هادي العبد الله - الصفحة الرسمية
هو كالذهب معدن صافٍ لا يصدأ .. هو عبد الجبار العكيدي
وهل هناك وسيلة لزخرفة حروف اسمه وتخليدهـا ... وهل هناك في قصائدنا ما ينصف الرجال
لا والله لـن نوّفي فزعته حقها ..
جئتكم مقاتلاً لا ضابطاً ولا قائد بهذه الكلمات دخل العكيدي أرض القصير ونظم مع القائد عبدالقادر صالح غرفة عمليات جمعت كلّ الكتائب المقاتلة ..
كان بإمكانه أن يقود مقاتليه من حلب إلا أنـه الثبات الذي يسكن عقله وقلبه .. ثبات العقيدة الذي يجعله يؤمن بثورته حد التضحية بروحه في سبيلها .. ثبات لا يعرف التردد بل يزيده إخلاصاً يسكبه في نفوس الثوار من حوله ..
هكذا كان العكيدي ساهراً في سبيل الله ... يجوع ويعطش ... يرابط في الجبهة ويصبر ويتصبّر
أحبّ العكيدي أرض القصير وكان هدفه أن يستظل بسلاحه فيها فلا يخرج منها إلا منتصراً
إلاّ ان الله كتب لنا الخروج من المدينة وكان البطل آخر من خرج منها معنا مرغماً حزينناً حاله كحالنا
عقيدنا الغالي أهالي القصير ومقاتيلها لن ينسوا لك فضلك لقد كنت نعم القائد خذل الله من خذلك وخذلنا من المثبطين أصحاب الشتائم وأهل التخوين الذين لا عتب عليهم بعد اليوم فهذا عهدنا بهم منذ بداية ثورتنا لا بارك اللهم فيهم
هو كالذهب معدن صافٍ لا يصدأ .. هو عبد الجبار العكيدي
وهل هناك وسيلة لزخرفة حروف اسمه وتخليدهـا ... وهل هناك في قصائدنا ما ينصف الرجال
لا والله لـن نوّفي فزعته حقها ..
جئتكم مقاتلاً لا ضابطاً ولا قائد بهذه الكلمات دخل العكيدي أرض القصير ونظم مع القائد عبدالقادر صالح غرفة عمليات جمعت كلّ الكتائب المقاتلة ..
كان بإمكانه أن يقود مقاتليه من حلب إلا أنـه الثبات الذي يسكن عقله وقلبه .. ثبات العقيدة الذي يجعله يؤمن بثورته حد التضحية بروحه في سبيلها .. ثبات لا يعرف التردد بل يزيده إخلاصاً يسكبه في نفوس الثوار من حوله ..
هكذا كان العكيدي ساهراً في سبيل الله ... يجوع ويعطش ... يرابط في الجبهة ويصبر ويتصبّر
أحبّ العكيدي أرض القصير وكان هدفه أن يستظل بسلاحه فيها فلا يخرج منها إلا منتصراً
إلاّ ان الله كتب لنا الخروج من المدينة وكان البطل آخر من خرج منها معنا مرغماً حزينناً حاله كحالنا
عقيدنا الغالي أهالي القصير ومقاتيلها لن ينسوا لك فضلك لقد كنت نعم القائد خذل الله من خذلك وخذلنا من المثبطين أصحاب الشتائم وأهل التخوين الذين لا عتب عليهم بعد اليوم فهذا عهدنا بهم منذ بداية ثورتنا لا بارك اللهم فيهم