اشرف المقداد
عندما يجتمع خائن لحزبه ومستشار للسفارة الامريكية في دمشق “لتنظيم” مؤتمر لا يقال عنه الا مؤتمر “إنقاذ” للقتلة والشبيحة والمجرمين
لن تستغرب لا وبل ستشعرأن الثورة السورية ماضية بنجاحها العظيم وتستبشر خيرا بأن العصابات التي تعيث بسورية فسادا وسفحا وتدميرا قد بدأت تشعر باليأس والخطر العارم.
لؤي حسين هو من خان حزب العمل الشيوعي في الثمانينات عندما اعتقل وقابله علي دوبا الذي “شرب” معه القهوة وناشد الطائفية العفنة به وشرح له كيف يداهم “الخطر” حكم طائفة لؤي حسين (التي هي طائفة دوبا والاسد) لم تأخذ “القهوة” طويلا حتى دفأت مشاعره ومخاوفه فكتب تقريرا بثمانين صفحة عن حزب العمل وكل أسراره ونتج ذاك عن اعتقال المئات من شيوعيي سورية وقتل البعض منهم.
ثم يأتي وائل السواح (الطائفي الاخر) وهو لمن لايعرف يعمل “كمستشار” للسفارة الامريكية في دمشق طبعا بكامل معرفة وإشراف المخابرات الجوية السورية والموثوق به بان “يخرج” مسرحية” يعتقد هو وآمريه بأنها “المطلوبة” من امريكا لتحسين فرص بشار بالبقاء وتأخير رفع الشرعية “الامريكية” عنه
عندما يتصل السفير السوري في الرياض شخصيا ببعض شخصيات المعارضة في السعودية “ليدعوهم” رسميا لحضور كذا مؤتمر ويقدم لهم مايريدون من جوازات سفر منعت عنهم لأربعين سنة واكثر…..لا وبل هم واولادهم وأحفادهم لا وبل ارجاع اية ممتلكات “صادرتها الدولة لهم وإقامة في اي مكان بخمسة نجوم وللمدة التي يريدون…….
وعندما تستعرض أسماء من ينضم ويدعو ويكتب البيانات وترى أنهم بغالبيتهم العظمى فجأة “بعثوا” وبقدرة قادر من سبات عميق استمر سنين عديدة بعد تخرجهم من “أكاديميات” الاسد في سجونه .
وعندما تكون المحطة التي تغطي هذا المؤتمر هي محطة الدنيا المعروفة بصدقها وصحة اخبار طقسها……
وعندما يتجنب ميشيل كيلو التحدث عن “سقوف” هذا المؤتمر وينشد الاناشيد عن تضحيته وسجنه ويهاجم “أعداء” في مخيلته ويدافع عن نفسه ضد هجوم
مختلق في مخيلته عن تاريخه.
وعندما يردد الداعين لكذا مؤتمر عن سقوف “الوطن” والرئيس….وغيرها من سقوف “مستعارة” تعرف أن البازار قد بدأ ورائحة الخيانة العظمى قد طغت……والفاشيون قد خرجوا من جحورهم بأمر قصر قتلة حازم الخطيب وأوامرهم واضحة لا لبس بها
شقوا المعارضة……جمّلوا صورة ماهر الاسد والشبيحة…….أطيلوا عمر نظام القتلة……حاولوا ما استطعتم…..لتأخير القدر
لتاخير العدالة…..لتأخير الحرية…….ولتأخير كتابة التاريخ وآخر صفحة في كتاب الديكتاتورية العفنة في أرض سورية.
لن تسمع من كهولة معارضة مضت أي كلام عن المحاسبة…..أو العدالة…..أو الاسماء المرعبة كماهر الأسد ومخلوف وغيره
سيتعبأ الجو بالمناداة بالغفران وفتح صفحات جديدة والتخويف “بالحرب الاهلية” كنتيجة وحيدة لإستمرار الثورة
ولن يذكروا ما أصمّ ثوار سورية الأاذان في كل بقاعها…”الشعب يريد اسقاط النظام”
هم لهم وظيفة محددة وهي انقاذ النظام
وسيرد الثوار عليهم وعلى اسيادهم…….الشعب يريد العدالة……فاي أحلام لديهم بأن يبقى قتلى شعبنا على صدورنا لهي أضغاث احلام
وهراء لن يسمع لهم أحدا
فهنيئا لهم ببشار ولبشار بهم فإنهم وبشارهم لذاهبون
وإلنا النصر بعون الله
عندما يجتمع خائن لحزبه ومستشار للسفارة الامريكية في دمشق “لتنظيم” مؤتمر لا يقال عنه الا مؤتمر “إنقاذ” للقتلة والشبيحة والمجرمين
لن تستغرب لا وبل ستشعرأن الثورة السورية ماضية بنجاحها العظيم وتستبشر خيرا بأن العصابات التي تعيث بسورية فسادا وسفحا وتدميرا قد بدأت تشعر باليأس والخطر العارم.
