شبكة شام الإخبارية - الجولة الصحفية 31/5/2013
• قال الكاتب دانييل نيسمان في مقال في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن تصعيد بشار الأسد جهوده العسكرية باستلام الصواريخ الروسية المتطورة، والدعم من حزب الله وإيران، وأخيراً ازدياد استخدامه الأسلحة الكيمياوية، قد أتت أكلها في ظل غياب أي تدخل أميركي، وركز الكاتب على ما أسماها استراتيجية الأسد لاستخدام الأسلحة الكيمياوية التي اعتمدت على الاستخدام المحدود لها في البداية بانتظار معرفة رد فعل المجتمع الدولي، ثم استخدامها بشكل... متقطع في مواقع رئيسية واستراتيجية مثل ضواحي دمشق ومدينتي حلب وحمص، وتخفيف أضرار هذه الأسلحة، خاصة وأن قواته "اكتسبت خبرة كبيرة في تعاملها مع هذه الأسلحة"، وأورد نيسمان تفاصيل عن المناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية وتواريخ ودواعي الاستخدام من النواحي العسكرية، وقال إنه وفي غياب أي تدخل خارجي، يتضح حالياً أن الأسد يرغب في جعل الاستخدام غير المعتاد للسلاح الكيمياوي أمراً اعتيادياً.
• تناول الكاتب جو كلاين في مقاله بمجلة تايم الأميركية الزيارة السرية للسيناتور جون ماكين لمواقع المعارضة السورية، وقال إنها ليست كافية لمعرفة ما يجري بالمنطقة وللخروج باستنتاجات كبيرة لتوجيه "سياساتنا"، وقال الكاتب إن زيارة الجمهوري ماكين هذه صورة مجازية تامة لمشكلة "توريط أنفسنا" مع المعارضين السوريين، وأضاف بأن الوقوف مع المعارضة ربما يعني الوقوف مع "الشر الأكبر" أو صب الزيت على النار التي ستحرق المنطقة، ولفت الانتباه إلى سجل التدخلات الأميركية بالمنطقة وقال إن هذا السجل يرجح ما يذهب إليه، ودعا الكاتب واشنطن إلى الاستعداد لتقديم العون الإنساني وقت الضرورة، وأن تكون حذرة للغاية "كما ظل أوباما حتى الآن" بشأن التدخل العسكري مهما كان نوعه.
• نطالع في صحيفة الغارديان البريطانية موضوعاً بعنوان "مزاعم وصول الصواريخ يعزز المخاوف من ضربة إسرائيلية لسوريا"، وذلك تعليقاً على تصريح بشار الأسد بأن سوريا تسلمت أول شحنة من صواريخ إس-300 الروسية المتطورة المضادة للطائرات، وأفادت الغارديان بأن حالة من "الاضطراب" سادت عواصم غربية بشأن مدى صحة مزاعم الأسد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن محللين يرون أنه من الممكن أن بعض مكونات النظام الصاروخي وصلت بالفعل، لكن النظام غير جاهز للعمل بعد، مع ذلك وبحسب الصحيفة، "ألمحت شخصيات إسرائيلية بارزة إلى أن إسرائيل قد تشن الآن هجوماً استباقياً بهدف تدمير نظام إس-300 الذي تعتبره تهديداً لوجودها"، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "هذا التحرك سيغير بالتأكيد الديناميكية بأكملها، هذا (التحرك) في المقام الأول نتيجة للقرار المتهور للاتحاد الأوروبي برفع الحظر على السلاح"، "لا أعرف إذا كانت شحنة الصواريخ نتيجة مباشرة للقرار، ولكنه بالتأكيد منح الروس ذريعة للقيام بما كانوا يريدونه في المقام الأول"، بحسب المسؤول الذي لم تكشف الغارديان هويته.
• اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن أية نهاية لا تتضمن إلحاق الهزيمة بنظام الأسد ستكون بمثابة انتكاسة ليس فقط للثوار السوريين ولكن أيضاً لأمريكا وأوروبا على السواء، وقالت الصحيفة -في تعليق على موقعها الإلكتروني - إن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تسليح المعارضة السورية وإلا فليشاهدوا الأسد يعبث باستقرار المنطقة، ورصدت الصحيفة اختبار المعارضة السورية مؤخراً لسلسلة من النكسات بسبب حصول الأسد على دعم من حلفائه الروس والإيرانيين بالإضافة إلى جماعة "حزب الله" اللبنانية الشيعية، وعلى الجانب الآخر، استبعدت الصحيفة أن يتمخض قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة عن تحويل الدفة فى صالح المعارضة بشكل فوري، إلا أنها اعتبرت القرار مهماً كخطوة أولى على صعيد محو صورة ازدواجية المعايير التى التصقت بالسياسة الغربية إزاء الصراع السوري لفترة طويلة جداً.
