مواطن حر كسر حاجز الخوف وتحدث لقناة سكاي الاخبارية فماذا كان جزاءه ...؟
انه الشريف الحر سليمان محي الدين الشاذلي..... ابن دوما البطل
صار المثل اليوم يقول: إذا حفر النظام السوري فخاً وقع فيه.
مع إشراقة كل يوم جديد، تجدد سوريا العهد بمواصلة الصمود في وجه طغيان النظام وظلمه، واليوم تحكي لنا قصة بطولة عائلة.. أو عائلة الأبطال.. وهي عائلة محي الدين (الشاذلي).. حيث تعرض رجالهم للاعتقال، وأبناءهم ونساءهم للترويع.. ولكي لا يكون لأحد أي كلام في صحة تقريرنا، فإننا نؤكد بأن المعلومات التي وصلتنا من العائلة ذاتها.
وبدأت القصة حين قام نظام الأسد المجرم... بإزالة آثار جريمته من حواجز أمنية قد وضعها في أرجاء مدينة دوما، وجلب عدداً من أزلامه وأبواقه ليكونوا في الواجهة الإعلامية.. ويعبروا عن شكرهم للنظام المجرم بجيشه وفرقه الأمنية على دخوله المدينة، وإصلاحه لما أفسده المندسون!!
فقامت قناة سكاي نيوز SKYNEWS بزيارة مدينة دوما، برفقة النظام، حيث قام النظام بالتجهيز لإخراج مسرحية كالمسرحيات التي كان يبثها عبر وسائله... ولكن حمية ابن دوما البطل سليمان محي الدين الشاذلي لم تسمح له بالصمت على الباطل.. فتدخل وأعلنها لمراسل سكاي نيوز.. ولكن بطولته لم تمر مرور الكرام.. فقام النظام المجرم باعتقاله.
وفي ذات السياق فإن هذا الاعتقال لم يكن هو الأول لأبناء الشاذلي، حيث كان للبطل سليمان قصة اعتقال سابقة كانت في بداية الأحداث، فتم اعتقاله مع أخيه المحامي حسن محي الدين الشاذلي الذي اعتقل من منزله بعد كسر الأبواب، وترويع الأطفال والنساء، كما تم اعتقال الشاب علاء محي الدين الشاذلي وهو طالب في كلية الطب، وعمره لا يتجاوز 21 سنة... وكانت تهمة الشاب التظاهر من أجل الحرية، وتم الإفراج عنه بعد تعذيبه..
ولم تنته القصة.. فعاود أزلام النظام بمداهمة منزل ياسين محي الدين والد الشاب علاء، وقاموا باعتقال علاء مرة أخرى وعاودوا الكرة في تعذيبه ومن ثم أفرجوا عنه..
وفي هذه الفترة كانت لوالدة الأبطال أزمة صحية، إلا أن الحصار واعتقال أبنائها الشباب لم تسمح بوضعها في المستشفى.. مما اضطر إحدى بناتها – أي إحدى أخوات الأبطال – أن تأخذ أم الابطال إلى المستشفى على الكرسي المتحرك، ولكن لم يسعفها الوقت، مما أدى إلى مفارقتها للحياة.
فهذه قصة أبناء الشاذلي الأبطال.. اعتقالات.. وتعذيب.. ووفاة للوالدتهم بسبب ظلم النظام.. ومع كل ذلك لم يستطع البطل سليمان أن يبقى صامتاً وأعلنها على قناة سكاي نيوز كما ذكرنا..
ونحن بدورنا نطالب كل صاحب ضمير حي أن يأخذ قصة الأبطال بعين الاعتبار، وأن تكون تلك القصة قضية رأي عام... فلا نقبل أن يضيع حق الأبطال مع هذا النظام المجرم.. كلنا سليمان.. وكل أبناء سوريا هم أبناء محي الدين الشاذلي.
تنسيقية مدينة دوما – قسم تحرير الأخبار
انه الشريف الحر سليمان محي الدين الشاذلي..... ابن دوما البطل
صار المثل اليوم يقول: إذا حفر النظام السوري فخاً وقع فيه.
مع إشراقة كل يوم جديد، تجدد سوريا العهد بمواصلة الصمود في وجه طغيان النظام وظلمه، واليوم تحكي لنا قصة بطولة عائلة.. أو عائلة الأبطال.. وهي عائلة محي الدين (الشاذلي).. حيث تعرض رجالهم للاعتقال، وأبناءهم ونساءهم للترويع.. ولكي لا يكون لأحد أي كلام في صحة تقريرنا، فإننا نؤكد بأن المعلومات التي وصلتنا من العائلة ذاتها.
وبدأت القصة حين قام نظام الأسد المجرم... بإزالة آثار جريمته من حواجز أمنية قد وضعها في أرجاء مدينة دوما، وجلب عدداً من أزلامه وأبواقه ليكونوا في الواجهة الإعلامية.. ويعبروا عن شكرهم للنظام المجرم بجيشه وفرقه الأمنية على دخوله المدينة، وإصلاحه لما أفسده المندسون!!
فقامت قناة سكاي نيوز SKYNEWS بزيارة مدينة دوما، برفقة النظام، حيث قام النظام بالتجهيز لإخراج مسرحية كالمسرحيات التي كان يبثها عبر وسائله... ولكن حمية ابن دوما البطل سليمان محي الدين الشاذلي لم تسمح له بالصمت على الباطل.. فتدخل وأعلنها لمراسل سكاي نيوز.. ولكن بطولته لم تمر مرور الكرام.. فقام النظام المجرم باعتقاله.
وفي ذات السياق فإن هذا الاعتقال لم يكن هو الأول لأبناء الشاذلي، حيث كان للبطل سليمان قصة اعتقال سابقة كانت في بداية الأحداث، فتم اعتقاله مع أخيه المحامي حسن محي الدين الشاذلي الذي اعتقل من منزله بعد كسر الأبواب، وترويع الأطفال والنساء، كما تم اعتقال الشاب علاء محي الدين الشاذلي وهو طالب في كلية الطب، وعمره لا يتجاوز 21 سنة... وكانت تهمة الشاب التظاهر من أجل الحرية، وتم الإفراج عنه بعد تعذيبه..
ولم تنته القصة.. فعاود أزلام النظام بمداهمة منزل ياسين محي الدين والد الشاب علاء، وقاموا باعتقال علاء مرة أخرى وعاودوا الكرة في تعذيبه ومن ثم أفرجوا عنه..
وفي هذه الفترة كانت لوالدة الأبطال أزمة صحية، إلا أن الحصار واعتقال أبنائها الشباب لم تسمح بوضعها في المستشفى.. مما اضطر إحدى بناتها – أي إحدى أخوات الأبطال – أن تأخذ أم الابطال إلى المستشفى على الكرسي المتحرك، ولكن لم يسعفها الوقت، مما أدى إلى مفارقتها للحياة.
فهذه قصة أبناء الشاذلي الأبطال.. اعتقالات.. وتعذيب.. ووفاة للوالدتهم بسبب ظلم النظام.. ومع كل ذلك لم يستطع البطل سليمان أن يبقى صامتاً وأعلنها على قناة سكاي نيوز كما ذكرنا..
ونحن بدورنا نطالب كل صاحب ضمير حي أن يأخذ قصة الأبطال بعين الاعتبار، وأن تكون تلك القصة قضية رأي عام... فلا نقبل أن يضيع حق الأبطال مع هذا النظام المجرم.. كلنا سليمان.. وكل أبناء سوريا هم أبناء محي الدين الشاذلي.
تنسيقية مدينة دوما – قسم تحرير الأخبار