موسكو ـ وكالات
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، المبعوث الرئاسي إلى إفريقيا اليوم الإثنين، انه سيلتقي الثلاثاء سياسيين ونشطاء سوريين بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان لمناقشة سبل وقف نزيف الدم في هذا البلد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مارغيلوف قوله باعتباري رئيساً للجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وافريقيا سألتقي يوم 28 يونيو/حزيران مع الوفد السوري لمناقشة كافة المسائل وأوّلها نموذج تعاملنا مع القوى السياسية في سوريا.
وأوضح ان هذه الاستشارات تهدف إلى التوصّل إلى كيفية وقف نزيف الدم في البلد، وإطلاق عجلة الحوار السياسي الحقيقي بين السلطة والشعب السوري.
وقال إن الجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وافريقيا وجهت الدعوة للقاء ممثلي مجموعة أحزاب تبدأ بالاخوان المسلمين وتنتهي باحزاب علمانية وكردية.
وأشار إلى ان قرار اللقاء مع ممثلي هذه الاحزاب يعود إلى كون روسيا صديق قديم وحميم للشعب السوري الذي نعتبر محنته محنتنا.
وأضاف مارغيلوف مقيّماً الأوضاع بشكل عام في سوريا بأنها تبقى غير مستقرة بالرغم من ان قيادة البلاد تبذل كل ما بوسعها لتنفيذ الاصلاحات الموعودة، وتجري مناقشة واسعة بين اوساط الشعب للقوانين الخاصة بالاحزاب والحكم الذاتي والانتخابات العامة.
وأشار إلى أن القيادة السورية مستعدة لإعادة النظر في مواد دستور البلاد.
ويقول حقوقيون سوريون ان حوالي 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف آخرين منذ بدء المظاهرات في البلاد في أواسط مارس/آذار الماضي.
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، المبعوث الرئاسي إلى إفريقيا اليوم الإثنين، انه سيلتقي الثلاثاء سياسيين ونشطاء سوريين بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان لمناقشة سبل وقف نزيف الدم في هذا البلد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مارغيلوف قوله باعتباري رئيساً للجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وافريقيا سألتقي يوم 28 يونيو/حزيران مع الوفد السوري لمناقشة كافة المسائل وأوّلها نموذج تعاملنا مع القوى السياسية في سوريا.
وأوضح ان هذه الاستشارات تهدف إلى التوصّل إلى كيفية وقف نزيف الدم في البلد، وإطلاق عجلة الحوار السياسي الحقيقي بين السلطة والشعب السوري.
وقال إن الجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وافريقيا وجهت الدعوة للقاء ممثلي مجموعة أحزاب تبدأ بالاخوان المسلمين وتنتهي باحزاب علمانية وكردية.
وأشار إلى ان قرار اللقاء مع ممثلي هذه الاحزاب يعود إلى كون روسيا صديق قديم وحميم للشعب السوري الذي نعتبر محنته محنتنا.
وأضاف مارغيلوف مقيّماً الأوضاع بشكل عام في سوريا بأنها تبقى غير مستقرة بالرغم من ان قيادة البلاد تبذل كل ما بوسعها لتنفيذ الاصلاحات الموعودة، وتجري مناقشة واسعة بين اوساط الشعب للقوانين الخاصة بالاحزاب والحكم الذاتي والانتخابات العامة.
وأشار إلى أن القيادة السورية مستعدة لإعادة النظر في مواد دستور البلاد.
ويقول حقوقيون سوريون ان حوالي 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف آخرين منذ بدء المظاهرات في البلاد في أواسط مارس/آذار الماضي.