• تناولت صحيفة الديلي تلغراف الشأن السوري، وخاصة الجانب المتعلق بإسرائيل، وفي صفحة الرأي، نطالع مقالا لوزير الدفاع "الإسرائيلي" السابق، ايهود باراك، بعنوان "الثمن سيكون مرتفعاً، لكن مفتاح سوريا عند بوتين في موسكو"، ويعرب باراك عن قناعته بأنه "لا توجد حلول سهلة للتعامل مع سوريا"، قبل أن يمضي لتعديد خيارات التعامل مع الأزمة ومنها الحل العسكري، لكن المسؤول "الإسرائيلي" السابق يرى في الوقت الراهن أن "أفضل فرصة لقرار ناجع بشأن الأزمة السورية هو مبادرة دبلوماسية تقودها روسيا"، ويوضح باراك أن "الكرملين لديه النفوذ اللازم لإقناع الأسد بالرحيل، أو وقف القتال على الأقل"، مشيراً إلى أن الروس "استثمروا الكثير" في المجالات السياسية والعسكرية "في عائلة الأسد خلال العقود الأربعة الماضية"، لكن بالرغم من هذا الدعم، يرى باراك أن "القيادة الروسية تعي جيدا أن نظام الأسد زائل في نهاية المطاف"، ويخلص ايهود باراك إلى أنه "يجب إقناع روسيا بقيادة الجهد الدولي بشأن سوريا"، باعتبارها "قوة دولية مهمة" و"يجب أن تؤخذ مصالحها ووجهات نظرها بعين الاعتبار بجدية"، أما "ثمن استعداد روسيا للقيادة"، فيرى باراك أنه سيكون في صورة إثارة قضايا من قبيل الجدار الصاروخي في أوروبا بالإضافة إلى قضايا تجارية وأخرى متعلقة بالطاقة، "لكن ينبغي ألاًّ يردعنا كل هذا عن الدخول في هذا الحوار" مع روسيا، وفق باراك.
• تحدثت صحيفة يديعوت الإسرائيلية عن "ارتفاع الحرب اللفظية بين سوريا وإسرائيل" مستحضرة تهديد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالرد على أي هجوم إسرائيلي، ومن ثم تهديد بشار الأسد "بفتح جبهة في هضبة الجولان"، وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أمر المسؤولين عن حماية الجبهة الداخلية بالتغلب على النقص في كمامات الغاز لعموم السكان، داعياً -خلال جلسة لقيادة الطوارئ- إلى معالجة الفجوات الناشئة عن خفض ميزانية الجيش، وبشأن الصواريخ الروسية لسوريا، اعتبرت معاريف أن موسكو تستخدم إرسالية الصواريخ كرافعة لتثبيت دورها في الحل بسوريا ولتحسين ما سمتها مواقعها بالتفاهمات مع الولايات المتحدة في شؤون أخرى، ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية غربية قالت إنها تقيم علاقات ثقة سواء مع إسرائيل وروسيا، قولها إن تهديد نتنياهو بضرب الصواريخ الروسية لسوريا كفيل بأن يدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للامتناع عن تنفيذ صفقة الصواريخ، وطبقاً للمصادر فإن بوتين فهم جيداً بأن عملية إسرائيلية كفيلة بأن تجر رداً سورياً يؤدي للتصعيد "ويبدو أنه يستخدم التهديد بتزويد سوريا بالصواريخ كرافعة لضمان دور مركزي له في حل الوضع في سوريا".
• أشار عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي إلى ثلاث رسائل أراد بشار الأسد أن يوجهها إلى الداخل السوري أولاً، وإلى الجوار العربي ثانياً، من خلال المقابلة التي خصّ بها تلفزيون 'المنار' التابع لحزب الله اللبناني، الرسالة الأولى أراد فيها إبلاغ إسرائيل بأن بلاده تسلمت الدفعة الأولى من صواريخ إس ـ 300 المتطورة المضادة للصواريخ والطائرات، وتذكير العرب بأنها ما زالت العدو، والرسالة الثانية: التأكيد على أنه ذاهب الى مؤتمر جنيف الثاني إذا ما تقرر عقده من أجل الحضور فقط، وليس من أجل تطبيق أي قرارات تصدر عنه فوراً، لأنه سيعرض هذه القرارات على استفتاء شعبي، من المتوقع أن تكون نتائجه معروفة سلفاً مثل كل الاستفتاءات السابقة، والرسالة الثالثة: الظهور بمظهر الرئيس الواثق الذي يقود دولة، ويحتكم الى الدستور، ويرفض تقسيم سورية، واللجوء الى الساحل السوري من أجل إقامة دولة علوية، وأنه يقاتل حسب قوله من أجل الحفاظ على وحدة سورية.
