رحبت الولايات المتحدة الاثنين بالاجتماع العلني الذي عقدته المعارضة السورية في دمشق معتبرة انه “حدث مهم”. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند “انه حدث مهم، الاجتماع الاول من نوعه منذ عقود”، مؤكدة من جهة اخرى ان العديد من المعارضين على اتصال بالسفارة الاميركية في سوريا.
يأتي ذلك مع تعهد تعهد معارضون سوريون الاثنين البقاء “جزءا من الانتفاضة السلمية” في سوريا خلال اجتماع لهم هو الاول من نوعه في دمشق لبحث سبل الخروج من الازمة، فيما دعا النظام السوري معارضين ومثقفين الى اجراء مشاورات في العاشر من تموز/يوليو.
وفي وثيقة سموها “عهد” تعهد المشاركون في الاجتماع البقاء “جزءا من انتفاضة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والديموقراطية والتعددية نؤسس لدولة ديموقراطية مدنية بصورة سلمية”.
واعربوا عن رفضهم “اللجوء الى الخيار الامني لحل الازمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا” وادانتهم لأي “خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على اساس طائفي او مذهبي او عرقي”.
كما اعلنوا رفض “اي دعوة للتدويل او التدخل الخارجي في شؤون سوريا”، داعين الى تغليب “مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة اخرى كي نتركه لنا وللاجيال القادمة وطنا حرا وديموقراطيا وامنا وموحدا شعبا وارضا”.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان “هيئة الحوار الوطني تابعت اجتماعاتها برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية حيث جرى البحث في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق والذي يعمل على وضع أسس الحوار والياته تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني”.
واوضحت ان الهيئة “قررت بعد مناقشة معمقة تحديد يوم الأحد الواقع في العاشر من تموز/يوليو 2011 موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري، وتوجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء”.
وقررت الهيئة ايضا “عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء وطرح مشروعات القوانين التي تم اعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام”.
واكدت هيئة الحوار “انه لا بديل عن المعالجة السياسية بابعادها المختلفة وفتح الباب واسعا امام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري”.
وكان المعارضون السوريون انشدوا في افتتاح اجتماعهم النشيد الوطني السوري ووقفوا دقيقة صمت ترحما على “الشهداء المدنيين والعسكريين” الذين سقطوا منذ بداية حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في 15 آذار/مارس.
وقال المعارض منذر خدام الذي تراس الاجتماع في كلمة له امام الحضور “يرتسم طريقان: مسار واضح غير قابل للتفاوض نحو تحول سلمي آمن لنظامنا السياسي، نحو نظام ديموقراطي وفي ذلك انقاذ لشعبنا ولبلدنا، واما مسار نحو المجهول وفيه خراب ودمار للجميع”.
من جهته حذر المعارض السوري ميشال كيلو خلال افتتاح الاجتماع من ان الحل الامني للازمة “يؤدي الى تدمير سوريا”.
وقال كيلو ان “الحل الامني يؤدي الى تدمير سوريا”، مضيفا “يجب ايقاف الحل الامني الذي يعبر عن عقلية ستاخذ البلد الى ازمة لن تخرج منها”.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين، كما قتل 342 من قوات الامن ايضا.
وكان المحامي والحقوقي انور البني قال الاحد انها المرة الاولى منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي يجتمع فيها معارضون علنا في دمشق، مشيرا الى ان الاجتماع “لن يشمل احزاب المعارضة”.
وقبل الاجتماع لم تؤكد السلطات السورية سلفا انه سيسمح له بالانعقاد.
وكان الرئيس بشار الاسد اقترح في كلمة متلفزة في 20 من الشهر الجاري اجراء حوار وطني يفضي الى تعديلات على الدستور او دستور جديد. غير ان الاسد رفض خلال الخطاب، الثالث منذ اندلاع الاحتجاجات على حكمه المستمر منذ 11 عاما، اجراء اصلاحات “في اجواء من الفوضى والتخريب”.
وسعى بعض المعارضين المجتمعين في دمشق للنأي بانفسهم عن نشطاء المعارضة الذين اجتمعوا في انطاليا بتركيا في وقت سابق هذا الشهر وكان بينهم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة فضلا عن سياسيين اخرين.
وكان معارضون خارج سوريا قد احتجوا على اجتماع دمشق اذ اتهموا المشاركين فيه بانهم مسيرون من قبل النظام.
وقال المعارض السوري لؤي حسين “الحاضرون ليسوا مسلحين ولا ارهابيين او مخربين وليس لديهم اجندات مرسومة مسبقا، ان النظام الاستبدادي الذي يحكم البلاد لابد له من الزوال واقامة نظام ديموقراطي مبني على اساس المواطنة وحقوق الانسان ليحقق العدالة والمساواة لجميع السوريين دون تمييز”.
من جانبها قالت الكاتبة السورية ريما فليحان لفرانس برس ان المؤتمر يبعث ب”خطاب للمواطن الذي يريد التعرف على البرنامج السياسي، وخطاب للخارج بوجود قوى سياسية في الداخل ايضا”.
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود “ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى”.
يأتي ذلك مع تعهد تعهد معارضون سوريون الاثنين البقاء “جزءا من الانتفاضة السلمية” في سوريا خلال اجتماع لهم هو الاول من نوعه في دمشق لبحث سبل الخروج من الازمة، فيما دعا النظام السوري معارضين ومثقفين الى اجراء مشاورات في العاشر من تموز/يوليو.
