هذا ما قاله سفير اسرائيل السابق في المانيا آفي بريمور رئيس مجلس العلاقات الخارجية
في اسرائيل عن نظام الأسد

" إن الضربة الاسرائيلية الأخيرة لدمشق كانت رسالة لإيران لكي تعلم أن هنالك حدودا
لتدخلها في سوريا ولبنان عليها أن لا تتجاوزها . فإيران ليس مسموحا لها أن تفعل
ما تشاء وغير مسموح لها التحكم منفردة في سوريا أو أن تحكمها بدلا من الأسد
إن الأسد لم يكن دائما عدوا لنا ، خمس رؤساء حكومات مختلفة من اسرائيل تفاوضوا
مع الأسدين الأب و الابن وكانوا في كل مرة يقتربون من عقد اتفاق سلام مع سوريا
فالأسد عدو يمكن التعامل معه وهو لن يقم بالرد او الردود على غاراتنا " .
https://www.youtube.com/watch?v=3zPnLIgURuk&sns=fb
نفهم من كلام الدبلوماسي الاسرائيلي أن دور إيران في سوريا متفقا عليه
مع اسرائيل وحدوده مرسومة وموافق عليها من قبلها وما أن تجاوزت ايران
هذه الخطوط أتتها الرسالة بشكل مباشر وكأن ما قامت به اسرائيل هو مشوار
على كورنيش الأربع نواعير . لذلك طلبت ايران من بشار ضبط النفس
وعدم التصريح بالرد في الوقت المناسب لأن ذلك قد يخدش حياء أستير !!!
كيف تتخلى إسرائيل عن رجلها في دمشق ؟ .. أنتم واهمون أيها الأخوة ...
عليكم أن تعتمدوا على زنودكم السمراء لتقتلعوا هذا النظام من جذوره
وبذلك تجتثون الخيانة من وطننا الأبي

29/5/2013
المحامي صدام عكاش