أبو ياسر السوري كتب:

أختي بنت حلب : شكرا لمرورك وإضافتك ... وأضيف :

أعجبتني قصة رويت لي عمن قرأها من الفيسبوك ، مفادها : أن أحد الأغنياء العرب ، جاء بسيارته إلى مخيم الزعتري في الأردن ، فطلب من شيخ رآه في هذا المخيم أن يخطب له عروسا ، يتزوجها ويسافر بها إلى بلده فوراً ... وبينما هما في الحديث ، مرت بهما فتاة جميلة الطلعة ، حسنة القوام .. فقال الغني للشيخ : اخطب لي هذه .؟ فاعترضها الشيخ وفاجأها بالسؤال قائلا :

- يا بنيتي هل توافقين على الزواج من ذلك الرجل الغني ، وأشار إلى الرجل ..؟؟

- قالت الفتاة : أنا لا أرى رجلاً ..

- قال الشيخ : هو ذاك الجالس بسيارته الفخمة .

- قالت : أنا لست أبصر رجلا ولا سيارة .

وفي هذه اللحظة ، مر بهما شاب ، مقطوع الرجل ، أحد ضحايا النظام السوري .. فأشارت الفتاة إلى الشاب المعوق ، وقالت : أنا لو خطبني هذا لتزوجته .. فقد دفع مهراً لكل حرة سورية ، حين خسر من أجلها إحدى رجليه .

أعجبتني هذه القصة الرائعة .. وأنصح كل فتاة سورية إن جاءها من يدعي انه رجل وطلب الزواج منها أن توافق على الفور ولكن بمهر لايمكن إتمام الملكة إلا به وهو رأس بشار فإن أتى برأسه فنعم به من عريس .. كل فتاة حرة يجب أن يكون هذا مهرها حتى تعلم هل الخاطب يستحق الموافقة عليه أم لا .. فإن لم يأتي برأس بشار فالجواب بكل تأكيد لااااااااااااا .

كل الشكر لك أخي أبو ياسر .. دمت بكل خير

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي ونسلّم على خاتم الانبياء والمرسلين

وبعد أخي الكريم أبوياسر أحيي فيك غيرتك وحرصك على عرضك وعرضنا في سورية الحرة الأبية

أخي أبا ياسر لا يخفى عليك وعلى السادة والسيدات الكرام أن التزاوج والمصاهرة بين العرب في شتى بقاع الارض ليس وليد الساعة فهو مند عقود بل قرون فماهو الجديد ياسادة ؟ الجديد هو الإعلام وتسليط الضوء على مثل هذه المصاهرة المعتادة فقبل إنطلاق الثورة السورية المباركة كان بعض الشباب والرجال العربي وخصوصا الخليجي يأتون الى سورية للزواج من سوريات عفيفات على شرع الله ووفقا لسنة نبيه المصطفى صلّ الله عليه وسلم ولكن الفرق ان هذه الزيجات تتم دون صحافة وبريق إعلامي الخ .. فلم يتغير شئ الى الان الفرق الوحيد هو المكان ففي هذه الاوقات إذا اراد الشاب العربي الزواج من بلده الثاني سورية أين يذهب فبالتأكيد لايستطيع دخول سورية وعليه فإنه يتجه الى المخيمات ويتقدم للزواج وهنا يكمن بيت القصيد؟ المخيمات حيث الصحافة والإعلام فيقوم ضعاف النفوس من الإعلاميين من تصوير هذه الزيجات على أنها إستغلال للموقف وإستغلال حاجة السوريين والسوريات وهذا بالتأكيد غير صحيح على الإطلاق وطبعا هذا لايمنع أن تكون هنالك بعض حالات الإستغلال الفردية ولكن لانطلق عليها بأنها ظاهرة تماما مثلها مثل ماقبل الثورة المباركة كانت هنالك حالات فردية من قبل أشخاص سيئين .
نسبة المصاهرة بين العرب والسوريين هي هي نفسها وان زادت قليلا في السنوات الأخيرة وهذا نعزوه الى عزوف الفتيات الخليجيات عن الزواج الا على مزاجهن فقديما كان زواج الخليجية بيد ولي أمرها اما الان وبعد ثورة مايعرف ب- " حقوق المرأة" أصبح زواج الفتاة الخليجية بيدها مئة بالمئة مما أضطر الشاب الخليجي بعد تعرضه للرفض مرة واثنين الى شد الرحال الى البلدان العربية سورية والمغرب والاردن ومصر وغيرهم .