وفي وثيقة سموها “عهد” تعهد المشاركون في الاجتماع البقاء “جزءا من انتفاضة شعبنا السوري السلمية في سبيل الحرية والديموقراطية والتعددية نؤسس لدولة ديموقراطية مدنية بصورة سلمية”.
واعربوا عن رفضهم “اللجوء الى الخيار الامني لحل الازمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا” وادانتهم لأي “خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على اساس طائفي او مذهبي او عرقي”.
كما اعلنوا رفض “اي دعوة للتدويل او التدخل الخارجي في شؤون سوريا”، داعين الى تغليب “مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة اخرى كي نتركه لنا وللاجيال القادمة وطنا حرا وديموقراطيا وامنا وموحدا شعبا وارضا”.
من جهتها، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان “هيئة الحوار الوطني تابعت اجتماعاتها برئاسة فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية حيث جرى البحث في جدول أعمال اللقاء التشاوري الذي أعلن عنه الرئيس بشار الأسد في كلمته على مدرج جامعة دمشق والذي يعمل على وضع أسس الحوار والياته تمهيدا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني”.
واوضحت ان الهيئة “قررت بعد مناقشة معمقة تحديد يوم الأحد الواقع في العاشر من تموز/يوليو 2011 موعدا لانعقاد اللقاء التشاوري، وتوجيه الدعوة الى جميع القوى والشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية لحضور هذا اللقاء”.
وقررت الهيئة ايضا “عرض موضوع التعديلات التي تبحث حول الدستور ولا سيما المادة الثامنة منه على جدول أعمال اللقاء وطرح مشروعات القوانين التي تم اعدادها على اللقاء التشاوري وخاصة قوانين الاحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والإعلام”.
واكدت هيئة الحوار “انه لا بديل عن المعالجة السياسية بابعادها المختلفة وفتح الباب واسعا امام جميع المواطنين السوريين للمشاركة في بناء مجتمع ديموقراطي تعددي يستجيب لتطلعات الشعب السوري”.
وكان المعارضون السوريون انشدوا في افتتاح اجتماعهم النشيد الوطني السوري ووقفوا دقيقة صمت ترحما على “الشهداء المدنيين والعسكريين” الذين سقطوا منذ بداية حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في 15 آذار/مارس.
وقال المعارض منذر خدام الذي تراس الاجتماع في كلمة له امام الحضور “يرتسم طريقان: مسار واضح غير قابل للتفاوض نحو تحول سلمي آمن لنظامنا السياسي، نحو نظام ديموقراطي وفي ذلك انقاذ لشعبنا ولبلدنا، واما مسار نحو المجهول وفيه خراب ودمار للجميع”.
من جهته حذر المعارض السوري ميشال كيلو خلال افتتاح الاجتماع من ان الحل الامني للازمة “يؤدي الى تدمير سوريا”.
وقال كيلو ان “الحل الامني يؤدي الى تدمير سوريا”، مضيفا “يجب ايقاف الحل الامني الذي يعبر عن عقلية ستاخذ البلد الى ازمة لن تخرج منها”.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له ان 1342 مدنيا قتلوا في الحملة الحكومية على المعارضين، كما قتل 342 من قوات الامن ايضا.
وكان المحامي والحقوقي انور البني قال الاحد انها المرة الاولى منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي يجتمع فيها معارضون علنا في دمشق، مشيرا الى ان الاجتماع “لن يشمل احزاب المعارضة”.
وقبل الاجتماع لم تؤكد السلطات السورية سلفا انه سيسمح له بالانعقاد.
وكان الرئيس بشار الاسد اقترح في كلمة متلفزة في 20 من الشهر الجاري اجراء حوار وطني يفضي الى تعديلات على الدستور او دستور جديد. غير ان الاسد رفض خلال الخطاب، الثالث منذ اندلاع الاحتجاجات على حكمه المستمر منذ 11 عاما، اجراء اصلاحات “في اجواء من الفوضى والتخريب”.
وسعى بعض المعارضين المجتمعين في دمشق للنأي بانفسهم عن نشطاء المعارضة الذين اجتمعوا في انطاليا بتركيا في وقت سابق هذا الشهر وكان بينهم جماعة الاخوان المسلمين المحظورة فضلا عن سياسيين اخرين.
وكان معارضون خارج سوريا قد احتجوا على اجتماع دمشق اذ اتهموا المشاركين فيه بانهم مسيرون من قبل النظام.
وقال المعارض السوري لؤي حسين “الحاضرون ليسوا مسلحين ولا ارهابيين او مخربين وليس لديهم اجندات مرسومة مسبقا، ان النظام الاستبدادي الذي يحكم البلاد لابد له من الزوال واقامة نظام ديموقراطي مبني على اساس المواطنة وحقوق الانسان ليحقق العدالة والمساواة لجميع السوريين دون تمييز”.
من جانبها قالت الكاتبة السورية ريما فليحان لفرانس برس ان المؤتمر يبعث ب”خطاب للمواطن الذي يريد التعرف على البرنامج السياسي، وخطاب للخارج بوجود قوى سياسية في الداخل ايضا”.
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود “ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى”.