ريف دمشق::المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام ::الملخص اليومي لأحداث المدينة::30-05-2013
======================
تستمر الحملة الإجرامية ويستمر معها الخراب والدمار ففي كل يوم يمر يصبح واقع الدمار أكبر مما كان عليه لتكبر الجراح والمعاناة ويبقي الصمود
فقد تعرضت المدينة من صباح هذا اليوم للقصف المدفعي والصاروخي العنيف من مقري الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري وكذلك قصفاً بدبابات الشيلكا التى لايكاد يهدأ أزيز قذائفها التي تنهال على الأبنية السكنية والمزارع وحقول الزيتون لتحرق أشجار...ها ومحاصيلها فقد خلف القصف الصهيومجوسي بمختلف أنواع الأسلحة والذي استمر حتى ساعات متأخرة من هذا اليوم خراباً ودماراً وكبيرين في الأبنية السكنية والمنشآت العامة والمحال التجارية رغم فراغها من اي مواد كما وللمدنيين نصيب من هذا الإجرام حيث أصيب العديد من المدنيين نتيجة استهداف المباني التي تأويهم وقد تفاوتت حالات إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة
عــــســـكــريـــاًً::
==========
استمرت الإشتباكات على أكثر من محور للمدينة حيث تصدى أبطال الجيش الحر لأكثر من محاولة تسلل يقوم بها أبناء المجوس بغية الإستيلاء على بعض المواقع إلا وأن أبطال الجيش الحر المرابطون والصامدون على الجبهات لقنوا هذه العصابات دراساً لن ينسوه حيث كبدوهم خسائر كبيرة في العتاد والعدة والفطائس وقد استمرت الإشتباكات لساعات طويلة
الـــحـــالــــــة الإنـــســـانــــيــــة::
مع استمرار الحصار يستمر واقع المدنيين بالأنحدار لما هو أخطر بعد أن افتقد المدنيين أبسط مقومات الحياة ومن مواد غذائية وإنسانية ولاتزال عصابات الولد العاق بمنع الأهالي من إدخال أي مواد أغاثية ضرورية تساند الأطفال والنساء والشيوخ في العيش
هذا وفضلاً عن استمرار إنقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن حولت عصابات الصبي المعتوه كافة الشبكات والمحولاة إلى دمار وقطع حديدية متناثرة هنا وهناك وفقدان لكافة انواع المحروقات
ونعود ونوجه نداءات إلى المنظمات والهيئات الإنسانية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والفوري لإدخال المساعدات ورفع الحصار عن المدنيين
الـــحـــالــــة الـــطــبــيـــة::
مع استمرار القصف الممنهج والذي يستهدف المدنيين فقد استقبل المركز الطبي هذا اليوم عدد من الإصابات تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة وقدم لهم العلاج اللازم والضروري على الفور
رغم ما يعانيه المركز الطبي ويأدي إلى تردي الخدمة فيه بسبب الحصار الذي يمنع إدخال أي مواد أو مساعدات طبية عاجلة وضرورية من أجل إنقاذ المصابين الذين تتردى احوالهم يوماً بعدا يوم
==============
======================
تستمر الحملة الإجرامية ويستمر معها الخراب والدمار ففي كل يوم يمر يصبح واقع الدمار أكبر مما كان عليه لتكبر الجراح والمعاناة ويبقي الصمود
فقد تعرضت المدينة من صباح هذا اليوم للقصف المدفعي والصاروخي العنيف من مقري الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري وكذلك قصفاً بدبابات الشيلكا التى لايكاد يهدأ أزيز قذائفها التي تنهال على الأبنية السكنية والمزارع وحقول الزيتون لتحرق أشجار...ها ومحاصيلها فقد خلف القصف الصهيومجوسي بمختلف أنواع الأسلحة والذي استمر حتى ساعات متأخرة من هذا اليوم خراباً ودماراً وكبيرين في الأبنية السكنية والمنشآت العامة والمحال التجارية رغم فراغها من اي مواد كما وللمدنيين نصيب من هذا الإجرام حيث أصيب العديد من المدنيين نتيجة استهداف المباني التي تأويهم وقد تفاوتت حالات إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة
عــــســـكــريـــاًً::
==========
استمرت الإشتباكات على أكثر من محور للمدينة حيث تصدى أبطال الجيش الحر لأكثر من محاولة تسلل يقوم بها أبناء المجوس بغية الإستيلاء على بعض المواقع إلا وأن أبطال الجيش الحر المرابطون والصامدون على الجبهات لقنوا هذه العصابات دراساً لن ينسوه حيث كبدوهم خسائر كبيرة في العتاد والعدة والفطائس وقد استمرت الإشتباكات لساعات طويلة
الـــحـــالــــــة الإنـــســـانــــيــــة::
مع استمرار الحصار يستمر واقع المدنيين بالأنحدار لما هو أخطر بعد أن افتقد المدنيين أبسط مقومات الحياة ومن مواد غذائية وإنسانية ولاتزال عصابات الولد العاق بمنع الأهالي من إدخال أي مواد أغاثية ضرورية تساند الأطفال والنساء والشيوخ في العيش
هذا وفضلاً عن استمرار إنقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن حولت عصابات الصبي المعتوه كافة الشبكات والمحولاة إلى دمار وقطع حديدية متناثرة هنا وهناك وفقدان لكافة انواع المحروقات
ونعود ونوجه نداءات إلى المنظمات والهيئات الإنسانية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل والفوري لإدخال المساعدات ورفع الحصار عن المدنيين
الـــحـــالــــة الـــطــبــيـــة::
مع استمرار القصف الممنهج والذي يستهدف المدنيين فقد استقبل المركز الطبي هذا اليوم عدد من الإصابات تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة وقدم لهم العلاج اللازم والضروري على الفور
رغم ما يعانيه المركز الطبي ويأدي إلى تردي الخدمة فيه بسبب الحصار الذي يمنع إدخال أي مواد أو مساعدات طبية عاجلة وضرورية من أجل إنقاذ المصابين الذين تتردى احوالهم يوماً بعدا يوم
==============