من شب على شيء شاب عليه :
بقلم : أبو ياسر السوري
هذه مقولة عربية قديمة ، تشير إلى تأثير البيئة على التكوين الفكري لدى الإنسان ، وهي من الحقائق التي لا يمكن إنكارها ، وقد أشار إليها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله ( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء .؟) .
وكل من لديه معرفة بالشيعة ، يعلم أنهم يربون أطفالهم على كراهية الصاحبين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وسبهما بأقذع السباب ، ويربون أبناءهم على كراهية عائشة أم المؤمنين ، الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنها وعن أبيها – ولترسيخ هذه الكراهية بشكل عملي ، يعمد أهل الصغير إلى نسبة الشرور كلها إلى الصاحبين ، من ذلك مثلا ، أنهم يشترون للطفل لعبة ليلة العيد ، ثم يخفونها عنه في النهار ، فإذا طلبها في الصباح ؟ قيل له : سرقها منك أبو بكر وعمر .. ثم يعدونه بأنه سيردها له الإمام علي بن أبي طالب بعد ساعات ... وإذا فقدت الطفلة لعبتها ، قيل لها سرقتها منك عائشة ، ثم يعدونها بأن تردها لها فاطمة الزهراء عليها السلام ...
فإذا شب الطفل قليلا لقنوه كراهية أبناء السنة ، وخوفوه منهم ، وغرسوا في نفسه الفكرة الطائفية ، وعلموه الانحياز إلى أبناء طائفته ضد المكونات الأخرى ، وخاصة أبناء السنّة والجماعة ... ثم يلقن بقية مبادئ المذهب الطائفي ، ويتعلم أن يكره جبريل لأنه في نظرهم أخطأ حين أعطى الرسالة لمحمد ، وكان عليه أن يبلغها علي بن أبي طالب . كما يتعلم أن يكره أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتهمهم بالردة عن الإسلام ، لأنهم استخلفوا أبا بكر وعمر وعثمان ، وغلبوا عليا على الخلافة وهو أحق بها من غيره . ثم يتعلم الشيعي أن لا يثق بالقرآن الكريم ، بدعوى أن الصحابة حرفوه ، ونزعوا منه كل آية تشيد بمكانة أهل البيت ، وتلزم الناس باستخلافهم واتباعهم .. ثم يتعلم الشيعي أن يكذّب بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بدعوى أنها لم تنقل عن طريق أهل البيت ، ويزعمون أنه لا يجوز العمل بالسنة ،لأنها مشكوك في صحة نقلها ، ولذلك فهم يكذبون بكل ما جاء من أحاديث الرسول ، الواردة في كتب الصحاح كالبخاري ومسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن النسائي ، وسنن الترمذي ، وسنن ابن ماجه .. ويكذبون بمسند أحمد وموطأ مالك .. ولا يقبلون حديثا إلا حديثا مرويا عن شيعي غال ، أو مفترٍ كذاب ، أو مارق زنديق ...
ومنذ 1400عام والشيعة يسيرون على هذا النهج ، ويكيدون لأبناء السنة ، ولما كانت الحروب الصليبية ناصروا أصحاب الصليب على المسلمين .. ولما غزانا التتار وحاصروا بغداد ، تواطأ معهم رئيس وزراء الخليفة ابن العلقمي الشيعي ، ومكنهم من قتل الخليفة العباسي ، وفتح لهم أبواب بغداد ، فاستباحوها ، وقتلوا مليوني إنسان من أبناء السنة في بغداد آنذاك .. ولما كان الاستعمار الفرنسي ساعدوا الفرنسيين وكانوا عيونا لهم على المسلمين من أبناء وطنهم .
والسؤال هنا : كيف يمكن أن يكون هنالك تقارب بيننا وبين الشيعة ، الذين رضعوا أفكار الطائفية من أثداء أمهاتهم . وتربوا عليها صغارا ، وعضوا عليها بالنواجذ كبارا .؟ بل كيف يمكن أن نعتبرهم مسلمين ، وهم لا يدينون بقرآننا ، ولا بسنة نبينا .؟ ثم كيف يمكن أن نتصور تقاربا بيننا وبينهم ، نأمن به شرهم ، وقد حدثتكم قبل قليل ، عما فعله ابن العلقمي بالخليفة العباسي ، الذي أحسن إليه غاية الإحسان وعينه رئيسا لوزرائه ، فما كان من هذا الشيعي إلا أن غدر بالخليفة ، وساعد التتار المجوس على قتله .؟ وقتل 2 مليون مسلم معه ، وسقطت الخلافة العباسية جراء هذه الخيانة الشيعية الفظيعة ..
فلنقرأ التاريخ يا قوم ، فالتاريخ يعيد نفسه .. اقرؤوا التاريخ وتعلموا أنه مهما أحسنتم إلى الثعبان فلن يتخلى عن سميته . ومن نام مع الضباع مزقته بأنيابها وجعلته من طعامها .. ومهما صنعتم للشيعة من معروف فلن يتخلوا عن أحقادهم الموروثة ، ولن يصفوا لكم .. لا تظنوا أن بناء مراكز الحوار للتقريب بين المذاهب سيجدي نفعا مع هؤلاء .؟ ولا تظنوا أن فتح أبواب السياحة بيننا وبينهم سيحل القضية ، ويخلي العلاقة بيننا وبينهم ( صافية لبن ) .. فالشيعة أعداء لنا منذ مئات السنين . وسوف يستمرون كذلك . فمن شب على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء مات عليه .
