تقدم للثوار بحلب وتفجيرات في دمشق
أفاد ناشطون سوريون بإحراز كتائب الثوار تقدما على الطريق الواصل لمدينة حلب، كما قصف الثوار مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء بحلب وعززوا سيطرتهم على حيي الراشدين وجبل شويحنة. وقد استهدف تفجير وسط حي المزة 86 في دمشق مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بعد تفجيرين وقعا أمس استهدفا فرع الأمن الجنائي في باب مصلى ومخفر ركن الدين بالعاصمة، في يوم دام خلف 91 قتيلا وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان معظمهم في دمشق وريفها وحلب.
ومن بين قتلى أمس -وفق الشبكة السورية- 11 طفلا وخمس سيدات وثمانية أشخاص قضوا بالغازات السامة في زملكا بريف دمشق إضافة إلى 35 مقاتلا من الجيش الحر.
وأوضح الناشطون أن كتائب للثوار سيطرت على حاجز المجبل على طريق اللاذقية حلب في محافظة إدلب. كما تجري اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الثوار للسيطرة على الطريق الواصل لمدينة حلب، وذلك بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات النظام.
وأشارت الهيثة العامة للثورة السورية إلى أن كتائب الجيش الحر استهدفت مقر المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء بحلب فجر اليوم. كما تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف بلدة كفر حمرة بحلب.
وفي حلب أكدت مصادر عسكرية للثوار للجزيرة أن جيش المهاجرين والأنصار في مدينة حلب فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ العسكري، عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى.
وبث ناشطون صورا لعناصر النظام وهم يفرون من مبنى القيادة إلى أنفاق داخل المطار عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته. وقال مراسل الجزيرة في حلب إن الجيش الحر بدأ فجر اليوم عملية عسكرية للاستيلاء على المبنى الأخير في مطار منغ الذي يتحصن فيه عشرات من ضباط النظام وجنوده.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 على الأقل من أفراد قوات النظام السوري لقوا حتفهم أمس في تفجير سيارة مفخخة على حاجز عسكري بأحد مداخل مدينة حلب، وأوضح المصدر أن حركة "أحرار الشام الإسلامية"، التابعة لقوات المعارضة نفذت العملية مستهدفة حاجز العود من جهة بلدة خان العسل.
كما قصف الجيش الحر منطقة الزيوت بمحيط مطار حلب الدولي تمهيدا لشن عملية أكبر على المطار المحاصر منذ نحو ستة أشهر، وفق ما ذكر مراسل الجزيرة. ويقع محيط المطار تحت سيطرة مقاتلي الجيش الحر، الذين لم يحل دون قيامهم باقتحام المطار إلا عدم امتلاكهم لأسلحة ثقيلة كما يقولون.
تفجيرات دمشق
وفي دمشق استهدف تفجير وسط حي "المزة 86"، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بعد تفجيرين وقعا اليوم استهدفا فرع الأمن الجنائي في باب مصلى ومخفر ركن الدين بالعاصمة.
وقد بثت قناة الإخبارية السورية صورا لما قالت إنها مشاهد من آثار التفجير، في حين قال ناشطون إن قوات المعارضة استهدفت بسيارة مفخخة مقار عسكرية للشبيحة وقوات النظام ومقار عسكرية أخرى في العاصمة، وذكر شهود عيان أن التفجير أسفر عن مقتل وجرح عشرة أشخاص فضلا عن أضرار مادية في المكان.
وكان انفجار وقع في مقر فرع الأمن الجنائي في منطقة باب مصلى بدمشق صباح أمس أدى لمقتل شخصين أحدهما من عناصر الأمن والآخر مدني، وجرح ثلاثة مدنيين وأمنيين اثنين.
كما أدى انفجار في مخفر للشرطة في منطقة ركن الدين بدمشق لمقتل ثلاثة من الشرطة وجرح عدد من الأشخاص كانوا موجودين في المكان، وفق شهود عيان.
