بسم الله الرحمن الرحيم
ان الاخوة الذين يجتمعون اليوم في دار الدعارة حيث الخمور وما شابه ذلك (الشرتون) يدعون انهم مستقلون وبعضهم معارضون وان النظام الفاجر الساقط لاعلاقة له بهذا التجمع كيف ذلك وقبل مدة بخطاب السفاح المجر م قال اننا سندعوا مائة شخصيه للحوار اذن جميع المدعون هم ممن دعاهم النظام وهذا لايخفى علينا فلو كان هناك صدق من هذا النظام المجرم
و(حاش له ذلك) لدعى شباب الثورة من بين التظاهرين الذين يقفون في الصفوف الامامية عاري الصدر يستقبلون
الموت في سبيل لله اولا واخيرا ورجال اخرين مجهولين يعملون ليل نهار لايصال كلمة الحق الى العالم باسره
ليفضحوا هذا النظام هؤلاء لاتقل شجاعتهم واعمالهم عن اخوانهم في ساحات المواجهة كذلك الابطال الشجعان الذين
يغامرون بارواحهم ليقمون بتصوير وتسجيل ما يقوم به النظام الكافر ومن ثم ارسله الى العالم باسمي وباسماء الاشهداء
ااحي هؤلاء الابطال المجهولين(ابتداء من هذا اليوم قدمت استقالتي من العمل ولن اعود اليه حتى تنتصر الثورة )
لذلك نقول ان هذا النظام كاذب بكل مايدعي ولا يريد الا كسب الوقت والرئي العالمي ليلتقط انفاسة ومن ثم يجزا الثورة
ويفصل ثوار الداخل عن الخارج وبذلك يحلم وحقق مايريد٠ لا والف لا لا والف لا للحوار نموت ولا نحاور قبل ان يسقط النظام فان لم تنجح هذه الثورة لاسمح الله فلن يعبد الله في سوريا٠ اللهم انصرنا فنحن الضعفاء وانت القوي٠

الحوار مع الشهداء فقط لا غير

دماء الشهداء الطاهرة و ارواحهم الزكية ليست للبيع والمساومة . حقيقة الموضوع أنّ هناك أُصلاء في الصراع و هناك دُخلاء . نحن الأُصلاء اقسمنا بكل شيئ ان لا حوار مع نظام القتلة و أولاد الخنا باي حالٍ من الاحوال و تحت اي ذريعة . امّا من يجلس للحوار مع النظام ومع الاسف مكان الحوار و كيفيته تتم وِفق نهج نظام القتلة و تحت مظلّته و مباركته، فهم دُخلاء لا علاقة لهم بنا و لا بثورتنا ابداً , و لا نًنكر انّه قد يكون بين المحاورين من يدفعه حِرصه على مصلحة البلد و خوفهم من المجهول وربما نواياه صالحة . ولكن هذا ليس عذراً على الاطلاق لان يمشي في مسار المعروف ان نهايته شقّ تلاحم الثوّار . كفانا ذرّ رماد في العيون . و كفانا اوهام . الا يكفينا السنوات الاربعين العجاف اللتي كان و مازال يكذب فيها حزب البعث والنظام على المساكين من الناس ...ألا يكفي ؟
افيقوا من سباتكم يا بني قومي ..اصحوا على الدنيا و ما يجري فيها .
والذي لا يفقه في السياسة و الحوار ; و هذا ليس عيباً ; و لكن عليه ان لا يُفسد ما يبنيه غيره .
في عالم العلم الذي نعيشه اليوم لا مكان للاغبياء . و قصيروا النظر ستدوسهم قوافل الاحداث.
لا و ألف لا للحوار مع هذا النظام السرطاني
الجنّة لشهدائنا و النصر لا بطالنا و الخزي لِمن تخاذل و تراجع عن مطالبنا
عاشت ثورتنا . ثورة حتى اسقاط النظام مهما كلّف الثمن
د. شايش