بات من الواضح للعيان وبعد مرور أكثرمن ثلاثة أشهرعلى إنتفاضة الشعب السوري الاعزل , والذي يُجابه من قبل قوات الامن والجيش والشبيحة وعوانيتهم بأقذر وأبشع
الاساليب من القمع والقتل والإغتصاب والتعذيب والترويع وزرع الفتن وتأجيج القلاقل دون اية قيم أخلاقية أو إنسانية أو وطنية , أو بمعناً أخر لقد وضع الشعب السوري برمته على المذبح من أجل الحفاظ على مراتبه ومصالحه الضيقة والخسيسة , كل هذا تحت حجة وغطاء ما تنعت نفسها به ألا وهو دولة ممانعة ومقاومة , وتقف خلف هذا النظام قوى إعلامية وصحفية وقحة عارية من كل شئ , وكآن بهذا النظام قام بتدريب هؤلاء الأنذال وجيشهم ومسح عنهم وعن وجوههم كل حياء , وما يحز في القلوب هؤلاء المتمارين السفهاء المتخفين بغطاء الدين من شيوخ وملالي ومتصوفين مسلوخي الضمير, ولا ننسى كذلك الكتاب والفنانين المارقين , فيا للعيب والعار منهم , الهذه الدرجة هي دماء الشعب السوري رخيصة عندكم , الهذه الدرجة هي كرامة الوطن والمواطن مستباحة .
أما من ناحية الموقف العربي وكما يبدو للعيان وبشكل واضح تواطئ الحكام العرب مع هذا النظام القذر وتغطيته , كما توضحت اراء البعض منذ بداية الإنتفاضة بتاييدهم ووقوفهم إلى جانب النظام , وهذا ما أكده وزير خارجية أ لإجرام السوري وقالها بكل وضوح بأن كل الدول العربية معه , وعدم رد هذه الدول وعدم توضيح موقفها عن كلام هذا الوزير إلا دليل واضح على رضاها وتأييدها لما يرتكبه النظام من قتل وإبادة هذا الشعب , هذا وإن حدثت بعض التحركات الشعبية في مصر ولبنان والإردن ومجلس الأمة الكويتي فهذا أيضا ً دليل واضح على تباعد الموقفين الحكومي والشعبي بما يدل على تسلط الحكام في كل المنطقة على طموحات وتطلعات الشارع الشعبي العام , وهذا يعني عدم شرعية هؤلاء الحكام ووجود فجوة كبيرة بينهم وبين شعوبهم .
وفي الموقف ألإقليمي فيختلف بشكل كبير وواضح , فالكل يستبيح الدم السوري ويريد توظيفه لما يخطط ويسعى إليه هو , فعلى سبيل المثال , فمتى كانت لدى تركيا هذه الإنسانية والحنية والشفقة , فالطفل الكردي في تركيا يقتل ويذبح بدم ٍ بارد , و الشعب الكردي في تركيا يهان ليل نهار , والديار الكردية تنتهك بشكل فاضح وصارخ , ونرى في نفس الوقت العطف ودموع التماسيح تنهار من أردوغان واوغلو وكول تجاه اللاجئين السوريين , وتتلاعب تركيا اليوم بالكلمات والتهديد والوعيد وإرسال الحكم والإرشادات والمواعظ والتسويات , وكأن ا لشعب السوري ليس لديه أي رأي أو دور , وغير قادر على اخذ قراره بنفسه ومن ثم بناء مستقبله , ولم تتغير اللهجة التركية حتى اللحظة رغم وصف تدخلاتها بالشآن السوري من قبل النظام السوري وقادته بكلاب تنبح , ومن قبلها قال فهم بشار بأنه لا يقبل النصائح والدروس من أحد بل هو من سيسدي النصائح للمنطقة فيما بعد , فهذا يعني بأن القيادة التركية ليس لديها أية ذرة من الكرامة والإحساس وإنما تنفذ هي الإخرى أجندة خارجية مطلوبة منها , وهي بذلك ليست بدولة منهجية مبدئية , وإنما دولة تريد أن تستفيد وتمتص كل شاردة وواردة وتوظفها لخدمتها بأبخس الاثمان ,
وما إرسالها لباخرة المعونة لفك الحصار عن غزة أكبر دليل على ذلك , وما فعلتها تلك إلا لكسب ود الشارع الإسلامي ومن ثم توجيه رسالة للعالم وأمريكا بقدرتها على تحريك هذا الشارع . فإذا كانت نوايا تركيا صحيحة وهدفها إنساني ونبيل فلماذا لم ترسل قافلة معونة لفك الحصارعن مدينة درعا وباقي المدن السورية المحاصرة , إذا ً فتركيا دائما تريد أن تستفيد وتنتصر على دماء الأخرين .
