أخبار المقاومة القبض على قاتلي "طفل حلب" واعترافهم بالتخابر لحساب النظام لتشويه الثوار
الاربعاء,12 يونيو 2013 01:39 ص أحرار برس | خاص
قال «محمد الفاتح» مدير المكتب الإعلامي للجيش الحرعبر صفحته على الفيسبوك، "تم إلقاء القبض على المجموعة التي قامت بتمثيل دور الهيئة الشرعية في حلب والتي قامت بجلد شاب سوري ثم قتله بدم بارد".
كما أكد «الفاتح» أن المجموعة الملقى عليها القبض اعترفت بأنها تابعة لمخابرات النظام السوري، وقد كلفت بهذا العمل لإعطاء المجتمع الدولي انطباعا سيئًا عن الجيش الحر الكتائب الإسلامية، وخلق انطباع آخر لدى الشعب السوري بأن ثورته المباركة هي ثوره إرهابية.
وأكد في رسالته التي بثتها على الفيسبوك، أن الهيئة الشرعية في حلب ستنشر قريبا مجريات التحقيق مع العصابة المذكورة بعد أن تستكمل التحقيقات معهم، حيث تأكد لديهم أن هناك مجموعات أخرى في مناطق مختلفة من سوريا تعمل مع النظام بنفس الأسلوب.
وكان صبي حلبي قد قتل أمام والديه على يد جهة غير معلومة، إثر ما قيل عنه من تلفظ بألفاظ كفرية تحمل سبًّا للرسول صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة، واتهمت بارتكابها الهيئة الشرعية بحلب على اعتبار أنها الجهة التي تحكم بالشريعة الإسلامية.
ونفت الهيئة الشرعية بحلب ضلوعها في الحادث، مؤكدة أن من قام بهذا العمل غير تابع للهيئة الشرعية، معربة عن نيتها في التوصل إلى الفاعل.
كما أصدرت الهيئة فتوى بعدم جواز قتل من يتلفظ بالكفر دون الرجوع إلى القضاء الشرعي، ودعت كل من يملك معلومات حول الحادث أن تتوجه بها إلى الهيئة لإفادة القضاء.
ومن جانبها، أعلنت جبهة النصرة في بيان لها تبرؤها مما أثير حولها من التورط في قتل الشاب الصغير، معلنة أن هذا تصرف غير شرعي.
وذكرت في البيان: "نحن جبهة النصرة في حلب نعلن ما يلي:
ليس لنا علاقة في القضية التي أثيرت عن مقتل طفل في منطقة الشعار زعمًا أنه تكلم بلفظ كفري (شتم النبي صلى الله عليه وسلم)، وبناءً عليه فإننا نستنكر ما حصل وأن هذا التصرف ليس شرعيًّا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أول من تكلم عن الحادثة، ولم يحدد وقتها أي جهة هي التي قتلت الطفل، سوى أنه زعم أنه "أقدم عناصر من كتيبة إسلامية مقاتلة على إعدام طفل يبلغ من العمر 15 عامًا رميًا بالرصاص في حي الشعار بمدينة حلب".
واشتهرت الهيئة الشرعية في حلب في الآونة الأخيرة بحسن إدارتها لحلب بعد المحاكمات العادلة ضد اللصوص والقتلة، بالإضافة إلى تحملها مسئولية حماية المواطنين وثقة أهالي حلب بها.
كما أكد الدكتور إياد قنيبي "داعية أردني"، أن الهدف من كل هذه الإشاعات يهدف إلى تشويه المجاهدين الإسلاميين في حلب ونسب كل الأفعال السيئة إليهم دون التركيز على إنجازاتهم، للنيل من سمعتهم وتشويه صورتهم أمام العامة والعالم أجمع.
7) إذن فإنجازات الفصائل الإسلامية تختطف إعلاميا بينما ينسب إليها أفعال هم برآء منها دون بينة. ويأتي هذا كله ضمن منظومة تشويه ممنهجة بعد وضع مجلس "الأمن" فصيلا مجاهدا على لائحة الإرهاب.
المصدر : أحرار برس