شبكة شام الإخبارية | الجولة الصحفية 8-6-2013



• "بسياج في الجولان تقترب إسرائيل من عزل نفسها بالحواجز" كان هذا عنوان لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية التي قالت أنه خشية من الحرب الأهلية السورية، أو تدفق جهاديين إرهابيين أو مقاتلين من حزب الله
إلى داخل أراضيها، يهرع مهندسون عسكريون من الجيش الإسرائيلي لإكمال آخر "الحواجز الذكية" وهذه المرة في هضبة الجولان المحتلة، حيث سيستبدل الحاجز المتهالك بأخر حديدي به أسلاك شائكة معزز بعدد من التقنيات منها أجهزة استشعار باللمس وأجهزة لرصد التحركات وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء وجهاز رادار أرضي، مضيفة أنه ومع اكتمال الحاجز، وطوله 45 ميلاً، خلال الشهور المقبلة، تكون إسرائيل قد اتخذت خطوة واسعة أخرى نحو عزل نفسها بالحواجز، فبدلاً من هدم الجدران القديمة، تقوم إسرائيل بإعادة بنائها وتعزيزها بحلقات من التعزيزات الأرضية، حتى مع تراجع التهديدات القديمة كالانتحاريين الفلسطينيين وبزوغ أخرى جديدة كإيران المسلحة نووياً، وهو ما يراه إسرائيليون بأنه يزيد من احساسهم بالعزلة.

• تحت عنوان "حزب الله الذي صقلته المعارك سيشن الحرب على عدو جديد"، قال نيكولاس بلاندفورد في صحيفة التايمز البريطانية إن "أعتى حلفاء بشار الأسد يوجدون عبر الحدود في لبنان"، مضيفاً أن مقاتلي مليشيات حزب الله الشيعية في لبنان كانوا يتسللون عبر الغابات والتلال لشن هجمات على الجنود الإسرائيليين في مواقعهم، والذين لم يعودوا أصبحوا "شهداء" تعلق صورهم بفخر في شوارع قرية عرب سليم الحدودية، والآن انضمت صور جديدة إلى هذه الصور، وهي "للشهداء" الذين قتلوا في سوريا وهم يقاتلون عدواً مختلفاً تماماً، ورأى الكاتب أن الضلوع الصريح لحزب الله في الحرب في سوريا يمثل تحولاً لافتاً لمنظمة انشئت منذ ثلاثة عقود لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان، وأشار بلاندفورد إلى أن حزب الله يضم حالياً 20 ألف مقاتل وصواريخ موجهة يمكنها أن تضرب أهدافاً في إسرائيل، كما أنه يمتلك طائرات استطلاع بلا طيار، ولديه أنظمة من أفضل الأنظمة المضادة للدبابات والصواريخ، ولديه شبكة اتصالات خاصة به، ولفت إلى أن صورة حزب الله كنصير للمستضعفين والعدو اللدود لإسرائيل تضررت في الشرق الأوسط لتأييدها لنظام الأسد، ولكن هذا لم يغير من توجه حزب الله الذي لم يبد أي ندم لتأييد الأسد ويتأهب للمزيد من المعارك لنصرته.

• رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية الملف السوري وذكرت بأن قوات الأسد، بجانب مليشيات حزب الله، يخططان لاستعادة حلب بعد السيطرة على بلدة القصير الحدودية بعد ثلاثة أسابيع من القتال المرير، مشيرة إلى أن هجوم كهذا قد يتم بالمزيد من المساعدات من جانب حزب الله، إذ أبدت قيادات الحزب الشيعي استعدادها للدفع بالآلاف من المقاتلين عبر الحدود، وتوقعت الصحيفة أن تكون معركة استعادة حلب، أكبر المدن السورية، والتي تسيطر المعارضة السورية على قرابة نصفها، دامية، لإدراك الثوار بأن التقهقر عن مواقعهم هناك سيعتبر بمثابة نكسة، واعتبرت أن المكاسب الميدانية الأخيرة تضع الأسد في موقع أقوى قبيل مباحثات سلام تهدف لإيجاد مخرج من الأزمة التي راح ضحيتها 80 ألف شخص، حتى اللحظة.

• تحت عنوان "الجيش الكوري الشمالي يقدم استشارات لنظام الأسد"، نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية تصريحات أدلى بها رامي عبدالرحمن، مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان" لصحيفة "شوصن ايلبو" الكورية الجنوبية بأن ضباطاً من كوريا الشمالية يقدمون استشارات عسكرية لقوات الأسد جرى نشرهم في عدد من المناطق منها المصانع العسكرية جنوب شرق حلب وفي مواقع القوات السورية بالمدينة، وأوردت الصحيفة عن عبدالرحمن قوله إن الجنود، الذين يتحدثون اللغة العربية، يقدمون دعماً لوجستياً بجانب وضع خطط للعمليات العسكرية، كما أنهم يشرفون على عمليات القصف المدفعي، موضحة أنها مزاعم مطابقة لتلك التي أوردتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، كما أشارت الصحيفة إلى أن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في بناء مفاعل نووي دمره الجيش الإسرائيلي عام 2007، لافتة إلى أن هناك تقارير تشير لقيام بيونغ يانغ بتزويد "النظام السوري" بالأسلحة والتقنية ويتضمن ذلك الأسلحة الكيماوية.