بقلم : أبو ياسر السوري
هذه مقولة عربية قديمة ، تشير إلى تأثير البيئة على التكوين الفكري لدى الإنسان ، وهي من الحقائق التي لا يمكن إنكارها ، وقد أشار إليها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله ( كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه ، أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء .؟) .
وكل من لديه معرفة بالشيعة ، يعلم أنهم يربون أطفالهم على كراهية الصاحبين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - وسبهما بأقذع السباب ، ويربون أبناءهم على كراهية عائشة أم المؤمنين ، الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنها وعن أبيها – ولترسيخ هذه الكراهية بشكل عملي ، يعمد أهل الصغير إلى نسبة الشرور كلها إلى الصاحبين ، من ذلك مثلا ، أنهم يشترون للطفل لعبة ليلة العيد ، ثم يخفونها عنه في النهار ، فإذا طلبها في الصباح ؟ قيل له : سرقها منك أبو بكر وعمر .. ثم يعدونه بأنه سيردها له الإمام علي بن أبي طالب بعد ساعات ... وإذا فقدت الطفلة لعبتها ، قيل لها سرقتها منك عائشة ، ثم يعدونها بأن تردها لها فاطمة الزهراء عليها السلام ...
فإذا شب الطفل قليلا لقنوه كراهية أبناء السنة ، وخوفوه منهم ، وغرسوا في نفسه الفكرة الطائفية ، وعلموه الانحياز إلى أبناء طائفته ضد المكونات الأخرى ، وخاصة أبناء السنّة والجماعة ... ثم يلقن بقية مبادئ المذهب الطائفي ، ويتعلم أن يكره جبريل لأنه في نظرهم أخطأ حين أعطى الرسالة لمحمد ، وكان عليه أن يبلغها علي بن أبي طالب . كما يتعلم أن يكره أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتهمهم بالردة عن الإسلام ، لأنهم استخلفوا أبا بكر وعمر وعثمان ، وغلبوا عليا على الخلافة وهو أحق بها من غيره . ثم يتعلم الشيعي أن لا يثق بالقرآن الكريم ، بدعوى أن الصحابة حرفوه ، ونزعوا منه كل آية تشيد بمكانة أهل البيت ، وتلزم الناس باستخلافهم واتباعهم .. ثم يتعلم الشيعي أن يكذّب بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بدعوى أنها لم تنقل عن طريق أهل البيت ، ويزعمون أنه لا يجوز العمل بالسنة ،لأنها مشكوك في صحة نقلها ، ولذلك فهم يكذبون بكل ما جاء من أحاديث الرسول ، الواردة في كتب الصحاح كالبخاري ومسلم ، وسنن أبي داود ، وسنن النسائي ، وسنن الترمذي ، وسنن ابن ماجه .. ويكذبون بمسند أحمد وموطأ مالك .. ولا يقبلون حديثا إلا حديثا مرويا عن شيعي غال ، أو مفترٍ كذاب ، أو مارق زنديق ...
ومنذ 1400عام والشيعة يسيرون على هذا النهج ، ويكيدون لأبناء السنة ، ولما كانت الحروب الصليبية ناصروا أصحاب الصليب على المسلمين .. ولما غزانا التتار وحاصروا بغداد ، تواطأ معهم رئيس وزراء الخليفة ابن العلقمي الشيعي ، ومكنهم من قتل الخليفة العباسي ، وفتح لهم أبواب بغداد ، فاستباحوها ، وقتلوا مليوني إنسان من أبناء السنة في بغداد آنذاك .. ولما كان الاستعمار الفرنسي ساعدوا الفرنسيين وكانوا عيونا لهم على المسلمين من أبناء وطنهم .
والسؤال هنا : كيف يمكن أن يكون هنالك تقارب بيننا وبين الشيعة ، الذين رضعوا أفكار الطائفية من أثداء أمهاتهم . وتربوا عليها صغارا ، وعضوا عليها بالنواجذ كبارا .؟ بل كيف يمكن أن نعتبرهم مسلمين ، وهم لا يدينون بقرآننا ، ولا بسنة نبينا .؟ ثم كيف يمكن أن نتصور تقاربا بيننا وبينهم ، نأمن به شرهم ، وقد حدثتكم قبل قليل ، عما فعله ابن العلقمي بالخليفة العباسي ، الذي أحسن إليه غاية الإحسان وعينه رئيسا لوزرائه ، فما كان من هذا الشيعي إلا أن غدر بالخليفة ، وساعد التتار المجوس على قتله .؟ وقتل 2 مليون مسلم معه ، وسقطت الخلافة العباسية جراء هذه الخيانة الشيعية الفظيعة ..
فلنقرأ التاريخ يا قوم ، فالتاريخ يعيد نفسه .. اقرؤوا التاريخ وتعلموا أنه مهما أحسنتم إلى الثعبان فلن يتخلى عن سميته . ومن نام مع الضباع مزقته بأنيابها وجعلته من طعامها .. ومهما صنعتم للشيعة من معروف فلن يتخلوا عن أحقادهم الموروثة ، ولن يصفوا لكم .. لا تظنوا أن بناء مراكز الحوار للتقريب بين المذاهب سيجدي نفعا مع هؤلاء .؟ ولا تظنوا أن فتح أبواب السياحة بيننا وبينهم سيحل القضية ، ويخلي العلاقة بيننا وبينهم ( صافية لبن ) .. فالشيعة أعداء لنا منذ مئات السنين . وسوف يستمرون كذلك . فمن شب على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء مات عليه .