شبكة #شام الإخبارية - الجولة الصحفية 3/6/2013
• رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التطورات الميدانية في سوريا وأشارت إلى حشد "حزب الله" آلاف من مقاتليه حول حلب فيما قد يعتبر مؤشراً على هجوم وشيك على المدينة التي تقع شمالي سوريا، ونقلت الصحيفة عن قيادات رفيعة في "حزب الله" ومن الجيش الحر تمركز قرابة 2000 عنصر من "حزب الله" بريف حلب استعداداً على ما يبدو لهجوم على المدينة، التي تعتبر العاصمة التجارية لسوريا وأكثر مدنها ازدحاماً بالسكان، والتي تمكن "الثوار" من السيطرة على أجزاء ...منها، ورأت الصحيفة أنه مع توسيع المليشيا الشيعية لدعمها لنظام الأسد، فإن مهاجمة المدينة قد يعني "استنزاف" قوات المعارضة السورية التي أوفدت مقاتليها من حلب للمشاركة في التصدي للقوات النظامية السورية المدعومة بمليشيات "حزب الله" في بلدة القصير.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية "أن حلف شمال الأطلسي يدرس بيانات معلوماتية جمعها على مدى الشهر الماضي من خلال الناشطين و المنظمات الإغاثية المستقلة التي تدعمها و تمولها الدول الغربية، والتي تعمل على الأراضي السورية ، تشير إلى حصول انقلاب حاد في موقف السوريين لصالح نظام بشار الأسد"، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي اطلّع على البيانات قوله "إن البيانات تشير إلى أن أغلبية الناس في سوريا أصيبوا بالهلع جراء استيلاء تنظيم القاعدة على ما يُسمى المعارضة المسلحة، و أصبحوا يفضلون بقاء الأسد فقد سئموا الجهاديين و أصبحت كراهيتهم لهم أشد من كراهيتهم الأسد" ، حسب الصحيفة، و بحسب المصدر نفسه، فإن البيانات التي جمعها الحلف تشير إلى "أن 70 في المئة من السوريين يدعمون نظام الأسد ، بينما 20% منهم يقفون على الحياد ، فی حين أعرب 10% منهم فقط عن دعم المتمردين"، و قالت الصحيفة إن تقريراً للحلف الأطلسي يشير إلى أن هناك "تغييراً عميقاً حصل فی أوساط السوريين خلال الأشهر الستة الماضية "، و أن هذا التغيير حصل في أوساط طائفة الأغلبية السنية التي كانت تعتقد طويلاً أنَّها تدعم ما يُسمى بالثورة ضد الأسد، و قال تقرير الحلف "إن السنّة لا يحبون الأسد ، لكن غالبيتهم العظمى انسحبت من دعمها للثورة ، و من تبقى هم المقاتلون الأجانب الذين تدعمهم قطر و السعودية، و الذين ينظر إليهم أهل السنة على أنهم أسوأ بكثير من الأسد"، على حد ما نقلت الصحيفة الأميركية.
• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالاً للكاتب مأمون فندي تحت عنوان "«جنيف2»: فرصة أم بداية مستنقع؟"، أشار فيه إلى أن توسيع المعارضة السورية يكشف عن اختلاف جوهري بين الدول الراعية، فدول تهدف إلى تغيير النظام وتسليم سوريا لـ«الإخوان المسلمين» على غرار مصر وتونس، ودول أخرى تورطت في المشهد وتحاول في اللحظة الأخيرة أن تضع فرامل أو كوابح أو فيتو ضد تسليم مقاليد الأمور لـ«الإخوان»، رغم أنها تشارك تركيا وقطر في رؤية تغيير النظام، ولكنها تختلف معها في تسليم سوريا لـ«الإخوان»، ورأى فندي أن كل الدول الخاسرة من قيام دولة كردية تتفق على عدم تقسيم سوريا، وخصوصاً تركيا الخاسر الأكبر لن تقبل مطلقاً بالتقسيم؛ لأنها تخسر من جهتين: ظهور دولة كردية يأتي على حساب أراضيها، وظهور دولة علوية يأتي على حساب أرضها وسكانها، موضحاً أن ما يهم تركيا هو تغيير نظام الأسد وتسليم سوريا لـ«الإخوان» وليس تقسيم سوريا، وتنضم قطر إلى تركيا في هذه الرؤية، ولفت فندي إلى أن «جنيف2» سيكون بداية ترسيم ملامح مستنقع يدوم لسنوات لا بداية حل للأزمة؛ إذ لا يوجد تصور استراتيجي حاكم لهذا المؤتمر يأخذ في الاعتبار مصالح دول الجوار المختلفة وتخوفاتها، ويترك الأمر لجماعات صغيرة ترسم الملامح الاستراتيجية لمنطقة هامة جداً من العالم.
