شبكة شام الإخبارىة - الجولة الصحفية 2/6/2013

• تناولت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الملف السوري تحت عنوان: التقنية الروسية الإيرانية تعزز عمليات الأسد ضد ثوار سوريا" وكتبت بأن التكنولوجيا الروسية الإيرانية المعقدة توفر للقوات النظامية أفضلية رصد وتدمير خصومها ما يتيح لهم تحقيق مكاسب ميدانية راسخة، على ما نقلت "الصحيفة الأمريكية عن مصادر استخباراتية ومحللين شرق أوسطيين"، ومن بين تلك التقنيات، أعداد متزايدة من طائرات الاستطلاع الإيرانية الصنع، بجانب أنظمة مضادة للقذائف الصاروخ...
ية مشابهة لتلك التي تستخدمها القوات الأمريكية لرصد وتحديد مصادر إطلاق القذائف، بجانب أجهزة الرصد لجمع معلومات عن مواقع تجمع الثوار وأجهزة تشويش لتعطيل وسائل اتصالات المعارضة، ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله أنه "خلال الأشهر الأخيرة شهدنا نقطة تحول كبيرة جراء تلك الأسلحة النوعية والأنظمة الأخرى القادمة من إيران وروسيا، والتي ترسخ كذلك المكاسب التي حققها "الجيش السوري" بعد وصول المئات من مقاتلي حزب الله.

• نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية موضوعاً عن الملف السوري تحت عنوان "العاصفة تتشكل"، وترى الجريدة أن هناك تغيراً ما في المجتمع الدولي بخصوص الموقف في سوريا وأن هذا التغير يتسع شيئاً فشيئاً، حيث تشير إلى قيام المرشح الرئاسي السابق جون ماكين عضو الكونغرس الأمريكي بالسفر إلى تركيا ومنها إلى شمال سوريا حيث اجتمع بقيادات من فيالق المسلحين المعارضين لبشار الأسد، وتقول الصحيفة إن ماكين طالب بعد عودته بيومين من فوق الأراضي الأمريكية بضرورة تسليح المعارضة السورية لإطاحة نظام بشار الأسد، وتعرج الجريدة على المؤتمر المنتظر عقده في جنيف للسلام في سوريا و تعبر عن موقف متشكك لدى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جدوى هذا المؤتمر، وتنقل الصحيفة عن مفاوض سابق في الإدارة الأمريكية، وهو أرون دافيد، قوله "إن المؤتمر المزمع عقده في جنيف قد يسرع مما تخشاه الإدارة الأمريكية حيث سيؤكد للجميع أنه لا مجال لحل سياسي".

• اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن التركيز على اللاجئين السوريين ومساعدتهم قد تكون الإستراتيجية الأفضل من أجل إجراء تدخل عسكري محدود في سوريا لوضع نهاية لهذه الأزمة المتفاقمة، وذكرت الصحيفة في مقال تحليلي أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه برغم أن مخاوف الغرب المتصاعدة إزاء الحرب مفهومة، إلا أن التدخل المحدود في سوريا يمكن أن يتوج بالنجاح في نهاية المطاف، وقالت الصحيفة إن "الغرب، والولايات المتحدة خاصة، لديه مصالح على المحك في سوريا، لافتة إلى أنه بالرغم من أن هذه المصالح، لا تبدو بالمبرر الكافي الذي قد يقنع المواطنين الغربيين بإجراء تدخل عسكري محدود، إلا أنه لا تزال هناك حجة هامة قد تكون السبيل الأفضل للتدخل والتي تنسجم مع المصالح المحدودة والدعم المحدود للمواطنين، ورأت الصحيفة أن التركيز على اللاجئين قد يكون السبيل لذلك؛ فاللاجئين في حاجة ماسة، ويمكن للبلدان الغربية أن تناشد مسئولية الأمم المتحدة لحماية اللاجئين كأساس قانوني للتدخل، ومعاهدة المسؤوليات لأمن الحلفاء، أو الحصول على تفويض من جامعة الدول العربية، مشددة على أن مساعدة اللاجئين يعد الهدف الذي يوفر أكبر قدر من الشرعية الدولية لإجراء تدخل، وأشارت الصحيفة إلى أن المنطق الإنساني هو أقوى عامل لتغيير سياسة روسيا، وهو شرط مسبق للإدارة الأمريكية، وبالنسبة للصين، يبرز دور دول مجلس التعاون الخليجي هنا لتذكيرها باعتمادها طويل المدى على الطاقة لديهم.

