شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 11/6/2013

• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المناقشات المكثفة التي تجرى داخل الإدارة الأمريكية بشأن سوريا تعكس مخاوف من أن تكون التطورات العسكرية على أرض الواقع قد تجاوزت المناقشات الخاصة بكيفية التعامل مع هذه الأزمة، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية أن المكاسب التي حققها بشار الأسد علي أرض المعركة أثارت تساؤلات حول استراتيجية واشنطن تجاه سوريا، ودفعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجدداً إلى التفكير في الخيارات العسكرية، بما ف...
ي ذلك تسليح الثوار، وشن ضربات جوية لحماية المدنيين والمعارضة السورية، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أوباما يرفض باستمرار أي تورط حتى لو كان طفيفاً في الصراع، وأنه لا توجد حتى الآن بوادر تشير إلى قرب صدور قرار باستخدام القوة الأمريكية في الصراع، ولفتت الصحيفة إلى أن دخول حزب الله بكثافة في الأسابيع الأخيرة في المعركة مع قوة نيران قوات بشار الأسد قد حولت أرض المعركة لصالح "الحكومة السورية"، ونسبت الصحيفة إلى جيفري وايت- المحلل السابق لشئون الشرق الأوسط بوكالة المخابرات العسكرية- قوله "أعتقد أن الثوار في حالة ارتباك.. السرعة هي جوهر الموضوع.. يجب وقف قوة الدفع التي حصل عليها النظام السوري".

• أشار روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أن الجيش اللبناني يخشى صعود السلفيين في لبنان بتأثير الحرب التي تدور رحاها في سوريا المجاورة، كما يخشى انتقال تلك الحرب إلى الأراضي اللبنانية، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني لا يعلن على الملأ أن عدداً من "المسلحين السوريين" هم في الحقيقة لبنانيون، حيث يعود القتلى من الطرفين إلى لبنان ليدفنوا ففي وطنهم، سواء مسلحو حزب الله أم المسلحون السنة الذين يحاربون إلى جانب المعارضة السورية، ولكنها حقيقة معترف بها ضمنيا، وأوضح فيسك أن سلفيو لبنان يحظون بدعم خليجي، مشيراً إلى إعادة مفتي السعودية دعوة الشيخ يوسف القرضاوي للسنة بالتوجه إلى سوريا لمحاربة نظام بشار الأسد، ورأى فيسك أن مشاركة مقاتلي حزب الله في معركة القصير زادت الطين بلة، فالحزب الذي كان يفتخر بمقاومته لإسرائيل لن يستطيع إقناع السنة في لبنان أن الطريق إلى القدس يمر عبر القصير، ويذكر الكاتب حادثة مقتل أحد المحتجين أمام السفارة الإيرانية في بيروت، واتهام بعض الصحف اللبنانية حزب الله وإيران بالوقوف وراء الحادث، وما أثاره ذلك في أوساط السنة في لبنان.

• أبزرت صحيفة يديعوت الإسرائيلية التهديدات المتبادلة بين بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت إن نتنياهو هدد خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن الأسد، وهو ما اعتبر -وفق الصحيفة- تهديداً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضافت الصحيفة أن تهديدات الأسد بإشعال هضبة الجولان تقلق إسرائيل، لكن أكثر ما يقض مضاجع القيادة الأمنية والسياسية الإسرائيلية هو "السلوك الروسي"، وتشبه يديعوت تصرف الروس في سوريا "كالمهووس بإشعال النار" فيما يحاولون في إسرائيل فهم ما يعده الروس، في حين أن الشكاوى والطلبات التي توجهها إسرائيل إلى بوتين "تقع على آذان صماء".

• تحت عنوان "عن هزيمة أميركا في... القصير" كتب الياس حرفوش مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن السوريين لم يكونوا بحاجة إلى المأساة التي حلّت بالقصير ليتأكدوا من حجم الخديعة التي وقعوا في حبائلها على يد إدارة باراك أوباما، موضحاً أن أوباما كرر على مسامعهم أكثر من مرة أن أيام بشار الأسد باتت معدودة، وأن استخدام النظام للسلاح الكيماوي خط أحمر، وكل ما حصدوه من تلك الوعود والتحذيرات الجوفاء هو مزيد من القتل وارتكاب المجازر واستخدام غاز السارين من قبل قوات النظام، ولفت حرفوش إلى أن كل ما أكدته تحقيقات الأمم المتحدة ووسائل الإعلام الدولية، لم يخجل باراك أوباما ولم يرفّ له جفن، بل استخدم حجّة مشاركة "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية، في المعارك إلى جانب الثوار السوريين، ليجد في ذلك مبرراً لمنع تسلح المعارضة، مشيراً إلى أن السوريون لم يطلبوا يوماً من إدارة أوباما أن تشارك في القتال ضد النظام بالنيابة عنهم، بل كل ما طلبوه هو تحقيق حد أدنى من توازن القوى على الأرض، وعدم منع الولايات المتحدة حلفاءها من توفير الدعم الممكن للمعارضة، في الوقت الذي يحظى النظام بدعم عسكري وتمويلي كامل من إيران، ويتم تزويده بما يخسره من المعدات الروسية، فضلاً عن الغطاء الكامل الذي تقدمه موسكو للنظام السوري في مجلس الأمن.

• نطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالاً لطارق الحميد تحت عنوان "قتل أمام السفارة الإيرانية!" أشار فيه إلى مقتل شاب لبناني، وجرح أحد عشر آخرون، في اعتصام نظمه محتجون أمام السفارة الإيرانية في لبنان، احتجاجاً على جرائم حزب الله في سوريا، وذلك بعد أن انهال عليهم عناصر من حزب الله، وآخرون، بالعصي، وجرى إطلاق نار نتج عنه مقتل الشاب اللبناني، ورأى الحميد أن الغريب، والمثير، هو أن عملية الاحتجاج تلك لم تكن حاشدة، أو عنيفة، بل هم بضعة شباب، لكن عصابة حزب الله لم تتحمل مجرد منظر الاعتراض عليهم، أو على السفارة الإيرانية، مما يظهر أن لبنان، ومثله أبناء الطائفة الشيعية، مختطفون من قبل الحزب، تحت وطأة السلاح، وأن كل من يتجرأ على انتقاد حزب الله، أو إيران، فإن مصيره هو القمع، والقتل، واعتبر الحميد أنه لو كان هذا الشاب اللبناني المحتج الذي قتل أمام السفارة الإيرانية قد قتل أمام سفارة غربية، أو حتى عربية، فحينها كان حزب الله سيقيم الدنيا ولا يقعدها كذباً، وتنديداً، ولرأينا نصر الله يخرج بخطاب ناري ليسميه شهيدا! لكن لأن الشاب المقتول هشام سلمان، وهو شيعي، معارض لحزب الله، فإن شيئاً من ذلك لن يحدث، ولن نسمع اعتراضات، واحتجاجات، على

جريمة حزب الله هذه دفاعاً عن السفارة الإيرانية.




.شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 11/6/2013 996173_577390922311486_598822749_n