شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 19/6/2013
• رفضت صحيفة واشنطن بوست فكرة قيام الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، واعتبرت أن هذا الأمر ربما ينتج عنه استمرار حمام الدم فى سوريا بل واتساع دائرة الدمار على المدى القريب فى أقل تصوير، واستدلت الصحيفة على طرحها فى هذا الصدد – ضمن تقرير بثته على موقعها الإلكتروني – بذكر أنه لا يوجد داع لاتخاذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بتسليح المعارضة السورية على أمل وقف أو حتى إبطاء حدة المعارك والمذابح التي تقع هناك، وذكرت: "إن مسألة إمداد المعارضين بالأسلحة لن ينظر إليها على أنها تدخل إنساني من جانب الولايات المتحدة، فحتى إن كان الهدف من وراء ذلك هو معاقبة بشار الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه فإنه يمكن معاقبته عبر طرق أخرى ومنها توجيه ضربة جوية وأيضاً من دون تقديم إلتزام غير محدود الأجل"، ورأت الصحيفة أن ما يدور بسوريا حالياً أشبه بإجراء حرب بالوكالة عن أطراف الصراع الحقيقيين؛ حيث تدعم الولايات المتحدة صفوف المعارضة السورية، كما تقوم قطر والسعودية بإمدادهم بالأموال والأسلحة من أجل تحقيق حلم إنشاء دولة إسلامية فى سوريا، فى حين تدعم روسيا وإيران وحزب الله قوات الأسد بالأسلحة والأموال، وتابعت الصحيفة الأمريكية "يمكن القول أن تزويد المعارضة السورية بأسلحة خفيفة وذخائر ربما يجدى نفعاً فى مسألة تسليح الفصائل المعتدلة والعلمانية لمساندتها فى حربها ضد المتشددين الإسلاميين خاصة فى فترة ما بعد الأسد، غير أن هذه المسألة ربما تتعرض لجدالات واسعة النطاق إذا ما نجح الأسد فى التنكيل بالمعارضين".
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية على صفحتها الرئيسية موضوعاً في الشأن السوري تحت عنوان " الغرب يحاول التخطيط لانقلاب عسكري في سوريا"، وتقول التايمز "إن قادة مجموعة الثماني اتفقوا خلال قمتهم التي عقدت في إيرلندا الشمالية على أن أعوان الأسد يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم في إعادة بناء سوريا في محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلي ضد الديكتاتور" على حد وصف الصحيفة، وأضافت التايمز أن قادة مجموعة الثماني وعدوا كبار الجنرالات والشخصيات البارزة في أجهزة الأمن السورية بأنهم سينجون إذا ما رحل بشار الأسد، وترى الصحيفة أن هذا التعهد جزء من محاولة تعلم الدروس المستفادة من العراق الذي شهد صراعاً طائفياً بعد الإطاحة بصدام حسين وكافة معاونيه العسكريين غير أنه في الوقت ذاته جاء ليشجع المقربين من الأسد على الانشقاق عنه، واعتبرت الصحيفة أن الآمال في تحقيق تقدم سلس في طريق عقد محادثات للسلام في سوريا تبخرت بسبب إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحدي ضغوط القادة المشاركين في القمة، وقالت التايمز إن بوتين رفض اقتراحات بعقد مؤتمر جنيف للسلام الشهر المقبل ورفض أيضاً التخلي عن الأسد.
• نطالع في صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية مقالاً كتبه جيمس بليتز وإليزابيث ريغبي عن رئيس الوزراء البريطاني الذي فقد الدعم اللازم لاتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الحكومة ونواب برلمانيين اعتقادهم بأنه من المستبعد أن تقدم بريطانيا على تسليح المعارضة السورية لأن "ديفيد كاميرون فقد الدعم الداخلي اللازم لاتخاذ مثل هذه الخطوة"، وتقول الفاينانشيال تايمز إن كاميرون على مدار الأشهر الماضية كان أكثر القادة الغربيين تحمساً لفكرة تسليح المعارضة المعتدلة في مواجهة الأسد، وتلقى كاميرون الأسبوع الماضي رسالة دعم من واشنطن التي أعلنت عن خططها لتسليح المعارضة السورية، ولكن المشكلة في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة، أن خطوة مماثلة تتخذها بريطانيا ستقابل بمعارضة صريحة من أعضاء في حزب المحافظين الذين ألمحوا إليه أنه من غير المحتمل أن يمرر نواب البرلمان هذه الخطوة، ونقلت الصحيفة عن نواب بارزين من حزب محافظين أن طرح خطة لتسليح المعارضة في مجلس العموم قد يعيد إلى الأذهان ذكرى سيئة عن كيفية تورط بريطانيا في حربي العراق وأفغانستان.
