شبكة #شام الإخبارية - الجولة #الصحفية 14/6/2013
• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مسئولين أمريكيين، أن المقترح العسكري للولايات المتحدة الأمريكية لتسليح ثوار سوريا، يطالب بمنطقة حظر طيران داخل سوريا يتم تنفيذها من الأراضي الأردنية، لحماية اللاجئين والثوار السوريين الذين سيتدربون هناك، وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن واضعي الخطط العسكرية قالوا، لدى مطالبة البيت الأبيض لهم بتطوير خيارات لسوريا، إن خلق منطقة لتدريب وتسليح قوات الثوار سيتطلب إبقاء الطائرات السورية بعيداً تماما عن الحدود الأردنية، وأضافت الصحيفة أنه بحسب المسئولين وتحقيقاً لذلك الهدف، يضع الجيش تصوراً لمنطقة حظر طيران تمتد قرابة 25 ميلاً داخل سوريا، يتم فرضها باستخدام طائرات تنطلق من القواعد الأردنية وتحلق داخل المملكة الهاشمية، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة حركت بالفعل بطاريات دفاع جوى من طراز "باتريوت" ومقاتلات "إف-16"، يمكن أن تكون جزءاً مكملاً من أي منطقة حظر طيران، إذا وافق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على المقترح، ونوهت الصحيفة إلى أن مؤيدي المقترح يقولون، إنه يمكن فرض منطقة حظر طيران بدون قرار من مجلس الأمن، نظراً لأن الولايات المتحدة لن تدخل بانتظام المجال الجوي السوري، ولن تشغل أرضاً سورية، وأوضحت الصحيفة أن الطائرات الأمريكية لديها صواريخ (جو- جو) يمكن أن تدمر الطائرات السورية على مدى طويل، لكن المسئولين قالوا، إن الطائرات ربما يكون من المطلوب دخولها المجال الجوي السوري إذا هددتها طائرات سورية متقدمة.
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة استغرقت وقتاً طويلاً لتؤكد أن "الخط الأحمر" الشهير للرئيس باراك أوباما في سوريا قد تم تجاوزه بالفعل، واعتبرت أن من غير الواضح ما إذا كان استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيمياوية سيقود إلى تحول كبير في السياسة الأميركية والغربية، وقالت الصحيفة إنه إذا كان هناك أي تغيير هام قام به أوباما الآن فهو التوسع دون تحديد في المعونة للمجلس العسكري الأعلى للثوار، وترى الصحيفة أن واشنطن كأنها تتبع سياسة بريطانيا وفرنسا، اللتين ضغطتا لإنهاء حظر الأسلحة الأوروبي على سوريا الشهر الماضي، وفي الوقت نفسه تتحفظ على اتخاذ أي قرار بشأن تقديم أسلحة بالفعل، وأوردت أن الحديث عن مدى انتهاك وتجاوز استخدام الأسلحة الكيمياوية للأعراف الدولية والخطوط الحمر المتعارف عليها داخل المجتمع الدولي لعقود إنما يعكس الحاجة إلى إجماع كبير في الرأي، والأمل الآن هو أن تستخدم أميركا وروسيا معاً نفوذاً كافياً لإقناع الطرفيين المتصارعين لحضور مؤتمر سلام في جينيف رغم الفجوة غير القابلة للسد على ما يبدو بينهما، وختمت الصحيفة بأن الخسائر البشرية المتزايدة تشير إلى تحذير دولي متزايد من تأثير زعزعة الاستقرار والعنف على كل جيران سوريا، كما أن الدور الواضح لحزب الله في مساندة النظام يشكل عامل قلق خطير، وأضافت أن السياسة الأميركية والغربية في الوقت ذاته تبدو بنفس التحفظ والتعثر كما كانت في أي وقت مضى منذ بداية المأساة السورية.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها إلى أن الولايات المتحدة ألمحت إلى استعدادها لإقحام نفسها مباشرة في الحرب الأهلية السورية بتقديم دعم عسكري مباشر، بما في ذلك أسلحة، للثوار المعتدلين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد، وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة، التي أكدها مسؤول بارز في السياسة الخارجية الأميركية، تزامنت مع تقرير رسمي للبيت الأبيض، للمرة الأولى أيضاً، عن أن الأسد قد استخدم الأسلحة الكيمياوية في الحرب الدائرة منذ عامين، وأنها وفقاً لتقديرات استخبارية أميركية قتلت ما بين 100 و150 شخصاً، وأفاد التقرير بأن هناك خططاً طارئة أعدها الجيش الأميركي لكي يدرسها البيت الأبيض تشمل فرض منطقة حظر جوي محدودة في أجزاء من سوريا قريبة من الأردن الغرض منها تحصين منطقة داخل الأردن يمكن جعلها قاعدة لتدريب وتسليح الثوار السوريين.
