منشقان من حزب الشيطان يدليان بمعلومات خطيرة جدا :
خبر وتعليق :
أفاد مصدر في الجيش الحر أن مخابرات الثورة في بصرى الشام بالتنسيق مع سرية المعلومات التابعة للجيش الحر تمكنوا من تأمين انشقاق عنصرين من مقاتلي حزب الله العاملين في بصرى الشام.
وقد أدلى العنصران المنشقان بمعلومات هامة أخطرها أن النظام يسعى إلى استعداء السويداء ضد حوران من خلال التخطيط لقتل شخصيات مهمة في السويداء وإتهام ثوار درعا بقتلهم.
وأوضح المنشقان أن بعض عناصر الحزب يحاولون عدم المشاركة في القتال ضد المسلمين في المدينة، وأنهم تعرضوا لحملات تضليل، وأن بعضهم حين رأوا الحقيقة تجرؤوا على رفض الأوامر ، كما يوجد العديد من المقاتلين يرفضون القتال وينوون الانشقاق والعودة إلى بلادهم سراً حسب قول المنشقين.
ولذلك كان الحرص الشديد على تنصيب قيادة إيرانية تشرف على توجههم في القتال ، وتراقب تصرفاتهم عن كثب، إذ تزعزعت الثقة بهم. وحول ظروف إرسالهم إلى بصرى قال المنشقان: قبل إرسال أي مقاتل يتم لقاء بينه وبين السيد حسن نصر الله شخصياً، فيحثنا على الجهاد، ويقدم لنا راتباً شهرياً مقداره ثلاثة آلاف دولار أمريكي، ليس من ضمنها تكاليف السكن والطعام، وقد أفتى لنا بمعاشرة النساء بحسب الحاجة، حتى لو لم نتمكن من إجراء العقد المؤقت (المتعة) نظراً لصعوبة ظروف الحرب.
ولدى سؤال المنشقين عن العناصر الموجودين في بصرى ومن يقودهم من الإيرانيين؛ أكدا أن في بصرى الشام (60) مقاتلاً من عناصر حزب الله، قُتل منهم (13) في اشتباكات مع الثوار، واختفى عدة مقاتلين، وانشق مقاتلان اثنان، فضلاً عن إرسال الحزب (17) مقاتلاً آخرين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى بصرى، ويبدو أنهم تعرضوا لمشكلة لا نعرفها.
وأما العناصر الإيرانيون في بصرى الشام، فهم من الحرس الثوري الإيراني، يبلغ عددهم (9)، منهم ثلاثة قياديين، وخبيران في الآثار، وأربعة قناصين، وهم يسكنون في السويداء، ولهم نوبات عمل في بصرى الشام.
وأما عن اختفاء العناصر الستة من مقاتلي حزب الله، فقد أوضح المنشقان أن ملابسات الاختفاء مجهولة، في حين تؤكد (مخابرات الثورة) أنهم تعرضوا للتصفية على يد النصيريين، إثر تذمرهم من سلوك القمع الذي يفوق التصورات من دون أي مسوِّغ، فقُتلوا جميعاً، وتم تلفيق تهمة اختطافهم وإلصاقها بمجهولين في محافظة السويداء، وتم تسويق هذه الكذبة في أوساط الشبيحة في بصرى الشام .
التعليق على الخبر :
1 – أول ما يسترعي الانتباه أن الشيخ حسن نصر اللات ، يبيح لعناصره الزنا .. وأنه يغريهم بالمال .. وأنه يضللهم بأكاذيب الدفاع عن المقامات ..
2 – أن بعض عناصر حزب الله المضللين ، بعد أن يكتشفوا أنهم مضللون ، يحاولن الانشقاق . أو الهروب والعودة إلى لبنان .
3 – أن الضباط النصيرية يقومون بتصفية عناصر حزب اللات ، الذين يعترضون على تدخل الحزب ، أو يحاولون الانسحاب والعودة إلى لبنان
4 – يحاول النظام اغتيال شخصيات بارزة من السويدا ، واتهام أهل حوران بقتلهم . لبذر الفرقة والنزاع بين الدروز والسنة في المنطقة .