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم عن قمة مجموعة الثماني بشأن الأزمة السورية أن تعاطف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الحكام المستبدين وليس مع شعوبهم ومن ثم فلا غرابة في أن قادة المجموعة وجدوا صعوبة كبيرة في التوصل حتى إلى بيان ختامي فاتر، وتعتقد الصحيفة أن القمة تترك ثغرات كبيرة في المواقف البريطانية والفرنسية والأميركية، فالجميع يؤيدون بديهياً عقد مؤتمر سلام مبكر في جنيف حتى وإن كانت المساعدة العسكرية التي يقدمونها على الأرض تشير إلى خطة قديمة قبل الحرب الأهلية، وأضافت الصحيفة أن ديفد كاميرون لن يتمكن من تجميع قائمة متفق عليها، حتى لو أراد ذلك، من قادة المعارضة السورية للجلوس في محادثات بشأن سلطة انتقالية لأن كثيراً منهم على خلاف شديد ويقضون جل وقتهم في شجب بعضهم البعض، وقالت إن الخلافات الكبيرة في الرأي تبقى داخل واشنطن وبينها وبين لندن وباريس بشأن ماهية الأسلحة التي تعطى للثوار، وترى الصحيفة أنه إذا قُدر أن يكون هناك مؤتمر سلام في المستقبل فإن البيان الختامي لقمة الثماني يقول إنه سيتقرر فقط من خلال الخطوط التي ترسمها الجيوش على أرض الواقع، وهذا يشير إلى بلد منقسم بشكل دائم.
• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المسؤولين البريطانيين يعتقدون -بعد يومين من المحادثات المكثفة في قمة مجموعة الثماني- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد لرؤية إزالة بشار الأسد ولكن فقط إذا كان هذا سيقود إلى حكومة متوازنة وليس فراغ سلطة خطير من النوع الذي تبع إزالة صدام حسين في العراق، وقالت الصحيفة إنه رغم عرقلة بوتين لأي إشارة في البيان الختامي لإزالة الأسد فإن المسؤولين البريطانيين يرون أن المباحثات قد مهدت الطريق لتسوية سلمية إذا أمكن القيام بالمزيد لتنظيم قوات المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً، وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات بشأن بنود البيان الختامي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وأن الروس قبلوا الحاجة إلى مفتشي أسلحة دوليين لزيارة سوريا للتحقق من الادعاءات الغربية بأن الأسد قد استخدم الأسلحة الكيمياوية، وأردفت الصحيفة أن بوتين رفض رفضاً باتاً إدراج أي إشارة في البيان لطبيعة الوفود التي يجب أن تُرسل إلى مؤتمر السلام المزمع في جنيف، مصراً على أن هذه مسألة لكلا الجانبين.
