شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 16/6/2013
• تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على حزب الله، وتم اتخاذها بشكل مباشر ضد مصالح حزب الله في غرب إفريقيا، حيث حظرت عليهم التعامل مع الأميركيين وجمدت أي أصول قد تكون لديهم تحت الولاية القضائية الأمريكية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن هذا الإجراء "ينذر بالخطر المتوسع لأنشطة حزب الله وتصميمه على خلق التمويل وشبكات التجنيد لدعم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء العالم"، وفي التفاصيل أشارت الصحيفة إلى أربعة رجال أعمال لبنانيين هم علي إبراهيم الوطفة وعباس لطفي فواز وعلي أحمد شحادة وهشام نمر خنفر والذين قاموا بجمع الأموال وتجنيد العناصر معرفين بأنفسهم كممثلين لمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وأضافت الصحيفة على لسان وزير الخزانة الأمريكية أن هؤلاء الأربعة قاموا بإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله.
• أوردت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية في مقال قالت إنه يستند إلى تقرير سري لجهاز الاستخبارات الأجنبية الألمانية والحكومة الألمانية أن السعودية تعتزم تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وذكرت المجلة أن السعودية تدرس إرسال صواريخ "مانبادس" مسترال الأوروبية الصنع والتي تعرف باسم أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، مضيفة أن الصواريخ أرض جو التي تطلق من الكتف يمكن أن تستهدف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومن بينها المروحيات، والتي ساعدت المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان في التغلب على القوات السوفياتية في الثمانينات، ولفتت الصحيفة إلى أن واشطن تعهدت الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضين السوريين المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد بعد أن قالت إن لديها أدلة على استخدام النظام أسلحة كيماوية على نطاق ضيق، كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع حظراً على تسليح المعارضة الشهر الماضي ممهداً الطريق لتقديم دعم غربي أوسع إلى المسلحين في الحرب التي أودت بحياة نحو 93 ألف شخص حتى الآن.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً يرصد تطورات الحرب في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية وما واكب ذلك من أحداث على مستوى ردود الفعل العالمية، وقالت الصحيفة إنه وللمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سني شيعي في المنطقة العربية حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السنة بينما أعداؤها من الشيعة، مضيفة أنها حصلت على معلومات تؤكد اتخاذ قرار في طهران حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بإرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية لدعم نظام الأسد، وذكرت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 ألاف خبير عسكري أمريكي في الأردن فيما يبدو أنه تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا، معتبرة أن "السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية وهو استخدام النظام غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحداً في الشرق الأوسط بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين"، وتصل الصحيفة إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة وهو أن "النظام السوري" يحرز انتصارات مؤخراً ضد مقاتلي المعارضة خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي "حزب الله" وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا الأسد رسمياً وعلناً بالتنحي.
• أشارت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية إلى أن بريطانيا أرسلت قواتاً إلى الحدود السورية، في إطار ما اعتبرته انجرارها إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن، بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون "النظام السوري" لاستخدامه الأسلحة الكيميائية، وقالت الصحيفة إن 300 جندي من مشاة البحرية الأميركية، ونظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات تم نشرهم في شمال الأردن لتمهيد الطريق أمام بعثات تسليح المتمردين السوريين بعد موافقة الرئيس باراك أوباما على تزويدهم بالأسلحة، فيما رست 3 سفن حربية للبحرية الأميركية في ميناء العقبة وانزلت أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ، ومنصات إطلاق الصواريخ، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في البحرية الملكية البريطانية قوله "لقد أعد الجميع لعمليات في سوريا لكن لا أحد منهم ضغط على الزر، وكل ما خططنا له في هذه المرحلة يتعلق بالتدريب غير أن هذا يمكن أن يتغير".
• تحت عنوان "كيف اقتنع أوباما بضرورة تسليح الثوار" تناولت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية قرار تسليح الثوار في سوريا بقولها إن باراك أوباما أصبح على قناعة أن الولايات المتحدة يجب أن تسلح المعارضة السورية، فبالإضافة إلى إثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، يقوم حزب الله وهو الجماعة المتشددة التي تتخذ من لبنان مقراً لها برعاية من طهران بدعم نظام الأسد كما يتعاظم دور إيران في الحرب في سوريا، وتنقل الصحيفة أهمية دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إقناع أوباما بتقديم دعم أكبر لقوات الثوار كما تشير إلى دور سوزان رايس السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة التي ستصبح قريباً مستشار أوباما للأمن القومي، وسامانثا باورالمرشح المحتمل مكان السيدة رايس في الأمم المتحدة على حد سواء في الدفع بقوة لتدخل الولايات المتحدة لمنع "ذبح المدنيين" بعد أكثر من 93 ألف شهيد في سوريا.
• كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان: "الولايات المتحدة تتطلع إلى قمة G8 لبناء توافق في م8الآراء على سوريا"، عن قيام واشنطن بإجراء محادثات مع حلفائها على خيارات جذرية تجاه الوضع السوري بما في ذلك حظر الطيران، بعد فتور في ردود فعل قادة الثوار في سوريا تجاه قرار أوباما بدعمهم بالأسلحة الصغيرة مساء الخميس الماضي، وذكرت الصحيفة أنه في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لمزيد من التدخل في سوريا الذي قد يتجاوز المساعدة العسكرية المحدودة التي أعلنها، ناقش أوباما ليلة الجمعة الوضع في سوريا في مؤتمر فيديو لمدة ساعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، علماً أن قمة G8 (مجموعة الثمانية) ستعقد يومي 17 و 18 الشهر الجاري في بريطانيا، وتضم كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
• أشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى أن العرب المضحوك عليهم والمغرر بهم لثلاثين عاماً، استيقظوا متأخرين لينتبهوا إلى أن "حزب الله" ليس إلا مجرد أداة تدار من طهران، وأن لطهران سياسة لا علاقة لها بفلسطين، بل لخدمة أطماع إيران في الزعامة والسيطرة، ولفت الراشد إلى أن غالبية الشيعة براء من دماء السنة، وكذلك العلويون لا ذنب لهم في جرائم نظام الأسد، والسنة براء من جرائم جبهة النصرة ومثيلاتها، موضحاً أن حزب الله ليس ببريء من جرائمه الطائفية والقتل عموماً، لأنه أرسل الآلاف للقتل والتدمير والاستيلاء، يستنهض الشيعة مستخدماً الدين والتاريخ، يهيج طائفته، ويعبئهم ضد السنة، تماماً كما تفعل «القاعدة» وجبهة النصرة على الجانب السني ضد الشيعة!، واعتبر الراشد أن حسن نصر الله الذي يزعم أنه بعث آلافاً من ميليشياته لحماية المراقد وحتى «لا تغتصب زينب مرة ثانية» يستنكر على السنة أن يحموا أطفالهم ونساءهم اليوم، مبيناً أن هذا الرجل إما أنه لا يعي خطر ما يرتكبه من جرائم تبقى لعشرات السنين فتنة لا تنطفئ، أو أنه يدري ولا يبالي وكل همه إرضاء السيد الولي في طهران.
• شددت صحيفة "الرياض" السعودية على أنه "لا يمكن لأحدٍ أن يزايد على موقف السعودية من الأزمة السورية"، مشيرة إلى أنها "وقفت بقوة مع الإنسان السوري ضد القتل والعنف وهي في جلسات مجلس الوزراء تؤكد على القلق من العنف المتصاعد بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "في صدر الإسلام من يقود الحرب ويعلن الجهاد يكون قائداً لا نائماً في بيته، أو سائحاً في تركيا، بل يقود المعركة كما هو سلوك النبي عليه السلام والخلفاء الراشدين، كانوا على رؤوس الجيش ومع الناس، أما من يدعو إلى الجهاد الآن بكل غرابةٍ نراهم يركضون في بلاد الخضرة والماء والوجه الحسن"، قائلة: "لا تغتروا معاشر الشباب والمؤمن لا يلدغ من جرحٍ مرتين، التغرير تحدث عنه أيضاً المفتي بحضور الملك وهذه رسالة إلى أن مشكلة سوريا للسوريين وليست لأي بلدٍ آخر، وأهل مكة أدرى بشعابها"، ورأت الصحيفة أن "الشباب الحالي لم يعد خفيفاً يقاد إلى التشدد بسهولة أو يغرر به في العمليات ومن ثم السجون.