خبر وتعليق :
أفاد مصدر في الجيش الحر أن مخابرات الثورة في بصرى الشام بالتنسيق مع سرية المعلومات التابعة للجيش الحر تمكنوا من تأمين انشقاق عنصرين من مقاتلي حزب الله العاملين في بصرى الشام.
وقد أدلى العنصران المنشقان بمعلومات هامة أخطرها أن النظام يسعى إلى استعداء السويداء ضد حوران من خلال التخطيط لقتل شخصيات مهمة في السويداء وإتهام ثوار درعا بقتلهم.
وأوضح المنشقان أن بعض عناصر الحزب يحاولون عدم المشاركة في القتال ضد المسلمين في المدينة، وأنهم تعرضوا لحملات تضليل، وأن بعضهم حين رأوا الحقيقة تجرؤوا على رفض الأوامر ، كما يوجد العديد من المقاتلين يرفضون القتال وينوون الانشقاق والعودة إلى بلادهم سراً حسب قول المنشقين.
ولذلك كان الحرص الشديد على تنصيب قيادة إيرانية تشرف على توجههم في القتال ، وتراقب تصرفاتهم عن كثب، إذ تزعزعت الثقة بهم. وحول ظروف إرسالهم إلى بصرى قال المنشقان: قبل إرسال أي مقاتل يتم لقاء بينه وبين السيد حسن نصر الله شخصياً، فيحثنا على الجهاد، ويقدم لنا راتباً شهرياً مقداره ثلاثة آلاف دولار أمريكي، ليس من ضمنها تكاليف السكن والطعام، وقد أفتى لنا بمعاشرة النساء بحسب الحاجة، حتى لو لم نتمكن من إجراء العقد المؤقت (المتعة) نظراً لصعوبة ظروف الحرب.
ولدى سؤال المنشقين عن العناصر الموجودين في بصرى ومن يقودهم من الإيرانيين؛ أكدا أن في بصرى الشام (60) مقاتلاً من عناصر حزب الله، قُتل منهم (13) في اشتباكات مع الثوار، واختفى عدة مقاتلين، وانشق مقاتلان اثنان، فضلاً عن إرسال الحزب (17) مقاتلاً آخرين لم يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى بصرى، ويبدو أنهم تعرضوا لمشكلة لا نعرفها.
وأما العناصر الإيرانيون في بصرى الشام، فهم من الحرس الثوري الإيراني، يبلغ عددهم (9)، منهم ثلاثة قياديين، وخبيران في الآثار، وأربعة قناصين، وهم يسكنون في السويداء، ولهم نوبات عمل في بصرى الشام.
وأما عن اختفاء العناصر الستة من مقاتلي حزب الله، فقد أوضح المنشقان أن ملابسات الاختفاء مجهولة، في حين تؤكد (مخابرات الثورة) أنهم تعرضوا للتصفية على يد النصيريين، إثر تذمرهم من سلوك القمع الذي يفوق التصورات من دون أي مسوِّغ، فقُتلوا جميعاً، وتم تلفيق تهمة اختطافهم وإلصاقها بمجهولين في محافظة السويداء، وتم تسويق هذه الكذبة في أوساط الشبيحة في بصرى الشام .
التعليق على الخبر :
1 – أول ما يسترعي الانتباه أن الشيخ حسن نصر اللات ، يبيح لعناصره الزنا .. وأنه يغريهم بالمال .. وأنه يضللهم بأكاذيب الدفاع عن المقامات ..
2 – أن بعض عناصر حزب الله المضللين ، بعد أن يكتشفوا أنهم مضللون ، يحاولن الانشقاق . أو الهروب والعودة إلى لبنان .
3 – أن الضباط النصيرية يقومون بتصفية عناصر حزب اللات ، الذين يعترضون على تدخل الحزب ، أو يحاولون الانسحاب والعودة إلى لبنان
4 – يحاول النظام اغتيال شخصيات بارزة من السويدا ، واتهام أهل حوران بقتلهم . لبذر الفرقة والنزاع بين الدروز والسنة في المنطقة .