• نشرت صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد الباري عطوان تحت عمود رئيس التحرير بعنوان "حلف بوتين الأسد يكسب الجولة"، أشار فيه إلى خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصراً من قمة الدول الثماني، موضحاً أن البيان الختامي تضمن ثلاث نقاط أساسية تؤكد هذه الفرضية، النقطة الأولى: عدم وجود أي إشارة واضحة وصريحة تشير إلى تنحي حليفه بشار الأسد كشرط لأي حلّ سياسي للأزمة السورية، والثانية: التمسك بانعقاد مؤتمر جنيف الثاني بمشاركة "النظام السوري" ممثلاً بـوزير خارجيته وليد المعلم، مما يعني اعترافاً بشرعية هذا النظام، والثالثة: اتفاق الدول المشاركة في هذه القمة على محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة التي تعتنق إيديولوجية القاعدة أو "الإسلام الجهادي" وسحقهاً، ورأى عطوان أن هذا سيشكل صدمة للمعارضة السورية المسلحة وأنصارها والداعمين لها، خاصة في دول الخليج العربي، واعتبر أنه عندما يكون الأسد مدعوماً من رئيس روسي مثل بوتين يؤكد أنه لن يسمح بإقامة منطقة حظر جوي، وسيواصل دعم نظامه بالأسلحة الثقيلة الحديثة، وعندما تكون المعارضة السورية المسلحة مدعومة برئيس أمريكي تصطك ركبتاه خوفاً، وملدوغ مرتين من هزيمتين في العراق وأفغانستان، ونصف أو ربع انتصار في ليبيا، فإن من حق الأسد أن يمد رجليه ويطمئن كل الاطمئنان.
• "هل يحكم سوريا أكلة لحوم البشر؟!" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا المستقبل مهددة بمشكلتين، هما بعض الثوار في الداخل والمعارضة السياسية في الخارج، موضحاً أنه توجد جماعات مسلحة خارج سيطرة الجيش الحر، نجح نظام الأسد في الترويج لها لتخويف العالم منها، وهناك المعارضون الذين يشكلون القيادة السياسية والذين فشلوا في إثبات أنهم بديل أفضل من بشار الأسد، وأشار الراشد إلى أن الذي يقلق العرب والغرب معاً، ليس أكلة لحوم البشر بل المدنيون من لابسي ربطات العنق من المعارضة في إسطنبول وغيرها!، مبيناً أن الإخوان المسلمون، وبقية المعارضة في الائتلاف وخارجه، يتحملون مسؤولية كبيرة في الفشل حتى اليوم، وهم مسؤولون عن فشل الثورة غداً، ومن دون اتفاقهم، ووحدتهم، لن يوجد تأييد دولي، ومن دون تأييد دولي لن تكون هناك سوريا جديدة حتى لو إنهار نظام الأسد، وخلص الراشد إلى أنه قد يقول البعض إنه من المبكر إلقاء هذه العظة والأسد جالس في قصره يخطط لخوض انتخابات العام المقبل، والهدف ليس سوريا ما بعد الأسد، بل قبلها، ورأى أن أكثر حكومات العالم صارت تشكك وتشتكي، خائفة من الفراغ الذي سيخلفه إسقاط النظام.
• نطالع في صحيفة العرب القطرية مقالاً لصالح الشيحي تحت عنوان "سقوط سوريا.. إعلان لقيام الإمبراطورية الفارسية العظمى"، أشار فيه إلى أن أكبر الأخطاء السياسية التي وقعت فيها دول الخليج -وعلى رأسها السعودية- خلال العشر سنوات الماضية هي أنها أدارت ظهرها للعراق، فقدمتها دون أن تقصد، بكافة مكوناتها ومؤسساتها وعشائرها السنية هدية ثمينة لإيران، موضحاً أنه خلال هذه السنوات العشر استطاعت إيران أن تحتل العراق احتلالاً فعلياً واضح المعالم بمباركة أميركية خالصة، ورأى الشيحي أن ما قيل عن الوجود الإيراني في العراق، يقال اليوم في سوريا مبيناً أن غيبوبة تامة تعيشها دول المنطقة طيلة العامين المنصرمين من عمر الثورة السورية التي حصدت قرابة مئة ألف قتيل، واعتبر الشيحي أن دول الخليج أضاعت وقتها جرياً خلف المؤتمرات، بينما كانت إيران تسير بقدمين، واحدة نحو المؤتمرات والمفاوضات، وأخرى نحو الميدان، لافتاً إلى أن الإيرانيين يفاوضون ويتحدثون، وفي الوقت نفسه يرسلون الطائرات محملة بالسلاح والمقاتلين الحالمين بالجنة على أكتاف الأطفال والنساء!، وخلص الشيحي إلى أنه إن سقطت سوريا تحت الاحتلال والسيطرة الإيرانية ستسقط البحرين، وحينما تسقط البحرين ستسقط الكويت، وحينما تسقط الكويت ستتساقط دول الخليج واحدة تلو الأخرى بما فيها السعودية، فسقوط سوريا هو إعلان غير مباشر لقيام (الإمبراطورية الفارسية العظمى) ولن تنفعنا حينذاك اتفاقياتنا وتحالفاتنا الأمنية.
