شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 6/6/2013


• شبهت مجلة تايم الأمريكية، أدوار كل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول العربية في الأزمة السورية بـ"لعبة شطرنج تدور على الرقعة السورية"، وفي تقرير تحت عنوان "رقعة الشطرنج السورية"، أشارت إلى أن "قرار الائتلاف الوطني السوري، الذي يمثل المعارضة على المسرح الدولي، عدم المشاركة في محادثات السلام هو قرار قد يبدو من نواح عديدة أنه يهمش دور الدبلوماسية في إيجاد حل للحرب الأهلية السورية"، وأوضحت أنَّه "رغم هذا الموقف ...
الذي أعلنته المعارضة السورية فإنَّ دور الدبلوماسية لا يزال في قمة نشاطه فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية"، ورأت الصحيفة أنَّه "مع تزايد الأعمال الرهيبة التي تشهدها ساحات القتال، فإنَّ جزءًا واسعًا من الحرب يتمثل أيضًا في التصريحات التي يدلي بها المعنيون بتلك القضية"، ويتطرق التقرير إلى تصريحات بشار الأسد الأخيرة والتي أكَّد فيها أنَّ روسيا أرسلت إليه بالفعل بعض قطع البطاريات المضادة للطائرات، المعروفة باسم "إس-300"، وأضافت إنّ "ذلك لن يكون له تأثير جوهري على مسيرة الحرب الأهلية السورية، فالثوار ليس لديهم طائرات، ومن ثم فمن المتضرر من ذلك؟ إسرائيل، إذ تخشى وصول مثل تلك الأسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المعادية لها، وفي ضوء ذلك أعلنت إسرائيل على لسان وزير دفاعها موشيه يعلون أنها تعرف ما عليها القيام به، فخلال الأشهر الـ4 الأخيرة، شنت إسرائيل عدة غارات على أهداف سورية، واستهدفت بالتحديد منظومات الأسلحة المتقدمة".

• كتبت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية أن الحرب الأهلية في سوريا وصلت إلى طريق مسدود وأن الاحتمال قليل في إجراء مفاوضات في هذه المرحلة بين الجانبين المتصارعين، وأشارت إلى خمسة مبادئ توجيهية للولايات المتحدة في معالجتها للصراع في سوريا، أولها اتباع نموذج منظمات الإغائة المستقلة الذي يقوم على أخذ المعونة من المتبرعين إلى المعوزين مباشرة ويجب على الحكومة الأميركية وجماعات الإغاثة التقليدية أن تولي اهتماماً مباشراً بالأمر وأخذ المشورة من المجموعات الموجودة لإيصال المساعدات الإنسانية حسب الحاجة، وثانياً استخدام وسطاء مثل مصر، حيث تعدها الصحيفة شريكاً فريداً لأميركا في التعامل مع الأزمة السورية، ولا تحتاج أميركا لأن تشغل نفسها بخلق وجود مرئي في المساعدات الإنسانية في سوريا، وثالثاً فهم عواقب التردد، وترى الصحيفة أن الجهود الدبلوماسية، مثل مؤتمر جنيف المقترح، عقيمة في الوقت الحالي لأنه لا المعارضة ولا نظام الأسد مستعدان للتنازل عن موقفهما، وفي النهاية لن يكون هناك منتصر في هذه الحرب، وقالت إن محاولة التفاوض على اتفاق أو إبقاء الوضع الراهن لن ينفع وسيطيل أمد الحرب، ورابعاً فهم الدور المحدود للمعارضة المنفية التي تسهل الانشقاقات وتلفت الانتباه للقضية، وخامساً مساعدة المعارضة بطرق أخرى عاجلة، إذا كانت غير راغبة في تسليحها، مثل تقديم المال للمساعدة في دعم النشطاء، وهذا الدعم يمكن استخدامه لزيادة المصادر مثل قنوات إرسال الإشارت من المحطات الأرضية إلى الأقمار الاصطناعية وتقنية الاتصالات وتدريب بسيط للفرق الأمنية وتمكين الأسر من مغادرة سوريا.

• كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن انشقاقات داخل الحكومة البريطانية بشأن إمداد المعارضة السورية بالسلاح، وقالت إن خمسة وزراء عبروا عن قلقهم من إقدام الحكومة على إقحام بريطانيا أكثر في النزاع، وحذروا من تبعات ذلك على مستقبل علاقات بريطانيا في المنطقة، وحسب الصحيفة، فإن أبرز المعترضين على خطوة كاميرون نائب رئيس الوزراء نك كليغ، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي يرفض تدخل بريطانيا عسكرياً في بلدان أجنبية، ويقف في صف المتحمسين لإمداد المعارضة السورية بالسلاح وزير الخارجية، وليم هيغ، وترى الإندبندنت في افتتاحيتها الرئيسية أن سياسة بريطانيا لابد أن تركز على تشجيع المحادثات السلمية، وأن الخلاف بشأن تسليح المعارضة في حد ذاته يشتت الانتباه ويحوله عن طريق الحكمة، التي هي المحادثات بين طرفي النزاع، وتضيف الصحيفة في مقالها بأنه على الرغم من وحشية نظام بشار الأسد فإن الحل السلمي عن طريق المفاوضات أفضل من الحرب الأهلية، التي تهدد سوريا.