• تحت عنوان "حزب الله في القصير!" كتب مكرم محمد أحمد مقاله في صحيفة الأهرام المصرية، أشار فيه إلى معركة القصير الفاصلة التي تقودها كتائب "حزب الله" اللبناني إلى جوار قوات الأسد، ضد المعارضة السورية المسلحة التي استولت علي المدينة قبل عام، لافتاً إلى أنها قطعت طريق الامدادات بين سوريا و"حزب الله"، ورأى الكاتب أنه برغم الخطاب الحماسي الذي أطلقه حسن نصر الله، يعلن فيه لأول مرة مشاركة حزب الله في معارك القصير، تكاد معركة القصير تكون بروفة صغيرة للحرب التي يشتعل أوارها الآن بين الشيعة والسنة، ويتداعى إليها من كل فج المحاربون الشيعة قادمين من الجنوب اللبناني ومن أقصي مناطق الشيعة في العراق ومن داخل إيران، كما يتداعى لها المجاهدون السنة من معظم أرجاء العالم العربي، وبينهم جماعات عديدة تنتمي لفكر تنظيم القاعدة!، وأوضح الكاتب لأن شرارة الحرب الطائفية بين السنة والشيعة يمكن أن تعصف بأمن لبنان المنقسم على نفسه بسبب مضاعفات الأزمة السورية، وتهدد أمن الأردن الذي يطالب بإقامة صواريخ باتريوت على حدوده مع سوريا كما حدث في تركيا، وتعيد العراق المضطرب إلى حالة الحرب الأهلية، يزداد الالحاح على ضرورة الاسراع بعقد مؤتمر جنيف الثاني، أملاً في تسوية سلمية للأزمة السورية تحقن دماء السوريين، وتغلق أبواب فتنة كبري بين الشيعة والسنة يمكن أن تنشر حرائق ضخمة تطول مناطق كثيرة في عالمنا العربي يصعب حصارها.

• ذكرت صحفية "الديار" اللبنانية أنَّ بشار الأسد نجَا من محاولة اغتيال عن طريق تفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية، وأوضحت الصحيفة أنَّ الخطة كانت تقضي باستهداف طائرة الأسد، وهي طائرة صغيرة خاصة تتسع لـ12 شخصًا، بصاروخ سام 7، وذلك عند ذهابه إلى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي حيث يقضي معظم وقته، وأشارت الصحيفة إلى أنَّه كان المخطط يقضي بوقوف عنصر من جبهة النصرة مع ضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الأرضية ضد الطائرات أو عدة مجموعات قبل المطار، وعندما تقترب طائرة الأسد من مدرج المطار وتصبح على علو ثلاثين وقبل أن تهبط يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في أدنى سرعة تصل إليها وهي سرعة الهبوط، لكن بعد إقلاع طائرة الأسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصدت المخابرات الأردنية مكالمة تقول إنَّ طائرة الرئيس قد طارت وقامت بإبلاغ نظيرتها في سوريا والتي قامت بدورها بالاتصال بقائد الطائرة وأبلغته بالعودة إلى مطار مزة قرب دمشق، ووفقًا للصحفية فقد اعتقلت المخابرات عقب الحادث فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في إبلاغ مركز القاعدة والمسلحين إضافة إلى اعتقال المجموعة التي كانت تنتظر على المطار في انتظار أن يصل الرئيس خلال ساعة كحد أقصى، وأوضحت أنَّ المخطط كان من تدبير مخابرات قطر مع مخابرات تركيا لإنهاء موضوع سوريا، بعد فشل الحل العسكري والدبلوماسي حتى الآن.

• تناولت صحيفة السياسة الكويتية الشأن السوري بعنوان "اتهمت الجبهة بإعاقة إسقاط الأسد بسبب رغبتها في السيطرة .. مصادر في "الجيش الحر" لـ"السياسة": قائد "النصرة" يعاني من جنون العظمة..الجبهة خدعت مختلف الفصائل وتخزن الأسلحة استعداداً لخوض معارك معها مستقبلاً"، وأوردت الصحيفة أن مصادر مسؤولة في الجيش السوري الحر ألقت المسؤولية الكاملة على جبهة النصرة، بسبب فشل الجهود الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة السورية، خاصة في هذه الفترة الحساسة، مع اشتداد حدة القتال والدعم المتواصل الذي يتلقاه النظام نفسه من "حزب الله" وإيران، فضلاً عن كميات الأسلحة الهائلة التي يتلقاها من روسيا، وبحسب المصادر قالت الصحيفة إن امتناع جبهة النصرة عن المشاركة في الجهود الرامية لإسقاط نظام الأسد، مرده أنها تعتبر نفسها تنظيماً يتبع رسمياً لتنظيم "القاعدة" في باكستان وليس تنظيماً سورياً محلياً.





.شبكة شام الإخبارىة - الجولة الصحفية 2/6/2013 270129_573366062713972_669500234_n