هذا كل ماهو في الأمر وفي المقابل تزايدت في الاونة الأخيرة مسألة زواج الخليجيات من شباب من جنسيات عربية مختلفة ومنها السورية فهل يعتبر الشباب الخليجي زاواج الشباب الغير خليجيين من فتيات خليجيات إستغلا لا " للموقف" ؟
فبرّد على قلبك أيها الغيور فسورية وأهلها ونساءها بخير بإذن الله الى ان يرث الله الأرض ومن عليها إلا أن تكون ياأبا ياسر غير راغب في مصاهرتنا فأنا على سبيل المثال لو جاءني شاب سوري لإبنتي ارضى بدينه وخلقه فلن أتردد بتزويجه من إبنتي .

وهذا والله ولي التوفيق

مع خالص التحية

الأخ الكريم أبو الحمزة ..
كنت مدرسا في السعودية أيام حرب البوسنة والهرسك ، وكنا في مجلسٍ ، دلني عليه أحدهم ، يضم شعراء وكُتّابا ومفكرين ووجهاء .. يجتمعون ما بين المغرب والعشاء كل يوم ، وأصبحت ممن لا ينقطع عنه ... وذات يوم أثاروا حديثا حول نساء البوسنة ، وكيف تعرضن للاغتصاب والتشريد وجار عليهن الزمن .. وكان بيننا أخ فلسطيني فاضل ، فقال : لو تزوج الإنسان بوسنية فهذا جهاد في سبيل الله .. فلم يعجبني قوله .. وكادت تسقط منزلته من عيني .. وقلت له بحدة : يا أبا فلان هذا ليس جهادا في سبيل الله ، وإنما هو جهاد في سبيل آخر ... ألم تقرأ حديث الرجل الذي لم يهاجر إلا من أجل حبيبة له ، اسمها ( أم قيس ) كانت أسلمت وهاجرت ، فتبعها وهاجر وراءها ، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : [ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله . ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته لما هاجر إليه ] ومنذ ذلك الوقت لُقّبَ ( مهاجر أم قيس )  .
فأخوك أبو ياسر يحب أن تسمى الأشياء بمسمياتها .. فحين تجد داعية مصريا يفتح مكتبا لزواج السوريات ، ويسوق لهذا الأمر على المنبر ، وعبر إحدى الفضائيات . ويقول لمقدمة البرنامج سوف أتزوج سوريتين ، وأجاهد بهن في سبيل الله ، ويمارس العهر علانية باسم الدين .. ماذا تقول بهذا النموذج من البشر.؟ يا سيدي أنا لا أمانع من شيء أحله الله .. ولا أتمسك بالإقليمية الضيقة ، ولا فرق عندي بين سوري وسعودي وأردني ولبناني ، طالما كان مرضي الخلق والدين ... ولكي تتضح الصورة أكثر ، لو جاء سوري فقال سأجاهد بالزواج من أربع سوريات .. فأيضا سأبصق عليه ، وأعتبر مقالته عهرا باسم الدين ، وليس جهادا ..
لك احترامي ومنتهى تقديري أخي ابو الحمزة .

عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الجمعة يونيو 14, 2013 11:49 am عدل 1 مرات

بالنسبة للبوسنة والهرسك فنعم لأنه ليس من المعتاد زواج العرب منهم اما نحن السعوديين بالخصوص فمصاهرتنا مع اخوتنا العرب قديمة جدا وليست وليدة الساعة فأنا على سبيل المثال متزوج من مصرية ولي منها ابناء وبنات أكبرهم يدرس في الثانوية الان وزملاء كثر لي أمهاتهم سوريات وغيرهن . فأما بالنسبة للشيخ المصري فهو مخطئ لاشك في عمله ولكن لايعدوا فعله من انه عمل فردي لايرقى الى الظاهرة ومصر بالتحديد غير متعودة على وجود لاجئين فيها بهذا الكم وان شاء الله الكرامة السورية محفوظة بحفظ الله وهامتكم مرفوعة باعملكم البطولية وشيمكم الاسلامية والعربية .

أنا اعرف شعورك وغيرتك لذلك تداخلت معك لأنك شخص يهمني أمره واتمنى لك الخير وللشعب السوري الحر.

أما نحن اهل الخليج فلنا الله بعد صدكم ومنعكم من مصاهرتنا حيث اننا نعاني من" المسلسلات التركية " واصبحنّ فتياتنا يشترطون مواصفات للأزواج لن تتوفرفينا العيون الزرق والشعر الأشقر الخ .. " هههههههههههه" لاعليك هذه فقط لكي اروح عن قلبك الجريح ياأخي العزيز .

أدام الله عزكم ونصركم على من كان سببا في هذه الماسي والمحن

تحياتي