قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص خمسة مدنيين خلال جنازات تحولت الى احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الاسد ، واضافت تلك الجماعة الحقوقية ان اخرين قتلوا خلال مداهمات لمنازل في مناطق الاحتجاج ، وقتل محتجان في كسوة التي تبعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق خلال جنازات لعدد من المحتجين الذين قتلوا أمس الجمعة
وقتل ثلاثة مدنيين اخرين خلال اعتقالات جرت في مداهمات من منزل الى منزل في منطقة برزة في دمشق وفي بلدة القصير غربي مدينة حمص على مقربة من حدود لبنان ، وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لرويترز ان هذه المناطق تشهد احتجاجات متصاعدة وان النظام يستخدم القوة لمنعها من الانتشار
يأتي ذلك مع خروج مظاهرات مسائية في كل من دوما والقابون وزملكا والقدم والميدان وركن الدين في دمشق حسب ما أظهرت صور بثت على مواقع الأنترنت. وطالب المجتجون بإسقاط النظام والحرية. وحسب مواقع الناشطين السورييين على الانترت فقد تم تفريق مظاهرة ركن الدين المسائية بإطلاق رصاص حي في الهواء ، وجاء باص مليء بعناصر الأمن والشبيحة وقاموا بافتعال مسيرة مؤيدة للنظامكما شهدت مدن دير الزور واللاذقية وحماة وحمص مسيرات مسائية ردّد خلالها المتظاهرون شعارات تنادي بسقوط النظام.
وكان صاحب مبادرة اللقاء التشاوي لؤي حسين قال إن المدعوين الى اللقاء لا ينتمون الى حزب أو تكتل سياسي معين. واضاف أن المطالبة بهذا الاجتماع كانت منذ بدء الاحتجاجات وذلك ليتمكن الناشطون من ابداء آرائهم حول ما يجري في البلاد.
واضاف الكاتب المعارض فايز سارة إن الاجتماع سيعمل على تشخيص الأزمة وسبل حلها وسيطرح ما ينتهي اليه من خلاصات الى الرأي العام وليس من هدف الاجتماع أن يخاطب بها فئة معينة دون أخرى.أما عبدالكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان فأكد أن المشاركين لن يلتقوا بالسلطة لأن لمثل هذا اللقاء شروطا
لكن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وفي بيان له على صفحة الفيس بوك ندد بالمؤتمر ووصفه بأنه ألعوبة بأيدي النظام من أجل الالتفاف على الشارع السوري،الذي يرفض الحوار مع قتلة الأطفال ومثيري الفتنة.
وبعد اتحاد تنسيقيات الثورة أكدت لجان التنسيق المحلية على الموقف ذاته تلقت لجان التنسيق المحلية في سوريا بحذر دعوات عدد من الشخصيات السورية المستقلة والمعارضة من داخل دمشق الى عقد اجتماع في العاصمة السورية يوم غد الاثنين قالوا انه يهدف لبحث الأزمة السورية الراهنة وكيفية الانتقال الى دولة ديمقراطية مدنية. وقال ممثل لجان التنسيق المحلية في دمشق في مقابلة مع الجزيرة من بيروت انه يشكك بنوايا السلطات السورية في السماح لمثل هذا الاجتماع اذا ما سمحت له بالانعقاد اصلا , مشيرا الى ان السلطات ربما تهدف من وراء هذا الاجتماع الى دق اسفين بين المعارضين في الداخل من جهة وبينها وبين الخارج ولجان التنسيق المحلية من جهة اخرى .
من جانبه وصف ساليل شيتي الامين العام لمنظمة العفو الدولية الوضع في سوريا بأنه يسير من سيئ الى أسوأ مشيرا الى تدفق اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة خارج بلدهم.
وفي تصريحات في القاهرة بعد اجتماعه مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية دعا شيتي المجتمع الدولي والجامعة العربية للضغط على النظام السوري لوقف معاناة الشعب هناك.