• تساءلت صحيفة الديار اللبنانية في تقريرها "ماذا إذا اشتبكت الـ ميغ 31 الروسية مع الـ إف 16 الأميركية في أجواء سوريا"، وأشارت إلى أن روسيا قالت إنها ستمنع فرض حظر جوي على الأجواء في سوريا لافتة إلى أن ذلك يعني أن روسيا لديها القدرة على منع فرض حظر جوي وأنها مستعدة للدخول بمعركة من أجل منع فرض حظر جوي، وذكرت الصحيغة أنه وبناء على طلب الأردن أبقت الولايات المتحدة 63 طائرة إف 16 كانت اشتركت في مناورة اسمها الأسد المتأهب، وطلبت منهم إبقاء بطاريات باتريوت، وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني أن الأردن قد يشتبك مع سوريا إذا قام بتسليم الأسلحة الواردة من أميركا إلى المعارضين السوريين، وأن الجيش السوري سوف يقصف من حدوده مراكز التموين الأردنية للمسلحين السوريين عندها ستقوم الطائرات الأمريكية بطلب من الأردن بالدفاع عن الأردن ببطاريات باتريوت، وتساءلت الصحيفة فإذا قامت الطائرات الأمريكية بخرق الأجواء السورية ماذا تفعل الطائرات الروسية؟، وبينت أنه في الأجواء نوعان من الطائرات الحديثة هي الميغ 31 التي تحمل صاروخ جو جو من نوع إس إس 100 وطائرات إف 16 الأمريكية التي تحمل صواريخ جو جو من نوع فينوس.
• رفضت صحيفة واشنطن بوست فكرة قيام الإدارة الأمريكية بتسليح المعارضة السورية، واعتبرت أن هذا الأمر ربما ينتج عنه استمرار حمام الدم فى سوريا بل واتساع دائرة الدمار على المدى القريب فى أقل تصوير، واستدلت الصحيفة على طرحها فى هذا الصدد – ضمن تقرير بثته على موقعها الإلكتروني – بذكر أنه لا يوجد داع لاتخاذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بتسليح المعارضة السورية على أمل وقف أو حتى إبطاء حدة المعارك والمذابح التي تقع هناك، وذكرت: "إن مسألة إمداد المعارضين بالأسلحة لن ينظر إليها على أنها تدخل إنساني من جانب الولايات المتحدة، فحتى إن كان الهدف من وراء ذلك هو معاقبة بشار الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه فإنه يمكن معاقبته عبر طرق أخرى ومنها توجيه ضربة جوية وأيضاً من دون تقديم إلتزام غير محدود الأجل"، ورأت الصحيفة أن ما يدور بسوريا حالياً أشبه بإجراء حرب بالوكالة عن أطراف الصراع الحقيقيين؛ حيث تدعم الولايات المتحدة صفوف المعارضة السورية، كما تقوم قطر والسعودية بإمدادهم بالأموال والأسلحة من أجل تحقيق حلم إنشاء دولة إسلامية فى سوريا، فى حين تدعم روسيا وإيران وحزب الله قوات الأسد بالأسلحة والأموال، وتابعت الصحيفة الأمريكية "يمكن القول أن تزويد المعارضة السورية بأسلحة خفيفة وذخائر ربما يجدى نفعاً فى مسألة تسليح الفصائل المعتدلة والعلمانية لمساندتها فى حربها ضد المتشددين الإسلاميين خاصة فى فترة ما بعد الأسد، غير أن هذه المسألة ربما تتعرض لجدالات واسعة النطاق إذا ما نجح الأسد فى التنكيل بالمعارضين".
