جماعة عميلة للنظام المجرم هي التي قتلت الطفل الحلبي :
بقلم : أبو ياسر السوري
إذن ، فالهيئة الشرعية بريئة من دم الطفل الحلبي ، وكذلك الجيش الحر والكتائب الإسلامية كلهم بريئون مما اتهمهم به الإعلام العالمي والعربي ..
وهذا الموقف القذر من الإعلام يحمل في طياته دلالة صريحة على أن الكل يحاربنا إعلاميا، والكل يحاول إلصاق جرائم النظام بالثورة ، وتشويه سمعة من يمثلها .!! فلماذا كل هذا الحقد أيها الإعلام .؟ لماذا كل هذا الكذب أيها الحاقدون على الإسلام ؟ هل تظنون أننا سندع ديننا خوفا منكم .. خاب ظنكم ، لا والله لن يرهبنا اجتماعكم على حربنا .. ولن يضيرنا تآمركم علينا .. نحن جند الحق .. وقد تكفل رب الخلق بنصرنا على أهل الأرض جميعا ، قال تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل ، فيدمغه ، فإذا هو زاهق ، ولكم الويل مما تصفون ) .
لقد كنت أعلم أن ثوارنا الأحرار ، لم ولن يتلطخوا بدم امرئ بريء ، ولا يمكن أن يقتلوا أحدا بدم بارد ، وقد كنت موقنا بأن قتلة هذا الطفل هم من عملاء النظام القاتل المجرم . فهذه هي طريقته ، وهذا هو أسلوبه .. وإني لا أستنكر على إعلام يهودي يردد هذه الحادثة ، ويحاول إلصاقها بالثوار .. ولا أستغرب كذلك أن يتبنى إعلامنا العربي هذه التهمة ، ويلصقها بالثوار كذلك ، لأن إعلامنا – مع الأسف - أشبه بصدى للإعلام الغربي واليهودي .. وإنما أستغرب من شيخ يظهر على قناة موالية للثورة ، ثم يورد هذه الحادثة ، ويقول : نحن لا نقر أن يقتل طفل بهذه الطريقة ، ويغمغم الكلام بشكل يبدو وكأن الشيخ يشك في براءة الثوار من دم هذا الطفل المسكين ، الذي قتله النظام ظلما ، واستعدى بقتله علينا أهل الأرض جميعا . وكأنه لم يقتل أحد على وجه الأرض كهذه القتلة .!؟؟ والذي يحز في النفس أن هذا العالم المجرم يعلم أن قاتل الطفل هو النظام ، ومع ذلك يتبنى كذب النظام ، ويأخذ جريمته بقتل هذا الطفل ويلصقها بأبناء الثورة ..
يا سادة ، نحن نُحارَبُ على كافة المستويات . نُحارَبُ بتسليح النظام ليقتلنا .. ونُحارَبُ بحظر السلاح عنا .. ونُحارَبُ بوقوف العالم كله مع قاتلنا في المحافل الدولية .. ونُحارَبُ بإغماض العالم أعينه عن جرائم هذا القاتل .. ونُحارَبُ بأن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ، لا تدين قاتلنا ليستمر في القتل .. بل تجمع له المال .. بل تأخذ المال الذي يجمع للشعب المقتول ، فتعطيه للنظام القاتل . فتبا لهذا المجتمع المجرم .. الذي ما زال يعترف بشرعية الأنظمة المجرمة ، التي تقتل شعوبها ، وتنتهك كل حقوق الإنسان ..
وختاما يا سادة : أكد المكتب الإعلامي للجيش الحر في رسالته التي بثتها على الفيسبوك ، أن الهيئة الشرعية في حلب ستنشر قريبا مجريات التحقيق مع أفراد العصابة التي قتلت الطفل الحلبي بعد أن تستكمل التحقيقات معهم ، حيث تأكد لديهم أن هناك مجموعات أخرى في مناطق مختلفة من سوريا تعمل مع النظام بنفس الأسلوب .
