" رحلة أخوية نحو الحرية تكللت بشهادة ربّانية "
ثلاثة إخوة ترعرعوا داخل منزل واحد .. كانوا دوماً جنباً لجنب
رحلتهم بدأت مع بدأ ركب حي # القابون بقطار الثورة , شاركوا في المظاهرات السلمية
جميعهم , زلزلوا الأرض بحناجرهم , قدم كل واحد منهم ما ...قدرهم الله على تقديمه
" زاهر المدني " الأخ الأصغر حمل على عاتقه حماية المدنيين و ذلك بحمل السلاح لردع عصابات الإجرام بعيداً عن الأطفال و النساء , كان على موعد مع الشهادة بعد تم استهدافه من قبل القناصة الأسدية .
" نزار المدني " ( أبو علي ) الجُندي المجهول في الثورة , كان يمدّ يد العون لكل
متضرر , ساعد و قدم كل ما استطاع عليه , كان شاب مفعم بالحيوية يعمل بصمت
معروف بإخلاصه لعمله في الحي , ذهب لعند باريه بعد أن تعرض للقنص .
" فراس المدني " ( أبو عدي ) تعرض للإعتقال على أيدي عصابات الأسد , خرج من المعتقل مُتفائلاً زاد إصراره على الإستمرار في الثورة , رغم ما أصابه من ظلم على أيدي جند الأسد , حيث هدموا له محله التجاري في المنطقة الصناعية , ليكملوا بعدها و يجرفوا منزله , رغم كل هذا الظلم .. أبا أن يتراجع عن مبادئه و أصرَّ على السير على درب الشهداء , فاصطفاه الله شهيداً عندما تعرض الحي للقصف بمدفع " 57 "
ليلتحق بركب الشهداء جميعاً و أخويه تحديداً ليرقد بجانبهم بآمان و أطمئنان .
زاهر المدني استشهد بتاريخ 5\3\2013 ( وسط الصورة )
نزار المدني "أبو علي" استشهد بتاريخ 24\4\ 2013 ( يمين الصورة )
فراس المدني "أبو عدي" استشهد بتاريخ 10\6\2013 ( يسار الصورة )
رحمهم الله و آلهم عائلتهم الصبر و السلوان .($$)