• نشرت صحيفة التايمز البريطانية على صفحتها الرئيسية موضوعاً في الشأن السوري تحت عنوان " الغرب يحاول التخطيط لانقلاب عسكري في سوريا"، وتقول التايمز "إن قادة مجموعة الثماني اتفقوا خلال قمتهم التي عقدت في إيرلندا الشمالية على أن أعوان الأسد يمكن أن يسمح لهم بلعب دور مهم في إعادة بناء سوريا في محاولة لتشجيع فكرة الانقلاب الداخلي ضد الديكتاتور" على حد وصف الصحيفة، وأضافت التايمز أن قادة مجموعة الثماني وعدوا كبار الجنرالات والشخصيات البارزة في أجهزة الأمن السورية بأنهم سينجون إذا ما رحل بشار الأسد، وترى الصحيفة أن هذا التعهد جزء من محاولة تعلم الدروس المستفادة من العراق الذي شهد صراعاً طائفياً بعد الإطاحة بصدام حسين وكافة معاونيه العسكريين غير أنه في الوقت ذاته جاء ليشجع المقربين من الأسد على الانشقاق عنه، واعتبرت الصحيفة أن الآمال في تحقيق تقدم سلس في طريق عقد محادثات للسلام في سوريا تبخرت بسبب إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحدي ضغوط القادة المشاركين في القمة، وقالت التايمز إن بوتين رفض اقتراحات بعقد مؤتمر جنيف للسلام الشهر المقبل ورفض أيضاً التخلي عن الأسد.
• نطالع في صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية مقالاً كتبه جيمس بليتز وإليزابيث ريغبي عن رئيس الوزراء البريطاني الذي فقد الدعم اللازم لاتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الحكومة ونواب برلمانيين اعتقادهم بأنه من المستبعد أن تقدم بريطانيا على تسليح المعارضة السورية لأن "ديفيد كاميرون فقد الدعم الداخلي اللازم لاتخاذ مثل هذه الخطوة"، وتقول الفاينانشيال تايمز إن كاميرون على مدار الأشهر الماضية كان أكثر القادة الغربيين تحمساً لفكرة تسليح المعارضة المعتدلة في مواجهة الأسد، وتلقى كاميرون الأسبوع الماضي رسالة دعم من واشنطن التي أعلنت عن خططها لتسليح المعارضة السورية، ولكن المشكلة في الوقت الحالي، بحسب الصحيفة، أن خطوة مماثلة تتخذها بريطانيا ستقابل بمعارضة صريحة من أعضاء في حزب المحافظين الذين ألمحوا إليه أنه من غير المحتمل أن يمرر نواب البرلمان هذه الخطوة، ونقلت الصحيفة عن نواب بارزين من حزب محافظين أن طرح خطة لتسليح المعارضة في مجلس العموم قد يعيد إلى الأذهان ذكرى سيئة عن كيفية تورط بريطانيا في حربي العراق وأفغانستان.
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها اليوم عن قمة مجموعة الثماني بشأن الأزمة السورية أن تعاطف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الحكام المستبدين وليس مع شعوبهم ومن ثم فلا غرابة في أن قادة المجموعة وجدوا صعوبة كبيرة في التوصل حتى إلى بيان ختامي فاتر، وتعتقد الصحيفة أن القمة تترك ثغرات كبيرة في المواقف البريطانية والفرنسية والأميركية، فالجميع يؤيدون بديهياً عقد مؤتمر سلام مبكر في جنيف حتى وإن كانت المساعدة العسكرية التي يقدمونها على الأرض تشير إلى خطة قديمة قبل الحرب الأهلية، وأضافت الصحيفة أن ديفد كاميرون لن يتمكن من تجميع قائمة متفق عليها، حتى لو أراد ذلك، من قادة المعارضة السورية للجلوس في محادثات بشأن سلطة انتقالية لأن كثيراً منهم على خلاف شديد ويقضون جل وقتهم في شجب بعضهم البعض، وقالت إن الخلافات الكبيرة في الرأي تبقى داخل واشنطن وبينها وبين لندن وباريس بشأن ماهية الأسلحة التي تعطى للثوار، وترى الصحيفة أنه إذا قُدر أن يكون هناك مؤتمر سلام في المستقبل فإن البيان الختامي لقمة الثماني يقول إنه سيتقرر فقط من خلال الخطوط التي ترسمها الجيوش على أرض الواقع، وهذا يشير إلى بلد منقسم بشكل دائم.
• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المسؤولين البريطانيين يعتقدون -بعد يومين من المحادثات المكثفة في قمة مجموعة الثماني- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد لرؤية إزالة بشار الأسد ولكن فقط إذا كان هذا سيقود إلى حكومة متوازنة وليس فراغ سلطة خطير من النوع الذي تبع إزالة صدام حسين في العراق، وقالت الصحيفة إنه رغم عرقلة بوتين لأي إشارة في البيان الختامي لإزالة الأسد فإن المسؤولين البريطانيين يرون أن المباحثات قد مهدت الطريق لتسوية سلمية إذا أمكن القيام بالمزيد لتنظيم قوات المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً، وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات بشأن بنود البيان الختامي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وأن الروس قبلوا الحاجة إلى مفتشي أسلحة دوليين لزيارة سوريا للتحقق من الادعاءات الغربية بأن الأسد قد استخدم الأسلحة الكيمياوية، وأردفت الصحيفة أن بوتين رفض رفضاً باتاً إدراج أي إشارة في البيان لطبيعة الوفود التي يجب أن تُرسل إلى مؤتمر السلام المزمع في جنيف، مصراً على أن هذه مسألة لكلا الجانبين.
• نشرت صحيفة القدس العربي مقالاً لعبد الباري عطوان تحت عمود رئيس التحرير بعنوان "حلف بوتين الأسد يكسب الجولة"، أشار فيه إلى خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصراً من قمة الدول الثماني، موضحاً أن البيان الختامي تضمن ثلاث نقاط أساسية تؤكد هذه الفرضية، النقطة الأولى: عدم وجود أي إشارة واضحة وصريحة تشير إلى تنحي حليفه بشار الأسد كشرط لأي حلّ سياسي للأزمة السورية، والثانية: التمسك بانعقاد مؤتمر جنيف الثاني بمشاركة "النظام السوري" ممثلاً بـوزير خارجيته وليد المعلم، مما يعني اعترافاً بشرعية هذا النظام، والثالثة: اتفاق الدول المشاركة في هذه القمة على محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة التي تعتنق إيديولوجية القاعدة أو "الإسلام الجهادي" وسحقهاً، ورأى عطوان أن هذا سيشكل صدمة للمعارضة السورية المسلحة وأنصارها والداعمين لها، خاصة في دول الخليج العربي، واعتبر أنه عندما يكون الأسد مدعوماً من رئيس روسي مثل بوتين يؤكد أنه لن يسمح بإقامة منطقة حظر جوي، وسيواصل دعم نظامه بالأسلحة الثقيلة الحديثة، وعندما تكون المعارضة السورية المسلحة مدعومة برئيس أمريكي تصطك ركبتاه خوفاً، وملدوغ مرتين من هزيمتين في العراق وأفغانستان، ونصف أو ربع انتصار في ليبيا، فإن من حق الأسد أن يمد رجليه ويطمئن كل الاطمئنان.
• "هل يحكم سوريا أكلة لحوم البشر؟!" بهذا السؤال عنون عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، واعتبر أن سوريا المستقبل مهددة بمشكلتين، هما بعض الثوار في الداخل والمعارضة السياسية في الخارج، موضحاً أنه توجد جماعات مسلحة خارج سيطرة الجيش الحر، نجح نظام الأسد في الترويج لها لتخويف العالم منها، وهناك المعارضون الذين يشكلون القيادة السياسية والذين فشلوا في إثبات أنهم بديل أفضل من بشار الأسد، وأشار الراشد إلى أن الذي يقلق العرب والغرب معاً، ليس أكلة لحوم البشر بل المدنيون من لابسي ربطات العنق من المعارضة في إسطنبول وغيرها!، مبيناً أن الإخوان المسلمون، وبقية المعارضة في الائتلاف وخارجه، يتحملون مسؤولية كبيرة في الفشل حتى اليوم، وهم مسؤولون عن فشل الثورة غداً، ومن دون اتفاقهم، ووحدتهم، لن يوجد تأييد دولي، ومن دون تأييد دولي لن تكون هناك سوريا جديدة حتى لو إنهار نظام الأسد، وخلص الراشد إلى أنه قد يقول البعض إنه من المبكر إلقاء هذه العظة والأسد جالس في قصره يخطط لخوض انتخابات العام المقبل، والهدف ليس سوريا ما بعد الأسد، بل قبلها، ورأى أن أكثر حكومات العالم صارت تشكك وتشتكي، خائفة من الفراغ الذي سيخلفه إسقاط النظام.
