عاجل || نقلا عن مجلس الثورة في حمص
هذه الرسالة وصلت منذ لحظات (الساعة 3.37 فجر يوم 9/6/2013) من الدكتور قاسم الزين (طبيب القصير البطل) ومرافق الجرحى في رحلة العذاب الطويلة التي لم تنتهي بعد لدرجة أنه أسماها - رحلة جهنم - طالباً نشرها وتعميمها. وبدوري أضعها بين أيديكم كما هي ..
السلام عليكم
رحلة في جهنم
تنظيم النظام السوري وحزب الله
بدات المعاناة من 19/05/2013 عندما بدا الهجوم البربري لقواتهما
حصار خانق على عدة مستويات
استخدام كافة الاسلحة الفتاكة طيران ودبابات وهاونات وصواريخ
كل يوم شهداء بالعشرات وشهدا وجرحى كتير
حتى اصبح عدد الجرحى 1300 والشهدء حوالي 300 تحولت بيوت القصير ومقراتها
الى بيوت للجرحى فزاد العبء على المجموعات مع زيادة الشائعات والحرب النفسية
والارهاق والتعب والحرمان والقصف العنيف من كافة الاسلحة طيران و صواريخ ارض ارض وقنابل فراغية ووووووووو وكل يوم يزداد القتل والدمار والتهجير والتشريد
خطة العالم ان يجتمع كل الثوار وخاصة المتطرفين وحزب الله وبقايا النظام ليقاتلو بعضهم حتى النهاية فينتهي شيء اسمه حزب الله ومعه الثوار وبقايا النظام لتعيش اسرائيل في رغد ونعيم.
الانسحاب من القصير امر محزن جدا وقاس جدا قلوبنا تتفطر الما لكنه حقن دماء الكثير من الثوار من اجل معركة التحرير ..وبدات رحلة الموت والالم باخلاء المدنيين والجرحى وانسحاب الثوار.
ليلا توجهنا الى البويضة 4/6/2013 فدخل الحزب والجيش الى مدينة فارغة اكملو تهديمها بعد سرقة كل مافيها يقولون سقطت القصير وانا اقول القصير لم تسقط بل سقطت الانسانية كلها 5/6 /2013 يوم النكسة هو يوم نكبة القصير التشريقة القصيراوية
انطلقنا نحو مايسمى بالفتحة فتحة الموت حاملين مئات الجرحى على الاكتاف
سيرا على الاقدام في ظلمة الليل بصمت مطبق وخشوع ودعاء استمر المسير اكثر من ست ساعات اطلق علينا الرصاص والقذائف اكثر من مرة
حاولنا عبور الفتحة لكن الكمين كان لنا بالمرصاد فعدنا الى البساتين وانتشرنا بها حاولنا النوم على الحجارة في ظل برودة صيفية شديدة وبعد شروق الشمس بدا الهجوم علينا اكثر من 15 الف بين جرحى ومدنيين نساء واطفال وشيوخ بالاضافة الى الثوار
هاجمونا بالدبابات والمدفعية وبدات المعركة والناس نيام تصدى الابطال للمعركة الاولى
وحمل الناس جرحاهم واغراضهم هروبا من الموت واستمرت المعركة طوال النهار سقط فيها 8 شهداء وقضى سبعة من الجرحى بسبب عدم وجود الدواء والسيرومات
مع المعارك بدات رحلة البحث عن الطعام والشراب لكن دون جدوى وزاد الجوع والعطش
لاماء ولا هواء ولا دواء اكلنا اوراق الشجر والبطاطا النيئة .
في اليوم الثاني تكرر المشهد هجوم من عدة جهات ومعارك عنيفة وسقوط 17 شهيدا معظمهم ليس بسبب شدة الاصابة بل لاننا لانملك شيئا نداوي الجراح حتى الامنية الاخيرة لااحد الاطفال وهو ان يشرب الماء قبل الرحيل لم نحققها له..وسقط شهداء جرحى جدد.
و في المساء بدانا برحلة الموت من جديد وسار الجرحى المحمولين على الاكتاف الى فتحة الموت كنت في المقدمة معهم وقبل وصولنا الى الفتحة هاجمونا بالدبابات والمدفعية والرصاص لانعرف من وكم استشهد من الجرحى ومن كانو يحملونهم وتفرق الناس وسقط الجرحى من فوق الاكتاف استشهد الجريح ومن يحمله في اي زمن نعيش ما هاذا الاجرام
صرخ الناس الموت ولا المذلة لاطريق للحياة سنموت من الجوع او العطش او من قذائف الطيران او الدبابات و القناصات
وهاجمو الكمين بصدور عارية واسلحة خفيفة فاحرقو الدبابة ودحروا الحاجز والكمين واكملنا الرحلة لكن عاد القتل وجاؤوا بدبابات جديدة منعت 150 جريحا مع مرافقيهم من الخروج والوصول الى الفتحة وعاد الموت والجوع والعطش والالم ولا يزالوا محاصرين حتى هذه اللحظة
استشهدت ام عمار وصهرها وجرحت ابنتها واصيب الكثير من عناصر الميداني
ناشدت كل المنظمات الانسانية دون جدوى
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه الرسالة وصلت منذ لحظات (الساعة 3.37 فجر يوم 9/6/2013) من الدكتور قاسم الزين (طبيب القصير البطل) ومرافق الجرحى في رحلة العذاب الطويلة التي لم تنتهي بعد لدرجة أنه أسماها - رحلة جهنم - طالباً نشرها وتعميمها. وبدوري أضعها بين أيديكم كما هي ..
