الجيش اللبناني يحاصر الشيخ الأسير وأنصاره بمسجد بلال
تصاعد وتيرة الاشتباكات في صيدا اللبنانية ومقتل 20 شخصا داخل المسجد،
الاثنين 15 شعبان 1434هـ - 24 يونيو 2013م
بيروت - قناة العربية، فرانس برس
أفاد مراسل "العربية" بتجدد الاشتباكات في صيدا بين عناصر من حزب الله اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير، وسط انتشار مكثف للجيش اللبناني وميليشيات حزب الله في المنطقة، فيما أغلق الطريق الرئيسي بين صيدا وبيروت بسبب الاشتباكات.
وأفاد تلفزيون المستقبل عن مقتل عشرين شخصا داخل المسجد، فيما امتدت الاشتباكات أيضا الى الاسواق الداخلية للمدينة .
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة.
وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا.
وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل.
وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".
واعتبر الكاتب الصحافي أسعد بشارة قتال عناصر حزب الله إلى جانب الجيش اللبناني في معركة صيدا أمراً يضرّ في المقام الأول بصورة المؤسسة العسكرية.
وأضاف: كان هناك حديث عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وسقوط 10 جرحى في القتال، وبالتالي تأكد تدخل الحزب في المعارك ما سيتسبب في ارتدادات سياسية سيكون لها عواقب وخيمة.
أما شارل جبور عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ومدير تحرير صحيفة "الجمهورية"، من منطقة البقاع فأكد أن الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير تم استدراجهما لهذه المواجهة العنيفة، مشدداً على أنه كان يتحتم على الأسير أن يتجنب الصدام مع الجيش؛ لأن الغرض منه وضع السُّنة في مواجهة الجيش والرابح هو حزب الله اللبناني.
تصاعد وتيرة الاشتباكات في صيدا اللبنانية ومقتل 20 شخصا داخل المسجد،
الاثنين 15 شعبان 1434هـ - 24 يونيو 2013م
بيروت - قناة العربية، فرانس برس
أفاد مراسل "العربية" بتجدد الاشتباكات في صيدا بين عناصر من حزب الله اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير حول مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن الاسير، وسط انتشار مكثف للجيش اللبناني وميليشيات حزب الله في المنطقة، فيما أغلق الطريق الرئيسي بين صيدا وبيروت بسبب الاشتباكات.
وأفاد تلفزيون المستقبل عن مقتل عشرين شخصا داخل المسجد، فيما امتدت الاشتباكات أيضا الى الاسواق الداخلية للمدينة .
ومن جانبها، ناشدت بلدية صيدا المسؤولين بهدنة عاجلة ووقف لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.
وأوقعت الاشتباكات 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بينهم أربعة قتلى من حزب الله، ولاحقاً أعلن الجيش اللبناني أنه فقد 12 عسكرياً في الاشتباكات التي لم تتجاوز 24 ساعة.
وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للأسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا.
وتواصلت الاشتباكات المتقطعة واشتدت وتيرتها مع تسجيل صمود للأسير في مسجد بلال بن رباح حيث يتحصن، رغم عنف الجيش وحزب الله وحركة أمل.
وكان الشيخ الأسير كتب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في وقت سابق، إن "الجيش اللبناني مع حزب الله وحركة أمل يدكون مسجد بلال بالقذائف الثقيلة".
واعتبر الكاتب الصحافي أسعد بشارة قتال عناصر حزب الله إلى جانب الجيش اللبناني في معركة صيدا أمراً يضرّ في المقام الأول بصورة المؤسسة العسكرية.
وأضاف: كان هناك حديث عن مقتل 3 عناصر من حزب الله وسقوط 10 جرحى في القتال، وبالتالي تأكد تدخل الحزب في المعارك ما سيتسبب في ارتدادات سياسية سيكون لها عواقب وخيمة.
أما شارل جبور عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار ومدير تحرير صحيفة "الجمهورية"، من منطقة البقاع فأكد أن الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير تم استدراجهما لهذه المواجهة العنيفة، مشدداً على أنه كان يتحتم على الأسير أن يتجنب الصدام مع الجيش؛ لأن الغرض منه وضع السُّنة في مواجهة الجيش والرابح هو حزب الله اللبناني.