• تحت عنوان "اسطنبول تمهد الطريق لتغيير أميركي في سورية؟"، كتب جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن الائتلاف الوطني السوري قطع في اجتماعات اسطنبول، خطوات كبيرة في الطريق نحو إعادة تنظيم صفوفه، وإعادة شيء من التوازن بين مكوناته، توازن بين القوى الإسلامية وما يسمى الكتلة الديموقراطية التي تضم علمانيين وليبراليين ومستقلين وعسكريين، وتوازن بين القوى الإقليمية والدولية التي تقف خلف أطرافه المتعددة، وأشار سمعان إلى أن التحدي الأهم أمام الائتلاف سيكون تشكيل وفده إلى المؤتمر الدولي في جنيف والتفاهم على الخطوط العريضة لورقة التفاوض، ولفت إلى أن ثمة رهانات كبيرة على أن الإدارة الأميركية ستضطر إلى تغيير موقفها من الأزمة السورية بعدما نأت بنفسها عن الانخراط فيها طوال سنتين ونيف، موضحاً بأن الرئيس أوباما استنفد كل الوسائل والذرائع التي دفعته إلى الترقب وكسب مزيد من الوقت تلافياً للانخراط في الأزمة السورية، وأن تطورات هذه الأزمة بدأت فعلاً تهدد دول الإقليم والأمن القومي الأميركي، ويصعب أن تقف إدارته موقف المتفرج ببساطة على تحول بلاد الشام إلى صومال آخر.
• تناولت صحيفة القدس العربي الشأن السوري تحت عنوان "الحرب الطائفية تقترب من لبنان والخليج ايضاً"، ورأت أن كل يوم جديد من عمر الأزمة السورية المتفاقمة يعني زيادة احتمالات امتداد ذيولها الملتهبة إلى دول الجوار الأربع، أي لبنان والعراق وتركيا والاردن، وربما الى دول جوار الصف الثاني أيضاً مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ولفتت الصحيفة إلى أن لبنان بات البلد الذي سيكون له فرس السباق في انتقال الأزمة السورية إلى أراضيه، خاصة بعد اعتراف حسن نصر الله أن قواته تقاتل في جبهة القصير إلى جانب "القوات السورية"، واعتبرت الصحيفة أن القوى الإقليمية والدولية المتورطة في الصراع على سورية، أرادت أن يظل لبنان في منأى عن أي امتدادات للحرب الطائفية السورية، مضيفة أنه حتى "حزب الله" نفسه، وعلى لسان نصر الله في خطابه الأخير طالب الفرقاء اللبنانيين بالتقاتل على الأرض السورية وليس اللبنانية، ولكن هذه كلها أضغاث أحلام، فالمناشدة الكلامية شيء وما يجري على الارض شيء آخر، وخلصت الصحيفة إلى أن لبنان يظل الخاصرة الأضعف بسبب قيامه أساسا على أسس طائفية، وضعف حكومته المركزية، وهشاشة نسيجه الاجتماعي والوطني، ولكن الآخرين ليسوا في مأمن في الوقت نفسه.
• رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية التطورات الميدانية في سوريا وأشارت إلى حشد "حزب الله" آلاف من مقاتليه حول حلب فيما قد يعتبر مؤشراً على هجوم وشيك على المدينة التي تقع شمالي سوريا، ونقلت الصحيفة عن قيادات رفيعة في "حزب الله" ومن الجيش الحر تمركز قرابة 2000 عنصر من "حزب الله" بريف حلب استعداداً على ما يبدو لهجوم على المدينة، التي تعتبر العاصمة التجارية لسوريا وأكثر مدنها ازدحاماً بالسكان، والتي تمكن "الثوار" من السيطرة على أجزاء ...منها، ورأت الصحيفة أنه مع توسيع المليشيا الشيعية لدعمها لنظام الأسد، فإن مهاجمة المدينة قد يعني "استنزاف" قوات المعارضة السورية التي أوفدت مقاتليها من حلب للمشاركة في التصدي للقوات النظامية السورية المدعومة بمليشيات "حزب الله" في بلدة القصير.
• ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية "أن حلف شمال الأطلسي يدرس بيانات معلوماتية جمعها على مدى الشهر الماضي من خلال الناشطين و المنظمات الإغاثية المستقلة التي تدعمها و تمولها الدول الغربية، والتي تعمل على الأراضي السورية ، تشير إلى حصول انقلاب حاد في موقف السوريين لصالح نظام بشار الأسد"، ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي غربي اطلّع على البيانات قوله "إن البيانات تشير إلى أن أغلبية الناس في سوريا أصيبوا بالهلع جراء استيلاء تنظيم القاعدة على ما يُسمى المعارضة المسلحة، و أصبحوا يفضلون بقاء الأسد فقد سئموا الجهاديين و أصبحت كراهيتهم لهم أشد من كراهيتهم الأسد" ، حسب الصحيفة، و بحسب المصدر نفسه، فإن البيانات التي جمعها الحلف تشير إلى "أن 70 في المئة من السوريين يدعمون نظام الأسد ، بينما 20% منهم يقفون على الحياد ، فی حين أعرب 10% منهم فقط عن دعم المتمردين"، و قالت الصحيفة إن تقريراً للحلف الأطلسي يشير إلى أن هناك "تغييراً عميقاً حصل فی أوساط السوريين خلال الأشهر الستة الماضية "، و أن هذا التغيير حصل في أوساط طائفة الأغلبية السنية التي كانت تعتقد طويلاً أنَّها تدعم ما يُسمى بالثورة ضد الأسد، و قال تقرير الحلف "إن السنّة لا يحبون الأسد ، لكن غالبيتهم العظمى انسحبت من دعمها للثورة ، و من تبقى هم المقاتلون الأجانب الذين تدعمهم قطر و السعودية، و الذين ينظر إليهم أهل السنة على أنهم أسوأ بكثير من الأسد"، على حد ما نقلت الصحيفة الأميركية.
• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالاً للكاتب مأمون فندي تحت عنوان "«جنيف2»: فرصة أم بداية مستنقع؟"، أشار فيه إلى أن توسيع المعارضة السورية يكشف عن اختلاف جوهري بين الدول الراعية، فدول تهدف إلى تغيير النظام وتسليم سوريا لـ«الإخوان المسلمين» على غرار مصر وتونس، ودول أخرى تورطت في المشهد وتحاول في اللحظة الأخيرة أن تضع فرامل أو كوابح أو فيتو ضد تسليم مقاليد الأمور لـ«الإخوان»، رغم أنها تشارك تركيا وقطر في رؤية تغيير النظام، ولكنها تختلف معها في تسليم سوريا لـ«الإخوان»، ورأى فندي أن كل الدول الخاسرة من قيام دولة كردية تتفق على عدم تقسيم سوريا، وخصوصاً تركيا الخاسر الأكبر لن تقبل مطلقاً بالتقسيم؛ لأنها تخسر من جهتين: ظهور دولة كردية يأتي على حساب أراضيها، وظهور دولة علوية يأتي على حساب أرضها وسكانها، موضحاً أن ما يهم تركيا هو تغيير نظام الأسد وتسليم سوريا لـ«الإخوان» وليس تقسيم سوريا، وتنضم قطر إلى تركيا في هذه الرؤية، ولفت فندي إلى أن «جنيف2» سيكون بداية ترسيم ملامح مستنقع يدوم لسنوات لا بداية حل للأزمة؛ إذ لا يوجد تصور استراتيجي حاكم لهذا المؤتمر يأخذ في الاعتبار مصالح دول الجوار المختلفة وتخوفاتها، ويترك الأمر لجماعات صغيرة ترسم الملامح الاستراتيجية لمنطقة هامة جداً من العالم.