انظر فضح هذه العصابة على الرابط :
http://www.syria2011.net/modcp?mode=split&t=62042&tid=02875c3250b9ded71557ee9a65c00ba0
بقلم : أبو ياسر السوري
إذن ، فالهيئة الشرعية بريئة من دم الطفل الحلبي ، وكذلك الجيش الحر والكتائب الإسلامية كلهم بريئون مما اتهمهم به الإعلام العالمي والعربي ..
وهذا الموقف القذر من الإعلام يحمل في طياته دلالة صريحة على أن الكل يحاربنا إعلاميا، والكل يحاول إلصاق جرائم النظام بالثورة ، وتشويه سمعة من يمثلها .!! فلماذا كل هذا الحقد أيها الإعلام .؟ لماذا كل هذا الكذب أيها الحاقدون على الإسلام ؟ هل تظنون أننا سندع ديننا خوفا منكم .. خاب ظنكم ، لا والله لن يرهبنا اجتماعكم على حربنا .. ولن يضيرنا تآمركم علينا .. نحن جند الحق .. وقد تكفل رب الخلق بنصرنا على أهل الأرض جميعا ، قال تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل ، فيدمغه ، فإذا هو زاهق ، ولكم الويل مما تصفون ) .
لقد كنت أعلم أن ثوارنا الأحرار ، لم ولن يتلطخوا بدم امرئ بريء ، ولا يمكن أن يقتلوا أحدا بدم بارد ، وقد كنت موقنا بأن قتلة هذا الطفل هم من عملاء النظام القاتل المجرم . فهذه هي طريقته ، وهذا هو أسلوبه .. وإني لا أستنكر على إعلام يهودي يردد هذه الحادثة ، ويحاول إلصاقها بالثوار .. ولا أستغرب كذلك أن يتبنى إعلامنا العربي هذه التهمة ، ويلصقها بالثوار كذلك ، لأن إعلامنا – مع الأسف - أشبه بصدى للإعلام الغربي واليهودي .. وإنما أستغرب من شيخ يظهر على قناة موالية للثورة ، ثم يورد هذه الحادثة ، ويقول : نحن لا نقر أن يقتل طفل بهذه الطريقة ، ويغمغم الكلام بشكل يبدو وكأن الشيخ يشك في براءة الثوار من دم هذا الطفل المسكين ، الذي قتله النظام ظلما ، واستعدى بقتله علينا أهل الأرض جميعا . وكأنه لم يقتل أحد على وجه الأرض كهذه القتلة .!؟؟ والذي يحز في النفس أن هذا العالم المجرم يعلم أن قاتل الطفل هو النظام ، ومع ذلك يتبنى كذب النظام ، ويأخذ جريمته بقتل هذا الطفل ويلصقها بأبناء الثورة ..
يا سادة ، نحن نُحارَبُ على كافة المستويات . نُحارَبُ بتسليح النظام ليقتلنا .. ونُحارَبُ بحظر السلاح عنا .. ونُحارَبُ بوقوف العالم كله مع قاتلنا في المحافل الدولية .. ونُحارَبُ بإغماض العالم أعينه عن جرائم هذا القاتل .. ونُحارَبُ بأن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ، لا تدين قاتلنا ليستمر في القتل .. بل تجمع له المال .. بل تأخذ المال الذي يجمع للشعب المقتول ، فتعطيه للنظام القاتل . فتبا لهذا المجتمع المجرم .. الذي ما زال يعترف بشرعية الأنظمة المجرمة ، التي تقتل شعوبها ، وتنتهك كل حقوق الإنسان ..
وختاما يا سادة : أكد المكتب الإعلامي للجيش الحر في رسالته التي بثتها على الفيسبوك ، أن الهيئة الشرعية في حلب ستنشر قريبا مجريات التحقيق مع أفراد العصابة التي قتلت الطفل الحلبي بعد أن تستكمل التحقيقات معهم ، حيث تأكد لديهم أن هناك مجموعات أخرى في مناطق مختلفة من سوريا تعمل مع النظام بنفس الأسلوب .
انظر فضح هذه العصابة على الرابط :
http://www.syria2011.net/modcp?mode=split&t=62042&tid=02875c3250b9ded71557ee9a65c00ba0