• نشرت صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لبيسان الشيخ بعنوان "عن «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله»"، أشارت فيه إلى أن الشارع العربي وبعض حكوماته استيقظ أخيراً على اكتشاف مفجع هو «الوجه الحقيقي» لـ «حزب الله»، فتبين فجأة أن ما ترسّخ في الأذهان لنحو ثلاثة عقود، بصفته مقاومة ضد محتل، ليس أكثر من حزب طائفي مسلح، يخدم مصالح إيران في المنطقة، لافتة إلى أن هذا الاكتشاف جاء صفعة مؤلمة لناس رأوا ذات يوم في «حزب الله» وأمينه العام حسن نصرالله صورة ناصعة لمحارب رفع رأسهم في وجه إسرائيل، فإذا به اليوم يساند نظاماً يقتل شعبه، ويحسم المعارك عنه، وجاءت الاحتفالات بـ «سقوط القصير» لتزيد الاحباط والخيبة، ما دفع كثيرين الى التشكيك في «النصر الإلهي» والسخرية منه، وتساءلت الكاتبة فهل كان يجب أن تقع معركة القصير لنكتشف ذلك «الوجه الحقيقي» الذي لم يجهد «حزب الله» يوماً في إخفائه؟، ورأت أن «حزب الله» لم يكذب ولم يخفِ وجهه عنا، نحن فعلنا، فبذريعة إسرائيل أعمينا بصرنا عن أنظمة وتنظيمات كان الأجدى بنا مقاومتها قبل وقت طويل من «سقوط القصير»، السقوط الذي كشف عورة لا وجهاً حقيقياً.

• تحت عنوان "سندفع ثمن خذلان الشعب السوري" كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، وأشار فيه إلى أنه طوال الخمسة والأربعين يوماً التي دام فيها حصار بلدة القصير السورية لم ينبس الأمين العام للجامعة العربية بكلمة واحدة، ولا منظمته العتيدة، مبيناً أن معظم الحكومات العربية هي الأخرى لم تفعل شيئاً منذ عامين من الذبح والقتل، حيث اكتفت بالفرجة عن بعد، وبعد هذا كله يلوم البعض الغرب والشرق لماذا لا يتدخلون لنجدة السوريين؟!، وأوضح الراشد أن الجزائر والعراق يساندان "النظام السوري" بلا حياء، ومصر والسودان يناصران نظام الأسد كذلك لكن بدرجة أقل، ومعظم البقية تعتقد أن سوريا تقع في إقليم بعيد في العالم، وليست من مسؤوليتهم، لافتاً إلى أن الجامعة العربية، فقط بعد أن دمرت القصير، أصدرت بياناً تشجب الجريمة!، وتساءل الراشد قائلاً "ألا يبرر هذا الكم الهائل من القوى الخارجية مع قوات النظام التي تستخدم كل الأسلحة الثقيلة التدخل المضاد بدلاً من إصدار بيانات العزاء؟"، ورأى أن ما يحدث في تركيا، سواء في ميدان تقسيم أو الاشتباكات الحدودية، ليس إلا نتاجاً للأزمة السورية، وخلص إلى أن خطر الحدث السوري يهدد الجميع وليس أهل سوريا فقط، الخطر أيضاً على دول الخليج والعراق ومصر وكذلك إسرائيل.

• بعنوان "روسيا: مواصلة الدعم العسكري للمعارضة السورية ستفضي إلى طريق مسدودة.. أسلحة أوروبية استراتيجية وصلت تركيا تمهيداً لتسليمها إلى الثوار" أشارت صحيفة السياسة الكويتية إلى أن معلومات خاصة وموثوقة كشفت لها أمس عن وصول شحنات كبيرة جداً من الأسلحة ذات الطابع الاستراتيجي إلى تركيا تمهيداً لتسليمها قريباً إلى الجيش السوري الحر، وبحسب الصحيفة أكدت المعلومات أن الأسلحة وصلت الأراضي التركية من دول في الاتحاد الأوروبي، ولفتت إلى أن هذه الأسلحة ذات طابع استراتيجي وكفيلة بقلب الموازين على الأرض لصالح الجيش الحر والثوار، كاشفة عن أنها تشمل مضادات للدروع وقاذفات صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات وأسلحة قنص تستخدم في الليل، إضافة إلى وسائل اتصالات لا يمكن التنصت عليها ومناظير ليلية وغيرها من المعدات المتطورة التي تساعد المعارضة المسلحة أثناء القتال في مواجهة الترسانة الهائلة لجيش النظام وميليشيات "حزب الله" والمقاتلين العراقيين والإيرانيين.



شبكة شام الإخبارية | الجولة الصحفية 8-6-2013 970821_576128565771055_892140887_n