هل سيغزو العلويون والإيرانيون الخليج ؟
الحديث عن غزو الخليج أو بعض دوله لم يتوقف فما بين آونة وأخرى يطل علينا أحد قادة إيران مهدداً البحرين أو السعودية أو قطر بغزو عاجل إذا فعلوا كذا أو كذا أو إذا لم يتوقفوا عن فعل كذا أو كذا!! وفي بعض الأحيان يتم الاعتذار عن ذلك التهديد باعتباره لا يمثل وجهة نظر الحكومة الإيرانية وإنما من قاله وحده!! لكن الجديد في الأمر هذه المرة أن التهديد جاء من بشار الأسد وعبر صفحته على الفيسبوك بحسب ما نقلته " العربية نت " يوم الخميس الماضي، فقد نشر صورة لجنود مسلحين ترافقهم طائرات ودبابات وناقلات جنود وهم يهبطون بمظلات على مدينة عامرة بأبراج مرتفعة تشير إلى دولة خليجية دون تسميتها!! وقد كتب على هذا الرسم " الجيش السوري قد التحدي.. قادمون" هذه الصورة جاءت بعد الانتصار المزعوم لشبيحة الأسد على " القصير" والذي شارك فيه حزب الله ومليشيات عراقية وبدعم كامل من إيران، ولعل الأسد أخذه الغرور والجهل فظن أن هذا الانتصار سيقوده إلى انتصارات أكبر ينتقم فيها ممن وقف ضد إجرامه واعتدائه على الشعب السوري خاصة أن أهداف من وقف معه تتفق مع أهدافه ومبادئه المخزية فاتجه بخياله المريض صوب دول الخليج أو بعضها!!
في اعتقادي أن على دول الخليج وشعوبها أن تأخذ الحديث عن غزو الخليج على محمل الجد وأن تعد العدة لذلك، وأمامها الآن فرصة ذهبية وهي العمل الجاد على الإطاحة بالأسد لأن هذه الخطوة تعني الكثير بالنسبة للطامعين في الخليج.
محمد علي الهرفي
الحديث عن غزو الخليج أو بعض دوله لم يتوقف فما بين آونة وأخرى يطل علينا أحد قادة إيران مهدداً البحرين أو السعودية أو قطر بغزو عاجل إذا فعلوا كذا أو كذا أو إذا لم يتوقفوا عن فعل كذا أو كذا!! وفي بعض الأحيان يتم الاعتذار عن ذلك التهديد باعتباره لا يمثل وجهة نظر الحكومة الإيرانية وإنما من قاله وحده!! لكن الجديد في الأمر هذه المرة أن التهديد جاء من بشار الأسد وعبر صفحته على الفيسبوك بحسب ما نقلته " العربية نت " يوم الخميس الماضي، فقد نشر صورة لجنود مسلحين ترافقهم طائرات ودبابات وناقلات جنود وهم يهبطون بمظلات على مدينة عامرة بأبراج مرتفعة تشير إلى دولة خليجية دون تسميتها!! وقد كتب على هذا الرسم " الجيش السوري قد التحدي.. قادمون" هذه الصورة جاءت بعد الانتصار المزعوم لشبيحة الأسد على " القصير" والذي شارك فيه حزب الله ومليشيات عراقية وبدعم كامل من إيران، ولعل الأسد أخذه الغرور والجهل فظن أن هذا الانتصار سيقوده إلى انتصارات أكبر ينتقم فيها ممن وقف ضد إجرامه واعتدائه على الشعب السوري خاصة أن أهداف من وقف معه تتفق مع أهدافه ومبادئه المخزية فاتجه بخياله المريض صوب دول الخليج أو بعضها!!
في اعتقادي أن على دول الخليج وشعوبها أن تأخذ الحديث عن غزو الخليج على محمل الجد وأن تعد العدة لذلك، وأمامها الآن فرصة ذهبية وهي العمل الجاد على الإطاحة بالأسد لأن هذه الخطوة تعني الكثير بالنسبة للطامعين في الخليج.
محمد علي الهرفي