شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 17/6/2013


• ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جنرالاً سورياً منشقاً من المتوقع أن يلعب دوراً هاماً في تشكيل نتيجة الحرب السورية الآن بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم مساعدة عسكرية مباشرة للثوار، وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال سليم إدريس يترأس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر، وقد رشحته إدارة أوباما ليكون القناة الوحيدة لتقديم الأسلحة للثوار، سواء كانت من قبل أميركا أو حلفائها مثل السعودية وقطر، ولفتت الصحيفة إلى أن إدريس حث الولايات المتحدة على التحرك بسرعة لتقديم الأسلحة قبل تعرض مقاتلي المعارضة للمزيد من الانتكاسات في ساحة القتال، ونقلت الصحيفة عن إدريس قوله إن المسؤولين الأميركيين الذين التقوه أبلغوه أن فرض منطقة حظر طيران سيكون صعباً جداً وأنهم غير جاهزين للتفكير في هذا الآن، وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يأملون أن نقل الأسلحة عبر مجلس إدريس سيساعد أيضاً في قلب النفوذ المتزايد للمتطرفين الإسلاميين المناوئين للأسد.


• كتبت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في بداية تعليقها أنه في وقت يدرس فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما كثيراً من الخيارات السيئة في سوريا قد يرغب في التفكر ملياً في عقيدة آسبن، حيث كانت القوات الصربية تحاصر المدن وتقتل المدنيين وكانت مشورة ليزلي آسبن وزير الدفاع في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وقتها صريحة: دعونا نقصف الصرب ونرى ما يحدث، وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون رفض الفكرة وقتها، لكنه غير رأيه بعد عامين وشن ضربات جوية وساعد في إحضار صرب البوسنة إلى طاولة التفاوض، بينما كان يصر على أنه لن يرسل جنوده إلى ساحة القتال هناك، وترى الصحيفة أن قرار أوباما الأسبوع الماضي لإرسال أسلحة وذخيرة لثوار سوريا يحمل صدى لتجربة كلينتون في البوسنة، واعتبرت ذلك تحولاً هاماً عن موقفه قبل ستة أشهر وأن سبب هذا التحول في السياسة مرجعه إلى أن الفصائل المعتدلة بين الثوار قد نظمت مجلساً عسكرياً أعلى برئاسة جنرال سابق في الجيش السوري، وقالت إن المساعدة الأميركية يمكن أن تسرع عملية تحول الثوار إلى جيش أكثر فعالية لن يتمكن نظام الأسد من تدميره، ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الإستراتيجية فيها نقطة ضعف، فمن الصعب تصور كيف لهذا المستوى المتواضع من المساعدة أن يساعد في تحقيق هدف أوباما الرئيسي لإجبار الأسد على التنحي.


• كتبت صحيفة واشنطن تايمز أنه من غير المرجح أن يناشد الرئيس الأميركي أصدقاءه في مجموعة الثماني لمساعدة الثوار في الإطاحة بالأسد، ولكن كما يقول المحللون ستتنفس بريطانيا وفرنسا والدول الأخرى الصعداء بأن أميركا قررت أخيراً إلقاء ثقلها خلف الجهود المبذولة للإطاحة بـ"الزعيم السوري"، وقالت الصحيفة إن التدخل الأميركي الآن سيشمل إرسال أسلحة مباشرة إلى الثوار، بالإضافة إلى المزيد من المواد الطبية ولوازم الاتصالات اللازمة لتدريب قوات المعارضة، مشيرة إلى أن اجتماع مجموعة الثماني اليوم في أيرلندا الشمالية يمكن أن يكون حيوياً لأوباما وهو يبحث عن مخرج لنزع فتيل الأزمة في سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أن قمة مجموعة الثماني ستخدم كمسرح للقاء مواجهة بين أوباما والرئيس الروسي بوتين اللذين لديهما آراء مختلفة على طريق التقدم في سوريا، موضحة أنه من المتوقع أن يحث أوباما بوتين على دعم خطة لإزالة الأسد من السلطة أو على الأقل المساعدة في تسهيل اجتماعات سلام بين "الحكومة السورية" ومعارضيها.


• رصدت صحيفة التلغراف البريطانية آخر التطورات المتصلة بالأزمة السورية قائلة إن بريطانيا تستعد لإعادة تشغيل وحدات عسكرية متخصصة لتأمين كيماوي سوريا، وهي وحدات جرى الاستغناء عنها في إطار برنامج تقشفي لتقليص موازنة الدفاع بـ129 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ونشرت التلغراف أن قادة عسكريين دعوا الحكومة لإعادة النظر سريعاً في تلك الاستقطاعات لضمن إمكانية إنضمام بريطانية إلى ائتلاف عسكري دولي تقوده الولايات المتحدة للانتشار في سوريا لمنع سقوط ترسانة سوريا النووية بأيدي إرهابيين، لافتة إلى أنه المتوقع أن تتخذ وزارة الدفاع قراراً في هذا الشأن هذا الأسبوع، وإعادة تفعيل تلك الوحدات العسكرية قبيل نهاية شهر سبتمبر/أيلول المقبل.


• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لعمدة لندن بعنوان " تأخرنا في إنقاذ سوريا - وهذا الصراع لن يربحه أحد"، وحذر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من تسليح من وصفهم بمقاتلي المعارضة، وقال جونسون الذي ينتمي إلى حزب المحافظين الحاكم إن بريطانيا يجب ألا تستخدم سوريا كساحة لاستعراض العضلات محذراً من أن السلاح الذي قد تقدمه بريطانيا للمعارضة السورية قد ينتهي في أيدي عناصر القاعدة، وتأتي تحذيرات جونسون – الذي ينظر إليه على أنه المنافس القوي لكاميرون على زعامة حزب المحافظين- ضمن العديد من الأصوات المعارضة لتوجهات رئيس الحكومة البريطانية بالإنضمام إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما ذهب إليه من إمداد المعارضة السورية بالسلاح.


• قالت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية إن عناصر من حزب الله يقومون بتدريب قرابة 80 ألفاً من قوات الأسد على حرب الشوارع.وأضافت أن هذه القوات، بحسب مسؤول في حزب الله، استفادت من خبرة الحزب في قتال الشوارع، وهي باتت مستعدة للدخول إلى حلب وقتال الثوار بعد أن تلقت تدريباً إضافياً من الحرس الثوري الإيراني، وأوردت الصحيفة أنه وفقاً لهذا المسؤول فإن حزب الله لن يكون له وجود مباشرة على الأرض في حلب، بل ستقتصر مشاركته على مجموعة من القادة والمستشارين، الذين سيشرفون مع قادة في "الجيش السوري" على معركة حلب، كما سيقدمون لهم النصائح المتعلقة بالتكتيكات العسكرية وكيفية إدارة العمليات الهجومية، هذا من جهة حزب الله، أما إيران فسيكون لها دور أكبر في سوريا.


• تحت عنوان "الحرب على سوريا وشيكة جداً" كتب عبد الباري عطوان مقاله في صحيفة القدس العربي، أشار فيه إلى أنه لا توجد قضية تشغل العالم هذه الأيام غير الصراع الدائر على سورية وفيها، لافتاً إلى أنه حتى الانتخابات الإيرانية التي تعتبر نقطة تحول رئيسية ذات أبعاد إقليمية ودولية "تتقزم" ويتم النظر إليها من منظار إنعكاساتها على سورية بطريقة أو بأخرى، وأبرز عطوان أربعة تطورات رئيسية طرأت على المشهد السوري في اليومين الماضيين، موضحاً أن التطور الأول: قطع العاهل السعودي إجازته الخاصة التي كان يقضيها في المغرب، واعتبر عطوان أن قطع الاجازة، وبهذه الطريقة، لا يمكن أن يحدث إلا لسببين رئيسيين، الأول هو وجود تطورات داخلية خطيرة في المملكة العربية السعودية، وهذا أمر شبه مستبعد، والثاني هو أن تكون الحرب في المنطقة ضد سورية أو إيران، أو الاثنتين معاً، باتت وشيكة، الأمر الذي يتطلب وجود العاهل السعودي في بلاده لقيادة سفينتها باعتباره الربان الأول، ورأى عطوان أن التطور الثاني هو الخطاب الناري والمفاجئ الذي القاه الرئيس المصري محمد مرسي معلناً فيه قطع العلاقات مع سورية، والتطور الثالث: تصاعد الحشود العسكرية في الجوار السوري، أما التطور الرابع فهو اتفاق بريطانيا وروسيا على العمل سوياً من أجل القضاء على الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم 'القاعدة'، وخلص عطوان إلى أن هذه التطورات الأربعة هي التي ستحدد طبيعة التدخل العسكري المباشر أو غير المباشر في سورية في الأيام أو الأسابيع المقبلة.


• نشرت صحيفة الجزيرة السعودية مقالاً لأحمد الفراج بعنوان "الحذر الغربي في سوريا!"، أشار فيه إلى الوضع السوري الحرج والمتأزم، موضحاً أن سوريا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات بين الغرب من جهة، والشرق ممثلاً بقيصر روسيا، والصين من جهة أخرى، ورأى الفراج أن الأسد نجح في في تحويل الثورة إلى مجرّد "حرب أهلية" كما يطلق عليها الإعلام الغربي حالياً، معتبراً أن "جبهة النصرة" ساهمت في تفاقم الأمر، إذ كانت سبباً رئيسياً في اقتناع الغرب بخطورة سقوط نظام الأسد، في ظل احتمالية وقوع أسلحة في يد هذا التنظيم، ولفت الفراج إلى أن الوقت قد حان للتدخل الأمريكي، إما لإسقاط بشار، أو لإعادة التوازن للصراع السوري، وذلك بعد رجوح الكفة لصالح بشار بعد سقوط القصير، مبيناً أن إعادة التوازن هنا تعني أن يستمر استنزاف الأطراف المتصارعة لبعضها البعض برعاية أمريكية!، وقد يستمر هذا الأمر سنوات عديدة.



شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 17/6/2013    954832_580338008683444_203069454_n