالب الشعب هي الهدف وأي بيان أو قرار يصدر غير ذلك ومخالفا لمطالب الشعب الذي قدم الشهداء يعتبر خيانة للدم الذي سال على أرض الوطن من أجل حرية الشعب جميعا وليس من أجل شخصيات محددة في المجتمع
كما علينا أن نعلم أن النظام يحاول أن يستفيد من انعقاد هذا المؤتمر في دمشق ليعطي نفسه الشرعية في جرائمه واسلوبه البربري في قمع الثورة السورية ثورة الكرامة . وقد دفع لمجموعة من أنصاره للمشاركة في هذا اللقاء التشاوري كي يلعبوا لعبة سحب البساط من تحت أرجل المعارضين الحقيقيين المعارضين الذين قدموا من عمرهم سنوات في السجن و لكي يتسلقوا على أكتاف المعارضة من أجل إنهاء الثورة والالتفاف عليها .
إن من أهداف النظام أيضا في هذا اللقاء إيجاد مخرج لنفسه أمام المجتمع الدولي وبذلك يكون حصل على غطاء خارجي على جرائمه وكذلك يستفيد من جهة أخرى من خلال الجواسيس الذين أدخلهم للعب بأهداف الثورة وأهداف الثوار في الشارع السوري
وإن إعطاء أي صيغة للحوار مع هذا النظام يعتبر خيانة للثورة
لذلك فالبيان الذي كان من المفروض أن يصدر عن هذا اللقاء التشاوري أن يحمل في بنوده إسقاط النظام بجميع مؤسساته الفاسدة ومحاكمة هذه المجموعة المفسدة من جماعات النظام علنا وأمام الشعب السوري في محكمة دستورية ومجلس قضاء أعلى ووضع خطة انتقال للسلطة من خلال تشكيل مجلس انتقالي
واستدعاء أعضاء مجلس الشعب للعمل كمراقبين تحت سلطة المجلس الانتقالي والمحكمة الدستورية والابقاء على الوزارة أو الحكومة المشكلة لمدة ثلاثة أشهر كحد أدنى و6 أشهر كحد أقصى من أجل تسيير عمل الحكومة ريثما يتم انتخابات جديدة لمجلس الشعب وانتخاب رئيس جديد تحت رقابة دولية ورقابة من أعضاء من المحكمة الدستورية
إخراج جميع القوى الأمنية من المدن والمحافظات ووضع هذه القوى تحت قيادة الجيش ونزع أسلحتهم وأن يكونوا في ثكنات عسكرية تمهيدالتحويلهم إلى السجن لمحاكمة المجرمين منهم والذين قاموا بالقتل و بالتخريب والنهب والسرقة
وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة
محاكمة جميع الضباط العسكريين وضباط الأمن الذين قاموا بجرائم ضد الانسانية والتحريض على جرائم الاغتصاب والسرقة لأموال المواطنين .
أما بالنسبة لممتلكات النظام المجرم كلها تحول إلى ملكية الشعب من أموال وشركات لتكون جزءا من مصادر الدعم للميزانية السنوية
النفط يجب أن يدخل ضمن الميزانية من أجل تطوير التنمية في سوريا وتحسين مستوى الدخل القومي للمواطن السوري الذي حرم من حقه طيلة أكثر من 40 سنة
استمرار الثورة سلميا ويترك للثوار الحق بالتظاهر السلمي ودون تدخل الأجهزة الأمنية حتى تصل الثورة إلى أهدافها كاملة
السماح للإعلام الخارجي بالدخول إلى جميع المدن التي ارتكب فيها النظام جرائمه دون مرافقة عناصر أمنية لهم كي لا يقومون بخداع الاعلام الخراجي
وعلينا أن نكون حريصين على أن لا يكون هذا اللقاء ورقة رابحة في يد النظام كأن يشتت أطراف المعارضة في الداخل والخارج
فالمعارضة في الخارج تقوم بدور مهم من خلال كسب الرأي العام العالمي لمواجهة نظام الفساد في سوريا وتحريرها من نظام الشخص الواحد
وكذلك بتوصيل البيانات من جرائم وفساد النظام إلى المحافل الدولية
وعلينا أن لا ندع فرصة للنظام كونه يتسم بالغدر والخداع والخاينة من أن يوقعنا في الفخ مرة أخرى ويستغلنا من خلال استعطافه للشعب والمعارضين برشاوي أو بكلمات رنانة
احذروا غدره
د/ حفيد الفاروق
أحبتي وإخوتي وأبنائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
ماذا يمكن أن يقدم لقاء تشاوري لسوريا والثورة السورية بدمشق في أحضان هذا النظام ؟
لابد لنا أن نكون على ثقة تامة أن الشعب لا يمثله أحد وأن مطالب الشعب هي الهدف وأي بيان أو قرار يصدر غير ذلك ومخالفا لمطالب الشعب الذي قدم الشهداء يعتبر خيانة للدم الذي سال على أرض الوطن من أجل حرية الشعب جميعا وليس من أجل شخصيات محددة في المجتمع
كما علينا أن نعلم أن النظام يحاول أن يستفيد من انعقاد هذا المؤتمر في دمشق ليعطي نفسه الشرعية في جرائمه واسلوبه البربري في قمع الثورة السورية ثورة الكرامة . وقد دفع لمجموعة من أنصاره للمشاركة في هذا اللقاء التشاوري كي يلعبوا لعبة سحب البساط من تحت أرجل المعارضين الحقيقيين المعارضين الذين قدموا من عمرهم سنوات في السجن و لكي يتسلقوا على أكتاف المعارضة من أجل إنهاء الثورة والالتفاف عليها .