جولة شام الصحفية 16/6/2013
• تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على حزب الله، وتم اتخاذها بشكل مباشر ضد مصالح حزب الله في غرب إفريقيا، حيث حظرت عليهم التعامل مع الأميركيين وجمدت أي أصول قد تكون لديهم تحت الولاية القضائية الأمريكية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن هذا الإجراء "ينذر بالخطر المتوسع لأنشطة حزب الله وتصميمه على خلق التمويل وشبكات التجنيد لدعم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء العالم"، وفي التفاصيل أشارت الصحيفة إلى أربعة رجال أعمال لبنانيين هم علي إبراهيم الوطفة وعباس لطفي فواز وعلي أحمد شحادة وهشام نمر خنفر والذين قاموا بجمع الأموال وتجنيد العناصر معرفين بأنفسهم كممثلين لمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وأضافت الصحيفة على لسان وزير الخزانة الأمريكية أن هؤلاء الأربعة قاموا بإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله.
• أوردت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية في مقال قالت إنه يستند إلى تقرير سري لجهاز الاستخبارات الأجنبية الألمانية والحكومة الألمانية أن السعودية تعتزم تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وذكرت المجلة أن السعودية تدرس إرسال صواريخ "مانبادس" مسترال الأوروبية الصنع والتي تعرف باسم أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، مضيفة أن الصواريخ أرض جو التي تطلق من الكتف يمكن أن تستهدف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومن بينها المروحيات، والتي ساعدت المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان في التغلب على القوات السوفياتية في الثمانينات، ولفتت الصحيفة إلى أن واشطن تعهدت الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضين السوريين المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد بعد أن قالت إن لديها أدلة على استخدام النظام أسلحة كيماوية على نطاق ضيق، كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع حظراً على تسليح المعارضة الشهر الماضي ممهداً الطريق لتقديم دعم غربي أوسع إلى المسلحين في الحرب التي أودت بحياة نحو 93 ألف شخص حتى الآن.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً يرصد تطورات الحرب في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية وما واكب ذلك من أحداث على مستوى ردود الفعل العالمية، وقالت الصحيفة إنه وللمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سني شيعي في المنطقة العربية حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السنة بينما أعداؤها من الشيعة، مضيفة أنها حصلت على معلومات تؤكد اتخاذ قرار في طهران حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بإرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية لدعم نظام الأسد، وذكرت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 ألاف خبير عسكري أمريكي في الأردن فيما يبدو أنه تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا، معتبرة أن "السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية وهو استخدام النظام غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحداً في الشرق الأوسط بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين"، وتصل الصحيفة إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة وهو أن "النظام السوري" يحرز انتصارات مؤخراً ضد مقاتلي المعارضة خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي "حزب الله" وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا الأسد رسمياً وعلناً بالتنحي.
• أشارت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية إلى أن بريطانيا أرسلت قواتاً إلى الحدود السورية، في إطار ما اعتبرته انجرارها إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن، بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون "النظام السوري" لاستخدامه الأسلحة الكيميائية، وقالت الصحيفة إن 300 جندي من مشاة البحرية الأميركية، ونظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات تم نشرهم في شمال الأردن لتمهيد الطريق أمام بعثات تسليح المتمردين السوريين بعد موافقة الرئيس باراك أوباما على تزويدهم بالأسلحة، فيما رست 3 سفن حربية للبحرية الأميركية في ميناء العقبة وانزلت أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ، ومنصات إطلاق الصواريخ، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في البحرية الملكية البريطانية قوله "لقد أعد الجميع لعمليات في سوريا لكن لا أحد منهم ضغط على الزر، وكل ما خططنا له في هذه المرحلة يتعلق بالتدريب غير أن هذا يمكن أن يتغير".
• تحت عنوان "كيف اقتنع أوباما بضرورة تسليح الثوار" تناولت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية قرار تسليح الثوار في سوريا بقولها إن باراك أوباما أصبح على قناعة أن الولايات المتحدة يجب أن تسلح المعارضة السورية، فبالإضافة إلى إثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، يقوم حزب الله وهو الجماعة المتشددة التي تتخذ من لبنان مقراً لها برعاية من طهران بدعم نظام الأسد كما يتعاظم دور إيران في الحرب في سوريا، وتنقل الصحيفة أهمية دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إقناع أوباما بتقديم دعم أكبر لقوات الثوار كما تشير إلى دور سوزان رايس السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة التي ستصبح قريباً مستشار أوباما للأمن القومي، وسامانثا باورالمرشح المحتمل مكان السيدة رايس في الأمم المتحدة على حد سواء في الدفع بقوة لتدخل الولايات المتحدة لمنع "ذبح المدنيين" بعد أكثر من 93 ألف شهيد في سوريا.
• كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان: "الولايات المتحدة تتطلع إلى قمة G8 لبناء توافق في م8الآراء على سوريا"، عن قيام واشنطن بإجراء محادثات مع حلفائها على خيارات جذرية تجاه الوضع السوري بما في ذلك حظر الطيران، بعد فتور في ردود فعل قادة الثوار في سوريا تجاه قرار أوباما بدعمهم بالأسلحة الصغيرة مساء الخميس الماضي، وذكرت الصحيفة أنه في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لمزيد من التدخل في سوريا الذي قد يتجاوز المساعدة العسكرية المحدودة التي أعلنها، ناقش أوباما ليلة الجمعة الوضع في سوريا في مؤتمر فيديو لمدة ساعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، علماً أن قمة G8 (مجموعة الثمانية) ستعقد يومي 17 و 18 الشهر الجاري في بريطانيا، وتضم كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
• أشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى أن العرب المضحوك عليهم والمغرر بهم لثلاثين عاماً، استيقظوا متأخرين لينتبهوا إلى أن "حزب الله" ليس إلا مجرد أداة تدار من طهران، وأن لطهران سياسة لا علاقة لها بفلسطين، بل لخدمة أطماع إيران في الزعامة والسيطرة، ولفت الراشد إلى أن غالبية الشيعة براء من دماء السنة، وكذلك العلويون لا ذنب لهم في جرائم نظام الأسد، والسنة براء من جرائم جبهة النصرة ومثيلاتها، موضحاً أن حزب الله ليس ببريء من جرائمه الطائفية والقتل عموماً، لأنه أرسل الآلاف للقتل والتدمير والاستيلاء، يستنهض الشيعة مستخدماً الدين والتاريخ، يهيج طائفته، ويعبئهم ضد السنة، تماماً كما تفعل «القاعدة» وجبهة النصرة على الجانب السني ضد الشيعة!، واعتبر الراشد أن حسن نصر الله الذي يزعم أنه بعث آلافاً من ميليشياته لحماية المراقد وحتى «لا تغتصب زينب مرة ثانية» يستنكر على السنة أن يحموا أطفالهم ونساءهم اليوم، مبيناً أن هذا الرجل إما أنه لا يعي خطر ما يرتكبه من جرائم تبقى لعشرات السنين فتنة لا تنطفئ، أو أنه يدري ولا يبالي وكل همه إرضاء السيد الولي في طهران.
• شددت صحيفة "الرياض" السعودية على أنه "لا يمكن لأحدٍ أن يزايد على موقف السعودية من الأزمة السورية"، مشيرة إلى أنها "وقفت بقوة مع الإنسان السوري ضد القتل والعنف وهي في جلسات مجلس الوزراء تؤكد على القلق من العنف المتصاعد بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "في صدر الإسلام من يقود الحرب ويعلن الجهاد يكون قائداً لا نائماً في بيته، أو سائحاً في تركيا، بل يقود المعركة كما هو سلوك النبي عليه السلام والخلفاء الراشدين، كانوا على رؤوس الجيش ومع الناس، أما من يدعو إلى الجهاد الآن بكل غرابةٍ نراهم يركضون في بلاد الخضرة والماء والوجه الحسن"، قائلة: "لا تغتروا معاشر الشباب والمؤمن لا يلدغ من جرحٍ مرتين، التغرير تحدث عنه أيضاً المفتي بحضور الملك وهذه رسالة إلى أن مشكلة سوريا للسوريين وليست لأي بلدٍ آخر، وأهل مكة أدرى بشعابها"، ورأت الصحيفة أن "الشباب الحالي لم يعد خفيفاً يقاد إلى التشدد بسهولة أو يغرر به في العمليات ومن ثم السجون.
• تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على حزب الله، وتم اتخاذها بشكل مباشر ضد مصالح حزب الله في غرب إفريقيا، حيث حظرت عليهم التعامل مع الأميركيين وجمدت أي أصول قد تكون لديهم تحت الولاية القضائية الأمريكية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن هذا الإجراء "ينذر بالخطر المتوسع لأنشطة حزب الله وتصميمه على خلق التمويل وشبكات التجنيد لدعم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء العالم"، وفي التفاصيل أشارت الصحيفة إلى أربعة رجال أعمال لبنانيين هم علي إبراهيم الوطفة وعباس لطفي فواز وعلي أحمد شحادة وهشام نمر خنفر والذين قاموا بجمع الأموال وتجنيد العناصر معرفين بأنفسهم كممثلين لمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وأضافت الصحيفة على لسان وزير الخزانة الأمريكية أن هؤلاء الأربعة قاموا بإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله.
