شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 20/6/2013
• قال الكاتب ديفيد إغناشيوس بمقال له في صحيفة واشنطن بوست إن منتقدي أوباما محقون عندما يقولون إنه لا يملك إستراتيجية لانتصار عسكري في سوريا، وأوضح أنه ورغم قراره الأسبوع الماضي تسليح المعارضة هناك، فإنه لا يزال يسعى لانتقال دبلوماسي متفاوض عليه في سوريا، وعلق الكاتب بأن سياسة أوباما مربكة ولها أهداف متعددة، فهو يريد تعزيز المعارضة "المعتدلة" تحت قيادة اللواء إدريس حتى تصبح قوية بما فيه الكفاية لتتفاوض حول حكومة انتقالية، كما يريد في نفس الوقت مواجهة الهجمات الأخيرة من قبل حزب الله والقوى الأخرى التي تدعمها إيران، ويريد أيضاً عدم ابتعاد الدول العربية من التحالف الذي تقوده واشنطن إلى تسليح "الجهاديين"، وأشار إلى أن التبرير المعلن من قبل أوباما لتسليح المعارضة هو استخدام الأسد أسلحة كيمياوية، لكن السبب الحقيقي هو التطورات الجديدة في الصراع بسوريا والمنطقة، وكرر الكاتب فكرته قائلاً إن أوباما لا يريد للمعارضة اجتياح دمشق إذا ظل "الجهاديون" هم الأقوى، واستمر يقول إن الدول العربية التي تساند المعارضة عندما رأت تدهور الوضع في غير صالح المعارضة، بدأت تبتعد عن "تحالف أصدقاء سوريا" الذي يدعم إدريس لتتحول إلى دعم المجموعات "الجهادية" باعتبار أن لديها فرصة أفضل لوقف وكلاء إيران.
• أوردت صحيفة بلومبرغ الأمريكية أن "رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي اختلف خلال لقاء في البيت الأبيض مع وزير الخارجية جون كيري حول فوائد شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري"، وكتب جيفري غولدبرغ نقلاً عن مصادر لم يسمها أن كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية لـ"اللنظام السوري" تستخدم لاطلاق أسلحة كيميائية ضد المقاتلين المسلحين، وذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وأضاف أن دمبسي حذر بشدة من أن الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وأن شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع، وتابعت الصحيفة "بحسب مصادر عدة فإن دمبسي وجه انتقادات عدة إلى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية"، وأشار إلى أن "وزارة الخارجية لا تدرك فعلاً حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية".
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن أطفال اللاجئين السوريين يُتركون للموت على جانب الطريق مع تزايد أعداد الأسر الهاربة من الحرب هناك، ونقلت الصحيفة عن منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية شهادات مروعة للاجئين عن مئات المدنيين المصابين الذين يُتركون لقدرهم وسط الحرب، وذكرت الصحيفة أن شهادات اللاجئين السوريين، التي جمعتها منظمة أنقذوا الأطفال لتمييز اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق اليوم، توضح مدى وحشية الصراع داخل سوريا والمحنة الشديدة التي يعيشها المدنيون، وتصف سيدة كان معها ثلاثة أطفال كيف اضطرت لترك طفل عمره 12 سنة وراءها كانت أمه قد قُتلت في أول يوم من فرارهم من سوريا، وقالت "لقد أصيب بشظية في صدره ومعدته، وتعفنت جراحه وشقت الهوام الصغيرة طريقها داخل لحمه فلم يستطع الحركة ولم أستطع حمله وكنت مضطرة لحمل ابنتي التي كانت مصابة هي الأخرى، ومن ثم اضطررنا للرحيل وتركناه على الأرض لمصيره، وصرخ منادياً علي يتوسل لنا ألا نتركه لكني لم أستطع مساعدته"، وأشارت الصحيفة إلى أن الناس لا يغادرون سوريا لمجرد الفرار من القتال والقصف ولكن أيضاً بسبب الانتهاكات الجنسية، فحتى التلاميذ لم يعودوا يذهبون للمدارس لأنها أصبحت أهدافا لقوات النظام.
• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية نقلاً عن مصادر لثوار سوريا أن أول دفعة أسلحة ثقيلة وصلت إليهم على جبهات القتال السورية عقب قرار الرئيس باراك أوباما بوقوف القوة العسكرية الغربية وراء المعارضة الرسمية، وبحسب الصحيفة قالت مصادر للثوار إن السعودية قامت بتزويدهم بصواريخ "كونكورس" المضادة للدبابات والروسية الصنع، وقد استخدمت هذه الصواريخ بالفعل وكان لها تأثير تدميري وربما عطلت هجوما مزمعاً للنظام على مدينة حلب، وأشارت الصحيفة إلى أن المزيد من الأسلحة قد وصل، وهو ما يؤكد تقارير بأن البيت الأبيض رفع الحظر غير الرسمي على حلفائه في الخليج بإرسال أسلحة ثقيلة للثوار، وبخلاف قذائف آر بي جيه، فإن صواريخ "كونكورس" تستطيع اختراق أحدث دبابات النظام السوري تي72 الروسية الصنع، وقال مصدر للثوار "لقد أُبلغنا بأن هناك المزيد من السلاح في الطريق، بل وحتى صواريخ ذات إمكانيات واسعة".
• تحت عنوان "مسخرة إيرلندا والمذبحة السورية!" كتب راجح الخوري مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، أشار فيه إلى أنه بعد خلاف على مدى يومين بين الزعماء الغربيين السبعة وفلاديمير بوتين في قمة الثمانية، خرجت القمة ببيان إنشائي هزيل يدعو إلى حل سياسي لانهاء الأزمة، من دون أن يساعد عملياً عبر الاتفاق على أي مداخل إلى هذا الأمر الذي دعت إليه الجامعة العربية قبل عامين ونيف لكن دون جدوى!، وأضاف الخوري أنه مع انتهاء القمة بدأ وصول السلاح إلى المعارضة، موضحاً أن شحنة من المضادات للدروع والصواريخ المحمولة لمواجهة الطائرات على علو مخفوض وصلت إلى الجيش السوري الحر في حلب، بما يعني أن الأمور تتجه نحو جولة من القتال العنيف، ورأى الخوري أن مسخرة المساخر أن يبدو بيان القمة وكأن فيه دعوة إلى قيام حرب ثالثة في سوريا المنكوبة، عندما يدعو السلطة والمعارضة إلى الالتزام بالقضاء على التنظيمات والأفراد التابعين لـ"القاعدة" وابعادهم من سوريا، معتبراً أنها دعوة بلا معنى وخصوصاً أنها تأتي بعدما كان التغاضي الأميركي الأعمى والانحياز الروسي الأحمق قد شرّعا كل الأبواب السورية أمام المتطرفين ورجال القاعدة الذين استجلبتهم المذابح المتنقلة التي نفذها النظام وأوصلت عدد الضحايا إلى أكثر من 90 ألف قتيل!.
• قال الكاتب ديفيد إغناشيوس بمقال له في صحيفة واشنطن بوست إن منتقدي أوباما محقون عندما يقولون إنه لا يملك إستراتيجية لانتصار عسكري في سوريا، وأوضح أنه ورغم قراره الأسبوع الماضي تسليح المعارضة هناك، فإنه لا يزال يسعى لانتقال دبلوماسي متفاوض عليه في سوريا، وعلق الكاتب بأن سياسة أوباما مربكة ولها أهداف متعددة، فهو يريد تعزيز المعارضة "المعتدلة" تحت قيادة اللواء إدريس حتى تصبح قوية بما فيه الكفاية لتتفاوض حول حكومة انتقالية، كما يريد في نفس الوقت مواجهة الهجمات الأخيرة من قبل حزب الله والقوى الأخرى التي تدعمها إيران، ويريد أيضاً عدم ابتعاد الدول العربية من التحالف الذي تقوده واشنطن إلى تسليح "الجهاديين"، وأشار إلى أن التبرير المعلن من قبل أوباما لتسليح المعارضة هو استخدام الأسد أسلحة كيمياوية، لكن السبب الحقيقي هو التطورات الجديدة في الصراع بسوريا والمنطقة، وكرر الكاتب فكرته قائلاً إن أوباما لا يريد للمعارضة اجتياح دمشق إذا ظل "الجهاديون" هم الأقوى، واستمر يقول إن الدول العربية التي تساند المعارضة عندما رأت تدهور الوضع في غير صالح المعارضة، بدأت تبتعد عن "تحالف أصدقاء سوريا" الذي يدعم إدريس لتتحول إلى دعم المجموعات "الجهادية" باعتبار أن لديها فرصة أفضل لوقف وكلاء إيران.
• أوردت صحيفة بلومبرغ الأمريكية أن "رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي اختلف خلال لقاء في البيت الأبيض مع وزير الخارجية جون كيري حول فوائد شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري"، وكتب جيفري غولدبرغ نقلاً عن مصادر لم يسمها أن كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية لـ"اللنظام السوري" تستخدم لاطلاق أسلحة كيميائية ضد المقاتلين المسلحين، وذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وأضاف أن دمبسي حذر بشدة من أن الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وأن شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع، وتابعت الصحيفة "بحسب مصادر عدة فإن دمبسي وجه انتقادات عدة إلى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية"، وأشار إلى أن "وزارة الخارجية لا تدرك فعلاً حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية".