• تحت عنوان "العرب أمام أخطار ضياع سوريا" كتب رضوان السيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى عبور الدول العربية إزاء الثورة السورية بثلاث مراحل، وهي تدخل الآن في المرحلة الرابعة، موضحاً أن المرحلة الأولى سعى فيها العرب، وفي طليعتهم السعودية وقطر والأردن والإمارات على جمع دول الجامعة على موقف واحد، هدفه الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل زحزحة نظام الأسد، والتمهيد لقيام نظام جديد مثلما حدث في دول الثورات الأخرى، وبعدها جاءت المرحلة الثانية وهي المرحلة العربية الدولية، التي عَبَرت بكوفي أنان والإبراهيمي، وفي هذه المرحلة ازداد الدعم العربي للثورة السورية، وبدأت قوى الأسد والنظام هناك تتزعزع، أما المرحلة الثالثة فقد رأى السيد أنها بدأت قبل ستة أشهر، أي في أواخر عام 2012. في ذلك الوقت كان الروس قد تولّوا قيادة القوات الأسدية الاستراتيجية، التي تهدف إلى تثبيت النظام في المدن الرئيسة. أما الإيرانيون وقد رأوا أن النظام مهدد بالسقوط فقد أنشأوا لأنفسهم قيادة مستقلة بداخل سوريا بزعامة الجنرال سليماني، وضموا بداخلها قوات حزب الله والمالكي والحرس الثوري، ورأى السيد أنه ومنذ الشهر الرابع من العام الحالي (2013) دخل النزاع والصراع على العرب، ومن خلال سوريا وغير سوريا في مرحلته الرابعة، حيث أصبح هناك ثلاثة صراعات متداخلة؛ صراع عربي/ إيراني، وصراع تركي/ إيراني، وصراع أميركي/ روسي.
• قال الكاتب دانييل نيسمان في مقال في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن تصعيد بشار الأسد جهوده العسكرية باستلام الصواريخ الروسية المتطورة، والدعم من حزب الله وإيران، وأخيراً ازدياد استخدامه الأسلحة الكيمياوية، قد أتت أكلها في ظل غياب أي تدخل أميركي، وركز الكاتب على ما أسماها استراتيجية الأسد لاستخدام الأسلحة الكيمياوية التي اعتمدت على الاستخدام المحدود لها في البداية بانتظار معرفة رد فعل المجتمع الدولي، ثم استخدامها بشكل... متقطع في مواقع رئيسية واستراتيجية مثل ضواحي دمشق ومدينتي حلب وحمص، وتخفيف أضرار هذه الأسلحة، خاصة وأن قواته "اكتسبت خبرة كبيرة في تعاملها مع هذه الأسلحة"، وأورد نيسمان تفاصيل عن المناطق التي استخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية وتواريخ ودواعي الاستخدام من النواحي العسكرية، وقال إنه وفي غياب أي تدخل خارجي، يتضح حالياً أن الأسد يرغب في جعل الاستخدام غير المعتاد للسلاح الكيمياوي أمراً اعتيادياً.
• تناول الكاتب جو كلاين في مقاله بمجلة تايم الأميركية الزيارة السرية للسيناتور جون ماكين لمواقع المعارضة السورية، وقال إنها ليست كافية لمعرفة ما يجري بالمنطقة وللخروج باستنتاجات كبيرة لتوجيه "سياساتنا"، وقال الكاتب إن زيارة الجمهوري ماكين هذه صورة مجازية تامة لمشكلة "توريط أنفسنا" مع المعارضين السوريين، وأضاف بأن الوقوف مع المعارضة ربما يعني الوقوف مع "الشر الأكبر" أو صب الزيت على النار التي ستحرق المنطقة، ولفت الانتباه إلى سجل التدخلات الأميركية بالمنطقة وقال إن هذا السجل يرجح ما يذهب إليه، ودعا الكاتب واشنطن إلى الاستعداد لتقديم العون الإنساني وقت الضرورة، وأن تكون حذرة للغاية "كما ظل أوباما حتى الآن" بشأن التدخل العسكري مهما كان نوعه.
