شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 23/6/2013







• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عدداً لا يُستهان به من اللاجئين السوريين يعودون هذه الأيام من مخيمات الزعتري المزدحمة إلى قراهم في سوريا، ويقولون إنهم يخشون من أن تسيطر القوات الموالية لبشار الأسد على آخر المناطق الآمنة على طول الحدود السورية الأردنية، وبالتالي يفقدون فرصة الحماية من قبل قوات المعارضة خلال عودتهم ويتركون عالقين بعيداً عن وطنهم، وأوردت الصحيفة أن بعض اللاجئين السوريين الشباب يقولون إنهم يعودون لبلادهم استجابة لدعوة الجهاد ضد مقاتلي الشيعة التي أطلقها علماء السنة في بعض الدول العربية مؤخراً، وأضافت الصحيفة أن عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى قراهم تجاوز في بعض الأيام الشهر الماضي عدد القادمين من سوريا، وأشارت إلى أن كثيراً من اللاجئين والمقاتلين المعارضين للنظام يقولون إن قوات الأسد التي يساعدها مقاتلون أجانب من إيران ولبنان والعراق، بدأت تحقق مكاسب في الحرب، وقالت إن الأنباء حول وعود الرئيس الأميركي باراك أوباما بتسليح المعارضة استقبلت بالتشكك من قبل اللاجئين وكذلك المقاتلين المعارضين.







• أوردت صحيفة واشنطن بوست أن مجموعات كبيرة من المصريين تستعد للتوجُّه لسوريا، بعد الدعوة التي أطلقها بعض الدعاة خلال الأسبوع الماضي والتي تزامنت مع إعلان الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، ووفقاً للصحيفة فإنه خلال الأيام القليلة الماضية، دعت المساجد في القاهرة إلى الجهاد في سوريا، ردًا على التصعيد الأخير في البلاد من قبل القوات الشيعية التابعة لإيران وحزب الله، وأوضحت الصحيفة أنَّه لطالما لعب المسلحون الأجانب دورًا رئيسيًا في الانتفاضة السورية، إلا أنَّ احتمال تدفق أعداد جديدة من المقاتلين، الذين عقدوا العزم على شن حرب طائفية، يهدد بوضع العراقيل في طريق الاستراتيجية التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرًا والمتعلقة بتسليح الفصائل المعتدلة في صفوف الثوار، وأشارت إلى أنَّه على الرغم من أن الولايات المتحدة والمجاهدين السنة يتشاطرون عدوًا واحدًا متمثلاً في حكومة الأسد الذي تعدّ الطائفة العلوية التي ينتمي إليها فرعًا من المذهب الشيعي، فإنَّ لديهم دوافع مختلفة تمامًا، وقالت إن الولايات المتحدة تأمل في تعزيز قبضة الثوار قبل محادثات سلام محتملة، بالإضافة إلى تهميش الجماعات المتطرفة، وفي الوقت نفسه، فإن الكثير من المقاتلين الأجانب يسعون إلى هزيمة ما يعتبرونه "مذهبًا منحرفًا عقد أتباعه العزم على شن الحرب على السنة الأتقياء" وفق وصف الصحيفة.







• كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن تورط حزب الله في الحرب السورية أثار الدول العربية التي يقودها السنة لتهب ضد محاولات "الهيمنة" الإيرانية، وقالت إن التغيّرات في الوضع السياسي السابق بالمنطقة، جراء ثورات الربيع العربي التي أطاحت بالأنظمة العلمانية في مصر وتونس وليبيا وأتت بقادة من السنة، ساهم في إحباط مخططات إيران بتوحيد الدول المذكورة ضد إيران في الحرب السورية، ومع ذلك أشارت الصحيفة إلى أن التغيّرات السياسية في إيران بتولي حسن روحاني رئاسة البلاد ربما تتسبب في تغيير العلاقة المتوترة بين الدول المتنافسة بالمنطقة.







نشرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) والقوات الخاصة الأميركية موجودون في كل من تركيا والأردن، حيث يدربون "منذ أشهر" مقاتلين من المعارضة السورية، أي منذ ما قبل إعلان البيت الأبيض عزمه زيادة مساعدته "العسكرية" للمعارضة، وقالت الصحيفة، استناداً إلى مسؤولين أميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة، إن هذه التدريبات تتناول كيفية استخدام أسلحة مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، وهذه التدريبات، التي اقتصر الحديث عنها حتى الساعة على شائعات تتناقلها وسائل الإعلام، بدأت، بحسب لوس أنجليس تايمز، في تشرين الثاني 2012 في قاعدة عسكرية أميركية في جنوب غرب الأردن، مشيرة إلى أن فترة التدريب تمتد على مدى أسبوعين، ويشارك في كل منها ما بين 20 إلى 45 مقاتلاً معارضاً، وأوضحت الصحيفة نقلاً عن قيادي في المعارضة السورية، أن التدريبات التي يخضع لها عناصر من الجيش السوري الحر تشمل كيفية استعمال بنادق وصواريخ أرض-جو وأسلحة ثقيلة أخرى للتصدي لطائرات الجيش النظامي.







• ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تدرس إمكانية عودة الدروز من سوريا إلى قراهم في هضبة الجولان، في خطوة وصفتها الصحيفة بالانعطافة في العلاقة بين الدولة والدروز، وأضافت الصحيفة أن هرئيل لوكر مديرعام ديوان رئيس الوزراء زار بلدة مجدل شمس والتقى الزعيم الروحي للدروز في الجولان الشيخ طاهر أبو صالح وتسلم منه وثيقة فيها مطالب السكان من الحكومة، وبينها لم شمل العائلات الدرزية، وتشرح الصحيفة أن الحديث يدور عن أذون لعائلات طلاب في الأصل هم من هضبة الجولان بقوا في سوريا، موضحة أنهم تعلموا في سوريا منذ عام 1977 وحتى السنة الماضية، وتزوجوا وأقاموا هناك، وبسبب الوضع الأمني في سوريا يطلبون العودة، لكن الصحيفة تشير إلى أنه حسب القانون في إسرائيل فإن الأمر غير ممكن لأنهم شطبوا من سجلات وزارة الداخلية، وعليه يمكن استصدار إذن استثنائي للعودة لعدد لا يقل عن عشرين شخصاً.







• تحت عنوان "من سيقاتل حزب الله و«القاعدة» غداً؟" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى ثلاثة أسباب مستقبلية يفترض أن تقلق رجل البيت الأبيض عندما يأوي إلى فراشه، السبب الأول هو نهاية حصار إيران، حيث أشار الراشد إلى أن أوباما الرئيس الأميركي الوحيد، منذ عهد ريغان، الذي عاقب إيران فعلاً لا قولاً بتطبيق سياسة العقوبات الاقتصادية بدلاً من التهديد بتطبيقها، موضحاً أن ما عوقبت به إيران في عامين أكثر إيلاماً وتأثيراً عليها من كل ما فعلته واشنطن في عشرين عاماً، وأن سوريا تمثل ركناً أساسياً في سياسة إيران الدفاعية، فإن سقط الأسد خسرت أهم حليف لها، وضعفت، وهذا ما عبر عنه أكثر من قائد عسكري ومدني إيراني لتبرير ذهابهم للقتال في سوريا، وبحسب رأي الكاتب فإن السبب الثاني هو صعود «القاعدة»، وتساءل الراشد كيف تتجاهل الاستخبارات الأمريكية سوريا وقد أصبحت أكبر مزرعة في العالم تنتج مقاتلي «القاعدة» وهم الآن أضعاف عددهم في اليمن، ورأى أنه بعد عام أو عامين ستضطر واشنطن لمواجهة «القاعدة» الجديدة في سوريا، واعتبر الراشد أن السبب الثالث هو خطر انهيارات ما وراء حدود سوريا، مبيناً أن الأردن ولبنان وتركيا مهددة بسبب تداعيات الأزمة السورية، ونظام الأسد يريد تصدير أزمته لجيرانه، وخلص الراشد إلى أن نظام ساقط لا محالة مهما طالت الحرب، وسيجد الغرب حينها نفسه في سوريا بلا حليف، لافتاً إلى أن الدعم المطلوب ليس لإسقاط النظام بذاته بل هدفه إعلاء دور الجيش الحر ليكون السلطة العسكرية العليا، فمن دون دعمه من سيقاتل على الأرض غداً الجماعات الإيرانية وحزب الله و«القاعدة»؟.







• نشرت صحيفة الدستور الأردنية مقالاً لياسر الزعاترة تحت عنوان "المؤامرة .. على سوريا والثورة وليست على النظام"، أشار فيه إلى المؤامرة على سوريا كوطن وشعب، وهي مؤامرة على ربيع العرب الذي فاجأ الغرب وأشعل مخاوفه، وهي كذلك مؤامرة لصالح الكيان الصهيوني، ولكنها لصالح النظام أيضاً، واعتبر الزعاترة أن ما يمنح النظام بعض القوة والتماسك استناده إلى طائفة تمسك بزمام المؤسسة العسكرية والأمنية، وتحالف أقليات له حساباته المعروفة حيال الربيع العربي والصعود الإسلامي، كما أن هناك دعم إيران وحلفائها، وكذلك روسيا، يضاف إلى ذلك كله تشرذم قوى الثورة وتناقضات داعميها، ورأى الزعاترة أن عناصر المؤامرة الصهيونية الغربية على سوريا تقوم في إطالة أمد الحرب إلى أبعد مدىً ممكن، مع الإبقاء على بشار، وربما نظامه ضعيفاً ومنهكاًً بعد ذلك، وخلال هذه المدة الطويلة، سيكون بالإمكان استنزاف سوريا كدولة محورية، واستنزاف إيران وحزب الله وتركيا التي باتت عدواً في عرف الصهاينة، وربيع العرب وخلق فتنة سنية شيعية، ولفت الزعاترة إلى أن هذه المؤامرة الغربية ضد سوريا وربيع العرب ما كان لها أن تمر لولا غطرسة النظام وداعميه وسوء صنيعهم وتقديرهم، الأمر الذي ستدفع المنطقة ثمنه غالياً.







• قالت صحيفة عكاظ السعودية إن 60 شخصاً من مسلحي جماعة الحوثي في شمال اليمن قتلوا في مدينة درعا جنوب سوريا إثر كمين نصبه الجيش الحر السوري لجماعة من الحوثيين الموالين للأسد، وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إعلامية يمنية أفصحت عن سرادق عزاء تقام في مران ومديريات أخرى بمحافظة صعدة شمال اليمن، إثر مقتل 60 شخصاً وإصابة عشرة آخرين في مدينة درعا السورية بكمين نصبه لهم الجيش الحر، وأوضحت المصادر بحسب عكاظ أن كميناً نصبه الجيش الحر لمقاتلي الحوثي الذين تم إرسالهم للقتال مع نظام الأسد بإحدى مناطق محافظة درعا جنوب سوريا، الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل 60 حوثياً وإصابة آخرين، مشيرة إلى أن قرابة 74 من عناصر جماعة الحوثي الموالية لإيران يتواجدون في درعا.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 23/6/2013     1012743_583109671739611_1500607879_n