بسم الله الرحمن الرحيم

أخ أبو ياسر
السلام عليكم و بعد،
لم أتوقع منك أن تنشر مثل هذا الكلام،
بصراحة هذا حوار شنيع جدا، خاصة و أنه بين زوجين،
في البداية ظننت أن فيه عمق،
مثلا أعم عيون، و أصم أذنيها، و اكسر رجليها ،، لها معان مجازية طيبة، يعمها معاني العفة و الورع
لكن أين الطرافة في الدعاء التالي..
اللهم أذقها .. وزمهرير البرد في هذه الدار ، لتستمتع غدا بحر النار ..
و المعاني الشنيعة الأخر.
لعلك تمر بفترة و خمول
لا بأس قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إن في الخمول لراحة"
من حقك أن ترتاح بعد تعب،
و أنت لست مضطرا إلى استمرار الحضور بأية طريقة،
وراء كل كلمة حساب،
وفقك الله و إياي إلى ما يحب و يرضى،

بالمناسبة هذه الأيام أنا قليل المشاركة،
بسبب أني مشغول و منذ أكثر من شهر، في تأليف مقال تحت عنوان.. "النظرية النسبية الخاصة بالأمة الإسلامية، الإجماع على حقائق الإسلام الطريقة الوحيدة للتقارب بين المذاهب"
سأنشره رغم أني متأكد أنه لن يعجب السنة و لا الشيعة،
لكنه بالتأكيد يجب السادة الصوفية، هم القوم المصطفون، يرون الله سبحانه و تعالى رؤية واحدة من وراء الضدين،
هم أتباع سيدنا الحسين عليه السلام، حقا، و ليس وهما كما يزعم الشيعة المجرمون المعتوهون،
قال عليه السلام: "و لقد عرفت من اختلاف الآثار و تقلب الأطوار، أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء، حتى لا أجهلك في شيء"
و التصوف ليس سوى التمتع بهذا الحال الحسيني. و هو إدراك عميق لا يتحصل إلا لمن تحرر من الأبعاد الستة لظرفي المكان و الزمان.
يمكن أن تتقارب الأفكار، لكن القلوب الآن مشحونة بعواطف سلبية متبادلة، لعنة الله على الشيعة المعتوهين الذين حولتهم إيران إلى روبوتات حية مجرمة، حتى لو عادوا إلى رشدهم ديوان المظالم بين العباد لا يتركه الله سبحانه و تعالى.

محمد رجب عفارة كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخ أبو ياسر
السلام عليكم و بعد،
لم أتوقع منك أن تنشر مثل هذا الكلام،
بصراحة هذا حوار شنيع جدا، خاصة و أنه بين زوجين،
في البداية ظننت أن فيه عمق،
مثلا أعم عيون، و أصم أذنيها، و اكسر رجليها ،، لها معان مجازية طيبة، يعمها معاني العفة و الورع
لكن أين الطرافة في الدعاء التالي..
اللهم أذقها .. وزمهرير البرد في هذه الدار ، لتستمتع غدا بحر النار ..
و المعاني الشنيعة الأخر.
لعلك تمر بفترة و خمول
لا بأس قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "إن في الخمول لراحة"
من حقك أن ترتاح بعد تعب،
و أنت لست مضطرا إلى استمرار الحضور بأية طريقة،
وراء كل كلمة حساب،
وفقك الله و إياي إلى ما يحب و يرضى،

بالمناسبة هذه الأيام أنا قليل المشاركة،
بسبب أني مشغول و منذ أكثر من شهر، في تأليف مقال تحت عنوان.. "النظرية النسبية الخاصة بالأمة الإسلامية، الإجماع على حقائق الإسلام الطريقة الوحيدة للتقارب بين المذاهب"
سأنشره رغم أني متأكد أنه لن يعجب السنة و لا الشيعة،
لكنه بالتأكيد يجب السادة الصوفية، هم القوم المصطفون، يرون الله سبحانه و تعالى رؤية واحدة من وراء الضدين،
هم أتباع سيدنا الحسين عليه السلام، حقا، و ليس وهما كما يزعم الشيعة المجرمون المعتوهون،
قال عليه السلام: "و لقد عرفت من اختلاف الآثار و تقلب الأطوار، أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء، حتى لا أجهلك في شيء"
و التصوف ليس سوى التمتع بهذا الحال الحسيني. و هو إدراك عميق لا يتحصل إلا لمن تحرر من الأبعاد الستة لظرفي المكان و الزمان.
يمكن أن تتقارب الأفكار، لكن القلوب الآن مشحونة بعواطف سلبية متبادلة، لعنة الله على الشيعة المعتوهين الذين حولتهم إيران إلى روبوتات حية مجرمة، حتى لو عادوا إلى رشدهم ديوان المظالم بين العباد لا يتركه الله سبحانه و تعالى.

