شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 4/6/2013

• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تورط حزب الله في الحرب الأهلية السورية وقالت إنّ الحزب ينشر، ولأول مرة، مقاتليه خارج الحدود اللبنانية فيما أسماه أمينها العام "مرحلة جديدة" للجماعة تنتقل بها من التركيز على مواجهة إسرائيل لمقاتلة إخوانهم المسلمين في سوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن أنصار "حزب الله" يبدون متحمسين للمعركة الجديدة ويتحدثون عن لائحة انتظار طويلة لتسجيل الأسماء للانضمام للقتال بجانب صفوف قوات الأسد، وسط تساؤلات للمحللين...
عن مدى استمرار احتكار الحركة لدعم شيعة لبنان فيما هي تنغمس بشكل أعمق في حرب طويلة ومستنزفة لوجيستياً وتجر معها لبنان الهش إلى ذلك.

• تحت عنوان "أحيانًا يجب أن تختار أخف الضررين"، نصحت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية بتصحيح خطأها الفادح في دعم المقاتلين الإسلاميين بسوريا، أو على الأقل أن تبقى على الحياد بعدم دعمها لنظام الأسد، وقالت الصحيفة: إنه في بعض الأحيان تكون مضطرًا للتعامل مع (شيطان)- على حد وصفها- من أجل تحقيق هدف مشترك، فالأسد ليس ملاكًا ولكن الوقوف بجانبه هو الاختيار الأخف ضررًا، ودللت الصحيفة على رؤيتها قائلة: إن النظام الأسدي عمل على حماية المسيحيين وكنائسهم فضلاً عن ما تبقى من المجتمع اليهودي السوري، ومن الصحيح أن الأسد يلقى دعمًا كبيرًا من روسيا وإيران وحزب الله- وهم ليسوا أصدقاء لأمريكا- لكنهم في الوقت ذاته معارضين لتنظيم القاعدة ولجماعة الإخوان المسلمين ومجموعة من المسلحين والقتلة في سوريا، منوهة إلى أن "حافظ الأسد" مؤسس النظام قاتل جماعة الإخوان في الثمانينات، وأكدت الصحيفة على أن بشار الأسد هو الأفضل للمنطقة وللعالم المتحضر أكثر من الأوغاد المتمردين- على حد وصف الصحيفة، وأضافت :"لقد ألقينا الرئيس المصري السابق "حسني مبارك" تحت عجلات القطار بعد أن تعاون مع أمريكا وإسرائيل واستقرت المنطقة لعقود طويلة ووجدنا أنفسنا أمام جماعة دائمًا ما عرفت بمعاداتها للسياسات الأمريكية والسلام مع إسرائيل، فدعونا لا نرتكب نفس الخطأ".

• نشرت صحيفة التليغراف البريطانية موضوعاً تحت عنوان " ديفيد كاميرون يحذر من الأزمة الإنسانية في سوريا"، وتناول الموضوع تصريحات رئيس الوزراء البريطاني أمام مجلس العموم التي قال فيها إن الوضع الإنساني يتدهور بسرعة على الساحة السورية مؤكداً تأييده لدعم المقاتلين السوريين المعارضين للأسد بالسلاح، وأشارت الصحيفة إلى الجهود التي بذلتها الحكومة البريطانية في هذا الاتجاه واصفة إياها بأنها تقود الجهود الدولية نحو دعم المعارضة السورية بالأسلحة وسيلة لإنهاء "المأساة في سوريا"، التي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 80 ألف شخص حتى الآن وتشريد ما يقرب من 5 ملايين آخرين، ونقلت الصحيفة عن كاميرون قوله "أعتقد أن قرار رفع الحظر الأوربي على تصدير السلاح للمعارضة السورية هو القرار الصحيح، ليكون واضحاً أمام "بشار الأسد" أنه لا يستطيع أن يماطل لكسب وقت أطول يستخدمه في قتل المزيد من السوريين في منازلهم وشوارعهم"، وأكدت الجريدة أن كاميرون أوضح لأعضاء مجلس العموم أن الأسلحة يجب أن توجه إلى الائتلاف الوطني السوري الذي أصبح معترفاً به دولياً ممثلاً وحيداً وشرعياً للشعب السوري لضمان استخدام هذه الأسلحة فقط لحماية أرواح وممتلكات السوريين طبقاً للقانون الدولي.

• أبرزت صحيفة يديعوت الإسرائيلية تصريحات لوزير الدفاع موشيه يعلون أثناء مداولات لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، قدر فيها بأن بشار الأسد يسيطر على 40% فقط من الأرض، مشيرا إلى أن 80% من حلب في يد المعارضة، وأضاف يعلون أن روسيا ساندت الأسد سياسياً وعسكرياً، إضافة إلى الدعم الإيراني، مشيراً إلى موقف إسرائيل تجاه ما يجري في سوريا وهو عدم التدخل "طالما لا يضرون بمصالحنا"، وأقر المسؤول الإسرائيلي بالتوتر حول مسألة تزويد روسيا لسوريا بصواريخ أس 300، وقال إن إسرائيل تتابع الأمر بقلق، ومن جهة أخرى، قالت الصحيفة في تقرير منفصل إن المعارك بين الجيش السوري الحر ومنظمات الثوار المختلفة وبين قوات الأسد المعززة بضباط إيرانيين ومقاتلي حزب الله تشتد وتتسلل إلى لبنان أيضاً، وأضافت أن حزب الله يوسع نشاطه داخل سوريا، وأنه قام بعد انتشار مقاتليه في الجانب الشرقي من دمشق، بنشر قرابة ألفي مقاتل في منطقة حلب التي سقطت في معظمها بأيدي الثوار، وتحدثت الصحيفة عن حرب تديرها جبهة النصرة ضد حزب الله في لبنان، مشيرة إلى تسجيلات مصورة تظهر مقاتلي الجبهة بأعلامهم السوداء يقاتلون في منطقة بعلبك في لبنان حيث يسكن مؤيدو حزب الله الشيعة.