• نطالع في صحيفة الغارديان البريطانية موضوعاً بعنوان "مزاعم وصول الصواريخ يعزز المخاوف من ضربة إسرائيلية لسوريا"، وذلك تعليقاً على تصريح بشار الأسد بأن سوريا تسلمت أول شحنة من صواريخ إس-300 الروسية المتطورة المضادة للطائرات، وأفادت الغارديان بأن حالة من "الاضطراب" سادت عواصم غربية بشأن مدى صحة مزاعم الأسد، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن محللين يرون أنه من الممكن أن بعض مكونات النظام الصاروخي وصلت بالفعل، لكن النظام غير جاهز للعمل بعد، مع ذلك وبحسب الصحيفة، "ألمحت شخصيات إسرائيلية بارزة إلى أن إسرائيل قد تشن الآن هجوماً استباقياً بهدف تدمير نظام إس-300 الذي تعتبره تهديداً لوجودها"، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "هذا التحرك سيغير بالتأكيد الديناميكية بأكملها، هذا (التحرك) في المقام الأول نتيجة للقرار المتهور للاتحاد الأوروبي برفع الحظر على السلاح"، "لا أعرف إذا كانت شحنة الصواريخ نتيجة مباشرة للقرار، ولكنه بالتأكيد منح الروس ذريعة للقيام بما كانوا يريدونه في المقام الأول"، بحسب المسؤول الذي لم تكشف الغارديان هويته.
• اعتبرت صحيفة الغارديان البريطانية أن أية نهاية لا تتضمن إلحاق الهزيمة بنظام الأسد ستكون بمثابة انتكاسة ليس فقط للثوار السوريين ولكن أيضاً لأمريكا وأوروبا على السواء، وقالت الصحيفة -في تعليق على موقعها الإلكتروني - إن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تسليح المعارضة السورية وإلا فليشاهدوا الأسد يعبث باستقرار المنطقة، ورصدت الصحيفة اختبار المعارضة السورية مؤخراً لسلسلة من النكسات بسبب حصول الأسد على دعم من حلفائه الروس والإيرانيين بالإضافة إلى جماعة "حزب الله" اللبنانية الشيعية، وعلى الجانب الآخر، استبعدت الصحيفة أن يتمخض قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر عن تسليح المعارضة عن تحويل الدفة فى صالح المعارضة بشكل فوري، إلا أنها اعتبرت القرار مهماً كخطوة أولى على صعيد محو صورة ازدواجية المعايير التى التصقت بالسياسة الغربية إزاء الصراع السوري لفترة طويلة جداً.
• تناولت صحيفة الديلي تلغراف الشأن السوري، وخاصة الجانب المتعلق بإسرائيل، وفي صفحة الرأي، نطالع مقالا لوزير الدفاع "الإسرائيلي" السابق، ايهود باراك، بعنوان "الثمن سيكون مرتفعاً، لكن مفتاح سوريا عند بوتين في موسكو"، ويعرب باراك عن قناعته بأنه "لا توجد حلول سهلة للتعامل مع سوريا"، قبل أن يمضي لتعديد خيارات التعامل مع الأزمة ومنها الحل العسكري، لكن المسؤول "الإسرائيلي" السابق يرى في الوقت الراهن أن "أفضل فرصة لقرار ناجع بشأن الأزمة السورية هو مبادرة دبلوماسية تقودها روسيا"، ويوضح باراك أن "الكرملين لديه النفوذ اللازم لإقناع الأسد بالرحيل، أو وقف القتال على الأقل"، مشيراً إلى أن الروس "استثمروا الكثير" في المجالات السياسية والعسكرية "في عائلة الأسد خلال العقود الأربعة الماضية"، لكن بالرغم من هذا الدعم، يرى باراك أن "القيادة الروسية تعي جيدا أن نظام الأسد زائل في نهاية المطاف"، ويخلص ايهود باراك إلى أنه "يجب إقناع روسيا بقيادة الجهد الدولي بشأن سوريا"، باعتبارها "قوة دولية مهمة" و"يجب أن تؤخذ مصالحها ووجهات نظرها بعين الاعتبار بجدية"، أما "ثمن استعداد روسيا للقيادة"، فيرى باراك أنه سيكون في صورة إثارة قضايا من قبيل الجدار الصاروخي في أوروبا بالإضافة إلى قضايا تجارية وأخرى متعلقة بالطاقة، "لكن ينبغي ألاًّ يردعنا كل هذا عن الدخول في هذا الحوار" مع روسيا، وفق باراك.
