شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 5/6/2013
• كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً تقول فيها إن بريطانيا قدمت مقترحاً للاتحاد الأوروبي بوضع حزب اللبناني على القائمة السوداء، لكن مقترحها لاقى اعتراضاً من بعض الدول، واستندت بريطانيا في مقترحها على التفجير الانتحاري الذي نفذ في بلغاريا العام الماضي، وذهب ضحيته سائحان "إسرائيليان"، وسائق حافلة بلغاري إلى جانب الانتحاري نفسه، لكن دولا أوروبية اعترضت على المقترح بسبب الغموض الذي اكتنف التفجير، وعدم وجود أدلة قاطعة تربط حزب ا...لله بالعملية، كما طرحت دول أخرى سبباً آخر وهو أن وضع حزب الله على القائمة السوداء قد يؤدي إلى عدم الاستقرار في لبنان، لأن الحزب قوة سياسية مهمة كما أن له حضوراً اجتماعياً واسعاً في البلاد.
• نسبت صحيفة الغارديان إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله "إن عينات فيزيولوجية تم جمعها من داخل سوريا وأثبتت الفحوص في بورتون داون احتواءها على غاز السارين"، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية لم تؤكد مكان وتاريخ جمع العينات، غير أن الأدلة البريطانية عن الهجمات الكيميائية التي تم تمريرها إلى الأمم المتحدة تستشهد بحوادث وقعت بحمص في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفي حلب وعدرا بالقرب من دمشق في آذار/مارس الماضي، وفي داريا بالقرب من العاصمة السورية أيضاً ،وفي سراقب بالقرب من حلب في نيسان/ابريل الماضي، وقالت الصحيفة إن مسؤولاً بريطانياً وصفته بالبارز رجح احتمال "أن يكون قادة الجيش السوري حصلوا على الضوء الأخضر من قبل النظام لاستخدام السارين بكميات صغيرة"، ونقلت عن المسؤول "نحن واثقون من وسائل جمع الأدلة ومن أنها تشير إلى استخدام النظام (السوري) لغاز السارين، وربما لا نستطيع اثبات ذلك 100%"، وأضافت الصحيفة أن الحكومتين، البريطانية والفرنسية، اعلنتا بأن العينات الطبية التي تم تهريبها من سوريا ثبت من خلال الاختبارات أنها تحتوي على غاز الأعصاب السارين وسلمتا الأدلة إلى لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه مرر أدلة مماثلة إلى اللجنة.
• نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية أن حزب الله اللبناني شرع في محاولة أولية لتثبيت سيطرته في هضبة الجولان السورية، وذلك انطلاقاً من رغبة استراتيجية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من هذه المنطقة، ووفق مصدر الصحيفة فإن المنظمة اللبنانية لم تبدأ بعد بتثبيت قوتها في الهضبة، لكن زعيم الحزب حسن نصر الله بشار الأسد ألمحا لذلك مؤخراً، وبحسب الصحيفة فإن إيران وحزب الله يستعدان لإمكانية سقوط النظام السوري، ولهذا فإنهما يعملان على إقامة مليشيا تسمى "جيش شعبي" مكون بالأساس من السكان الشيعة والعلويين في سوريا وتضم حالياً ما بين مائة و150 ألف مقاتل.
• تحت عنوان "روسيا كذبت الأسد وتلاعبت بأميركا!" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى الغرور الذي صاحب إعلان المتحدث باسم الخارجية الروسية إفشال بلاده لمشروع بريطاني في مجلس الأمن حول القصير قائلاً: إن موسكو على اعتقاد بأن المبادرة البريطانية جاءت في وقت غير مناسب، ومعتبراً الثوار مجرد "جماعات إرهابية"!، لافتاً إلى أن موسكو تعتقد بأنها قد ضحكت على الأميركيين باستدراجهم إلى "جنيف2"، بينما لم تنجح حيلة موسكو تلك على البريطانيين الأكثر دهاء من الإدارة الأميركية في فهم الأزمة السورية، وأكاذيب نظام الأسد، وحيل موسكو لإضاعة الوقت، وأوضح الحميد أن الدهاء البريطاني تمثل بسعي لندن، وبكل نجاح، لانتزاع حق تسليح المعارضة السورية من الاتحاد الأوروبي، والتلويح بأن بريطانيا ستتخذ قرار التسليح عطفاً على نتائج "جنيف2" الذي تشكك فيه من الأساس، ورأى أن بوتين تصرف ببرغماتية واضحة بعد أن استوعب الضربة البريطانية التي كشفت حيلة موسكو تجاه الأزمة السورية حيث أعلن بوتين أن بلاده لم تسلم صواريخ "إس-300»" للنظام الأسدي، وهذا تكذيب روسي واضح لما ورد بمقابلة الأسد الأخيرة مع قناة "المنار" حول تسلم جزء من صفقة الصواريخ!.