• تحت عنوان "اسطنبول تمهد الطريق لتغيير أميركي في سورية؟"، كتب جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن الائتلاف الوطني السوري قطع في اجتماعات اسطنبول، خطوات كبيرة في الطريق نحو إعادة تنظيم صفوفه، وإعادة شيء من التوازن بين مكوناته، توازن بين القوى الإسلامية وما يسمى الكتلة الديموقراطية التي تضم علمانيين وليبراليين ومستقلين وعسكريين، وتوازن بين القوى الإقليمية والدولية التي تقف خلف أطرافه المتعددة، وأشار سمعان إلى أن التحدي الأهم أمام الائتلاف سيكون تشكيل وفده إلى المؤتمر الدولي في جنيف والتفاهم على الخطوط العريضة لورقة التفاوض، ولفت إلى أن ثمة رهانات كبيرة على أن الإدارة الأميركية ستضطر إلى تغيير موقفها من الأزمة السورية بعدما نأت بنفسها عن الانخراط فيها طوال سنتين ونيف، موضحاً بأن الرئيس أوباما استنفد كل الوسائل والذرائع التي دفعته إلى الترقب وكسب مزيد من الوقت تلافياً للانخراط في الأزمة السورية، وأن تطورات هذه الأزمة بدأت فعلاً تهدد دول الإقليم والأمن القومي الأميركي، ويصعب أن تقف إدارته موقف المتفرج ببساطة على تحول بلاد الشام إلى صومال آخر.
• تناولت صحيفة القدس العربي الشأن السوري تحت عنوان "الحرب الطائفية تقترب من لبنان والخليج ايضاً"، ورأت أن كل يوم جديد من عمر الأزمة السورية المتفاقمة يعني زيادة احتمالات امتداد ذيولها الملتهبة إلى دول الجوار الأربع، أي لبنان والعراق وتركيا والاردن، وربما الى دول جوار الصف الثاني أيضاً مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ولفتت الصحيفة إلى أن لبنان بات البلد الذي سيكون له فرس السباق في انتقال الأزمة السورية إلى أراضيه، خاصة بعد اعتراف حسن نصر الله أن قواته تقاتل في جبهة القصير إلى جانب "القوات السورية"، واعتبرت الصحيفة أن القوى الإقليمية والدولية المتورطة في الصراع على سورية، أرادت أن يظل لبنان في منأى عن أي امتدادات للحرب الطائفية السورية، مضيفة أنه حتى "حزب الله" نفسه، وعلى لسان نصر الله في خطابه الأخير طالب الفرقاء اللبنانيين بالتقاتل على الأرض السورية وليس اللبنانية، ولكن هذه كلها أضغاث أحلام، فالمناشدة الكلامية شيء وما يجري على الارض شيء آخر، وخلصت الصحيفة إلى أن لبنان يظل الخاصرة الأضعف بسبب قيامه أساسا على أسس طائفية، وضعف حكومته المركزية، وهشاشة نسيجه الاجتماعي والوطني، ولكن الآخرين ليسوا في مأمن في الوقت نفسه.