العميد المتقاعد وهبي قاطيشه يتكلم عن الخسائر المباشرة
والمتراكمة لـ”حزب الله” في القصير:
----------------
1- حجم القتلى الكبير، أكثر من مئة مقاتل من نخبة مقاتليه
في بلدة القصير وحدها عدا الجرحى وهذا رقم مرتفع
جداً بالنسبة لاحتلال بلدة صغيرة.

2- فشل هجومه وعقيدته القتالية التي حاول إغراء بعض اللبنانيين
بصدقيتها، بينما هذه العقيدة انهارت وانهزم “الحزب”
لولا تدخل الجيش السوري وكل أسلحته المتطورة لنجدته وإنقاذ مياه وجهه.

3- انكشاف “الحزب” الذي يدعي التوازن مع إسرائيل، بينما يعجز لأشهر
عن دخول بلدة صغيرة بحجم بلدة القصير (40 ألف مواطن).

4- الإنزعاج في العمق داخل بيئته التي تتساءل اليوم: لماذا قتل أبناؤنا
في القصير؟ وأين هو المردود الإيجابي لهذه المعركة غير كره الآخرين لنا؟

5- التضخيم الإعلامي لحجم ما سمي بـ “الإنتصار”، سببه التغطية
على الحجم الكبير للخسائر المباشرة وغير المباشرة والمتراكمة للمستقبل.

6- عسكرياً، القصير بقيت سورية لأهلها ولم يضمها “الحزب” إلى لبنان.
وأهلها سيرتدون حتماً على “الحزب” لإخراجه وهو يجر أذيال الخيبة
من القصير إن لم يقدم على الفرار قبل وصول الثوار إليه.