مظاهرات بمدينة درعا في "جمعة إسقاط الشرعية" في سوريا (الجزيرة) |
قتل 15 شخصا على الأقل برصاص الأمن السوري الذي أطلق النار على عشرات من الآلاف تظاهروا في "جمعة إسقاط الشرعية" بعدد من المدن السورية، يأتي هذا في وقت شهد فيه عدد من الدول مظاهرات لدعم الشعب السوري والتنديد بما سموه قمع النظام.
وأعلن ما يعرف باتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أربعة عشر شخصا على الأقل قتلوا برصاص أجهزة الأمن والجيش في حي برزة بدمشق والكسوة (ريف دمشق) وفي حمص.
وأفاد عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان محمد عناد سليمان لوكالة الصحافة الفرنسية أن رجال الأمن أطلقوا النار على متظاهرين بعد خروجهم مباشرة من صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح ستة آخرين في الكسوة.
من جهته أشار ناشط حقوقي يقطن في حي برزة في دمشق إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 25 آخرون عندما أطلق الأمن النار على متظاهرين ينادون بإسقاط النظام، مضيفا أنهم حاولوا في البداية تفريق المظاهرة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع قبل أن يبادروا إلى إطلاق النار.
في المقابل ألقى التلفزيون السوري باللائمة على "مسلحين" في مقتل المدنيين في برزة، مضيفا أنهم أطلقوا النار على القوات الحكومية مما أسفر عن جرح عدد منهم، بينهم ضابط، وأعلن أيضا عن مقتل ضابط بنيران "مسلحين" في حي القدم بالعاصمة السورية.
وأعلن ناشط حقوقي آخر في حمص (وسط) عن مقتل ثلاثة متظاهرين في المدينة وإصابة أكثر من عشرين بجروح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن محتجا قتل أيضا في بلدة القصير غرب حمص على الحدود مع لبنان، وهي البلدة نفسها التي وصل منها خمسة جرحى إلى لبنان حسب مصدر لبناني.