• تساءلت صحيفة "إسرائيل اليوم" هل تم تمهيد الطريق لتدخل أميركي في الأزمة السورية؟ وأشارت إلى تصريح مسؤولين أميركيين بشأن ما إذا كان نظام الأسد استخدم سلاحا كيمياويا، "وهكذا عملياً اجتيز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس باراك أوباما نفسه"، ولفتت الصحيفة إلى بيان بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الذي اعترف فيه بأن أجهزة الاستخبارات تقدر بأن الأسد استخدم غاز السارين ضد المعارضة مرات عدة وعلى نطاق ضيق، ونشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأي تفيد بأن 62.7% من الإسرائيليين يؤيدون قيام إسرائيل بمهاجمة سوريا لوقف إرساليات السلاح رغم تهديدات الأسد بالرد بشكل جسيم، وفي حين عارض ذلك 20.1% لم يعبر 17.1% عن أي موقف.
• تحت عنوان "سورية ساحة لمعركة روسيا مع الغرب والجهاديين"، كتبت راغدة درغام مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى النمط البطيء الذي تمضي فيه واشنطن من التشاور والتفكير على مهل في خياراتها، فيما الزحف المنظَّم نحو معركة حلب قد يرسخ موازين الهزيمة والانتصار عسكرياً لصالح النظام في دمشق وشريكه في القتال "حزب الله" وحليفه الإيراني والروسي والصيني، واصفة الساحة السورية بأنها معركة روسيا مع الغرب، وضد الإسلاميين من أمثال جبهة النصرة وغيرها من الجهاديين بعيداً من أراضيها، وأبرزت درغام في الوقت نفسه ملامح تغيير في المواقف الغربية لجهة تسليحٍ ما للمعارضة استباقاً لمعركة حلب، كي لا تفضح هذه المعركة واشنطن وحلفاءها أكثر وأكثر، ولفتت إلى أن «جنيف–2» الذي يريده الروس مؤتمراً دولياً يرعاه بوتين وأوباما، فإنه على نارٍ خافتة، وسط خلافات، من أبرزها: الدور الإيراني في سورية وعقدة بشار الأسد، وأشارت إلى أنه ليس هناك أي مؤشر على انعقاد اللقاء قبل معركة موازين القوى الآتية عبر حلب، موضحة أن الشق السياسي يتخذ الآن مقعداً خلف الشق العسكري في المعادلة السورية.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لعلي حماده بعنوان "انتظروا... لم تروا شيئاً بعد !"، أشار فيه إلى أن دخول حزب الله بمليشياته المسلحة للقتال في سوريا، هو فتح بذلك أبواب جهنم على الحزب وعلى لبنان ايضاً، موضحاً أن سوريا ليست لبنان، والثورة السورية ليست قوى 14 آذار التي اختارت بإرادتها النهج السلمي في الصراع السياسي في مواجهة "سلاح الغدر"، بل هي ثورة بدأت شعبية سلمية واستمرت لأكثر من ثمانية أشهر على هذا النحو في الوقت الذي كان بشار الأسد وبطانته يغرقونها بالدم وبأبشع صنوف القمع الوحشي الذي يرقى إلى النازية نفسها، ورأى حماده أن دخول "حزب الله" إلى المعركة أعطى زخماً كبيراً للثورة، وفتح أعين العرب على خطورة المشروع الإيراني، ووضع "حزب الله" في موقع العدو الذي لا بد من مواجهته بكل الوسائل، واعتبر أن هذا الأمر أدى إلى قيام دول داعمة للثورة (بعضها يدعم لفظياً) بإعادة حساباتها بالنسبة لموضوع تسليح الثورة جدياً لمواجهة ليس النظام فحسب، بل إيران و"حزب الله" والدعم الروسي الهائل ايضاً، وختم حماده مقاله بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن يلمس "حزب الله" وجمهوره هول الخطيئة، وكلفتها الباهظة على كل صعيد.
• نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من حزب الله عن زوار لقصر المهاجرين في دمشق أن بشار الأسد يقول إن على اللبنانيين والسوريين حماية نفطهم، وضرورة عودة الأحزاب الوطنية إلى دورها والانخراط في المقاومة، وبحسب الصحيفة، يقول الزوار إن الأسد مرتاح وغير مرتاح في آنٍ واحد، مرتاح لأن "سوريا لم تقطع فقط مرحلة الخطر الاستراتيجي، بل انتصرت بصمودها طوال هذه المدّة في ظلّ أشرس حملة نفاق عالمي إعلامي وأمني وسياسي عليها". ومرتاح لأن "العمود الفقري في الدولة السورية لا يزال صلباً، إذ أجرى أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ سوري امتحانات نهاية العام الدراسي في ظلّ الحرب"، وغير مرتاح، لأن الحرب خلّفت دماراً هائلاً في البنية السورية والعمران والاقتصاد والبنى التحتية والمجتمع والذاكرة السورية عموماً، ما سيرتّب جهوداً جبارة لإعادة اعمار ما تهدّم، في البشر والحجر، ونقل الزوار عن الأسد قوله إن "الفكر التكفيري الذي اخترق المجتمع السوري هو بمثابة تشويه للمجتمع السوري الحي، ومعالجته وإعادة رأب الصدع تحتاج إلى قيام حركات فاعلة وحقيقية تعيد تصويب ما دمره التكفير"، ووفقاً للصحيفة ينقل الزوار عنه أن "انخراط المجتمع السوري في عملية الصراع مع العدو الاسرائيلي عبر المقاومة يساهم في تحصين الجبهة الداخلية"، ويؤكدون أن لديه خطّة كبيرة وطويلة الأمد لمشروع المقاومة في الجولان على غرار ما حققته المقاومة في جنوب لبنان، بعدما باتت الصورة واضحة للخارج والداخل عن منظومة المقاومة، والمطلوب اليوم، بحسب الأسد، "عودة جميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى المقاومة، وكذلك القوى الفلسطينية، وسوريا اليوم هي بوابة تحرير الإنسان في الشرق والعالم عبر مشروع المقاومة"، بحسب الصحيفة.
• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن مسئولين أمريكيين، أن المقترح العسكري للولايات المتحدة الأمريكية لتسليح ثوار سوريا، يطالب بمنطقة حظر طيران داخل سوريا يتم تنفيذها من الأراضي الأردنية، لحماية اللاجئين والثوار السوريين الذين سيتدربون هناك، وقالت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، إن واضعي الخطط العسكرية قالوا، لدى مطالبة البيت الأبيض لهم بتطوير خيارات لسوريا، إن خلق منطقة لتدريب وتسليح قوات الثوار سيتطلب إبقاء الطائرات السورية بعيداً تماما عن الحدود الأردنية، وأضافت الصحيفة أنه بحسب المسئولين وتحقيقاً لذلك الهدف، يضع الجيش تصوراً لمنطقة حظر طيران تمتد قرابة 25 ميلاً داخل سوريا، يتم فرضها باستخدام طائرات تنطلق من القواعد الأردنية وتحلق داخل المملكة الهاشمية، ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة حركت بالفعل بطاريات دفاع جوى من طراز "باتريوت" ومقاتلات "إف-16"، يمكن أن تكون جزءاً مكملاً من أي منطقة حظر طيران، إذا وافق الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على المقترح، ونوهت الصحيفة إلى أن مؤيدي المقترح يقولون، إنه يمكن فرض منطقة حظر طيران بدون قرار من مجلس الأمن، نظراً لأن الولايات المتحدة لن تدخل بانتظام المجال الجوي السوري، ولن تشغل أرضاً سورية، وأوضحت الصحيفة أن الطائرات الأمريكية لديها صواريخ (جو- جو) يمكن أن تدمر الطائرات السورية على مدى طويل، لكن المسئولين قالوا، إن الطائرات ربما يكون من المطلوب دخولها المجال الجوي السوري إذا هددتها طائرات سورية متقدمة.