إن من أهداف النظام أيضا في هذا اللقاء إيجاد مخرج لنفسه أمام المجتمع الدولي وبذلك يكون حصل على غطاء خارجي على جرائمه وكذلك يستفيد من جهة أخرى من خلال الجواسيس الذين أدخلهم للعب بأهداف الثورة وأهداف الثوار في الشارع السوري
وإن إعطاء أي صيغة للحوار مع هذا النظام يعتبر خيانة للثورة
لذلك فالبيان الذي كان من المفروض أن يصدر عن هذا اللقاء التشاوري أن يحمل في بنوده إسقاط النظام بجميع مؤسساته الفاسدة ومحاكمة هذه المجموعة المفسدة من جماعات النظام علنا وأمام الشعب السوري في محكمة دستورية ومجلس قضاء أعلى ووضع خطة انتقال للسلطة من خلال تشكيل مجلس انتقالي
واستدعاء أعضاء مجلس الشعب للعمل كمراقبين تحت سلطة المجلس الانتقالي والمحكمة الدستورية والابقاء على الوزارة أو الحكومة المشكلة لمدة ثلاثة أشهر كحد أدنى و6 أشهر كحد أقصى من أجل تسيير عمل الحكومة ريثما يتم انتخابات جديدة لمجلس الشعب وانتخاب رئيس جديد تحت رقابة دولية ورقابة من أعضاء من المحكمة الدستورية
إخراج جميع القوى الأمنية من المدن والمحافظات ووضع هذه القوى تحت قيادة الجيش ونزع أسلحتهم وأن يكونوا في ثكنات عسكرية تمهيدالتحويلهم إلى السجن لمحاكمة المجرمين منهم والذين قاموا بالقتل و بالتخريب والنهب والسرقة
وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة
محاكمة جميع الضباط العسكريين وضباط الأمن الذين قاموا بجرائم ضد الانسانية والتحريض على جرائم الاغتصاب والسرقة لأموال المواطنين .
أما بالنسبة لممتلكات النظام المجرم كلها تحول إلى ملكية الشعب من أموال وشركات لتكون جزءا من مصادر الدعم للميزانية السنوية
النفط يجب أن يدخل ضمن الميزانية من أجل تطوير التنمية في سوريا وتحسين مستوى الدخل القومي للمواطن السوري الذي حرم من حقه طيلة أكثر من 40 سنة
استمرار الثورة سلميا ويترك للثوار الحق بالتظاهر السلمي ودون تدخل الأجهزة الأمنية حتى تصل الثورة إلى أهدافها كاملة
السماح للإعلام الخارجي بالدخول إلى جميع المدن التي ارتكب فيها النظام جرائمه دون مرافقة عناصر أمنية لهم كي لا يقومون بخداع الاعلام الخراجي
وعلينا أن نكون حريصين على أن لا يكون هذا اللقاء ورقة رابحة في يد النظام كأن يشتت أطراف المعارضة في الداخل والخارج
فالمعارضة في الخارج تقوم بدور مهم من خلال كسب الرأي العام العالمي لمواجهة نظام الفساد في سوريا وتحريرها من نظام الشخص الواحد
وكذلك بتوصيل البيانات من جرائم وفساد النظام إلى المحافل الدولية
وعلينا أن لا ندع فرصة للنظام كونه يتسم بالغدر والخداع والخاينة من أن يوقعنا في الفخ مرة أخرى ويستغلنا من خلال استعطافه للشعب والمعارضين برشاوي أو بكلمات رنانة
احذروا غدره
د/ حفيد الفاروق