• تحدثت صحيفة يديعوت الإسرائيلية عن "ارتفاع الحرب اللفظية بين سوريا وإسرائيل" مستحضرة تهديد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالرد على أي هجوم إسرائيلي، ومن ثم تهديد بشار الأسد "بفتح جبهة في هضبة الجولان"، وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أمر المسؤولين عن حماية الجبهة الداخلية بالتغلب على النقص في كمامات الغاز لعموم السكان، داعياً -خلال جلسة لقيادة الطوارئ- إلى معالجة الفجوات الناشئة عن خفض ميزانية الجيش، وبشأن الصواريخ الروسية لسوريا، اعتبرت معاريف أن موسكو تستخدم إرسالية الصواريخ كرافعة لتثبيت دورها في الحل بسوريا ولتحسين ما سمتها مواقعها بالتفاهمات مع الولايات المتحدة في شؤون أخرى، ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية غربية قالت إنها تقيم علاقات ثقة سواء مع إسرائيل وروسيا، قولها إن تهديد نتنياهو بضرب الصواريخ الروسية لسوريا كفيل بأن يدعو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للامتناع عن تنفيذ صفقة الصواريخ، وطبقاً للمصادر فإن بوتين فهم جيداً بأن عملية إسرائيلية كفيلة بأن تجر رداً سورياً يؤدي للتصعيد "ويبدو أنه يستخدم التهديد بتزويد سوريا بالصواريخ كرافعة لضمان دور مركزي له في حل الوضع في سوريا".
• أشار عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي إلى ثلاث رسائل أراد بشار الأسد أن يوجهها إلى الداخل السوري أولاً، وإلى الجوار العربي ثانياً، من خلال المقابلة التي خصّ بها تلفزيون 'المنار' التابع لحزب الله اللبناني، الرسالة الأولى أراد فيها إبلاغ إسرائيل بأن بلاده تسلمت الدفعة الأولى من صواريخ إس ـ 300 المتطورة المضادة للصواريخ والطائرات، وتذكير العرب بأنها ما زالت العدو، والرسالة الثانية: التأكيد على أنه ذاهب الى مؤتمر جنيف الثاني إذا ما تقرر عقده من أجل الحضور فقط، وليس من أجل تطبيق أي قرارات تصدر عنه فوراً، لأنه سيعرض هذه القرارات على استفتاء شعبي، من المتوقع أن تكون نتائجه معروفة سلفاً مثل كل الاستفتاءات السابقة، والرسالة الثالثة: الظهور بمظهر الرئيس الواثق الذي يقود دولة، ويحتكم الى الدستور، ويرفض تقسيم سورية، واللجوء الى الساحل السوري من أجل إقامة دولة علوية، وأنه يقاتل حسب قوله من أجل الحفاظ على وحدة سورية.
• تحت عنوان "العرب أمام أخطار ضياع سوريا" كتب رضوان السيد مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، أشار فيه إلى عبور الدول العربية إزاء الثورة السورية بثلاث مراحل، وهي تدخل الآن في المرحلة الرابعة، موضحاً أن المرحلة الأولى سعى فيها العرب، وفي طليعتهم السعودية وقطر والأردن والإمارات على جمع دول الجامعة على موقف واحد، هدفه الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل زحزحة نظام الأسد، والتمهيد لقيام نظام جديد مثلما حدث في دول الثورات الأخرى، وبعدها جاءت المرحلة الثانية وهي المرحلة العربية الدولية، التي عَبَرت بكوفي أنان والإبراهيمي، وفي هذه المرحلة ازداد الدعم العربي للثورة السورية، وبدأت قوى الأسد والنظام هناك تتزعزع، أما المرحلة الثالثة فقد رأى السيد أنها بدأت قبل ستة أشهر، أي في أواخر عام 2012. في ذلك الوقت كان الروس قد تولّوا قيادة القوات الأسدية الاستراتيجية، التي تهدف إلى تثبيت النظام في المدن الرئيسة. أما الإيرانيون وقد رأوا أن النظام مهدد بالسقوط فقد أنشأوا لأنفسهم قيادة مستقلة بداخل سوريا بزعامة الجنرال سليماني، وضموا بداخلها قوات حزب الله والمالكي والحرس الثوري، ورأى السيد أنه ومنذ الشهر الرابع من العام الحالي (2013) دخل النزاع والصراع على العرب، ومن خلال سوريا وغير سوريا في مرحلته الرابعة، حيث أصبح هناك ثلاثة صراعات متداخلة؛ صراع عربي/ إيراني، وصراع تركي/ إيراني، وصراع أميركي/ روسي.