أولاً يا استاذ عفارة هذا قسم للترفيه فالنفس تمل الجدية الدائمة وتحب ان ترفهه عن نفسها وعن غيرها  بقصص الطرائف التي تجليب البسمة التي نتوق لها في هذه الظروف الملئية بالأحزان ..
ومشاركة الإستاذ الفاضل أبو ياسر هي مشاركة طيبه .. والغاية منها نشر جو من البهجة والسرور على قرائها الأحرار زائرين هذا المنتدى الطيب ..

عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الأحد يونيو 23, 2013 8:03 pm عدل 2 مرات

دردشة حول الموضوع والردود عليه :

الأخت الثائرة مدى

ليست هذه الحكاية منقولة ، وإنما أنا الذي صنعتها على صورة مداعبة بين زوجين حبيبين ، لا عدوين .. جنحت فيها إلى الترويح قليلا عن نفسي وعن القراء من الإخوة والأخوات . فالنفوس تملُّ النسج على منوال واحد ، وتحتاج إلى التغيير دفعا للسآمة والملل .. وإني لسعيد بالقصة وردودها .!! فقد كشفت لنا عن مخبوء من طبيعة الأنثى ، وعلمنا أنها لا تطيق من حبيبها إلا أن يكون مغلوبا لا غالبا . فإذا غاضبها في أمر ما ، وقد يكون فيه محقا ، قالت ما رأيت منك خيرا قط .. ولا أدل على ذلك من القصة المشهورة التي تروى عن الرميكية زوجة المعتمد بن عباد ، أجل ملوك الأندلس في زمانه ، وكان من خبرها ، أنها رأت ذات يوم بإشبيلية نساء البادية يمشين حافيات في الطين .. فقالت أشتهي أن أمشي في الطين أنا وجواري حافيات كهؤلاء البدويات .. فأمر المعتمد بالعنبر والمسك والكافور وماء الورد ، فعجن بعضه ببعض ، وجعل من ذلك طينا ، فجعلت الرميكية تخوض فيه هي وجواريها حافيات الأقدام ... ثم مرت الأيام .. فغاضبها يوما ، فقالت له : والله ما رأيت منك خيرا قط .. فقال المعتمد : ولا يوم الطين .؟ ... فاستحيت وعادت إلى الرضا ..

الأخ محمد عفارة :

أناقشك فيما خالفتني فيه لا غير ، وهو قولي : ( اللهم أذقها عضة الجوع في الدنيا ، لتثاب عليه بالشبع في الآخرة . وزمهرير البرد في هذه الدار ، لتستمتع غدا بحر النار (. لماذا لا تقول : أراد : إن كانت حبيبته ستبتلى بالجوع والبرد لا محالة ، فليكن ذلك في الدنيا فقط ، ولتعوض عنهما شبعا دائما ودفئا خالدا في الجنة ..  

ثم ما دخلك أنت بين الرجل وزوجته يا صاحبي .؟ لقد انتصفت هي منه وانتهى الأمر . ألم تقل له : ولك مثله يا حبيبي .؟ والحق كان حسبها هذا .. ولكنها تمادت فكافأته على دعواته الطيبة بطلب الطلاق منه ، لئلا تراه بعد ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة .. أليس هذا منها غاية القسوة .؟ قد تقول : إن غيرتها من الحور العين هي التي دفعتها إلى طلب الطلاق . وأقول : فليكن ، ولكن كان بإمكانها أن تقول : لن أغار منهن عليك ، لأن الله سينزع الغيرة من صدور النساء في الجنة ، ألم يقل سبحانه وتعالى ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين .؟ ) وكان يمكنها أن تقول : لن أغار منهن يا حبيبي ، لأني سأكون آنذاك أكثرهن وضاءة ولطفا ، وجمالا وظرفا .