كتب محمد الخرو
قامت هيئة علماء الصحوة الإسلامية بلبنان، بتوزيع منشورات من خلال مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية بالقاهرة.
حذرت هذه المنشورات من تطلعات إيران للمنطقة العربية والخدمات التي تسعي إليها هي ومن يساندها كروسيا الصليبية والصين الشيوعية - بحسب وصف البيان.
وأضاف المنشور أن الموقف الإيراني الآن يسعي لضم جميع الطاقات المصرية إليه، والدليل علي ذلك قيام وزير الخارجية الإيراني بزيارة مصر منذ أيام وتقديم جملة من العروض المغرية منها دفع 3 مليارات دولار لإصلاح ألفي مصنع توقفت عن العمل، وتنشيط السياحة المصرية في مقابل فتح سفارة لإيران في مصر واستقبال 5 ملايين سائح إيراني كل عام، وإرسال 20 ألف طالب مصري للدراسة بإيران، وذلك بغرض رجوع هؤلاء الطلاب من إيران إلي مصر دعاة للتشيع.
تأتي هذه المبادرة الإيرانية تجاه مصر في إطار المخطط الاستعماري المسموم للمنطقة العربية، في إطار ما يسمي بثورة الإمام الخميني الذي قال فور وصوله للحكم في إيران اليوم: فتحنا الطريق إلي عمان وبغداد والقاهرة والرياض، وبالفعل تم فتح هذا الطريق إلي بغداد فصارت تحت سيطرتهم، وهم الآن يدعمون النظام السوري لتستمر هيمنتهم علي سوريا واليوم يستعدون إلي القاهرة لوضعها تحت السيطرة في إطار هذا المشروع، والذي سوف يجر المنطقة إلي صراع بين التشيع الصفوي والدين الإلهي.
وفي نهاية المنشور، تتقدم هيئة علماء الصفوة بالتحذير من هذا الخطر ومن هذه العروض الإيرانية المالية التي سيقابلها ثمن ديني خطير، والتي قد تكون سببا في حروب مذهبية في البلاد العربية، والتي ستفتح مجالا للتدخلات الأجنبية من أجل تدمير طاقات الأمة وتحطيم مقدراتها لصالح أعدائها في الشرق والغرب.
ر
ر علماء الصحوة: إيران تقدم مليارات لمصر لنشر التشيع
قامت هيئة علماء الصحوة الإسلامية بلبنان، بتوزيع منشورات من خلال مؤتمر موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية بالقاهرة.
حذرت هذه المنشورات من تطلعات إيران للمنطقة العربية والخدمات التي تسعي إليها هي ومن يساندها كروسيا الصليبية والصين الشيوعية - بحسب وصف البيان.
وأضاف المنشور أن الموقف الإيراني الآن يسعي لضم جميع الطاقات المصرية إليه، والدليل علي ذلك قيام وزير الخارجية الإيراني بزيارة مصر منذ أيام وتقديم جملة من العروض المغرية منها دفع 3 مليارات دولار لإصلاح ألفي مصنع توقفت عن العمل، وتنشيط السياحة المصرية في مقابل فتح سفارة لإيران في مصر واستقبال 5 ملايين سائح إيراني كل عام، وإرسال 20 ألف طالب مصري للدراسة بإيران، وذلك بغرض رجوع هؤلاء الطلاب من إيران إلي مصر دعاة للتشيع.
تأتي هذه المبادرة الإيرانية تجاه مصر في إطار المخطط الاستعماري المسموم للمنطقة العربية، في إطار ما يسمي بثورة الإمام الخميني الذي قال فور وصوله للحكم في إيران اليوم: فتحنا الطريق إلي عمان وبغداد والقاهرة والرياض، وبالفعل تم فتح هذا الطريق إلي بغداد فصارت تحت سيطرتهم، وهم الآن يدعمون النظام السوري لتستمر هيمنتهم علي سوريا واليوم يستعدون إلي القاهرة لوضعها تحت السيطرة في إطار هذا المشروع، والذي سوف يجر المنطقة إلي صراع بين التشيع الصفوي والدين الإلهي.
وفي نهاية المنشور، تتقدم هيئة علماء الصفوة بالتحذير من هذا الخطر ومن هذه العروض الإيرانية المالية التي سيقابلها ثمن ديني خطير، والتي قد تكون سببا في حروب مذهبية في البلاد العربية، والتي ستفتح مجالا للتدخلات الأجنبية من أجل تدمير طاقات الأمة وتحطيم مقدراتها لصالح أعدائها في الشرق والغرب.
ر
ر علماء الصحوة: إيران تقدم مليارات لمصر لنشر التشيع