• كتبت صحيفة الغارديان البريطانية أن الولايات المتحدة استغرقت وقتاً طويلاً لتؤكد أن "الخط الأحمر" الشهير للرئيس باراك أوباما في سوريا قد تم تجاوزه بالفعل، واعتبرت أن من غير الواضح ما إذا كان استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيمياوية سيقود إلى تحول كبير في السياسة الأميركية والغربية، وقالت الصحيفة إنه إذا كان هناك أي تغيير هام قام به أوباما الآن فهو التوسع دون تحديد في المعونة للمجلس العسكري الأعلى للثوار، وترى الصحيفة أن واشنطن كأنها تتبع سياسة بريطانيا وفرنسا، اللتين ضغطتا لإنهاء حظر الأسلحة الأوروبي على سوريا الشهر الماضي، وفي الوقت نفسه تتحفظ على اتخاذ أي قرار بشأن تقديم أسلحة بالفعل، وأوردت أن الحديث عن مدى انتهاك وتجاوز استخدام الأسلحة الكيمياوية للأعراف الدولية والخطوط الحمر المتعارف عليها داخل المجتمع الدولي لعقود إنما يعكس الحاجة إلى إجماع كبير في الرأي، والأمل الآن هو أن تستخدم أميركا وروسيا معاً نفوذاً كافياً لإقناع الطرفيين المتصارعين لحضور مؤتمر سلام في جينيف رغم الفجوة غير القابلة للسد على ما يبدو بينهما، وختمت الصحيفة بأن الخسائر البشرية المتزايدة تشير إلى تحذير دولي متزايد من تأثير زعزعة الاستقرار والعنف على كل جيران سوريا، كما أن الدور الواضح لحزب الله في مساندة النظام يشكل عامل قلق خطير، وأضافت أن السياسة الأميركية والغربية في الوقت ذاته تبدو بنفس التحفظ والتعثر كما كانت في أي وقت مضى منذ بداية المأساة السورية.
• أشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لها إلى أن الولايات المتحدة ألمحت إلى استعدادها لإقحام نفسها مباشرة في الحرب الأهلية السورية بتقديم دعم عسكري مباشر، بما في ذلك أسلحة، للثوار المعتدلين الذين يقاتلون نظام بشار الأسد، وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة، التي أكدها مسؤول بارز في السياسة الخارجية الأميركية، تزامنت مع تقرير رسمي للبيت الأبيض، للمرة الأولى أيضاً، عن أن الأسد قد استخدم الأسلحة الكيمياوية في الحرب الدائرة منذ عامين، وأنها وفقاً لتقديرات استخبارية أميركية قتلت ما بين 100 و150 شخصاً، وأفاد التقرير بأن هناك خططاً طارئة أعدها الجيش الأميركي لكي يدرسها البيت الأبيض تشمل فرض منطقة حظر جوي محدودة في أجزاء من سوريا قريبة من الأردن الغرض منها تحصين منطقة داخل الأردن يمكن جعلها قاعدة لتدريب وتسليح الثوار السوريين.
• تساءلت صحيفة "إسرائيل اليوم" هل تم تمهيد الطريق لتدخل أميركي في الأزمة السورية؟ وأشارت إلى تصريح مسؤولين أميركيين بشأن ما إذا كان نظام الأسد استخدم سلاحا كيمياويا، "وهكذا عملياً اجتيز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس باراك أوباما نفسه"، ولفتت الصحيفة إلى بيان بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الذي اعترف فيه بأن أجهزة الاستخبارات تقدر بأن الأسد استخدم غاز السارين ضد المعارضة مرات عدة وعلى نطاق ضيق، ونشرت الصحيفة نتائج استطلاع للرأي تفيد بأن 62.7% من الإسرائيليين يؤيدون قيام إسرائيل بمهاجمة سوريا لوقف إرساليات السلاح رغم تهديدات الأسد بالرد بشكل جسيم، وفي حين عارض ذلك 20.1% لم يعبر 17.1% عن أي موقف.
• تحت عنوان "سورية ساحة لمعركة روسيا مع الغرب والجهاديين"، كتبت راغدة درغام مقالها في صحيفة الحياة اللندنية، أشارت فيه إلى النمط البطيء الذي تمضي فيه واشنطن من التشاور والتفكير على مهل في خياراتها، فيما الزحف المنظَّم نحو معركة حلب قد يرسخ موازين الهزيمة والانتصار عسكرياً لصالح النظام في دمشق وشريكه في القتال "حزب الله" وحليفه الإيراني والروسي والصيني، واصفة الساحة السورية بأنها معركة روسيا مع الغرب، وضد الإسلاميين من أمثال جبهة النصرة وغيرها من الجهاديين بعيداً من أراضيها، وأبرزت درغام في الوقت نفسه ملامح تغيير في المواقف الغربية لجهة تسليحٍ ما للمعارضة استباقاً لمعركة حلب، كي لا تفضح هذه المعركة واشنطن وحلفاءها أكثر وأكثر، ولفتت إلى أن «جنيف–2» الذي يريده الروس مؤتمراً دولياً يرعاه بوتين وأوباما، فإنه على نارٍ خافتة، وسط خلافات، من أبرزها: الدور الإيراني في سورية وعقدة بشار الأسد، وأشارت إلى أنه ليس هناك أي مؤشر على انعقاد اللقاء قبل معركة موازين القوى الآتية عبر حلب، موضحة أن الشق السياسي يتخذ الآن مقعداً خلف الشق العسكري في المعادلة السورية.