لؤي حسين هو من خان حزب العمل الشيوعي في الثمانينات عندما اعتقل وقابله علي دوبا الذي “شرب” معه القهوة وناشد الطائفية العفنة به وشرح له كيف يداهم “الخطر” حكم طائفة لؤي حسين (التي هي طائفة دوبا والاسد) لم تأخذ “القهوة” طويلا حتى دفأت مشاعره ومخاوفه فكتب تقريرا بثمانين صفحة عن حزب العمل وكل أسراره ونتج ذاك عن اعتقال المئات من شيوعيي سورية وقتل البعض منهم.
ثم يأتي وائل السواح (الطائفي الاخر) وهو لمن لايعرف يعمل “كمستشار” للسفارة الامريكية في دمشق طبعا بكامل معرفة وإشراف المخابرات الجوية السورية والموثوق به بان “يخرج” مسرحية” يعتقد هو وآمريه بأنها “المطلوبة” من امريكا لتحسين فرص بشار بالبقاء وتأخير رفع الشرعية “الامريكية” عنه
عندما يتصل السفير السوري في الرياض شخصيا ببعض شخصيات المعارضة في السعودية “ليدعوهم” رسميا لحضور كذا مؤتمر ويقدم لهم مايريدون من جوازات سفر منعت عنهم لأربعين سنة واكثر…..لا وبل هم واولادهم وأحفادهم لا وبل ارجاع اية ممتلكات “صادرتها الدولة لهم وإقامة في اي مكان بخمسة نجوم وللمدة التي يريدون…….
وعندما تستعرض أسماء من ينضم ويدعو ويكتب البيانات وترى أنهم بغالبيتهم العظمى فجأة “بعثوا” وبقدرة قادر من سبات عميق استمر سنين عديدة بعد تخرجهم من “أكاديميات” الاسد في سجونه .
وعندما تكون المحطة التي تغطي هذا المؤتمر هي محطة الدنيا المعروفة بصدقها وصحة اخبار طقسها……
وعندما يتجنب ميشيل كيلو التحدث عن “سقوف” هذا المؤتمر وينشد الاناشيد عن تضحيته وسجنه ويهاجم “أعداء” في مخيلته ويدافع عن نفسه ضد هجوم
مختلق في مخيلته عن تاريخه.
وعندما يردد الداعين لكذا مؤتمر عن سقوف “الوطن” والرئيس….وغيرها من سقوف “مستعارة” تعرف أن البازار قد بدأ ورائحة الخيانة العظمى قد طغت……والفاشيون قد خرجوا من جحورهم بأمر قصر قتلة حازم الخطيب وأوامرهم واضحة لا لبس بها
شقوا المعارضة……جمّلوا صورة ماهر الاسد والشبيحة…….أطيلوا عمر نظام القتلة……حاولوا ما استطعتم…..لتأخير القدر
لتاخير العدالة…..لتأخير الحرية…….ولتأخير كتابة التاريخ وآخر صفحة في كتاب الديكتاتورية العفنة في أرض سورية.
لن تسمع من كهولة معارضة مضت أي كلام عن المحاسبة…..أو العدالة…..أو الاسماء المرعبة كماهر الأسد ومخلوف وغيره
سيتعبأ الجو بالمناداة بالغفران وفتح صفحات جديدة والتخويف “بالحرب الاهلية” كنتيجة وحيدة لإستمرار الثورة
ولن يذكروا ما أصمّ ثوار سورية الأاذان في كل بقاعها…”الشعب يريد اسقاط النظام”
هم لهم وظيفة محددة وهي انقاذ النظام
وسيرد الثوار عليهم وعلى اسيادهم…….الشعب يريد العدالة……فاي أحلام لديهم بأن يبقى قتلى شعبنا على صدورنا لهي أضغاث احلام
وهراء لن يسمع لهم أحدا
فهنيئا لهم ببشار ولبشار بهم فإنهم وبشارهم لذاهبون
وإلنا النصر بعون الله