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن أطفال اللاجئين السوريين يُتركون للموت على جانب الطريق مع تزايد أعداد الأسر الهاربة من الحرب هناك، ونقلت الصحيفة عن منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية شهادات مروعة للاجئين عن مئات المدنيين المصابين الذين يُتركون لقدرهم وسط الحرب، وذكرت الصحيفة أن شهادات اللاجئين السوريين، التي جمعتها منظمة أنقذوا الأطفال لتمييز اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق اليوم، توضح مدى وحشية الصراع داخل سوريا والمحنة الشديدة التي يعيشها المدنيون، وتصف سيدة كان معها ثلاثة أطفال كيف اضطرت لترك طفل عمره 12 سنة وراءها كانت أمه قد قُتلت في أول يوم من فرارهم من سوريا، وقالت "لقد أصيب بشظية في صدره ومعدته، وتعفنت جراحه وشقت الهوام الصغيرة طريقها داخل لحمه فلم يستطع الحركة ولم أستطع حمله وكنت مضطرة لحمل ابنتي التي كانت مصابة هي الأخرى، ومن ثم اضطررنا للرحيل وتركناه على الأرض لمصيره، وصرخ منادياً علي يتوسل لنا ألا نتركه لكني لم أستطع مساعدته"، وأشارت الصحيفة إلى أن الناس لا يغادرون سوريا لمجرد الفرار من القتال والقصف ولكن أيضاً بسبب الانتهاكات الجنسية، فحتى التلاميذ لم يعودوا يذهبون للمدارس لأنها أصبحت أهدافا لقوات النظام.
• نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية نقلاً عن مصادر لثوار سوريا أن أول دفعة أسلحة ثقيلة وصلت إليهم على جبهات القتال السورية عقب قرار الرئيس باراك أوباما بوقوف القوة العسكرية الغربية وراء المعارضة الرسمية، وبحسب الصحيفة قالت مصادر للثوار إن السعودية قامت بتزويدهم بصواريخ "كونكورس" المضادة للدبابات والروسية الصنع، وقد استخدمت هذه الصواريخ بالفعل وكان لها تأثير تدميري وربما عطلت هجوما مزمعاً للنظام على مدينة حلب، وأشارت الصحيفة إلى أن المزيد من الأسلحة قد وصل، وهو ما يؤكد تقارير بأن البيت الأبيض رفع الحظر غير الرسمي على حلفائه في الخليج بإرسال أسلحة ثقيلة للثوار، وبخلاف قذائف آر بي جيه، فإن صواريخ "كونكورس" تستطيع اختراق أحدث دبابات النظام السوري تي72 الروسية الصنع، وقال مصدر للثوار "لقد أُبلغنا بأن هناك المزيد من السلاح في الطريق، بل وحتى صواريخ ذات إمكانيات واسعة".
• تحت عنوان "مسخرة إيرلندا والمذبحة السورية!" كتب راجح الخوري مقاله في صحيفة النهار اللبنانية، أشار فيه إلى أنه بعد خلاف على مدى يومين بين الزعماء الغربيين السبعة وفلاديمير بوتين في قمة الثمانية، خرجت القمة ببيان إنشائي هزيل يدعو إلى حل سياسي لانهاء الأزمة، من دون أن يساعد عملياً عبر الاتفاق على أي مداخل إلى هذا الأمر الذي دعت إليه الجامعة العربية قبل عامين ونيف لكن دون جدوى!، وأضاف الخوري أنه مع انتهاء القمة بدأ وصول السلاح إلى المعارضة، موضحاً أن شحنة من المضادات للدروع والصواريخ المحمولة لمواجهة الطائرات على علو مخفوض وصلت إلى الجيش السوري الحر في حلب، بما يعني أن الأمور تتجه نحو جولة من القتال العنيف، ورأى الخوري أن مسخرة المساخر أن يبدو بيان القمة وكأن فيه دعوة إلى قيام حرب ثالثة في سوريا المنكوبة، عندما يدعو السلطة والمعارضة إلى الالتزام بالقضاء على التنظيمات والأفراد التابعين لـ"القاعدة" وابعادهم من سوريا، معتبراً أنها دعوة بلا معنى وخصوصاً أنها تأتي بعدما كان التغاضي الأميركي الأعمى والانحياز الروسي الأحمق قد شرّعا كل الأبواب السورية أمام المتطرفين ورجال القاعدة الذين استجلبتهم المذابح المتنقلة التي نفذها النظام وأوصلت عدد الضحايا إلى أكثر من 90 ألف قتيل!.