سوريا لا ينقذها سوى ضربة جوية تقوم بها دول عربية وإسلامية ..
بقلم : أبو ياسر السوري
بعدما تلكأ الغرب ما يقارب السنتين ونصف السنة ، ولم يقدم للسوريين طوق النجاة .. صار حقا على كل عربي ومسلم ، أن يمد يد العون لإنقاذ السوريين مما يتعرضون له من قتل وإبادة وتشريد وإفقار وتجويع واغتصاب للأعراض وتدنيس للمقدسات ، وارتكاب لأفظع الجرائم اللا إنسانية بحقهم ، على أيدي نظام مجرم ، خان الأمانة ، وجلب الدمار لسوريا ، كما جلب إليها الاستعمار الإيراني الفارسي ، الذي بات يشكل خطرا كبيرا على المنطقة العربية ، بل على الأمن والسلام العالميين...
وقد أثبتت كل المحاولات الدبلوماسية الماضية ، أن هذا النظام لن يرحل بالطرق الدبلوماسية ، ولا بد من الإطاحة به بالقوة ... وإذا كان الغرب لا يرغب أن يتدخل تدخلا عسكريا لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بالسوريين ، فإن الواجب الأخلاقي والإنساني والديني ، يحتم على كل عربي ومسلم أن يشارك في إنقاذ عشرين مليونا من المسلمين ، يحاول النظام الحاكم وحلفاؤه ، إيران والعراق ولبنان .. من إبادتهم طائفيا ... وهذا مخالف لكل قوانين الدنيا ... والذي أراه ، ويراه كل العقلاء ، أن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجب إنقاذهم ، وفق خطة عسكرية يرونها ، أو وفق الخطة التالية :
أولا : أن يتم تحرك بقيادة المملكة السعودية لمساعدة المعارضة على جمع الكلمة ، وتشكيل حكومة تسيير أعمال على وجه السرعة .. تكون على أهبة الاستعداد ، لتسلم مراكزها بعد سقوط الأسد فورا ... وخلال 24 ساعة فقط .
ثانيا : أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية بوصفها تمثل الثقل الأكبر في المجالين المالي والدبلوماسي ، بالتعاون مع مصر لما لها من قوة بشرية وعسكرية كبرى في المنطقة .. وأن يتعاونوا فيما بينهم لجمع أصدقاء الشعب السوري ، من الدول العربية ، والإسلامية كتركيا وإندونيسيا ، للقيام بعمل عسكري نصرة للشعب السوري ، ودفعا للغزو الخارجي عنها ، فسوريا اليوم تتعرض لغزو إيراني عراقي لبناني . يهدد كامل المنطقة بأخطار لا يعلم مداها إلا الله .
ثالثا : أن تتفق هذه الدول بالتنسيق فيما بينها مجتمعة ، على القيام بضربة جوية لبشار الأسد ، بحيث تطال القصور الجمهورية في سوريا ، ومراكز الحرس الجمهوري ، ومواقع الفرقة الرابعة ، والأركان ، ووزارة الدفاع ، والفروع الأمنية في دمشق وفي بقية المدن السورية ، ومراكز الاتصالات وكافة الرادارات ومواقع الصواريخ ...
وإن ضربة جوية من هذا الوزن ، ستؤدي إلى انهيار الجيش الأسدي ، وانسحاب أذياله من الساحة ، ورجوعهم من حيث أتوا ... ولن يستغرق سقوط الأسد سوى ساعات قلائل . وتنتهي المشكلة ...
ولا يظنن أحد أن مثل هذا العمل ليس قانونيا ، فهو عمل مشروع في الأزمات ، وممكن أن يتم تحت شعار ( مجموعة الراغبين في نصر سوريا ) ومتى اجتمع لهذا الغرض عدد من الدول ، اكتسب عملهم صفة الشرعية ، ولا يمكن لأحد أن يعترض سبيلهم ... لأنه عمل من أجل استقرار المنطقة ، والحفاظ على السلام العالمي . ويحقق الحرية لشعب يتعرض لأبشع أنواع الاستعباد والفساد .
