شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 24/6/2013




• تحت عنوان "أوباما يتعلم من تقاعسه في سوريا" قالت صحيفة الديلي نيوز الأمريكية إنه بعد أن بدأت الحرب بين السوريين أصبحت الآن صراعاً إقليمياً على الأرض السورية بين كتلة الشيعة المتطرفين بقيادة إيران التي تخترق العراق لمساندة بشار الأسد وترسل حزب الله للقتال من أجله، وتربض روسيا خلفهم، تحوم بسفنها وتزود الأسد بأطنان من الأسلحة وتدعي أن سوريا محمية روسية، مضيفة أنه في الطرف الآخر من الصراع تظهر دول الخليج السنية التي تخشى الهيمنة الإيرانية الإقليمية والنووية قريباً، وتركيا غير العربية بالإضافة إلى الأردن بسبب محاذاتها لسوريا، ولا أحد خلفهم، وأوضحت الصحيفة أنه حتى أمريكا حليفة الحراك العفوي العلماني التحرري الذي بدأ في سوريا لم تفعل شيئاً، حيث تبنى أوباما الخطوط الحمر لاستخدام الكيماوي في صراع يتطلب تدخلاً دولياً وفضل أن يمارس الطب الشرعي بدلاً من تحمل المسؤولية وانتظر إثباتات وتحقيقات مسلسل "سي إس آي ميامي"، وأشارت الصحيفة إلى أن إيران وروسيا لم تصدقا حظهما في الوصول إلى هذا القدر من الهيمنة الإقليمية حيث ينفذ أئمة إيران هلالهم الشيعي ويطرد بوتين الولايات المتحدة من المنطقة، وتساءلت الصحيفة أنه بعد أن أقر أوباما بتجاوز الخط الأحمر ماذا فعل؟ لافتة إلى أنه أعطى الثوار ذخيرة وأسلحة صغيرة وما فائدتها إذ أن دول الخليج كانت تزودهم بهذا النوع من الأسلحة، وخلصت الصحيفة إلى أن أوباما تعلم الدرس متأخراً أن عدم التصرف هو فعل بحد ذاته بالنسبة لقوة عظمى، وإنه يمكنك التقاعس ولكن لن تستطيع الاختباء فالتاريخ سيجدك.







• بعنوان "سوريا ليست العراق" قدمت صحيفة أمريكان ثينكر مقارنة بين العراق وسوريا، وقالت إن أوباما وبوش متناقضان إيدولوجياً إلا أن سياستهما تجاه الصراعات في الشرق الأوسط أفضت إلى النتائج ذاتها موضحة أن الحرب المضللة التي شنها جورج بوش على العراق ولامبالاة أوباما تجاه المذابح في سوريا أدت إلى نقمة عربية عليهما وأثارت موجة من الانتقادات والاستياء تجاه الولايات المتحدة، واعتبرت الصحيفة أن هذا ليس اقتراحاً بتدخل الولايات المتحدة في بداية الأزمة ولكن من غير المعقول الوقوف متفرجاً أمام مأساة تتوضح وذبح أكثر من 100 ألف من الرجال والنساء والأطفال وتهجير خمسة ملايين سوري، ورأت الصحيفة أن ما يدفع أوباما للتردد في التورط بشكل أكبر في الحرب السورية هو تجربة العراق الفاشلة مشيرة إلى أن عليه أن يميز بين حرب مضللة شنها جورج بوش على العراق والعدد المتصاعد من القتلى في سوريا على يد ديكتاتور لا رحمة لديه وعصاباته المجرمة، ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب أن يكون العراق درس لعدم المغامرة بشكل مشابه في المستقبل ولكن لا ينبغي أن تتخلى الولايات المتحدة عن مسؤوليتها أمام الجرائم الجسيمة ضد الإنسانية في سوريا أو أن تصاب بالشلل أمام مايحدث خوفاً من تكرار تجربة العراق.







• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تقريراً للكاتب ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة في حلب تحت عنوان "المعارضة المسلحة تعي درس القصير لدحر قوات الأسد في حلب"، ونقلت الصحيفة عن ثوار سوريا قولهم إنهم صدوا هجوماً لنظام الأسد على مدينة حلب وشنوا هجوماً مضاداً بعد أن تعلموا من أخطائهم في الهزيمة الثقيلة التي أصابتهم في مدينة القصير، وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن صدت قوات الثوار هجمات بالدبابات شمال المدينة لم تكن هناك إشارة لهجوم رئيسي، ونسبت الصحيفة إلى أحد قادة لواء التوحيد المعارض قوله إن معركة حلب إذا جاءت لن تكون مثل القصير، مضيفاً أن أهم درس من القصير يتم الآن تطبيقه عملياً، ومن غير المعقول انتظار العدو حتى يأتي، و"الهجوم خير وسيلة للدفاع"، ولفتت الصحيفة إلى أن الثوار يتحصنون جيداً في حلب التي تقع في قلب التجمعات القبلية السنية، بينما تركيا الحليف الرئيسي للثوار وأحد القنوات الرئيسية لتسليحهم تبعد نحو أربعين كيلومتراً فقط، أما مدينة القصير فتقع قرب لبنان موطن حزب الله.







• كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أملاً جديداً لثوار سوريا يبرز من وسط الحطام وأن استعادة مدينة القصير يمكن أن يكون نقطة تحول مهمة، وأشارت الصحيفة إلى أن هزيمة الثوار في القصير كان لها أثر سياسي كبير، فقد أدركت القوى الخارجية أن الإطاحة بالأسد لم تكن حتمية كما تخيلوا، موضحة أن مجموعة أصدقاء سوريا، التي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وقطر، تعد الآن بمعونة عسكرية وغيرها لتمكين الثوار من صد الهجوم الحكومي، وقالت الصحيفة إنه رغم نجاح الحكومة في القصير فإن الموقف العسكري حول حمص كأنه طريق مسدود، حتى دمشق، حيث القوات الحكومية كانت تخطط للتقدم، لافتة إلى أنه كان ينبغي على المرء أن يتفادى الطريق الرئيسية لأن القناصة كانوا يطلقون النار على المركبات في ضاحية حرستا، وفي هذه البقعة قتل القناصة مؤخراً مزارعين ورجلاً كان ينقل زيت الزيتون للسوق.







• كتبت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية مقالاً تحت عنوان "أصدقاء سورية يسلحون المعارضة نكاية بموسكو" جاء فيه أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اتفقا على تقديم مساعدات للمعارضة السورية، وقالت الصحيفة إن دول الغرب ودول المنطقة اتفقت في الدوحة حيث عقد لقاء أصدقاء سورية، على تزويد الثوار السوريين الذين يعانون "الهزيمة" في هذا البلد بأسلحة، ولاحظت الصحيفة أن وزراء خارجية الدول الـ11 لم يوضحوا أي أنواع من الأسلحة ستقدم للمعارضة السورية، فيما تمكنت وسائل إعلام من استيضاح بعض تفاصيل عملية تسليح المعارضة السورية، مشيرة إلى تصريح مصدر دبلوماسي فرنسي لصحيفة "الغارديان" بأن الدول الغربية وافقت على تحمل المسؤولية عن تقديم المساعدة غير الفتاكة، بما فيها الأقنعة وأجهزة الاتصال والرؤية الليلية، بالإضافة إلى إيفاد مدربين وتزويد المعارضة بمعلومات استطلاعية، أما دول الخليج فتعهدت بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، ولفتت الصحيفة إلى أن أصدقاء سورية يجتمعون للمرة الرابعة، وأشارت إلى حدوث تغيرات كبيرة على الوضع لا تصب في صالح المعارضة منذ عقد اللقاء الأخير، لذلك يمكن اعتبار اتفاق الدوحة رداً جماعياً على دعوات ملحة صادرة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر سليم إدريس إلى تقديم أسلحة مضادة للدبابات وطائرات للمعارضة.







• نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "سوريا والقرارات السرية!"، أشار فيه إلى تصريحات الشيخ حمد بن جاسم، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الذي قال بعد مؤتمر أصدقاء سوريا، إن الاجتماع اتخذ «قرارات سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الأرض في سوريا»، واعتبر الحميد أن الإشكالية تتمثل مع «سرية» القرارات هذه أنها ترفع سقف التوقعات، وتمنح الأسد وحلفاءه الفرصة لتضليل الرأي العام، وتحديداً الموالي لهم، موضحاً أنه منذ اندلاع الثورة والأسد يحاول تكريس صورة طائفية عن الثورة، وهو ما نجح فيه للأسف ليس لدى البعض في سوريا، أو الطائفة الشيعية، فقط، بل وحتى بدول الغرب التي ثارت على «جبهة النصرة»، مثلاً، بينما كانت ردود فعلها على تدخل إيران وحزب الله، واستخدام الأسلحة الكيماوية، باردة، بل ومستفزة، ولفت الحميد إلى أن إيران والأسد، ومعهم الموالون لطهران بالعراق، قد استثمروا مطولاً إرهاب 11 سبتمبر (أيلول) في أميركا، وأجادوا في تكريس أن جميع السنة إرهابيون، مبيناً أن هذا ما يتضح اليوم بردود الفعل الغربية حيال جرائم الأسد وإيران وحزب الله في سوريا، وشدد الحميد على أن ما يجب أن يدركه أصدقاء سوريا، والمعارضة، أن المعركة ليست بالميدان فحسب، بل وفي الإعلام أيضاً، مبرزاً أن هذا ما أدركه جيداً كل من إيران والأسد الذي يلتقط نظامه كل صغيرة وكبيرة للنيل من سمعة الثورة، وخلص الحميد إلى أن مدى، وفاعلية، الدعم المقرر للجيش الحر سيتضح من خلال ما يتم على الأرض، وهذا لن يكون سراً، لكن القلق هو من إعطاء الذرائع للأسد وحلفائه، لتشويه سمعة الثورة والثوار، وما علينا الآن إلا مراقبة كيف سيستغل الأسد وحلفاؤه عبارة «قرارات سرية»!