السلام عليكم
رحلة في جهنم
تنظيم النظام السوري وحزب الله
بدات المعاناة من 19/05/2013 عندما بدا الهجوم البربري لقواتهما
حصار خانق على عدة مستويات
استخدام كافة الاسلحة الفتاكة طيران ودبابات وهاونات وصواريخ
كل يوم شهداء بالعشرات وشهدا وجرحى كتير
حتى اصبح عدد الجرحى 1300 والشهدء حوالي 300 تحولت بيوت القصير ومقراتها
الى بيوت للجرحى فزاد العبء على المجموعات مع زيادة الشائعات والحرب النفسية
والارهاق والتعب والحرمان والقصف العنيف من كافة الاسلحة طيران و صواريخ ارض ارض وقنابل فراغية ووووووووو وكل يوم يزداد القتل والدمار والتهجير والتشريد
خطة العالم ان يجتمع كل الثوار وخاصة المتطرفين وحزب الله وبقايا النظام ليقاتلو بعضهم حتى النهاية فينتهي شيء اسمه حزب الله ومعه الثوار وبقايا النظام لتعيش اسرائيل في رغد ونعيم.
الانسحاب من القصير امر محزن جدا وقاس جدا قلوبنا تتفطر الما لكنه حقن دماء الكثير من الثوار من اجل معركة التحرير ..وبدات رحلة الموت والالم باخلاء المدنيين والجرحى وانسحاب الثوار.
ليلا توجهنا الى البويضة 4/6/2013 فدخل الحزب والجيش الى مدينة فارغة اكملو تهديمها بعد سرقة كل مافيها يقولون سقطت القصير وانا اقول القصير لم تسقط بل سقطت الانسانية كلها 5/6 /2013 يوم النكسة هو يوم نكبة القصير التشريقة القصيراوية
انطلقنا نحو مايسمى بالفتحة فتحة الموت حاملين مئات الجرحى على الاكتاف
سيرا على الاقدام في ظلمة الليل بصمت مطبق وخشوع ودعاء استمر المسير اكثر من ست ساعات اطلق علينا الرصاص والقذائف اكثر من مرة
حاولنا عبور الفتحة لكن الكمين كان لنا بالمرصاد فعدنا الى البساتين وانتشرنا بها حاولنا النوم على الحجارة في ظل برودة صيفية شديدة وبعد شروق الشمس بدا الهجوم علينا اكثر من 15 الف بين جرحى ومدنيين نساء واطفال وشيوخ بالاضافة الى الثوار
هاجمونا بالدبابات والمدفعية وبدات المعركة والناس نيام تصدى الابطال للمعركة الاولى
وحمل الناس جرحاهم واغراضهم هروبا من الموت واستمرت المعركة طوال النهار سقط فيها 8 شهداء وقضى سبعة من الجرحى بسبب عدم وجود الدواء والسيرومات
مع المعارك بدات رحلة البحث عن الطعام والشراب لكن دون جدوى وزاد الجوع والعطش
لاماء ولا هواء ولا دواء اكلنا اوراق الشجر والبطاطا النيئة .
في اليوم الثاني تكرر المشهد هجوم من عدة جهات ومعارك عنيفة وسقوط 17 شهيدا معظمهم ليس بسبب شدة الاصابة بل لاننا لانملك شيئا نداوي الجراح حتى الامنية الاخيرة لااحد الاطفال وهو ان يشرب الماء قبل الرحيل لم نحققها له..وسقط شهداء جرحى جدد.
و في المساء بدانا برحلة الموت من جديد وسار الجرحى المحمولين على الاكتاف الى فتحة الموت كنت في المقدمة معهم وقبل وصولنا الى الفتحة هاجمونا بالدبابات والمدفعية والرصاص لانعرف من وكم استشهد من الجرحى ومن كانو يحملونهم وتفرق الناس وسقط الجرحى من فوق الاكتاف استشهد الجريح ومن يحمله في اي زمن نعيش ما هاذا الاجرام
صرخ الناس الموت ولا المذلة لاطريق للحياة سنموت من الجوع او العطش او من قذائف الطيران او الدبابات و القناصات
وهاجمو الكمين بصدور عارية واسلحة خفيفة فاحرقو الدبابة ودحروا الحاجز والكمين واكملنا الرحلة لكن عاد القتل وجاؤوا بدبابات جديدة منعت 150 جريحا مع مرافقيهم من الخروج والوصول الى الفتحة وعاد الموت والجوع والعطش والالم ولا يزالوا محاصرين حتى هذه اللحظة
استشهدت ام عمار وصهرها وجرحت ابنتها واصيب الكثير من عناصر الميداني
ناشدت كل المنظمات الانسانية دون جدوى
حسبنا الله ونعم الوكيل