شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 10/6/2013



• بعنوان "الولايات المتحدة تدرس استجلاب لاجئين سوريين"، تناولت صحيفة
لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الملف الإنساني من الحرب الأهلية السورية، التي
دخلت عامها الثالث دون أن تلوح في الأفق مؤشرات بقرب انتهائها، ونشرت بأن
هناك خططاً لإعادة توطين المنكوبين السوريين بأمريكا ودولاً أخرى، لتخفيف
العمل عن كاهل الدول العربية التي تستضيف 1.6 مليون لاجئ سوري، ونسبت
الصحيفة إلى مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله إن الوزارة مستعدة "للنظر في
الفكرة"، إن تلقت طلباً رسمياً من
المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وهو الإجراء الرسمي المتبع، مضيفاً أن
الولايات المتحدة عادة ما تستقبل نصف اللاجئين من تقترح المنظمة التابعة
للأمم المتحدة بإعادة توطينهم، وتستقطب ولاية كاليفورنيا، تاريخياً، الجزء
الأكبر، فيما تعتبر إلينوي وبنسلفايانا وماريلاند وفيرجينيا كذلك الوجهات
الأفضل للاجئين.

• اعتبر عاموس جلبوع في صحيفة معاريف الإسرائيلية
أن الصراع الحقيقي الذي يخوضه بشار الأسد ليس في مدينة القصير، بل في حمص
المجاورة حيث يسيطر الثوار السنة على البلدة القديمة، مضيفاً أنه إذا شارك
حزب الله هناك فمعنى ذلك أن الأمر كله تحول إلى الحرب الأهلية السورية،
وينقل الكاتب عن بحث أجراه "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب" تأكيده أنه
حتى قبل بضعة أشهر كان تدخل حزب الله في الحرب الأهلية السورية ضيقاً، ثم
تصاعد ووصل رقماً قياسياً من آلاف المقاتلين، وبحسب الصحيفة فإن القوة
المقاتلة لحزب الله تعمل في مكانين أساسين، الأول هو قبر "الست زينب" جنوب
دمشق، والثاني هو مدينة القصير ذات الأغلبية السنية.

• تحت عنوان
"الأسد الأميركي يتأهب بالأردن!" كتب عبد الباري عطوان مقاله في صحيفة
القدس العربي، أشار فيه إلى المناورة العسكرية التي انطلقت على الأراضي
الأردنية تحت عنوان "الأسد المتأهب"، لافتاً إلى تأكيد الأردن أن لا علاقة
لهذه المناورة بما يجري في الجارة سورية، ورأى عطوان أنه إذا كانت هذه
المناورات التي تضم جميع دول منظومة "أصدقاء الشعب السوري"، وتجري قرب
الحدود السورية، وتستهدف الاستعداد لحرب تستخدم فيها أسلحة "غير تقليدية"
ليس لها علاقة بالأحداث الجارية في سورية، فبمن ستكون علاقتها إذن؟
الاستعداد لحرب ضد اسرائيل مثلاً، أم لأخرى في المملكة العربية السعودية
المشاركة في هذه المناورات، أم في العراق الذي جرى "تحريره" بقوات أمريكية
وفرنسية وبريطانية؟، موضحاً أنه من المؤكد أن هذه المناورات التي ستستمر
حتى العشرين من شهر حزيران (يونيو) الحالي تستهدف التدخل عسكرياً في سورية،
وإطاحة النظام فيها، ومحاولة الاستيلاء على مخزون الأسلحة الكيماوية
السورية، واعتبر عطوان أن الأردن ينزلق بشكل متسارع الى المستنقع الدموي
السوري، واستضافته لصواريخ باتريوت الأمريكية دليل إضافي في هذا الصدد،
فهذه الصواريخ وبطارياتها لا تُنصب إلا في حالة التيقن من استهداف البلد
المعني بهجمات صاروخية في حال اندلاع الحرب.

• كتب أحمد جابر
مقاله في صحيفة الحياة اللندنية بعنوان "السقوط في سورية"، أشار فيه إلى
السقوط المتعدد الأطراف في سورية، والذي احتلت فيه "المقاومة" المقام
الأول، ولفت إلى أن "المقاومة" في سورية صارت جهازاً عسكرياً، وتحولت إلى
قوة أمنية جوّالة، تتحرك بأوامر الحاضنة السياسية الأبعد، وتستجيب الدور
المناط بها من ضمن الاستراتيجية العامة لهذه الحاضنة، موضحاً أن المقاومة
بعد الحدث السوري فقدت اسمها وصفتها، وارتضت التصرف كقوة نظامية يحكمها
قانون "نفّذ ثم اعترض"، ورأى جابر أن المقعد الثاني على لائحة السقوط
السوري حجزته فكرة القومية العربية، مبيناً أن فالأمة العربية الواحدة صارت
"أمماً"، وحرب المحاور عادت لتستعر بين الأقطار، و "العدو القومي" بات
أكثر حصانة بعد أن انهارت دول "الطوق" وتبدد عمقها، وأن "العرب" مجتمعين،
سمّوا المتدخلين في ســـورية بأسماء جزئية، فأشاروا إلى "حزب الله"، وجبهة
النصرة، و "التكفيريين"، وما إليهم، واستبعدوا الأسماء "الكلية" المعروفة،
المرابطة على حدود "الوطن العربي" وداخل تخومه، واعتبر جابر أن الساقط
الثالث في سوريا هو معنى الوطنية الداخلية، وما يرتبط بها من توابعها
الدولتية في نسقيها الرسمي والشعبي، مضيفاً أنه لطالما قدمت الأنظمة
العربية التنازل للخارج، والتحقت به، وارتضت دوراً وظيفياً ضمن منظومة
مصالحه، ولطالما قمعت شعوبها دفاعاً عن هذا الدور اللاوطني في منطوقه وفي
معانيه.