وفي دمشق قال المرصد السوري إن ثلاث قذائف هاون سقطت على محيط ساحة العباسيين بدمشق، كما أفاد ناشطون بسقوط قذائف على فرع الأمن الجنائي في باب مصلى بالعاصمة مع إطلاق نار كثيف. وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قالت إنها ضمن محاولة لاقتحام حي برزة بدمشق من قبل قوات النظام.
وفي العاصمة أيضا، واصلت قوات النظام في الساعات الماضية قصفها لأحياء من المدينة، وقال المرصد السوري إن حي القابون تعرض لقصف عنيف أدى إلى أضرار مادية واشتعال حرائق، وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسلحي كتائب الثوار عند أطراف الحي من جهة الأوتستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية لاقتحام الحي.
اضغط للدخول إلى صفحة الثورة السورية
قصف واشتباكات
من جهة أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت زملكا بريف دمشق بأسلحة كيمياوية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
كما سقطت ثلاث قذائف هاون على ضاحية جرمانا بريف دمشق، إحداها سقطت على منزل ولم تنفجر، فيما سقطت الأخرى بحارة الفرن الآلي، والثالثة بجانب المدرسة الجديدة في حي النهضة، مما أدى لمقتل طفل وإصابة مدني بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال ناشطون إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في قصف نفذه الطيران الحربي السوري على منازل سكنية في بلدة طفس بدرعا. وقد بث ناشطون صور الضحايا جراء القصف, في حين تتواصل الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام تزامنا مع استمرار قصف قوات النظام بلدتي الغارية الغربية وتسيل في ريف درعا.
من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية ألوية وكتائب تابعة لقوات المعارضة السورية أعلنت بدء المعارك للسيطرة على الفوج 93 بمنطقة عين عيسى بمحافظة الرقة، مشيرا إلى أن "اشتباكات عنيفة" دارت بين قوات المعارضة وقوات النظام.
أفاد ناشطون سوريون بإحراز كتائب الثوار تقدما على الطريق الواصل لمدينة حلب، كما قصف الثوار مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء بحلب وعززوا سيطرتهم على حيي الراشدين وجبل شويحنة. وقد استهدف تفجير وسط حي المزة 86 في دمشق مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بعد تفجيرين وقعا أمس استهدفا فرع الأمن الجنائي في باب مصلى ومخفر ركن الدين بالعاصمة، في يوم دام خلف 91 قتيلا وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان معظمهم في دمشق وريفها وحلب.
ومن بين قتلى أمس -وفق الشبكة السورية- 11 طفلا وخمس سيدات وثمانية أشخاص قضوا بالغازات السامة في زملكا بريف دمشق إضافة إلى 35 مقاتلا من الجيش الحر.
وأوضح الناشطون أن كتائب للثوار سيطرت على حاجز المجبل على طريق اللاذقية حلب في محافظة إدلب. كما تجري اشتباكات عنيفة في محاولة من قوات الثوار للسيطرة على الطريق الواصل لمدينة حلب، وذلك بهدف قطع خطوط الإمداد عن قوات النظام.
وأشارت الهيثة العامة للثورة السورية إلى أن كتائب الجيش الحر استهدفت مقر المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء بحلب فجر اليوم. كما تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف بلدة كفر حمرة بحلب.
وفي حلب أكدت مصادر عسكرية للثوار للجزيرة أن جيش المهاجرين والأنصار في مدينة حلب فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ العسكري، عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته.
وأشارت المصادر إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى.
وبث ناشطون صورا لعناصر النظام وهم يفرون من مبنى القيادة إلى أنفاق داخل المطار عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته. وقال مراسل الجزيرة في حلب إن الجيش الحر بدأ فجر اليوم عملية عسكرية للاستيلاء على المبنى الأخير في مطار منغ الذي يتحصن فيه عشرات من ضباط النظام وجنوده.