• أوردت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية في مقال قالت إنه يستند إلى تقرير سري لجهاز الاستخبارات الأجنبية الألمانية والحكومة الألمانية أن السعودية تعتزم تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وذكرت المجلة أن السعودية تدرس إرسال صواريخ "مانبادس" مسترال الأوروبية الصنع والتي تعرف باسم أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، مضيفة أن الصواريخ أرض جو التي تطلق من الكتف يمكن أن تستهدف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومن بينها المروحيات، والتي ساعدت المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان في التغلب على القوات السوفياتية في الثمانينات، ولفتت الصحيفة إلى أن واشطن تعهدت الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضين السوريين المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد بعد أن قالت إن لديها أدلة على استخدام النظام أسلحة كيماوية على نطاق ضيق، كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع حظراً على تسليح المعارضة الشهر الماضي ممهداً الطريق لتقديم دعم غربي أوسع إلى المسلحين في الحرب التي أودت بحياة نحو 93 ألف شخص حتى الآن.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً يرصد تطورات الحرب في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية وما واكب ذلك من أحداث على مستوى ردود الفعل العالمية، وقالت الصحيفة إنه وللمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سني شيعي في المنطقة العربية حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السنة بينما أعداؤها من الشيعة، مضيفة أنها حصلت على معلومات تؤكد اتخاذ قرار في طهران حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بإرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية لدعم نظام الأسد، وذكرت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 ألاف خبير عسكري أمريكي في الأردن فيما يبدو أنه تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا، معتبرة أن "السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية وهو استخدام النظام غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحداً في الشرق الأوسط بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين"، وتصل الصحيفة إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة وهو أن "النظام السوري" يحرز انتصارات مؤخراً ضد مقاتلي المعارضة خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي "حزب الله" وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا الأسد رسمياً وعلناً بالتنحي.
• أشارت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية إلى أن بريطانيا أرسلت قواتاً إلى الحدود السورية، في إطار ما اعتبرته انجرارها إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن، بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون "النظام السوري" لاستخدامه الأسلحة الكيميائية، وقالت الصحيفة إن 300 جندي من مشاة البحرية الأميركية، ونظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات تم نشرهم في شمال الأردن لتمهيد الطريق أمام بعثات تسليح المتمردين السوريين بعد موافقة الرئيس باراك أوباما على تزويدهم بالأسلحة، فيما رست 3 سفن حربية للبحرية الأميركية في ميناء العقبة وانزلت أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ، ومنصات إطلاق الصواريخ، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في البحرية الملكية البريطانية قوله "لقد أعد الجميع لعمليات في سوريا لكن لا أحد منهم ضغط على الزر، وكل ما خططنا له في هذه المرحلة يتعلق بالتدريب غير أن هذا يمكن أن يتغير".
• تحت عنوان "كيف اقتنع أوباما بضرورة تسليح الثوار" تناولت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية قرار تسليح الثوار في سوريا بقولها إن باراك أوباما أصبح على قناعة أن الولايات المتحدة يجب أن تسلح المعارضة السورية، فبالإضافة إلى إثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، يقوم حزب الله وهو الجماعة المتشددة التي تتخذ من لبنان مقراً لها برعاية من طهران بدعم نظام الأسد كما يتعاظم دور إيران في الحرب في سوريا، وتنقل الصحيفة أهمية دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إقناع أوباما بتقديم دعم أكبر لقوات الثوار كما تشير إلى دور سوزان رايس السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة التي ستصبح قريباً مستشار أوباما للأمن القومي، وسامانثا باورالمرشح المحتمل مكان السيدة رايس في الأمم المتحدة على حد سواء في الدفع بقوة لتدخل الولايات المتحدة لمنع "ذبح المدنيين" بعد أكثر من 93 ألف شهيد في سوريا.
• كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان: "الولايات المتحدة تتطلع إلى قمة G8 لبناء توافق في م8الآراء على سوريا"، عن قيام واشنطن بإجراء محادثات مع حلفائها على خيارات جذرية تجاه الوضع السوري بما في ذلك حظر الطيران، بعد فتور في ردود فعل قادة الثوار في سوريا تجاه قرار أوباما بدعمهم بالأسلحة الصغيرة مساء الخميس الماضي، وذكرت الصحيفة أنه في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لمزيد من التدخل في سوريا الذي قد يتجاوز المساعدة العسكرية المحدودة التي أعلنها، ناقش أوباما ليلة الجمعة الوضع في سوريا في مؤتمر فيديو لمدة ساعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، علماً أن قمة G8 (مجموعة الثمانية) ستعقد يومي 17 و 18 الشهر الجاري في بريطانيا، وتضم كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
• أشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى أن العرب المضحوك عليهم والمغرر بهم لثلاثين عاماً، استيقظوا متأخرين لينتبهوا إلى أن "حزب الله" ليس إلا مجرد أداة تدار من طهران، وأن لطهران سياسة لا علاقة لها بفلسطين، بل لخدمة أطماع إيران في الزعامة والسيطرة، ولفت الراشد إلى أن غالبية الشيعة براء من دماء السنة، وكذلك العلويون لا ذنب لهم في جرائم نظام الأسد، والسنة براء من جرائم جبهة النصرة ومثيلاتها، موضحاً أن حزب الله ليس ببريء من جرائمه الطائفية والقتل عموماً، لأنه أرسل الآلاف للقتل والتدمير والاستيلاء، يستنهض الشيعة مستخدماً الدين والتاريخ، يهيج طائفته، ويعبئهم ضد السنة، تماماً كما تفعل «القاعدة» وجبهة النصرة على الجانب السني ضد الشيعة!، واعتبر الراشد أن حسن نصر الله الذي يزعم أنه بعث آلافاً من ميليشياته لحماية المراقد وحتى «لا تغتصب زينب مرة ثانية» يستنكر على السنة أن يحموا أطفالهم ونساءهم اليوم، مبيناً أن هذا الرجل إما أنه لا يعي خطر ما يرتكبه من جرائم تبقى لعشرات السنين فتنة لا تنطفئ، أو أنه يدري ولا يبالي وكل همه إرضاء السيد الولي في طهران.
• شددت صحيفة "الرياض" السعودية على أنه "لا يمكن لأحدٍ أن يزايد على موقف السعودية من الأزمة السورية"، مشيرة إلى أنها "وقفت بقوة مع الإنسان السوري ضد القتل والعنف وهي في جلسات مجلس الوزراء تؤكد على القلق من العنف المتصاعد بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "في صدر الإسلام من يقود الحرب ويعلن الجهاد يكون قائداً لا نائماً في بيته، أو سائحاً في تركيا، بل يقود المعركة كما هو سلوك النبي عليه السلام والخلفاء الراشدين، كانوا على رؤوس الجيش ومع الناس، أما من يدعو إلى الجهاد الآن بكل غرابةٍ نراهم يركضون في بلاد الخضرة والماء والوجه الحسن"، قائلة: "لا تغتروا معاشر الشباب والمؤمن لا يلدغ من جرحٍ مرتين، التغرير تحدث عنه أيضاً المفتي بحضور الملك وهذه رسالة إلى أن مشكلة سوريا للسوريين وليست لأي بلدٍ آخر، وأهل مكة أدرى بشعابها"، ورأت الصحيفة أن "الشباب الحالي لم يعد خفيفاً يقاد إلى التشدد بسهولة أو يغرر به في العمليات ومن ثم السجون.
جولة شام الصحفية 16/6/2013
• تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على حزب الله، وتم اتخاذها بشكل مباشر ضد مصالح حزب الله في غرب إفريقيا، حيث حظرت عليهم التعامل مع الأميركيين وجمدت أي أصول قد تكون لديهم تحت الولاية القضائية الأمريكية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن هذا الإجراء "ينذر بالخطر المتوسع لأنشطة حزب الله وتصميمه على خلق التمويل وشبكات التجنيد لدعم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء العالم"، وفي التفاصيل أشارت الصحيفة إلى أربعة رجال أعمال لبنانيين هم علي إبراهيم الوطفة وعباس لطفي فواز وعلي أحمد شحادة وهشام نمر خنفر والذين قاموا بجمع الأموال وتجنيد العناصر معرفين بأنفسهم كممثلين لمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وأضافت الصحيفة على لسان وزير الخزانة الأمريكية أن هؤلاء الأربعة قاموا بإرسال ملايين الدولارات إلى حزب الله.