بقلم : أبو ياسر السوري
بعدما تلكأ الغرب ما يقارب السنتين ونصف السنة ، ولم يقدم للسوريين طوق النجاة .. صار حقا على كل عربي ومسلم ، أن يمد يد العون لإنقاذ السوريين مما يتعرضون له من قتل وإبادة وتشريد وإفقار وتجويع واغتصاب للأعراض وتدنيس للمقدسات ، وارتكاب لأفظع الجرائم اللا إنسانية بحقهم ، على أيدي نظام مجرم ، خان الأمانة ، وجلب الدمار لسوريا ، كما جلب إليها الاستعمار الإيراني الفارسي ، الذي بات يشكل خطرا كبيرا على المنطقة العربية ، بل على الأمن والسلام العالميين...
وقد أثبتت كل المحاولات الدبلوماسية الماضية ، أن هذا النظام لن يرحل بالطرق الدبلوماسية ، ولا بد من الإطاحة به بالقوة ... وإذا كان الغرب لا يرغب أن يتدخل تدخلا عسكريا لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بالسوريين ، فإن الواجب الأخلاقي والإنساني والديني ، يحتم على كل عربي ومسلم أن يشارك في إنقاذ عشرين مليونا من المسلمين ، يحاول النظام الحاكم وحلفاؤه ، إيران والعراق ولبنان .. من إبادتهم طائفيا ... وهذا مخالف لكل قوانين الدنيا ... والذي أراه ، ويراه كل العقلاء ، أن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجب إنقاذهم ، وفق خطة عسكرية يرونها ، أو وفق الخطة التالية :
أولا : أن يتم تحرك بقيادة المملكة السعودية لمساعدة المعارضة على جمع الكلمة ، وتشكيل حكومة تسيير أعمال على وجه السرعة .. تكون على أهبة الاستعداد ، لتسلم مراكزها بعد سقوط الأسد فورا ... وخلال 24 ساعة فقط .
ثانيا : أن تقوم دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية بوصفها تمثل الثقل الأكبر في المجالين المالي والدبلوماسي ، بالتعاون مع مصر لما لها من قوة بشرية وعسكرية كبرى في المنطقة .. وأن يتعاونوا فيما بينهم لجمع أصدقاء الشعب السوري ، من الدول العربية ، والإسلامية كتركيا وإندونيسيا ، للقيام بعمل عسكري نصرة للشعب السوري ، ودفعا للغزو الخارجي عنها ، فسوريا اليوم تتعرض لغزو إيراني عراقي لبناني . يهدد كامل المنطقة بأخطار لا يعلم مداها إلا الله .
ثالثا : أن تتفق هذه الدول بالتنسيق فيما بينها مجتمعة ، على القيام بضربة جوية لبشار الأسد ، بحيث تطال القصور الجمهورية في سوريا ، ومراكز الحرس الجمهوري ، ومواقع الفرقة الرابعة ، والأركان ، ووزارة الدفاع ، والفروع الأمنية في دمشق وفي بقية المدن السورية ، ومراكز الاتصالات وكافة الرادارات ومواقع الصواريخ ...
وإن ضربة جوية من هذا الوزن ، ستؤدي إلى انهيار الجيش الأسدي ، وانسحاب أذياله من الساحة ، ورجوعهم من حيث أتوا ... ولن يستغرق سقوط الأسد سوى ساعات قلائل . وتنتهي المشكلة ...
ولا يظنن أحد أن مثل هذا العمل ليس قانونيا ، فهو عمل مشروع في الأزمات ، وممكن أن يتم تحت شعار ( مجموعة الراغبين في نصر سوريا ) ومتى اجتمع لهذا الغرض عدد من الدول ، اكتسب عملهم صفة الشرعية ، ولا يمكن لأحد أن يعترض سبيلهم ... لأنه عمل من أجل استقرار المنطقة ، والحفاظ على السلام العالمي . ويحقق الحرية لشعب يتعرض لأبشع أنواع الاستعباد والفساد .