• كتبت رندة تقي الدين مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "أوباما معني ومهتم بإيران أكثر من اهتمامه بسورية ومصير الأسد"، أشارت فيه إلى تأخر الولايات المتحدة في التدخل لإنهاء الأزمة السورية الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعكس واقع الحال وضعف سياسة الرئيس أوباما الخارجية التي ركزت على الانسحابات العسكرية من العراق وأفغانستان من دون وضع استراتيجية فاعلة لما بعد التواجد الأميركي في المنطقة، موضحة أن الأزمة السورية وتطوراتها أظهرت غياب نفوذ إدارة أوباما بوجه روسيا في هذه المنطقة أو أنها سلمت المنطقة لروسيا لأن مصالحها ليست مهددة بسورية مفككة أو لبنان أمنه مزعزع، ورأت أن أوباما معني ومهتم أكثر بإيران ودورها في المنطقة وبالتحديد بالنسبة لإسرائيل أكثر من اهتمامه بسورية ومصير الأسد وألوف القتلى الذين يسقطون يومياً بقمع الجيش النظامي السوري، واعتبرت أن الانسحاب الأميركي من هذا النزاع، أصبح شبه مؤكد أن «جنيف - 2» سترضخ لشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يقبل لا برحيل الأسد ولا بتسليم سلطاته وقد تم قبول بقاء الأسد على أن يتم تجريده من صلاحياته منذ «جنيف - 1»، لافتة إلى أن مؤتمر «جنيف - 2» محكوم بمساومة على حساب الشعب السوري، وأن عنوان «جنيف - 2» مكتوب مسبقاً ولا شك أن روسيا بوتين استعادت بعض النفوذ في المنطقة من خلال تراجع وضعف سياسة أوباما فيها.
• "ليس الأسد وحده مصاباً بالانفصام" هكذا عنونت موناليزا فريحة مقالها في صحيفة النهار اللبنانية، أشارت فيه إلى أن معركة القصير ومحادثات "جنيف - 2" تختصر الأزمة السورية، وفي الميدان، تحولت تلك الرقعة الاستراتيجية من ريف حمص مركز ثقل عسكرياً للمتقاتلين المحليين والإقليميين والدوليين، وفي السياسة، تسابقت دول العالم الى تصوير مؤتمر بلا موعد ولا برنامج محدد ولا مشاركين واضحين، مخرجاً وحيداً من متاهة الحرب السورية، لافتة أنه في السباق بين الواقع الدموي للقصير والوهم الجارف لـ"جنيف - 2"، تغيب المعارضة السورية عن الحلبة، في دليل إضافي على ضعف وعجز فاضحين، موضحة أن ثمانية أيام من الاجتماعات الماراتونية خرج منها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أكثر انقساماً من أي وقت مضى، ورأت فريحة أنه منذ تشكيله، تحوّل الائتلاف ساحة تجاذبات بين مجموعاته الساعية الى تعزيز هيمنتها بعضها في مواجهة البعض أو في مواجهة قوى أخرى راغبة في الانضمام إليه، وخلصت إلى أنه مرة تلو الأخرى، تثبت المعارضة السورية أنها في واد والثورة في واد آخر، وهي إذ لا تنفك تقول إن بشار الأسد مصاب بانفصام، ها هي تثبت مجدداً أنه ليس وحده يعاني هذه الاصابة.
