كشفت مصادر امنية لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان “حزب الله” بدأ ينسحب لارتدادات سقوط القصير وقد باشر على هذا الصعيد تطبيق استنفار ميداني على الارض في اكثر من منطقة وتحديدا في الضاحية الجنوبية والتلال المشرفة عليها.
واشارت المصادر الى ان الحزب استدعى الاحتياط من مقاتليه بهدف تعبئة الفراغ الناتج من ارسال آلاف المقاتلين الى سورية، وسط مخاوف من تنفيذ عمليات امنية من قبل المعارضة السورية كرد على خسارتها القصير.
المصادر تحدثت عن لقاء قد عُقد بين قيادات من الحزب وحلفائه في قوى 8 آذار، تم خلاله بحث آليات التنسيق والاجراءات المتصلة بمواجهة مرحلة ما بعد سقوط القصير وانعكاس ما حصل لجهة تهديدات الجيش السوري الحر بأنه سيرد على أهداف لبنانية في مناطق حددها سواء في الضاحية الجنوبية أو الجنوب وكان حزب الله احتفل بالنصر بحسب الطريقة التقليدية، رصاص في الهواء وتوزيع حلوى على الطرق العامة.
لكن دائرة رصاص الابتهاج والمفرقعات تخطت الضاحية الجنوبية وبلدات الجنوب والبقاع، الى الأحياء الشيعية المتناثرة في مناطق شرق بيروت، كرويسات جديدة المتن والزعيترية والبوشرية، وصولا الى جديدة المتن، حيث سيّرت مواكب مسلحة تطلق النار في الهواء، وأفيد عن تعرض أحد هذه المواكب للرصاص أثناء المرور في برج أبي حيدر (بيروت).
اخبار لبنان