اولا ندعو الحكومة السورية الى وقف مهاجمة المتظاهرين السلميين، والى لجم قواتها المسلحة،، وثانيا ندعو المجتمع الدولي بمافيه الجامعة العربية لممارسة مزيد من الضغط على سوريا،، فالشعب السوري يعاني دون ان ينال نفس الدعم الذي حظي به الليبيون،، وهذا يسبب الكثير من الخسائر والكثير من حالات الموت غير الضرورية
وقتل ثلاثة مدنيين اخرين خلال اعتقالات جرت في مداهمات من منزل الى منزل في منطقة برزة في دمشق وفي بلدة القصير غربي مدينة حمص على مقربة من حدود لبنان ، وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان لرويترز ان هذه المناطق تشهد احتجاجات متصاعدة وان النظام يستخدم القوة لمنعها من الانتشار
يأتي ذلك مع خروج مظاهرات مسائية في كل من دوما والقابون وزملكا والقدم والميدان وركن الدين في دمشق حسب ما أظهرت صور بثت على مواقع الأنترنت. وطالب المجتجون بإسقاط النظام والحرية. وحسب مواقع الناشطين السورييين على الانترت فقد تم تفريق مظاهرة ركن الدين المسائية بإطلاق رصاص حي في الهواء ، وجاء باص مليء بعناصر الأمن والشبيحة وقاموا بافتعال مسيرة مؤيدة للنظامكما شهدت مدن دير الزور واللاذقية وحماة وحمص مسيرات مسائية ردّد خلالها المتظاهرون شعارات تنادي بسقوط النظام.
وكان صاحب مبادرة اللقاء التشاوي لؤي حسين قال إن المدعوين الى اللقاء لا ينتمون الى حزب أو تكتل سياسي معين. واضاف أن المطالبة بهذا الاجتماع كانت منذ بدء الاحتجاجات وذلك ليتمكن الناشطون من ابداء آرائهم حول ما يجري في البلاد.
واضاف الكاتب المعارض فايز سارة إن الاجتماع سيعمل على تشخيص الأزمة وسبل حلها وسيطرح ما ينتهي اليه من خلاصات الى الرأي العام وليس من هدف الاجتماع أن يخاطب بها فئة معينة دون أخرى.أما عبدالكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان فأكد أن المشاركين لن يلتقوا بالسلطة لأن لمثل هذا اللقاء شروطا
لكن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وفي بيان له على صفحة الفيس بوك ندد بالمؤتمر ووصفه بأنه ألعوبة بأيدي النظام من أجل الالتفاف على الشارع السوري،الذي يرفض الحوار مع قتلة الأطفال ومثيري الفتنة.
وبعد اتحاد تنسيقيات الثورة أكدت لجان التنسيق المحلية على الموقف ذاته تلقت لجان التنسيق المحلية في سوريا بحذر دعوات عدد من الشخصيات السورية المستقلة والمعارضة من داخل دمشق الى عقد اجتماع في العاصمة السورية يوم غد الاثنين قالوا انه يهدف لبحث الأزمة السورية الراهنة وكيفية الانتقال الى دولة ديمقراطية مدنية. وقال ممثل لجان التنسيق المحلية في دمشق في مقابلة مع الجزيرة من بيروت انه يشكك بنوايا السلطات السورية في السماح لمثل هذا الاجتماع اذا ما سمحت له بالانعقاد اصلا , مشيرا الى ان السلطات ربما تهدف من وراء هذا الاجتماع الى دق اسفين بين المعارضين في الداخل من جهة وبينها وبين الخارج ولجان التنسيق المحلية من جهة اخرى .
من جانبه وصف ساليل شيتي الامين العام لمنظمة العفو الدولية الوضع في سوريا بأنه يسير من سيئ الى أسوأ مشيرا الى تدفق اللاجئين السوريين بأعداد كبيرة خارج بلدهم.
وفي تصريحات في القاهرة بعد اجتماعه مع عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية دعا شيتي المجتمع الدولي والجامعة العربية للضغط على النظام السوري لوقف معاناة الشعب هناك.
اولا ندعو الحكومة السورية الى وقف مهاجمة المتظاهرين السلميين، والى لجم قواتها المسلحة،، وثانيا ندعو المجتمع الدولي بمافيه الجامعة العربية لممارسة مزيد من الضغط على سوريا،، فالشعب السوري يعاني دون ان ينال نفس الدعم الذي حظي به الليبيون،، وهذا يسبب الكثير من الخسائر والكثير من حالات الموت غير الضرورية