فأما أيران فموقفها واضح وجلي مسبقا ً ولا يحتاج إلى تفسير فالتهديد الشيعي واضح لكل المنطقة منذ العام 1982 , فمسالة المد الشيعي أو بما يسمى الهلال الشيعي باتت معروفة , فالخارطة السياسية للهلال تمتد من العراق مروراً بسوريا ولبنان والأردن لتشمل دول الخليج الفارسي كما يحلوا لها تسميته , وما تهديداتهم وتحرشاتهم اليومية وزرع خلاياها النائمة إلا دليل على وقاحة ما يريدونه للمنطقة من شر , ولكن تنبهت الدول العربية مؤخرا ً لهذه الالاعيب القذرة بأن المد هو مد فارسي قبل ان يكون شيعي , وبدات تتحرك كما حدث في البحرين وقطر ومصر , وارجو بأن لا يكون الوقت قد أدركها , فأصغر مثال بادٍ للعيان بأن حزب الله يقوم بتنفيذ أجندة فارسية بحته لا علاقة لها بالوطن والشعب العربيين , ويعتبر نفسه طفلا ً مطاعا ً لأيران وا لملالي في أيران وليس ولائه للامة العربية وإن ضاق به الوقت فقد يزج بورقة العروبة ويتلاعب بها شيئاً ما لإنقاذ نفسه أو لخلط الأوراق , والوقوف على المسالة الأيرانية وتدخلاتها في شؤون المنطقة لوحدها بحاجة لعدة تحليلات متاتالية وتستغرق من الوقت كثيرا ً , فاكتفي هنا .
الاساليب من القمع والقتل والإغتصاب والتعذيب والترويع وزرع الفتن وتأجيج القلاقل دون اية قيم أخلاقية أو إنسانية أو وطنية , أو بمعناً أخر لقد وضع الشعب السوري برمته على المذبح من أجل الحفاظ على مراتبه ومصالحه الضيقة والخسيسة , كل هذا تحت حجة وغطاء ما تنعت نفسها به ألا وهو دولة ممانعة ومقاومة , وتقف خلف هذا النظام قوى إعلامية وصحفية وقحة عارية من كل شئ , وكآن بهذا النظام قام بتدريب هؤلاء الأنذال وجيشهم ومسح عنهم وعن وجوههم كل حياء , وما يحز في القلوب هؤلاء المتمارين السفهاء المتخفين بغطاء الدين من شيوخ وملالي ومتصوفين مسلوخي الضمير, ولا ننسى كذلك الكتاب والفنانين المارقين , فيا للعيب والعار منهم , الهذه الدرجة هي دماء الشعب السوري رخيصة عندكم , الهذه الدرجة هي كرامة الوطن والمواطن مستباحة .
أما من ناحية الموقف العربي وكما يبدو للعيان وبشكل واضح تواطئ الحكام العرب مع هذا النظام القذر وتغطيته , كما توضحت اراء البعض منذ بداية الإنتفاضة بتاييدهم ووقوفهم إلى جانب النظام , وهذا ما أكده وزير خارجية أ لإجرام السوري وقالها بكل وضوح بأن كل الدول العربية معه , وعدم رد هذه الدول وعدم توضيح موقفها عن كلام هذا الوزير إلا دليل واضح على رضاها وتأييدها لما يرتكبه النظام من قتل وإبادة هذا الشعب , هذا وإن حدثت بعض التحركات الشعبية في مصر ولبنان والإردن ومجلس الأمة الكويتي فهذا أيضا ً دليل واضح على تباعد الموقفين الحكومي والشعبي بما يدل على تسلط الحكام في كل المنطقة على طموحات وتطلعات الشارع الشعبي العام , وهذا يعني عدم شرعية هؤلاء الحكام ووجود فجوة كبيرة بينهم وبين شعوبهم .