• أوردت مجلة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية في مقال قالت إنه يستند إلى تقرير سري لجهاز الاستخبارات الأجنبية الألمانية والحكومة الألمانية أن السعودية تعتزم تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات، وذكرت المجلة أن السعودية تدرس إرسال صواريخ "مانبادس" مسترال الأوروبية الصنع والتي تعرف باسم أنظمة الدفاع الجوي المحمولة، مضيفة أن الصواريخ أرض جو التي تطلق من الكتف يمكن أن تستهدف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومن بينها المروحيات، والتي ساعدت المقاتلين الإسلاميين في أفغانستان في التغلب على القوات السوفياتية في الثمانينات، ولفتت الصحيفة إلى أن واشطن تعهدت الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضين السوريين المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الأسد بعد أن قالت إن لديها أدلة على استخدام النظام أسلحة كيماوية على نطاق ضيق، كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي رفع حظراً على تسليح المعارضة الشهر الماضي ممهداً الطريق لتقديم دعم غربي أوسع إلى المسلحين في الحرب التي أودت بحياة نحو 93 ألف شخص حتى الآن.
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً يرصد تطورات الحرب في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية وما واكب ذلك من أحداث على مستوى ردود الفعل العالمية، وقالت الصحيفة إنه وللمرة الأولى تجد الولايات المتحدة الأمريكية نفسها متورطة في صراع سني شيعي في المنطقة العربية حيث أصبح أصدقاؤها كلهم من السنة بينما أعداؤها من الشيعة، مضيفة أنها حصلت على معلومات تؤكد اتخاذ قرار في طهران حتى قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بإرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني إلى الأراضي السورية لدعم نظام الأسد، وذكرت الصحيفة أن هناك ما يقرب من 3 ألاف خبير عسكري أمريكي في الأردن فيما يبدو أنه تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا، معتبرة أن "السبب المعلن الذي دفع واشنطن إلى إعلان تسليح المعارضة السورية وهو استخدام النظام غاز السارين ضد مقاتلي المعارضة لا يقنع أحداً في الشرق الأوسط بل إنه لا يقل ضبابية عن حجج جورج بوش بوجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين"، وتصل الصحيفة إلى نتيجة تستخلصها كسبب أساسي لتغير موقف واشنطن من تسليح المعارضة وهو أن "النظام السوري" يحرز انتصارات مؤخراً ضد مقاتلي المعارضة خاصة بعد حسم معركة القصير على حساب أرواح مقاتلي "حزب الله" وهو الأمر الذي يهدد بإهانة واشنطن وحلفائها الذين طالبوا الأسد رسمياً وعلناً بالتنحي.
• أشارت صحيفة ديلي ستار صندي البريطانية إلى أن بريطانيا أرسلت قواتاً إلى الحدود السورية، في إطار ما اعتبرته انجرارها إلى الصراع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من عامين، وقالت الصحيفة إن أكثر من 350 جندياً من مشاة البحرية الملكية البريطانية سيتوجهون هذا الأسبوع إلى الأردن، بعد أن هاجم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون "النظام السوري" لاستخدامه الأسلحة الكيميائية، وقالت الصحيفة إن 300 جندي من مشاة البحرية الأميركية، ونظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات تم نشرهم في شمال الأردن لتمهيد الطريق أمام بعثات تسليح المتمردين السوريين بعد موافقة الرئيس باراك أوباما على تزويدهم بالأسلحة، فيما رست 3 سفن حربية للبحرية الأميركية في ميناء العقبة وانزلت أنظمة صاروخية مضادة للصواريخ، ومنصات إطلاق الصواريخ، ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في البحرية الملكية البريطانية قوله "لقد أعد الجميع لعمليات في سوريا لكن لا أحد منهم ضغط على الزر، وكل ما خططنا له في هذه المرحلة يتعلق بالتدريب غير أن هذا يمكن أن يتغير".
