لا شك موت الأطفال مشهد مؤلم، لكن الأطفال القتلى ليسوا خسارة إن شاء الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام يربيهم و يعلمهم القرآن في جبل تكثر في الكهوف الفاخرة، و أيضا تنزل أرواحهم في أبدان المجاهدين إن شاء الله تعالى، فتشعلهم حماسة و اصرارا و ثقة على ذمة سيدنا الشيخ الأكبر إبن عربي قدس الله سره،
الصوفية جماعة من السنة تكون شافعية أو حنبلية أو مالكية، الخ. تمتاز بأنها عميقة الإدراك، و ما تدركه من العلم يكون تاما و لا يحتاج لإعادة نظر لتحسينه، و الشيخ إبن عربي هو كبير هذه الجماعة، و منها سيدتنا رابعة العدوية، شهيدة الحب الإلهي، و هي التي أحبها جدا حتى أني سميت إبنتي الأولى رابعة، ظهر له النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم و أملى عليه كتابا إملاء مباشرة، أي لا عن طريق الألفاظ، اسمه فصوص الحكم، و في الفص الذي يخص سيدنا موسى عليه السلام، ذكر أن أرواح الأطفال اللذين قتلهم فرعون حلت في بدن سيدنا موسى لتثري ضميره. و تتضمن مؤلفاته مفردات المنطق الإسلامي، مثل الأجناس الثلاثة للحركة التي يؤديها المسلم في الصلاة و هي القيام و الركوع و السجود. و التي نجد نظائرها في كل مخلوق حي أو طبيعي أو كلام، أو مصنوع، مثلا قيام الكوكب لفه حول نفسه، ركوعه دورانه، و سجوده هو نبضه، مثل مد البحر و جزره.