• نطالع في صحيفة العرب القطرية مقالاً لصالح الشيحي تحت عنوان "سقوط سوريا.. إعلان لقيام الإمبراطورية الفارسية العظمى"، أشار فيه إلى أن أكبر الأخطاء السياسية التي وقعت فيها دول الخليج -وعلى رأسها السعودية- خلال العشر سنوات الماضية هي أنها أدارت ظهرها للعراق، فقدمتها دون أن تقصد، بكافة مكوناتها ومؤسساتها وعشائرها السنية هدية ثمينة لإيران، موضحاً أنه خلال هذه السنوات العشر استطاعت إيران أن تحتل العراق احتلالاً فعلياً واضح المعالم بمباركة أميركية خالصة، ورأى الشيحي أن ما قيل عن الوجود الإيراني في العراق، يقال اليوم في سوريا مبيناً أن غيبوبة تامة تعيشها دول المنطقة طيلة العامين المنصرمين من عمر الثورة السورية التي حصدت قرابة مئة ألف قتيل، واعتبر الشيحي أن دول الخليج أضاعت وقتها جرياً خلف المؤتمرات، بينما كانت إيران تسير بقدمين، واحدة نحو المؤتمرات والمفاوضات، وأخرى نحو الميدان، لافتاً إلى أن الإيرانيين يفاوضون ويتحدثون، وفي الوقت نفسه يرسلون الطائرات محملة بالسلاح والمقاتلين الحالمين بالجنة على أكتاف الأطفال والنساء!، وخلص الشيحي إلى أنه إن سقطت سوريا تحت الاحتلال والسيطرة الإيرانية ستسقط البحرين، وحينما تسقط البحرين ستسقط الكويت، وحينما تسقط الكويت ستتساقط دول الخليج واحدة تلو الأخرى بما فيها السعودية، فسقوط سوريا هو إعلان غير مباشر لقيام (الإمبراطورية الفارسية العظمى) ولن تنفعنا حينذاك اتفاقياتنا وتحالفاتنا الأمنية.
• تساءلت صحيفة الديار اللبنانية في تقريرها "ماذا إذا اشتبكت الـ ميغ 31 الروسية مع الـ إف 16 الأميركية في أجواء سوريا"، وأشارت إلى أن روسيا قالت إنها ستمنع فرض حظر جوي على الأجواء في سوريا لافتة إلى أن ذلك يعني أن روسيا لديها القدرة على منع فرض حظر جوي وأنها مستعدة للدخول بمعركة من أجل منع فرض حظر جوي، وذكرت الصحيغة أنه وبناء على طلب الأردن أبقت الولايات المتحدة 63 طائرة إف 16 كانت اشتركت في مناورة اسمها الأسد المتأهب، وطلبت منهم إبقاء بطاريات باتريوت، وأوضحت الصحيفة أن ذلك يعني أن الأردن قد يشتبك مع سوريا إذا قام بتسليم الأسلحة الواردة من أميركا إلى المعارضين السوريين، وأن الجيش السوري سوف يقصف من حدوده مراكز التموين الأردنية للمسلحين السوريين عندها ستقوم الطائرات الأمريكية بطلب من الأردن بالدفاع عن الأردن ببطاريات باتريوت، وتساءلت الصحيفة فإذا قامت الطائرات الأمريكية بخرق الأجواء السورية ماذا تفعل الطائرات الروسية؟، وبينت أنه في الأجواء نوعان من الطائرات الحديثة هي الميغ 31 التي تحمل صاروخ جو جو من نوع إس إس 100 وطائرات إف 16 الأمريكية التي تحمل صواريخ جو جو من نوع فينوس.