• كتبت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً تقول فيها إن بريطانيا قدمت مقترحاً للاتحاد الأوروبي بوضع حزب اللبناني على القائمة السوداء، لكن مقترحها لاقى اعتراضاً من بعض الدول، واستندت بريطانيا في مقترحها على التفجير الانتحاري الذي نفذ في بلغاريا العام الماضي، وذهب ضحيته سائحان "إسرائيليان"، وسائق حافلة بلغاري إلى جانب الانتحاري نفسه، لكن دولا أوروبية اعترضت على المقترح بسبب الغموض الذي اكتنف التفجير، وعدم وجود أدلة قاطعة تربط حزب ا...لله بالعملية، كما طرحت دول أخرى سبباً آخر وهو أن وضع حزب الله على القائمة السوداء قد يؤدي إلى عدم الاستقرار في لبنان، لأن الحزب قوة سياسية مهمة كما أن له حضوراً اجتماعياً واسعاً في البلاد.
• نسبت صحيفة الغارديان إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله "إن عينات فيزيولوجية تم جمعها من داخل سوريا وأثبتت الفحوص في بورتون داون احتواءها على غاز السارين"، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية لم تؤكد مكان وتاريخ جمع العينات، غير أن الأدلة البريطانية عن الهجمات الكيميائية التي تم تمريرها إلى الأمم المتحدة تستشهد بحوادث وقعت بحمص في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفي حلب وعدرا بالقرب من دمشق في آذار/مارس الماضي، وفي داريا بالقرب من العاصمة السورية أيضاً ،وفي سراقب بالقرب من حلب في نيسان/ابريل الماضي، وقالت الصحيفة إن مسؤولاً بريطانياً وصفته بالبارز رجح احتمال "أن يكون قادة الجيش السوري حصلوا على الضوء الأخضر من قبل النظام لاستخدام السارين بكميات صغيرة"، ونقلت عن المسؤول "نحن واثقون من وسائل جمع الأدلة ومن أنها تشير إلى استخدام النظام (السوري) لغاز السارين، وربما لا نستطيع اثبات ذلك 100%"، وأضافت الصحيفة أن الحكومتين، البريطانية والفرنسية، اعلنتا بأن العينات الطبية التي تم تهريبها من سوريا ثبت من خلال الاختبارات أنها تحتوي على غاز الأعصاب السارين وسلمتا الأدلة إلى لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما اعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه مرر أدلة مماثلة إلى اللجنة.
• نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية أن حزب الله اللبناني شرع في محاولة أولية لتثبيت سيطرته في هضبة الجولان السورية، وذلك انطلاقاً من رغبة استراتيجية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل من هذه المنطقة، ووفق مصدر الصحيفة فإن المنظمة اللبنانية لم تبدأ بعد بتثبيت قوتها في الهضبة، لكن زعيم الحزب حسن نصر الله بشار الأسد ألمحا لذلك مؤخراً، وبحسب الصحيفة فإن إيران وحزب الله يستعدان لإمكانية سقوط النظام السوري، ولهذا فإنهما يعملان على إقامة مليشيا تسمى "جيش شعبي" مكون بالأساس من السكان الشيعة والعلويين في سوريا وتضم حالياً ما بين مائة و150 ألف مقاتل.
• تحت عنوان "روسيا كذبت الأسد وتلاعبت بأميركا!" كتب طارق الحميد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى الغرور الذي صاحب إعلان المتحدث باسم الخارجية الروسية إفشال بلاده لمشروع بريطاني في مجلس الأمن حول القصير قائلاً: إن موسكو على اعتقاد بأن المبادرة البريطانية جاءت في وقت غير مناسب، ومعتبراً الثوار مجرد "جماعات إرهابية"!، لافتاً إلى أن موسكو تعتقد بأنها قد ضحكت على الأميركيين باستدراجهم إلى "جنيف2"، بينما لم تنجح حيلة موسكو تلك على البريطانيين الأكثر دهاء من الإدارة الأميركية في فهم الأزمة السورية، وأكاذيب نظام الأسد، وحيل موسكو لإضاعة الوقت، وأوضح الحميد أن الدهاء البريطاني تمثل بسعي لندن، وبكل نجاح، لانتزاع حق تسليح المعارضة السورية من الاتحاد الأوروبي، والتلويح بأن بريطانيا ستتخذ قرار التسليح عطفاً على نتائج "جنيف2" الذي تشكك فيه من الأساس، ورأى أن بوتين تصرف ببرغماتية واضحة بعد أن استوعب الضربة البريطانية التي كشفت حيلة موسكو تجاه الأزمة السورية حيث أعلن بوتين أن بلاده لم تسلم صواريخ "إس-300»" للنظام الأسدي، وهذا تكذيب روسي واضح لما ورد بمقابلة الأسد الأخيرة مع قناة "المنار" حول تسلم جزء من صفقة الصواريخ!.
