إلى أين نسير .؟ وماذا يراد لنا .؟ أفيقوا ايها النيام :
بقلم : أبو ياسر السوري
المنطقة العربية تشهد اليوم حرباً طائفية ، تشنها الدول الشيعية ، يتعاون فيها الحكام والشعوب لإبادة أبناء السنة .. وهذا الأمر بات واقعا منظوراً يمكن رؤيته بالعين المجردة .. فلماذا يصر كل الإعلام العربي على إنكار هذا الواقع .. ويرفض أي حديث لفضح هذه الطائفية ، التي تمارس ضد أبناء السنة .؟ ثم إن الفرز الطائفي الواقع على الأرض يقول : غالبية الدول العربية تدين بالمذهب السني .. فلماذا تسكت الدول عن هذه الانتهاكات الصارخة ، التي تمارس ضد أبناء السنة في كل من إيران وسوريا ولبنان والعراق ؟
الشيخ الأسير ، بسبب وقوفه مع الثورة السورية ، يحاصر اليوم ويحارب من قبل حزب الشيطان ، والجيش اللبناني ، ، ويقصف منزله ومسجده براجمات الصواريخ والمدفعية ... ولا ندري حتى الآن أفي الأحياء هو أم في الأموات .؟ والنظام الآن يستخدم الكيماوي بعدد من أحياء دمشق :( برزة - والقابون - وزملكا ) والبراميل المتفجرة تلقى فوق الريف الشمالي من حلب : ( تل رفعت _ ومنغ ) ... والعالم صامت مبارك لخطوات الشيعة ، الذين يقومون بإحراق المنطقة ، وقتل كل سني فيها . والمعارضة السورية صامتة بانتظار المناصب المرتقبة بعد سقوط النظام ، الذي قد لا يسقط أصلا . ورجال الدين الإسلامي ما زال كل منهم يعيش خارج نطاق الزمن ، فالنار تحرق حوله الأخضر واليابس ، وهو لا يفتأ يردد على مسامعنا ويقول ( فاتبعوني يحببكم الله ) وهو يقصد أن نتبعه هو ، لا أن نتبع رسول الله ..!! والشعوب العربية صامتة أيضا ، لا تطالب حكامها بموقف ينهي هذه المهازل .!؟ فهل حقت كلمة العذاب علينا - نحن أبناء السنة .؟ - وهل سوف تتمكن الأقلية الشيعية من تركيعنا جميعا .!؟ ونحن ساهون لاهون متخاذلون .؟؟؟؟ أفيقوا أيها النيام قبل أن يجرفكم السيل .. أفيقوا قبل أن تجتاحكم الجحافل .. أفيقوا قبل أن تفرض عليكم العبودية لمئات السنين .
بقلم : أبو ياسر السوري
المنطقة العربية تشهد اليوم حرباً طائفية ، تشنها الدول الشيعية ، يتعاون فيها الحكام والشعوب لإبادة أبناء السنة .. وهذا الأمر بات واقعا منظوراً يمكن رؤيته بالعين المجردة .. فلماذا يصر كل الإعلام العربي على إنكار هذا الواقع .. ويرفض أي حديث لفضح هذه الطائفية ، التي تمارس ضد أبناء السنة .؟ ثم إن الفرز الطائفي الواقع على الأرض يقول : غالبية الدول العربية تدين بالمذهب السني .. فلماذا تسكت الدول عن هذه الانتهاكات الصارخة ، التي تمارس ضد أبناء السنة في كل من إيران وسوريا ولبنان والعراق ؟
الشيخ الأسير ، بسبب وقوفه مع الثورة السورية ، يحاصر اليوم ويحارب من قبل حزب الشيطان ، والجيش اللبناني ، ، ويقصف منزله ومسجده براجمات الصواريخ والمدفعية ... ولا ندري حتى الآن أفي الأحياء هو أم في الأموات .؟ والنظام الآن يستخدم الكيماوي بعدد من أحياء دمشق :( برزة - والقابون - وزملكا ) والبراميل المتفجرة تلقى فوق الريف الشمالي من حلب : ( تل رفعت _ ومنغ ) ... والعالم صامت مبارك لخطوات الشيعة ، الذين يقومون بإحراق المنطقة ، وقتل كل سني فيها . والمعارضة السورية صامتة بانتظار المناصب المرتقبة بعد سقوط النظام ، الذي قد لا يسقط أصلا . ورجال الدين الإسلامي ما زال كل منهم يعيش خارج نطاق الزمن ، فالنار تحرق حوله الأخضر واليابس ، وهو لا يفتأ يردد على مسامعنا ويقول ( فاتبعوني يحببكم الله ) وهو يقصد أن نتبعه هو ، لا أن نتبع رسول الله ..!! والشعوب العربية صامتة أيضا ، لا تطالب حكامها بموقف ينهي هذه المهازل .!؟ فهل حقت كلمة العذاب علينا - نحن أبناء السنة .؟ - وهل سوف تتمكن الأقلية الشيعية من تركيعنا جميعا .!؟ ونحن ساهون لاهون متخاذلون .؟؟؟؟ أفيقوا أيها النيام قبل أن يجرفكم السيل .. أفيقوا قبل أن تجتاحكم الجحافل .. أفيقوا قبل أن تفرض عليكم العبودية لمئات السنين .