• تحت عنوان "كيف اقتنع أوباما بضرورة تسليح الثوار" تناولت صحيفة الديلي تيلغراف البريطانية قرار تسليح الثوار في سوريا بقولها إن باراك أوباما أصبح على قناعة أن الولايات المتحدة يجب أن تسلح المعارضة السورية، فبالإضافة إلى إثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، يقوم حزب الله وهو الجماعة المتشددة التي تتخذ من لبنان مقراً لها برعاية من طهران بدعم نظام الأسد كما يتعاظم دور إيران في الحرب في سوريا، وتنقل الصحيفة أهمية دور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في إقناع أوباما بتقديم دعم أكبر لقوات الثوار كما تشير إلى دور سوزان رايس السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة التي ستصبح قريباً مستشار أوباما للأمن القومي، وسامانثا باورالمرشح المحتمل مكان السيدة رايس في الأمم المتحدة على حد سواء في الدفع بقوة لتدخل الولايات المتحدة لمنع "ذبح المدنيين" بعد أكثر من 93 ألف شهيد في سوريا.
• كشفت صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان: "الولايات المتحدة تتطلع إلى قمة G8 لبناء توافق في م8الآراء على سوريا"، عن قيام واشنطن بإجراء محادثات مع حلفائها على خيارات جذرية تجاه الوضع السوري بما في ذلك حظر الطيران، بعد فتور في ردود فعل قادة الثوار في سوريا تجاه قرار أوباما بدعمهم بالأسلحة الصغيرة مساء الخميس الماضي، وذكرت الصحيفة أنه في إطار سعيه للحصول على دعم دولي لمزيد من التدخل في سوريا الذي قد يتجاوز المساعدة العسكرية المحدودة التي أعلنها، ناقش أوباما ليلة الجمعة الوضع في سوريا في مؤتمر فيديو لمدة ساعة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا، علماً أن قمة G8 (مجموعة الثمانية) ستعقد يومي 17 و 18 الشهر الجاري في بريطانيا، وتضم كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
• أشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إلى أن العرب المضحوك عليهم والمغرر بهم لثلاثين عاماً، استيقظوا متأخرين لينتبهوا إلى أن "حزب الله" ليس إلا مجرد أداة تدار من طهران، وأن لطهران سياسة لا علاقة لها بفلسطين، بل لخدمة أطماع إيران في الزعامة والسيطرة، ولفت الراشد إلى أن غالبية الشيعة براء من دماء السنة، وكذلك العلويون لا ذنب لهم في جرائم نظام الأسد، والسنة براء من جرائم جبهة النصرة ومثيلاتها، موضحاً أن حزب الله ليس ببريء من جرائمه الطائفية والقتل عموماً، لأنه أرسل الآلاف للقتل والتدمير والاستيلاء، يستنهض الشيعة مستخدماً الدين والتاريخ، يهيج طائفته، ويعبئهم ضد السنة، تماماً كما تفعل «القاعدة» وجبهة النصرة على الجانب السني ضد الشيعة!، واعتبر الراشد أن حسن نصر الله الذي يزعم أنه بعث آلافاً من ميليشياته لحماية المراقد وحتى «لا تغتصب زينب مرة ثانية» يستنكر على السنة أن يحموا أطفالهم ونساءهم اليوم، مبيناً أن هذا الرجل إما أنه لا يعي خطر ما يرتكبه من جرائم تبقى لعشرات السنين فتنة لا تنطفئ، أو أنه يدري ولا يبالي وكل همه إرضاء السيد الولي في طهران.
• شددت صحيفة "الرياض" السعودية على أنه "لا يمكن لأحدٍ أن يزايد على موقف السعودية من الأزمة السورية"، مشيرة إلى أنها "وقفت بقوة مع الإنسان السوري ضد القتل والعنف وهي في جلسات مجلس الوزراء تؤكد على القلق من العنف المتصاعد بسوريا"، وأوضحت الصحيفة أن "في صدر الإسلام من يقود الحرب ويعلن الجهاد يكون قائداً لا نائماً في بيته، أو سائحاً في تركيا، بل يقود المعركة كما هو سلوك النبي عليه السلام والخلفاء الراشدين، كانوا على رؤوس الجيش ومع الناس، أما من يدعو إلى الجهاد الآن بكل غرابةٍ نراهم يركضون في بلاد الخضرة والماء والوجه الحسن"، قائلة: "لا تغتروا معاشر الشباب والمؤمن لا يلدغ من جرحٍ مرتين، التغرير تحدث عنه أيضاً المفتي بحضور الملك وهذه رسالة إلى أن مشكلة سوريا للسوريين وليست لأي بلدٍ آخر، وأهل مكة أدرى بشعابها"، ورأت الصحيفة أن "الشباب الحالي لم يعد خفيفاً يقاد إلى التشدد بسهولة أو يغرر به في العمليات ومن ثم السجون.