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 على الأقل من أفراد قوات النظام السوري لقوا حتفهم أمس في تفجير سيارة مفخخة على حاجز عسكري بأحد مداخل مدينة حلب، وأوضح المصدر أن حركة "أحرار الشام الإسلامية"، التابعة لقوات المعارضة نفذت العملية مستهدفة حاجز العود من جهة بلدة خان العسل.
كما قصف الجيش الحر منطقة الزيوت بمحيط مطار حلب الدولي تمهيدا لشن عملية أكبر على المطار المحاصر منذ نحو ستة أشهر، وفق ما ذكر مراسل الجزيرة. ويقع محيط المطار تحت سيطرة مقاتلي الجيش الحر، الذين لم يحل دون قيامهم باقتحام المطار إلا عدم امتلاكهم لأسلحة ثقيلة كما يقولون.
تفجيرات دمشق
وفي دمشق استهدف تفجير وسط حي "المزة 86"، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بعد تفجيرين وقعا اليوم استهدفا فرع الأمن الجنائي في باب مصلى ومخفر ركن الدين بالعاصمة.
وقد بثت قناة الإخبارية السورية صورا لما قالت إنها مشاهد من آثار التفجير، في حين قال ناشطون إن قوات المعارضة استهدفت بسيارة مفخخة مقار عسكرية للشبيحة وقوات النظام ومقار عسكرية أخرى في العاصمة، وذكر شهود عيان أن التفجير أسفر عن مقتل وجرح عشرة أشخاص فضلا عن أضرار مادية في المكان.
وكان انفجار وقع في مقر فرع الأمن الجنائي في منطقة باب مصلى بدمشق صباح أمس أدى لمقتل شخصين أحدهما من عناصر الأمن والآخر مدني، وجرح ثلاثة مدنيين وأمنيين اثنين.
كما أدى انفجار في مخفر للشرطة في منطقة ركن الدين بدمشق لمقتل ثلاثة من الشرطة وجرح عدد من الأشخاص كانوا موجودين في المكان، وفق شهود عيان.
وفي دمشق قال المرصد السوري إن ثلاث قذائف هاون سقطت على محيط ساحة العباسيين بدمشق، كما أفاد ناشطون بسقوط قذائف على فرع الأمن الجنائي في باب مصلى بالعاصمة مع إطلاق نار كثيف. وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة قالت إنها ضمن محاولة لاقتحام حي برزة بدمشق من قبل قوات النظام.
وفي العاصمة أيضا، واصلت قوات النظام في الساعات الماضية قصفها لأحياء من المدينة، وقال المرصد السوري إن حي القابون تعرض لقصف عنيف أدى إلى أضرار مادية واشتعال حرائق، وأشار إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومسلحي كتائب الثوار عند أطراف الحي من جهة الأوتستراد الدولي في محاولة من القوات النظامية لاقتحام الحي.
اضغط للدخول إلى صفحة الثورة السورية
قصف واشتباكات
من جهة أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام قصفت زملكا بريف دمشق بأسلحة كيمياوية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.
كما سقطت ثلاث قذائف هاون على ضاحية جرمانا بريف دمشق، إحداها سقطت على منزل ولم تنفجر، فيما سقطت الأخرى بحارة الفرن الآلي، والثالثة بجانب المدرسة الجديدة في حي النهضة، مما أدى لمقتل طفل وإصابة مدني بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
قال ناشطون إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في قصف نفذه الطيران الحربي السوري على منازل سكنية في بلدة طفس بدرعا. وقد بث ناشطون صور الضحايا جراء القصف, في حين تتواصل الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام وعناصر حزب الله في بصرى الشام تزامنا مع استمرار قصف قوات النظام بلدتي الغارية الغربية وتسيل في ريف درعا.
من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثمانية ألوية وكتائب تابعة لقوات المعارضة السورية أعلنت بدء المعارك للسيطرة على الفوج 93 بمنطقة عين عيسى بمحافظة الرقة، مشيرا إلى أن "اشتباكات عنيفة" دارت بين قوات المعارضة وقوات النظام.