العريفي: الوحدة الخليجية ضرورة لمواجهة تهديدات إيران لـ" البحرين"
PM 4:21 2013/6/16
أكد الداعية الإسلامى الشيخ الدكتور محمد العريفي أن الأمة استيقظت من غفلتها على يد علمائها ،وتجهز أدواتها لصد العدوان الايرانى الصفوى على اهل السنة والجماعة ،ومحاولتهم المستمرة فى دعم المشروع الطائفى ،ومحاولة تشييع المنطقة العربية ومقدساتها ،ودعم اثارة الفتن فى البحرين والعراق ..وإليكم التفاصيل. س: ما تعليقكم على التهديد الإيرانى المستمر للبحرين ؟ التدخل الإيرانى فى الدول العربية والخليجية وبالأخص البحرين اصبح سافرا ونرفضه بشدة ،ولكن صد هذا الهجوم الإيرانى والمشروع الصفوى لتشييع الجزيرة العربية والخليج يتطلب عودة الوحدة الخليجية بشكل قوي ،لأن هذه الوحدة هى السبيل للأنتصار على الصفوية ،و هذا يتطلب تكامل الخريطة السياسية بين بلدان الخليج مما يفتخ افق جديدة للتعاون ويساهم فى التقدم المنشود داخل تلك البلدان ،ويحد من التدخل الايرانى ،واما بالنسبة للشعب البحرينى فنقول له نحن لسنا دعاة طائفية ولكن ما تفعله ايران من اثارة القلاقل والفتن والسعى لخلق الفوضى فى البحرين والعراق ولبنان وسوريا ،يدعونا للدفاع عن انفسنا ضد هذه الهجمة الشرشة التى تسعى الى تدمير اهل السنة والجماعة. ما هى الأسباب الحقيقة للأزمات فى الخليج؟ الازمات الحقيقة لدول الخليج تتمثل فى تركهم الفرصة للآخرين فى التدخل فى البلدان العربية ،وبداية كانت فى لبنان وفتح الساحة اللبنانية لها على مصراعيها دون مشاركة ثم العراق وسوريا،الأمر الذى ادى الى تدخلها فى شئون البلدان الخليجية من خلال أنصارها فى داخل هذه البلاد ومنها البحرين،ولكن اعتقد ان الموقف الاخير من دول الخليج بدأ فى تصحيح الاوضاع السابقة والحد من المشروع الايرانى . ما الذى يطلبه العريفى من الشعوب العربية لوقف المشروع الصفوى ؟ على الشعوب العربية والاسلامية أن تقاطع الشركات الايرانية ومنتجاتها وكذلك كل الدول الداعمة لقتل المسلمين فى سوريا وهذا مطلوب أيضا من منظمات حقوق الإنسان تمارس دورها فى كشف ما تقوم به ايران وحلفائها من قتل وانتهاك لحقوق الانسان فى سوريا . عقدت العديد من المؤتمرات لنصرة سوريا دون جدوى،فما هو الفارق بين مؤتمر علماء الامة وهذه المؤتمرات ؟ بالفعل يختلف المؤتمرات الكثيرة التى كانت تعقد على مدار عامين من الثورة فى سوريا ،وهذا المؤتمر الخاص بعلماء الأمة الإسلامية ،حيث ان جميع المؤتمرات كانت تكتفى بالشجب والادانة ،دون الوصول الى حلول تزيل الظلم عن الشعب السورى ،ولكن علماء الامة اتفقوا على وجوب الجهاد بالمال والنفس وأعطى الضوء الأخضر لإمداد الجيش السورى بالسلاح والمؤن والذخيرة وكافة الإمكانيات لمواجهة الجرائم التى يرتكبها بشار الأسد ،ووضعوا اليات لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه من خلال الضغط على القيادات السياسية فى البلدان الاسلامية لتقديم كل الدعم اللازم لنصرة الشعب السورى الذى يمارس عليه كل الوان الطائفية والجرائم الإنسانية،ومما يؤكد أن هذا المؤتمر يختلف عن المؤتمرات السابق أن هذا المؤتمر شهد أكبر حشد من قبل علماء الأمة، الذين يقدر عدد محبينهم بالملايين من الجماهير الإسلامية والعربية حول العالم،وكانوا ينتظرون منهم اصدار فتاوى وجوب الجهاد لنصرة اخوانهم المستضعفين فى سوريا. هل ترى تحول فى الأزمة السورية بعد موقعة القصير؟ نعم هناك تحولات خطيرة ظهرت على المشهد السياسى السورى خلال الآونة الأخيرة، ويظهر هذا المشهد جليًا مع استمرار إمداد وتوغل كتائب حزب الله فى سوريا، بل إن الأزمة زادت وتحول بشار ومعاونوه إلى مجرمين يحاولون التهام سوريا على أنها فريسة لهم، لتكون بوابة لمنطقة الشرق الأوسط. ماذا يعنى اتخاذ حزب الله وإيران سوريا بوابة للتوسع الخارجى؟ سوريا هى بوابة الشام الحقيقية وأطماع إيران تقوم على تغذية الروافد فى مختلف البلدان العربية، وترى أنه بالانتهاء من المقاومة السنية فى سوريا، فإنها تستطيع أن تغزو جميع بلدان المنطقة من خلال تغذية الطائفية فى لبنان والبحرين وغيرها من البلدان العربية والخليجية، كما أن الدولة الإيرانية بدأت تنظر للتوسع والسيطرة على المنطقة، بل والانتقام من الطائفة السنية وتبدأ بالمستضعفين فى سوريا. هل ترى ان الموقف العربى تجاه سوريا كان مخزيا ؟ الموقف الشعبي العربي كان واضحا منذ البداية بدعم الشعب السورى ضد نظام بشار الأسد الذى يقتل السوخ والنساء والاطفال ،مستخدما الطائفية عنوانا لهذه الجرائم التى يرتكبها ،واما بالنسبة للموقف الرسمى فقد انزلقت القضية السورية من يد الحكام العرب ؤوالمسلمين واصبحت قضية تتحكم فيها ايران واطراف دولية اخرى لماذا أفلتت القضية السورية من قبضة الحكام العرب؟ حقيقة حكام البلدان العربية أثبتوا بما لا يدع للشك أنهم مرتجفون وغير قادرين على اتخاذ خطوات تجاه الشعب السورى، كما أن أيادى المرتجفين لا تصلح أزمات ولا تحرر شعوبًا، ويبدو أن الخوف هو الملمح الظاهر على حكام الدول العربية. ماذا تقول للحكام العرب فى ظل هذا التخاذل؟ أقول للحكام العرب: من يخاف اتخاذ قرارًا لنصرة أخيه فليغرب بوجهه، والأمة تحتاج إلى رجال ينصرون الحق ويطردون الباطل ويساهمون فى إعادة المشروع الإسلامى لعزه، كما أننى لن أسمع لحاكم واحد أمر بالتحرك ناحية سوريا وإنقاذ أهلها، بل أصبح الأمر مكتفيًا بالاستنكار والشجب، وعليهم أن يتذكروا يوم الوقوف بين يدى الله والنوم فى القبور، وكيف سينامون مرتاحين وهم خاذلين لإخوانهم . هل ترى ان وحدة علماء الامة الاسلامية سيؤدى لقوة البلاد الاسلامية ؟ الخلافة الاسلامية قادمة وقريبة للغاية ان أدرك المسلمين اهميتها لمواجهة اعداء الامة
-------------------------
منقووووول
PM 4:21 2013/6/16
أكد الداعية الإسلامى الشيخ الدكتور محمد العريفي أن الأمة استيقظت من غفلتها على يد علمائها ،وتجهز أدواتها لصد العدوان الايرانى الصفوى على اهل السنة والجماعة ،ومحاولتهم المستمرة فى دعم المشروع الطائفى ،ومحاولة تشييع المنطقة العربية ومقدساتها ،ودعم اثارة الفتن فى البحرين والعراق ..وإليكم التفاصيل. س: ما تعليقكم على التهديد الإيرانى المستمر للبحرين ؟ التدخل الإيرانى فى الدول العربية والخليجية وبالأخص البحرين اصبح سافرا ونرفضه بشدة ،ولكن صد هذا الهجوم الإيرانى والمشروع الصفوى لتشييع الجزيرة العربية والخليج يتطلب عودة الوحدة الخليجية بشكل قوي ،لأن هذه الوحدة هى السبيل للأنتصار على الصفوية ،و هذا يتطلب تكامل الخريطة السياسية بين بلدان الخليج مما يفتخ افق جديدة للتعاون ويساهم فى التقدم المنشود داخل تلك البلدان ،ويحد من التدخل الايرانى ،واما بالنسبة للشعب البحرينى فنقول له نحن لسنا دعاة طائفية ولكن ما تفعله ايران من اثارة القلاقل والفتن والسعى لخلق الفوضى فى البحرين والعراق ولبنان وسوريا ،يدعونا للدفاع عن انفسنا ضد هذه الهجمة الشرشة التى تسعى الى تدمير اهل السنة والجماعة. ما هى الأسباب الحقيقة للأزمات فى الخليج؟ الازمات الحقيقة لدول الخليج تتمثل فى تركهم الفرصة للآخرين فى التدخل فى البلدان العربية ،وبداية كانت فى لبنان وفتح الساحة اللبنانية لها على مصراعيها دون مشاركة ثم العراق وسوريا،الأمر الذى ادى الى تدخلها فى شئون البلدان الخليجية من خلال أنصارها فى داخل هذه البلاد ومنها البحرين،ولكن اعتقد ان الموقف الاخير من دول الخليج بدأ فى تصحيح الاوضاع السابقة والحد من المشروع الايرانى . ما الذى يطلبه العريفى من الشعوب العربية لوقف المشروع الصفوى ؟ على الشعوب العربية والاسلامية أن تقاطع الشركات الايرانية ومنتجاتها وكذلك كل الدول الداعمة لقتل المسلمين فى سوريا وهذا مطلوب أيضا من منظمات حقوق الإنسان تمارس دورها فى كشف ما تقوم به ايران وحلفائها من قتل وانتهاك لحقوق الانسان فى سوريا . عقدت العديد من المؤتمرات لنصرة سوريا دون جدوى،فما هو الفارق بين مؤتمر علماء الامة وهذه المؤتمرات ؟ بالفعل يختلف المؤتمرات الكثيرة التى كانت تعقد على مدار عامين من الثورة فى سوريا ،وهذا المؤتمر الخاص بعلماء الأمة الإسلامية ،حيث ان جميع المؤتمرات كانت تكتفى بالشجب والادانة ،دون الوصول الى حلول تزيل الظلم عن الشعب السورى ،ولكن علماء الامة اتفقوا على وجوب الجهاد بالمال والنفس وأعطى الضوء الأخضر لإمداد الجيش السورى بالسلاح والمؤن والذخيرة وكافة الإمكانيات لمواجهة الجرائم التى يرتكبها بشار الأسد ،ووضعوا اليات لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه من خلال الضغط على القيادات السياسية فى البلدان الاسلامية لتقديم كل الدعم اللازم لنصرة الشعب السورى الذى يمارس عليه كل الوان الطائفية والجرائم الإنسانية،ومما يؤكد أن هذا المؤتمر يختلف عن المؤتمرات السابق أن هذا المؤتمر شهد أكبر حشد من قبل علماء الأمة، الذين يقدر عدد محبينهم بالملايين من الجماهير الإسلامية والعربية حول العالم،وكانوا ينتظرون منهم اصدار فتاوى وجوب الجهاد لنصرة اخوانهم المستضعفين فى سوريا. هل ترى تحول فى الأزمة السورية بعد موقعة القصير؟ نعم هناك تحولات خطيرة ظهرت على المشهد السياسى السورى خلال الآونة الأخيرة، ويظهر هذا المشهد جليًا مع استمرار إمداد وتوغل كتائب حزب الله فى سوريا، بل إن الأزمة زادت وتحول بشار ومعاونوه إلى مجرمين يحاولون التهام سوريا على أنها فريسة لهم، لتكون بوابة لمنطقة الشرق الأوسط. ماذا يعنى اتخاذ حزب الله وإيران سوريا بوابة للتوسع الخارجى؟ سوريا هى بوابة الشام الحقيقية وأطماع إيران تقوم على تغذية الروافد فى مختلف البلدان العربية، وترى أنه بالانتهاء من المقاومة السنية فى سوريا، فإنها تستطيع أن تغزو جميع بلدان المنطقة من خلال تغذية الطائفية فى لبنان والبحرين وغيرها من البلدان العربية والخليجية، كما أن الدولة الإيرانية بدأت تنظر للتوسع والسيطرة على المنطقة، بل والانتقام من الطائفة السنية وتبدأ بالمستضعفين فى سوريا. هل ترى ان الموقف العربى تجاه سوريا كان مخزيا ؟ الموقف الشعبي العربي كان واضحا منذ البداية بدعم الشعب السورى ضد نظام بشار الأسد الذى يقتل السوخ والنساء والاطفال ،مستخدما الطائفية عنوانا لهذه الجرائم التى يرتكبها ،واما بالنسبة للموقف الرسمى فقد انزلقت القضية السورية من يد الحكام العرب ؤوالمسلمين واصبحت قضية تتحكم فيها ايران واطراف دولية اخرى لماذا أفلتت القضية السورية من قبضة الحكام العرب؟ حقيقة حكام البلدان العربية أثبتوا بما لا يدع للشك أنهم مرتجفون وغير قادرين على اتخاذ خطوات تجاه الشعب السورى، كما أن أيادى المرتجفين لا تصلح أزمات ولا تحرر شعوبًا، ويبدو أن الخوف هو الملمح الظاهر على حكام الدول العربية. ماذا تقول للحكام العرب فى ظل هذا التخاذل؟ أقول للحكام العرب: من يخاف اتخاذ قرارًا لنصرة أخيه فليغرب بوجهه، والأمة تحتاج إلى رجال ينصرون الحق ويطردون الباطل ويساهمون فى إعادة المشروع الإسلامى لعزه، كما أننى لن أسمع لحاكم واحد أمر بالتحرك ناحية سوريا وإنقاذ أهلها، بل أصبح الأمر مكتفيًا بالاستنكار والشجب، وعليهم أن يتذكروا يوم الوقوف بين يدى الله والنوم فى القبور، وكيف سينامون مرتاحين وهم خاذلين لإخوانهم . هل ترى ان وحدة علماء الامة الاسلامية سيؤدى لقوة البلاد الاسلامية ؟ الخلافة الاسلامية قادمة وقريبة للغاية ان أدرك المسلمين اهميتها لمواجهة اعداء الامة
-------------------------
منقووووول