• نطالع في صحيفة القدس العربي مقالاًبعنوان "اتصالات أمنية عسكرية ساخنة بين طهران ودمشق وحزب الله لامتصاص قرارات اجتماع الدوحة التسليحية"، وقالت الصحيفة اللندنية إنه لم يكد المؤتمرون في العاصمة القطرية الدوحة يفرغون من اجتماعهم الذي كان تحت عنوان "أصدقاء سورية" حتى التأمت اجتماعات واتصالات "هاتفية" مكثفة عبر الخطوط الساخنة جرت بين قادة أمنيين وعسكريين لما يُعرف بـ"حلف الممانعة"، ممثلاً بسورية وإيران وحزب الله لمناقشة ما خلص إليه اجتماع الدوحة الذي بقيت قراراته طي الكتمان غير معلنة لكنها تسربت للطرف الآخر، وفق ما أكده مصدر سياسي مقرب من القيادة السورية، وبحسب الصحيفة فإن المصدرعلم أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ـ التي يتزعمها أحمد جبريل المقيم بدمشق لم تكن بعيدة عن تلك الاتصالات، وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الاتصالات المكثفة بحثت الإجراءات المطلوبة حديثاً على الأرض من قبل "القيادة العسكرية السورية" ونوعية الدعم المستجد من الحلفاء في طهران وحزب الله بهدف مجاراة ما توافق عليه حلفاء المعارضة الذين اجتمعوا في الدوحة، ونقلت الصحيفة عن المصدر السياسي الذي تحدث لها إنه لا يملك معلومات عما تم الاتفاق عليه بين القادة العسكريين بين دمشق وطهران وحزب الله، لكنه أضاف أن لقاءات مباشرة ستجري بينهم لامتصاص نتائج مؤتمر الدوحة.







• نقلت صحيفة الشرق السعودية عن مصدر رفيع أن الأردن سمح بدخول آليات عسكرية ثقيلة عبر أراضيه إلى قوات المعارضة السورية، فيما شدد الجيش الأردني من تعزيزاته العسكرية ومن وجود آلياته الثقيلة وقوات المشاة على النقاط الحدودية مع سوريا تحسباً لأي طارئ، ووفقاً للصحيفة قال المصدر إن الآليات التي سُلِّمَت للمعارضة السورية هي آليات عسكرية ثقيلة دخلت عبر نقطة حدودية مع سوريا وتم إيصالها للمعارضة السورية من دول أوروبية وأجنبية، وأوضح المصدر أن نحو 100 دبابة دخلت من نقطة حدودية بين الأردن والعراق وسوريا وأن الأسلحة والذخائر وصلت إلى الجيش السوري الحر في تلك المنطقة، وتابع أنه تم تدريب عناصر من الجيش الحر، منشقة عن سلاح المدفعية السوري، على استخدام الدبابات، وبحسب الصحيفة توقعت المصادر أن تؤدي شحنة الأسلحة الثقيلة إلى تعزيز القوة الهجومية للجيش السوري الحر وتغيير مجرى الأحداث على الأرض، خاصة بعد أن مُنِيَت المعارضة بهزيمة في مدينة القصير.







• نقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مرجع سياسي مطلع قوله إنّ "حزب الله" يلعب الآن اللعبة الأخطر، موضحاً أنه حتى لو تمّ التسليم بأنّ إلغاء الاعتدال في الطائفة السنيّة، سيؤدي إلى تحصّن الحزب داخل طائفته، وإلى كسب تأييد بقية الطوائف من الأقلّيات، بدافع الخوف من البعبع السنّي، فإنّ هذا الإلغاء سيؤدي حكماً إلى بداية استنساخ ظاهرة الشيخ أحمد الأسير، وإلى تحويلها الى مظلوميّة سنيّة، سيكون امتدادها أسرع ممّا يتصوّر البعض، وبحسب الصحيفة فقد لفت المصدر إلى أنه بغضّ النظر عن نتائج الاشتباك في صيدا الذي سينتهي حتماً بتسليم الجناة إلى العدالة، فإنّ مسار العنف المتصاعد الذي بدأ منذ السابع من أيار، لا يبدو أنّ نهايته قريبة، معتبراً أن العنف ليس مجرّد معركة عسكرية بين "حزب الله" والمجموعات المسلّحة الفوضوية التي تسدي خدمات جلّى للحزب، بل هو عنف سياسي متمادٍ بدأ مع اغتيال رفيق الحريري وسائر الشهداء تحت عنوان محاربة المشروع الأميركي والإسرائيلي، وانتقل إلى سوريا باسم هذا العنوان نفسه ليحارب الشعب السوري، وبالتالي فإنّ أسباب اشتعاله، أصبحت أكبر من مجرّد أن تكون ضمن معادلة داخلية، لأنها ترتبط عضوياً بهذا المشروع الذي يمتد من طهران وبغداد ودمشق ليصل إلى بيروت.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 24/6/2013 994300_583757541674824_2008888253_n