• نشرت صحيفة النهار اللبنانية مقالاً لعلي حماده بعنوان "انتظروا... لم تروا شيئاً بعد !"، أشار فيه إلى أن دخول حزب الله بمليشياته المسلحة للقتال في سوريا، هو فتح بذلك أبواب جهنم على الحزب وعلى لبنان ايضاً، موضحاً أن سوريا ليست لبنان، والثورة السورية ليست قوى 14 آذار التي اختارت بإرادتها النهج السلمي في الصراع السياسي في مواجهة "سلاح الغدر"، بل هي ثورة بدأت شعبية سلمية واستمرت لأكثر من ثمانية أشهر على هذا النحو في الوقت الذي كان بشار الأسد وبطانته يغرقونها بالدم وبأبشع صنوف القمع الوحشي الذي يرقى إلى النازية نفسها، ورأى حماده أن دخول "حزب الله" إلى المعركة أعطى زخماً كبيراً للثورة، وفتح أعين العرب على خطورة المشروع الإيراني، ووضع "حزب الله" في موقع العدو الذي لا بد من مواجهته بكل الوسائل، واعتبر أن هذا الأمر أدى إلى قيام دول داعمة للثورة (بعضها يدعم لفظياً) بإعادة حساباتها بالنسبة لموضوع تسليح الثورة جدياً لمواجهة ليس النظام فحسب، بل إيران و"حزب الله" والدعم الروسي الهائل ايضاً، وختم حماده مقاله بأنه لن يمر وقت طويل قبل أن يلمس "حزب الله" وجمهوره هول الخطيئة، وكلفتها الباهظة على كل صعيد.
• نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من حزب الله عن زوار لقصر المهاجرين في دمشق أن بشار الأسد يقول إن على اللبنانيين والسوريين حماية نفطهم، وضرورة عودة الأحزاب الوطنية إلى دورها والانخراط في المقاومة، وبحسب الصحيفة، يقول الزوار إن الأسد مرتاح وغير مرتاح في آنٍ واحد، مرتاح لأن "سوريا لم تقطع فقط مرحلة الخطر الاستراتيجي، بل انتصرت بصمودها طوال هذه المدّة في ظلّ أشرس حملة نفاق عالمي إعلامي وأمني وسياسي عليها". ومرتاح لأن "العمود الفقري في الدولة السورية لا يزال صلباً، إذ أجرى أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ سوري امتحانات نهاية العام الدراسي في ظلّ الحرب"، وغير مرتاح، لأن الحرب خلّفت دماراً هائلاً في البنية السورية والعمران والاقتصاد والبنى التحتية والمجتمع والذاكرة السورية عموماً، ما سيرتّب جهوداً جبارة لإعادة اعمار ما تهدّم، في البشر والحجر، ونقل الزوار عن الأسد قوله إن "الفكر التكفيري الذي اخترق المجتمع السوري هو بمثابة تشويه للمجتمع السوري الحي، ومعالجته وإعادة رأب الصدع تحتاج إلى قيام حركات فاعلة وحقيقية تعيد تصويب ما دمره التكفير"، ووفقاً للصحيفة ينقل الزوار عنه أن "انخراط المجتمع السوري في عملية الصراع مع العدو الاسرائيلي عبر المقاومة يساهم في تحصين الجبهة الداخلية"، ويؤكدون أن لديه خطّة كبيرة وطويلة الأمد لمشروع المقاومة في الجولان على غرار ما حققته المقاومة في جنوب لبنان، بعدما باتت الصورة واضحة للخارج والداخل عن منظومة المقاومة، والمطلوب اليوم، بحسب الأسد، "عودة جميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى المقاومة، وكذلك القوى الفلسطينية، وسوريا اليوم هي بوابة تحرير الإنسان في الشرق والعالم عبر مشروع المقاومة"، بحسب الصحيفة.