قصيدة في رثاء ( الطبيب المفدى أحمد الحسن)
للشاعر : أبو ياسر السوري
الشهيد الطبيب أحمد الحسن ، رافق الثوار في مخيم اليرموك ، مضمدا لجراحهم ، مطببا لمرضاهم ، مشاركا لهم في نضالهم .. حتى لقي الله شهيدا هذا اليوم ، منذ 5 ساعات فقط .. يرحمه الله ويتقبله في الشهداء الخالدين .. فإليه وإلى ذويه هذه الأبيات:
قل للطبيبِ المفدَّى أحمدَ الحسنِ : وفَّيْتَ يا صاحِ كلَّ الدَّينِ للوطنِ
رحـلـتَ عـنا لـجـناتٍ مزخرفــة : إلى جـوار ملـيكٍ واسـعِ الـمننِ
جاهدت في الله ترجو منه جائزة : فنلتَ فوق الذي أملتَ من ثمنِ
شــهادة في ســبيل الله خالـصـة : ويا لها شرفا يبقى مدى الزمنِ
الـمـجد أن نرفع الهامات عالـية : لا أن نُقادَ انقيادَ البُهْمِ بالرَّسَـن
المجد بالعيش حرا غير مكـترث : للمستبدين بين الشـام والـيمـنِ
يا إخوتي إن درب العز أحسبه : ذاك الذي سار فيه أحمد الحسنِ
للشاعر : أبو ياسر السوري
الشهيد الطبيب أحمد الحسن ، رافق الثوار في مخيم اليرموك ، مضمدا لجراحهم ، مطببا لمرضاهم ، مشاركا لهم في نضالهم .. حتى لقي الله شهيدا هذا اليوم ، منذ 5 ساعات فقط .. يرحمه الله ويتقبله في الشهداء الخالدين .. فإليه وإلى ذويه هذه الأبيات:
قل للطبيبِ المفدَّى أحمدَ الحسنِ : وفَّيْتَ يا صاحِ كلَّ الدَّينِ للوطنِ
رحـلـتَ عـنا لـجـناتٍ مزخرفــة : إلى جـوار ملـيكٍ واسـعِ الـمننِ
جاهدت في الله ترجو منه جائزة : فنلتَ فوق الذي أملتَ من ثمنِ
شــهادة في ســبيل الله خالـصـة : ويا لها شرفا يبقى مدى الزمنِ
الـمـجد أن نرفع الهامات عالـية : لا أن نُقادَ انقيادَ البُهْمِ بالرَّسَـن
المجد بالعيش حرا غير مكـترث : للمستبدين بين الشـام والـيمـنِ
يا إخوتي إن درب العز أحسبه : ذاك الذي سار فيه أحمد الحسنِ