• طلب الكاتب بيتر أوبورن في مقاله بصحيفة الديلي تلغراف البريطانية من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون جواباً لسؤال لماذا "وضعتنا في صف القاعدة؟، وقال الصحفي إنّ كاميرون تعامل مع الملف السوري تماماً مثل تعامل رئيس الوزراء السابق طوني بلير مع ملف العراق، وأضاف أنّ كاميرون بدا وأنه لا يسمعه لنداءات ممثلي البريطانيين وحتى المخضرمين منهم، حتى أنه تجاهل أسئلة حول موقفه من هوية المعارضين المسلحين في سوريا، وأضاف "لقد كان يقول كل ما أراه هو أناس مؤمنون بالديمقراطية ومستعدون للتعايش مع المسيحيين"، لذلك فقد بدأ مخطئا منذ البداية وقلل من قوة الدعم الذي يتلقاه الأسد، وخلص الكاتب إلى القول "نحن لسنا إلى جانب الديمقراطية، نحن إلى جانب المخيم السني-السعودي والخليجي والقاعدة في نزاعها المرعب ضد المسلمين الشيعة، ربما تكون هناك أسباب معقولة لذلك ولكنني أرغب أن يطلع السيد كاميرون ليوضحها لنا".

• تحت عنوان "حلوى الانتصار في الضاحية " كتب عبد الرحمن الراشد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى أن خسارة القصير محتومة لمن يعرف جغرافيا المنطقة، موضحاً أن البلدة تبعد فقط خمسة عشر كيلومترا عن حدود لبنان، حيث تربض ميليشيات حزب الله، المعززة بالأسلحة والمدربة دائماً، وتحولت إلى معركة معنوية لقوات الأسد، وتحديداً لحليفه حزب الله، بعد هزائمهم المستمرة خلال العام الماضي، ورأى الراشد أن القصير دمرت وشرد أهلها، ولكن الثمن أغلى على حزب الله وإيران من الدم الذي دفعوه رخيصاً هناك، لافتاً أن الثمن هو انقلاب في المفاهيم السياسية في الشارع العربي، وأن العدو اليوم هو حزب الله وإيران، والمشاعر أصبحت أقوى من أي يوم مضى لتحرير سوريا من نظامها ومن القوات المساندة له من إيرانية وعراقية وحزب الله، واعتبر الراشد أنه إذا كان حزب الله يظن أنه أسدى خدمة كبيرة لبشار الأسد بأن يذهب وفده إلى مؤتمر جنيف معززاً بانتصاره في القصير، فالحقيقة عكس ذلك، فانتصاره في القصير بالهمجية التي شاهدها العرب، وتوزيع الحلوى في الضاحية، ودق طبول النصر في طهران، أضعف كل الأصوات التي كانت ترضى بالذهاب إلى جنيف، أو القبول بشيء من الحل السياسي.

• قارنت صحيفة الثورة التابعة لنظام الأسد يوم الخامس من حزيران الذي انتصرت فيه قوات بشار الأسد على المعارضة في مدينة القصير قرب حمص بمجريات الأحداث بين العرب وإسرائيل في الخامس من حزيران 1967 حين خسر العرب وسوريا الحرب أمام إسرائيل آنذاك، وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن "ما ورد إلى جنيف من القصير لم يقتصر على الأخبار التي سطرت على عجل وفي وقت لم يكن يتوقعه الكثير ولا استعدوا كي يبنوا على الأمر مقتضاه"، وفي ما تردد وسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد في دمشق أن انتصارها في القصير هو "انتصار على العدو الإسرائيلي والأمريكيين والتكفيريين ومموليهم"، تقول صحيفة "الثورة" إن "نكسة حزيران مع إسرائيل لم تستمر وتوقفت في القصير"، وذكرت أن "انتصار السلطات في القصير رسالة واضحة مطلوب من الجميع قرأتها بشكل واضح قبل جنيف لأن كل المناطق السورية ستسير على هذه الطريقة"، واعتبرت الصحيفة أن "حزيران يريد أن يخلع ثوبه ودفاتر النكسة تتهيأ للرحيل وما استبدله في أولويات السياسة يقدمه اليوم في أبجديات لا تكتفي باجتثاث الإرهاب حيثما حل بل تحارب امتداداته بأجندات المتربصين"




.شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 6/6/2013 580367_575244395859472_440361678_n