تصرفات وسلوكيات النظام السوري المجرم القاتل اليوم تشي بشيء واحد وهو أنه مات اكلينيكا وبحاجة فقط إلى سحب المغذيات عنه ليلفظ أنفاسه الأخيرة، فما يحصل على الأرض من انتفاضة شعبية لم يسبق إليها والدليل ما أوردته وكالة رويترز يوم الجمعة الماضي من أن عدد المتظاهرين في شوارع مدن سورية بجمعة إسقاط الشرعية بلغ ثلاثة ملايين متظاهر، وفي خمسة وثمانين نقطة تظاهر وهو ما يشكل 12% من عدد سكان سورية في حين لم تبلغ مظاهرات مصر في الأيام الأخيرة لسقوط مبارك سوى 5% من نسبة الشعب المصري، ينضاف إليه الامتداد الجغرافي لهذه المظاهرات السورية وهو ما افتقرت إليه المظاهرات المصرية والتونسية، بالإضافة إلى ذلك هناك الممارسات القمعة الدموية التي نرى صورها على التلفاز واليوتيوب من قبل شبيحة وأمن النظام السوري المجرم القاتل وهو ما يزيد الثورة والثوار إلا مضاء وعزيمة وتصميما على بلوغ أهداف الثورة المتمثلة بإسقاط النظام اللاشرعي المجرم القاتل.
الوعي الثوري السوري تجلى برفض مؤتمر شيراتون والذي نقل لاحقا إلى سميرا ميس وهو لون وطيف سياسي واحد كما وصفته الناشطة الحقوقية والإعلامية بهية مارديني، بينما يعمل هؤلاء الناشطون على تجسير العلاقة بين السلطة والشعب كما جاء في مذكرتهم للمؤتمر الوطني وأن كل مساعيهم هي تحت سقف السيد الرئيس حسب وصفهم ولكن تنسيقيات الثورة السورية وشباب ائتلاف 15 آذار والمعارضين الشرفاء كانوا له بالمرصاد واعتبروه ألعوبة بأيدي النظام السوري القاتل المجرم، والتفاف على حركة الجماهير السورية، وأن الشارع اليوم لا منطقة رمادية فيه إما مع القاتل أو مع الضحية..
البعد الدولي ارتفعت وتيرته ضد النظام السوري من المنظمات الحقوقية المعارضة لممارسات النظام السوري بالإضافة إلى قضية اللاجئين التي شكلت بعدا انسانيا دوليا ينضاف إليه حماقات النظام السوري في تصدير أزمته إلى تركيا ولبنان والأردن وهو ما عكسه تصريحات وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من أن الأسد بلغ نقطة اللاعودة وأن الأسد يعرض أمن المنطقة للخطر، ترافق ذلك مع تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين من وصفه الأسد بالسفاح والجزار وأنه ينبغي أن يتنحى عن السلطة ..
كل ذلك مؤشرات للثورة والثوار وما على الشباب إلا أن يواصلوا ضرب هذا النظام القاتل للتخلص من عقود الاستبداد التي حكمت الشعب السوري والمنطقة على أيدي هذا الجزار الذي فقد كل الشرعية وفقد قبلها كل أنواع وأشكال الانسانية ..
الوعي الثوري السوري تجلى برفض مؤتمر شيراتون والذي نقل لاحقا إلى سميرا ميس وهو لون وطيف سياسي واحد كما وصفته الناشطة الحقوقية والإعلامية بهية مارديني، بينما يعمل هؤلاء الناشطون على تجسير العلاقة بين السلطة والشعب كما جاء في مذكرتهم للمؤتمر الوطني وأن كل مساعيهم هي تحت سقف السيد الرئيس حسب وصفهم ولكن تنسيقيات الثورة السورية وشباب ائتلاف 15 آذار والمعارضين الشرفاء كانوا له بالمرصاد واعتبروه ألعوبة بأيدي النظام السوري القاتل المجرم، والتفاف على حركة الجماهير السورية، وأن الشارع اليوم لا منطقة رمادية فيه إما مع القاتل أو مع الضحية..
البعد الدولي ارتفعت وتيرته ضد النظام السوري من المنظمات الحقوقية المعارضة لممارسات النظام السوري بالإضافة إلى قضية اللاجئين التي شكلت بعدا انسانيا دوليا ينضاف إليه حماقات النظام السوري في تصدير أزمته إلى تركيا ولبنان والأردن وهو ما عكسه تصريحات وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه من أن الأسد بلغ نقطة اللاعودة وأن الأسد يعرض أمن المنطقة للخطر، ترافق ذلك مع تصريحات عضو مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين من وصفه الأسد بالسفاح والجزار وأنه ينبغي أن يتنحى عن السلطة ..
كل ذلك مؤشرات للثورة والثوار وما على الشباب إلا أن يواصلوا ضرب هذا النظام القاتل للتخلص من عقود الاستبداد التي حكمت الشعب السوري والمنطقة على أيدي هذا الجزار الذي فقد كل الشرعية وفقد قبلها كل أنواع وأشكال الانسانية ..