• تناول طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط تطورات "الغزو
الإيراني بمساعدة روسية لسوريا"، مشيراً في الوقت نفسه إلى الأردن الذي
يجد نفسه غارقاً باللاجئين السوريين الذين يفوقون مقدرته، اقتصادياً
وأمنياً، ومتاخماً للحدود السورية التي تعج بكل ثعالب وذئاب المنطقة، من
"فيلق القدس"، وحزب الله، والميليشيات الشيعية العراقية، وهناك السلاح
الإيراني والروسي الذي يوزع بمعرفة كل من طهران بقيادة قاسم سليماني، ونظام
الأسد بالطبع الذي هدد الأردن مراراً، ورأى الحميد أن نظام الأسد متوفى
سريرياً، ولكنه لن يرحل من دون إحداث أكبر قدر من التخريب في سوريا
والمنطقة، موضحاً أن أكبر المهددين بهذا الخراب هو الأردن وخصوصاً أن إيران
من أشد المتربصين به، وحاولت طهران وتحاول زعزعة استقراره، أو احتواءه،
سواء بالترغيب أو الترهيب، والأمر نفسه فعله نظام الأسد مع عمان، منذ تولى
الطاغية حكم سوريا، ولفت الحميد إلى أن الأردن مجرد نموذج للخطر القادم
الذي يمثله الوجود الإيراني بسوريا، مبيناً أن كل الوقائع تقول بضرورة
التدخل الحاسم في سوريا الآن، ليس لإنقاذ ما تبقى هناك فحسب، بل من أجل
تجنيب المنطقة ككل الانفجار الكبير القادم بسبب الطوق الإيراني الخطر،
والتقسيم الحاصل في سوريا الآن.

• نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية
المقربة من حزب الله عن بشار الأسد بأنَّ "سوريا في طريقها إلى تجاوز عنق
الزجاجة التي حُشِرَتْ فيها خلال السنتين الماضيتين، وأنَّ هذه اللعبة
اللئيمة التي لعبها الغرب وأتباعه معها، أصبحتْ في خواتيمها، مضيفاً أن
الدول الغربية، بخلاف ما تُظهِر، أصبحت، الآن، تتسابق لتقدِّم له، من تحت
الطاولة، عروضاً مغرية تسعى من خلالها إلى ضمان حصص شركاتها في مقاولات
إعادة الإعمار واستخراج النفط والغاز اللذين اكتُشِفَتْ احتياطات هائلة
منهما في الساحل السوريّ"، ووفقاً للصحيفة فقد كشف الأسد أنَّ "البنك
الدوليّ نفسه - وهو لا يتحرَّك من دون مشيئة الولايات المتَّحدة وإذنها -
قدَّم له عرضاً "سخيّاً" لمنحه قرضاً قيمته 21 مليار دولار، بشروط ميسَّرة،
مبدياً (البنك) رغبةً ملحَّةً في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكنَّه رفض
هذا العرض جملةً وتفصيلاً، واتَّخذ قراراته النهائيَّة بالنسبة إلى عروض
إعادة الإعمار كلّها"، ونسبت الصحيفة إلى بشار الأسد قوله إنَّه "منح حقّ
استخراج نفط الساحل السوري لشركةٍ روسية"، مؤكِّداً ثقته التامَّة بأنَّ
الروس لن يغيِّروا موقفهم من بلاده، وبحسب الصحيفة أوضح الأسد أنَّه ليس
متفائلاً كثيراً بإمكانيَّة أنْ يحقِّق "جنيف 2" نتائج باهرة؛ لأنَّ مَنْ
سيجلسون في الطرف الآخر من طاولة المفاوضات لا يستطيعون أنْ يقرِّروا
بالنيابة عن المجموعات المسلَّحة الموجودة على الأرض؛ ولأنَّ أطراف
المعارضة، في الخارج والداخل، بينهم خلافات كبيرة وعديدة، مضيفاً أن الدعوة
وجهت لنظامه بوصفه هو الشرعية السورية والممثِّل الحقيقي للدولة السورية
في هذه المفاوضات، أمّا الآخرون، فلن يشاركوا إلا بوصفهم معارضة فقط.



شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 10/6/2013 1001170_576984545685457_734119463_n