• تحت عنوان "احتراق حسن نصرالله!" كتب جميل الذيابي مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى غلطة كبيرة ارتكبها حسن نصرالله، ولن يتمكّن من إصلاحها وترميمها مهما حاول، بعد أن تورط في قتل السوريين، وستنعكس آثارها على حزبه والمؤيدين له قريباً، بعد أن أصبح يسمى في بعض الاوساط «حزب الشيطان»، وأضحت كراهيته تتزايد في الشارع العربي، موضحاً أن «غطرسة» القوة أنست نصرالله أن سفك الدماء لا يشبه سكب الماء، أو كما يقال: «الدم سيقود إلى الدم»، واعتبر الذيابي شعارات نصرالله انفضحت، وسقطت «شماعة» فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، وثبت أنه بدلاً من أن يُعدَّ مقاتليه لقتال إسرائيل (جنوباً)، فإذا به يرسلهم إلى قتل السوريين (شمالاً)، معلناً الغدر بشعب رفع صوره وسانده وفتح أهله قلوبهم وبيوتهم له ولمقاتليه على مدى عقدين، لافتاً أن قرار نصرالله هو استجابة وخضوع لأوامر إيرانية، نصرة لحليفهما الأسد مهما كانت النتيجة، ما يُوجِّب على الدول الأوروبية والعربية اعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية، وحذوَ نهج الولايات المتحدة في هذا الشأن، وعدم التلكؤ في تسليح المعارضة السورية، وخلص الذيابي إلى أن الأزمة السورية ستستمر طويلاً، وأن عدد الضحايا سيرتفع في شكل جنوني، وأن قوات الأسد و«حزب الله» و«الحرس الثوري» سيستمرون في ارتكاب المجازر إذا لم يُسَلَّح «الجيش الحر»، أو لم يُتخذ قرار دولي بتدخل عسكري لحماية الشعب السوري.

• "هل هي نهاية حزب الله؟" بهذا السؤال عنون خالص جلبي مقاله في صحيفة الشرق السعودية، أشار فيه إلى أن حزب الله قد ينجح في نصر نظام انتهت صلاحيته، ولكنها مقامرة خاسرة، ونتيجة هذا الصراع ستعود بالوبال على الحزب، فهو يخوض حرباً ليست في وجه إسرائيل؛ بل حرباً مذهبية ضد إخوانه السوريين، لافتاً إلى أنه بهذه الورطة عمق الصراع المذهبي درجات، مذكراً بمعركة صفين التي انتهت إلى تشقق العالم الإسلامي بين شيعة وخوارج وأمويين، وكان بإمكانه أن يبقى على الحياد فيكسب مزيداً من السمعة أنه في وجه الظالمين، وليس بجانب الطغاة المستدين، ورأى جلبي أن حزب الله يخسر سمعته بأشد من ذوبان «الآيس كريم» في صيف قائظ لاهب، موضحاً أن حزب الله قد أصيب بداء القوى العظمى من فرط التمدد، فقد بدأ من حدود لبنان فاصطنع نصراً أو هكذا خيل إليه، ثم التهم لبنان بأفضل من «سندويشة» فلافل، والآن جاء الدور الأعظم والأخطر في التهام سوريا، وختم جلبي مقاله بالسؤال هل نحن أمام أحلام تمدد فارسي مدعوم بفكرة التشيع التي أكل عليها الدهر وشرب عن صراع انتهى قبل أكثر من ألف عام لا علاقة لنا به؟.

• في صحيفة الخليج كتب خليل حسين مقاله تحت عنوان "روسيا وسوريا من الجو إلى البحر"، قال فيه أنه "بعد الجدل الصاخب حول صفقة صواريخ "إس 300" الروسية الصنع المفترضة لسوريا، وما تشكله من نقلة نوعية كاسرة للتوازن المفترض أيضاً، اندلع جدل قديم جديد على القاعدة نفسها، وهو متعلق بصفقة صواريخ أرض بحر "ياخونت" الروسية إلى سوريا، ولفت إلى أن صواريخ "ياخونت" ليست بالنوع الجديد الذي تسلمته سوريا، وهي صفقة تمت في العام 2010 خلال بدايات الأزمة السورية، إلا أن الجديد فيها هو نوعية الصفقة المطوّرة من هذه الصواريخ القادرة على إصابة أهدافها البحرية بدقة متناهية على مسافة 300 كيلومتر، الأمر الذي يعني أن استعمالها لا يبدو فقط موجهاً لمنع دعم المعارضة بالسلاح بحراً، بل يمتد إلى أبعد من ويرتبط بمواجهة أي محاولة غربية للتدخل العسكري في الأزمة السورية، وهو أمر جاهرت به موسكو علناً واعتبرته خطاً أحمر، واعتبر حسين أن الشرق الأوسط بات بأزماته المتعددة والمفتوحة على كل الاحتمالات بدءاً من الأزمة السورية وانتهاءً بالبرنامج النووي الإيراني، مروراً بكل مستجدات الحراك العربي، مجالاً واسعاً لعودة الشد والجذب السياسي والأمني والعسكري، بما فيه التلويح باستعمال أسلحة كاسرة للتوازن، مروراً بأسلحة ردعية بطبيعتها لكنها وازنة في مجال الرعب، مروراً بصواريخ "إس 300" و"ياخونت" وغيرهما من المسميات التي تعني الكثير في علم الاستراتيجية العسكرية





شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 4/6/2013 485654_574312209286024_1995481902_n