• كتبت رندة تقي الدين مقالاً في صحيفة الحياة اللندنية تحت عنوان "أوباما معني ومهتم بإيران أكثر من اهتمامه بسورية ومصير الأسد"، أشارت فيه إلى تأخر الولايات المتحدة في التدخل لإنهاء الأزمة السورية الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري يعكس واقع الحال وضعف سياسة الرئيس أوباما الخارجية التي ركزت على الانسحابات العسكرية من العراق وأفغانستان من دون وضع استراتيجية فاعلة لما بعد التواجد الأميركي في المنطقة، موضحة أن الأزمة السورية وتطوراتها أظهرت غياب نفوذ إدارة أوباما بوجه روسيا في هذه المنطقة أو أنها سلمت المنطقة لروسيا لأن مصالحها ليست مهددة بسورية مفككة أو لبنان أمنه مزعزع، ورأت أن أوباما معني ومهتم أكثر بإيران ودورها في المنطقة وبالتحديد بالنسبة لإسرائيل أكثر من اهتمامه بسورية ومصير الأسد وألوف القتلى الذين يسقطون يومياً بقمع الجيش النظامي السوري، واعتبرت أن الانسحاب الأميركي من هذا النزاع، أصبح شبه مؤكد أن «جنيف - 2» سترضخ لشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يقبل لا برحيل الأسد ولا بتسليم سلطاته وقد تم قبول بقاء الأسد على أن يتم تجريده من صلاحياته منذ «جنيف - 1»، لافتة إلى أن مؤتمر «جنيف - 2» محكوم بمساومة على حساب الشعب السوري، وأن عنوان «جنيف - 2» مكتوب مسبقاً ولا شك أن روسيا بوتين استعادت بعض النفوذ في المنطقة من خلال تراجع وضعف سياسة أوباما فيها.
• "ليس الأسد وحده مصاباً بالانفصام" هكذا عنونت موناليزا فريحة مقالها في صحيفة النهار اللبنانية، أشارت فيه إلى أن معركة القصير ومحادثات "جنيف - 2" تختصر الأزمة السورية، وفي الميدان، تحولت تلك الرقعة الاستراتيجية من ريف حمص مركز ثقل عسكرياً للمتقاتلين المحليين والإقليميين والدوليين، وفي السياسة، تسابقت دول العالم الى تصوير مؤتمر بلا موعد ولا برنامج محدد ولا مشاركين واضحين، مخرجاً وحيداً من متاهة الحرب السورية، لافتة أنه في السباق بين الواقع الدموي للقصير والوهم الجارف لـ"جنيف - 2"، تغيب المعارضة السورية عن الحلبة، في دليل إضافي على ضعف وعجز فاضحين، موضحة أن ثمانية أيام من الاجتماعات الماراتونية خرج منها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أكثر انقساماً من أي وقت مضى، ورأت فريحة أنه منذ تشكيله، تحوّل الائتلاف ساحة تجاذبات بين مجموعاته الساعية الى تعزيز هيمنتها بعضها في مواجهة البعض أو في مواجهة قوى أخرى راغبة في الانضمام إليه، وخلصت إلى أنه مرة تلو الأخرى، تثبت المعارضة السورية أنها في واد والثورة في واد آخر، وهي إذ لا تنفك تقول إن بشار الأسد مصاب بانفصام، ها هي تثبت مجدداً أنه ليس وحده يعاني هذه الاصابة.