شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 18/6/2013




• أشار ريتشارد كوهين في صحيفة واشنطن بوست إلى أن الحرب السورية أصبحت الآن تودي بأرواح حوالي 10 آلاف شخص كل شهر وشردت أكثر من 1.5 مليون شخص من ديارهم، ونشرت عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، واجتذبت "الجهاديين" من كل أنحاء المنطقة، وأصبحت أكثر طائفية، واستخدم فيها السلاح الكيمياوي، وقال كلما مرت الأيام، ازداد حجم المأساة وتضاءل أوباما وأصبح أقل أهمية، وتساءل كوهين: هل ينزعج أوباما بما يحدث في سوريا؟ هل يشعر بتأنيب الضمير أنه جعل هذه الأزمة تخرج عن السيطرة؟ وهل يعي أن خوفه المرضي "رهابه" من المنحدرات الزلقة تسبب في مقتل آلاف الأشخاص؟ وهل يهتم أوباما بعد أن قال إن بشار الأسد يجب أن يذهب، ولكن الأسد لم يذهب؟ واستمر الكاتب في طرح الأسئلة المماثلة وانتهى بالسؤال: هل ينزعج أوباما لأنه يبدو للناس بأنه لا ينزعج؟ وإختتم كوهين قائلاً: هناك كارثتان واحدة في سوريا والأخرى في البيت الأبيض.







• كتب يوجين روبنسون مقالاً في صحيفة واشنطن بوست، يقول فيه إن فكرة تسليح المعارضة السورية فكرة سيئة، وانتقد عودة أوباما لما أسماها الأساليب القديمة التي تستخدم الحروب بالوكالة، وشكك روبنسون في جدوى التدخل الأميركي في سوريا بالنسبة للمصالح الأميركية، كما شكك في جدوى أن يوقف التدخل حمام الدم هناك، وقال إن التدخلات العسكرية في سوريا ستزيد عدد الضحايا والتدمير على الأقل على المدى القصير، وتساءل روبنسون إن كانت الجهة التي ستكسب الحرب السورية مهمة بالنسبة لأميركا مثلما هي مهمة لإيران وروسيا، وأجاب بلا، قائلاً إنه لا معنى لتورط أميركا في الحرب السورية، وإختتم روبنسون بأن بدء أوباما تنفيذ تحذيره بـ"الخط الأحمر" لن ينتهي إلا بكسب أميركا حرب سوريا ولو بالوكالة وما يتبع ذلك من نتائج محسوبة وغير محسوبة.







• كتبت مجلة تايم الأميركية في مستهل تقريرها أن خلافات عميقة بسبب الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا خيمت على قمة زعماء مجموعة الثماني المنعقدة في إيرلندا الشمالية أمس، حيث رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحد دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لوقف الدعم السياسي والعسكري لنظام بشار الأسد، وأشارت المجلة إلى وجود تصدعات أيضاً بين الدول الغربية الثلاث، رغم اعتقادهم المشترك بوجوب تنحي الأسد عن السلطة، وقالت يبدو أن بريطانيا وفرنسا غير راغبتين، على الأقل حتى الآن، في الإنضمام للرئيس باراك أوباما في تسليح الثوار السوريين، وأشارت المجلة إلى أنه في الوقت الذي لم ينتقد فيه بوتين علناً القرار الأميركي بتسليح المعارضة خلال لقائه بأوباما، أظهر تحفظاً أقل بكثير يوم الأحد بعد لقائه مع كاميرون، وذكرت المجلة أن وزارة الخارجية الروسية في موسكو -تحسباً لمعركة قادمة بينها وبين واشنطن- قالت إن روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي اقتراح لإقامة منطقة حظر جوي إذا سعت الولايات المتحدة لتفويض بذلك من مجلس الأمن.







• تناولت صحيفة التايمز البريطانية في افتتاحيتها الشأن السوري، وقالت تحت عنوان "أنقذوا سوريا"، أن طرفي الصراع في سوريا أيديهم ملطخة بالدماء، وهذا هو الوقت المناسب لمساعدة المعارضين المعتدلين للدفاع عن أنفسهم من "مذبحة الأسد"، وأضافت الصحيفة أن سوريا مثقلة بالأسلحة وبدماء الأبرياء، كما أن الانقسام بين قوات المعارضة عميق ودراماتيكي، وهذا الانقسام يجعل من السهل المجادلة حول موضوع تسليح المعارضة، ورأت الصحيفة أن الحقيقة تكمن في أن تأمين الأسلحة التي تمكن قادة المجموعات المعارضة المعتدلة من الدفاع عن أنفسهم وعن المدنيين يعد من أقل القرارات السيئة وقعاً والمتاحة للصراع الدائر في سوريا منذ عامين، وبحسب الصحيفة، فإن وليام هيغ وصف الصراع في سوريا بأنه "أسوأ كارثة إنسانية في عصرنا الحالي"، كما أنه كرر في أكثر من مرة أنه لم يتخذ قرار بشأن تسليح المعارضة في سوريا، وختمت الصحيفة بالقول "صحيح أن الوضع الميداني في سوريا معقد، إلا أنه من غير الصحيح القول إنه لا يمكن التمييز بين المعتدلين والمجرمين من مقاتلي المعارضة، فإن الجنرال سليم إدريس من الجيش السوري الحر - في الحقيقة - يعتبر محاوراً ذا مصداقية مع الغرب، وهو يطالب بتزويده بأسلحة مضادة للطائرات والدبابات ليستطيع إيقاف حمام الدم الذي يراق على أيدي "النظام السوري".







• نطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا لجورج باركير بعنوان "بوتين يواجه عزلة بسبب سوريا"، وقال باركير إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يواجه إمكانية "عزلة" في قمة مجموعة الثماني، لأن القادة الأوروبين سيدفعون بقوة لمعرفة إن كانت موسكو مستعدة للمساعدة في عملية انتقال للسلطة بصورة سلمية من أيدي بشار الأسد، وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يترأس القمة صاغ - وفي خطوة دبلوماسية حادة - مسودة بيان يلزم دول مجموعة الثماني بالعمل على التحضير لانتقال السلطة في سوريا بطريقة سلمية إلى الحكومة الجديدة، وأردف باركير "يريد كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما من روسيا البدء بالعمل مع مجموعات المعارضة السورية قبل البدء بمحادثات سلام جديدة في جنيف"، مضيفاً أن كاميرون ألمح لحلفائه أنه مستعد لتقديم مسودة هذا البيان أمام مجموعة السبع لنيل الموافقة عليه دون روسيا - إن كان بوتين غير مستعد لوضع ثقله والعمل على دعم عملية السلام، وذلك بحسب مصدر من دوانينغ ستريت"، وأشار الكاتب إلى أن هذه الخطوة تأتي خلال لقاء قادة مجموعة الثماني في لوخ إيرن في شمالي أيرلندا لمناقشة الأزمة السورية، وهو الموضوع الذي نوقش مساء الاثنين خلال العشاء، وبحسب باركير فإن كاميرون يريد أن يوقع قادة مجموعة الثماني على بيان يشجب استخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر في سوريا، إضافة الى المطالبة بدخول المنظمات الإنسانية، والقضاء على المتشددين من الأطراف كافة، وأوضح الكاتب أن هذه النقاط الثلاث في البيان قد تكون مقبولة لبوتين، إلا أن المسؤولين البريطانيين يرون أن بوتين قد لا يقبل الإفصاح عن موافقته على حكومة انتقالية سورية.







• في صحيفة إيكونوميست البريطانية وتحت عنوان رئيسي " الحرب الأهلية في سوريا" تتحدث عن حصول بشار الأسد وقواته على فرصة جديدة للاستمرار في الحياة، موضحة أنه قبل عام واحد كان عرش الأسد يتهاوى إثر خسائره العسكرية الكبيرة وردود فعله السياسية العجائبية إلا أن دعم إيران وربيبها ميليشيا حزب الله انتشلته من القاع حيث قامت إيران بتعليم النظام التفكير الاستراتيجي وقدم حزب الله التدريب لعناصر الأسد على حرب المدن وهو ما عوض عن ضعف الجيش النظامي بعد الانشقاقات الهائلة التي طالت جميع أركانه وتأسيس ما يسمى قوات الدفاع الوطني العلوية بتعداد 60 ألف عنصر(المتوقع أن يصل إلى 100 ألف) ما قدم أكثر العناصر أهمية في القوات المقاتلة وهو الولاء للقائد، واعتبرت الصحيفة أنه من جهة أخرى يفقد الثوار بعض الدعم بسبب نجاح النظام في إثارة المخاوف الطائفية وبعض من الحوادث القليلة ولكن المدوية الأثر كإعدام "الجهاديين" لطفل في الرابعة عشر من عمره في حلب، وتسوق الصحيفة كلمات امرأة من دمشق "أنا ضد النظام ولكني أختار الحياة في ظل النظام لا تحت سيطرة الجهاديين فأنا متعبة من العنف".







• في صحيفة الحياة اللندنية نطالع مقالاً للكاتب خالد السعيد تحت عنوان "حزب «الشيطان»!"، أشار فيه إلى أن ولوغ حزب «الشيطان» في دماء السوريين لن يجرده مما تبقى له في النفوس من رصيد وتقدير فحسب، ولكنه سيتسبب، في نكء الجراح الطائفية، وفتح أبواب الفتنة الجهنمية، ودفع المنطقة برمتها إلى أتون حرب لا تبقي ولا تذر، واعتبر السعيد أنه ليس كل الشيعة على شاكلة نصر الله، ونوري المالكي، ومقتدى الصدر، وخامنئي، والبقية، موضحاً أن ثمة فارق واسع بين التشيع الصفوي العنصري والمعادي للعروبة والتشيع العربي الغني بتراثه الفلسفي والحضاري والعلمي، وخلص السعيد إلى أننا أحوج مانكون في مثل هذا الظرف الدقيق من حياة هذه الأمة لسياسة ضبط النفس وتغليب العقل وسد الأبواب في وجوه دعاة الفتنة وأهل التشغيب من مخابيل الطائفتين لئلا ينفجر البارود الذي تنام عليه.




شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 18/6/2013 1017586_580773148639930_357925757_n