وفي الموقف ألإقليمي فيختلف بشكل كبير وواضح , فالكل يستبيح الدم السوري ويريد توظيفه لما يخطط ويسعى إليه هو , فعلى سبيل المثال , فمتى كانت لدى تركيا هذه الإنسانية والحنية والشفقة , فالطفل الكردي في تركيا يقتل ويذبح بدم ٍ بارد , و الشعب الكردي في تركيا يهان ليل نهار , والديار الكردية تنتهك بشكل فاضح وصارخ , ونرى في نفس الوقت العطف ودموع التماسيح تنهار من أردوغان واوغلو وكول تجاه اللاجئين السوريين , وتتلاعب تركيا اليوم بالكلمات والتهديد والوعيد وإرسال الحكم والإرشادات والمواعظ والتسويات , وكأن ا لشعب السوري ليس لديه أي رأي أو دور , وغير قادر على اخذ قراره بنفسه ومن ثم بناء مستقبله , ولم تتغير اللهجة التركية حتى اللحظة رغم وصف تدخلاتها بالشآن السوري من قبل النظام السوري وقادته بكلاب تنبح , ومن قبلها قال فهم بشار بأنه لا يقبل النصائح والدروس من أحد بل هو من سيسدي النصائح للمنطقة فيما بعد , فهذا يعني بأن القيادة التركية ليس لديها أية ذرة من الكرامة والإحساس وإنما تنفذ هي الإخرى أجندة خارجية مطلوبة منها , وهي بذلك ليست بدولة منهجية مبدئية , وإنما دولة تريد أن تستفيد وتمتص كل شاردة وواردة وتوظفها لخدمتها بأبخس الاثمان ,
وما إرسالها لباخرة المعونة لفك الحصار عن غزة أكبر دليل على ذلك , وما فعلتها تلك إلا لكسب ود الشارع الإسلامي ومن ثم توجيه رسالة للعالم وأمريكا بقدرتها على تحريك هذا الشارع . فإذا كانت نوايا تركيا صحيحة وهدفها إنساني ونبيل فلماذا لم ترسل قافلة معونة لفك الحصارعن مدينة درعا وباقي المدن السورية المحاصرة , إذا ً فتركيا دائما تريد أن تستفيد وتنتصر على دماء الأخرين .
فأما أيران فموقفها واضح وجلي مسبقا ً ولا يحتاج إلى تفسير فالتهديد الشيعي واضح لكل المنطقة منذ العام 1982 , فمسالة المد الشيعي أو بما يسمى الهلال الشيعي باتت معروفة , فالخارطة السياسية للهلال تمتد من العراق مروراً بسوريا ولبنان والأردن لتشمل دول الخليج الفارسي كما يحلوا لها تسميته , وما تهديداتهم وتحرشاتهم اليومية وزرع خلاياها النائمة إلا دليل على وقاحة ما يريدونه للمنطقة من شر , ولكن تنبهت الدول العربية مؤخرا ً لهذه الالاعيب القذرة بأن المد هو مد فارسي قبل ان يكون شيعي , وبدات تتحرك كما حدث في البحرين وقطر ومصر , وارجو بأن لا يكون الوقت قد أدركها , فأصغر مثال بادٍ للعيان بأن حزب الله يقوم بتنفيذ أجندة فارسية بحته لا علاقة لها بالوطن والشعب العربيين , ويعتبر نفسه طفلا ً مطاعا ً لأيران وا لملالي في أيران وليس ولائه للامة العربية وإن ضاق به الوقت فقد يزج بورقة العروبة ويتلاعب بها شيئاً ما لإنقاذ نفسه أو لخلط الأوراق , والوقوف على المسالة الأيرانية وتدخلاتها في شؤون المنطقة لوحدها بحاجة لعدة تحليلات متاتالية وتستغرق من الوقت كثيرا ً , فاكتفي هنا .