الثورة السورية
بين صمود أبطالنا في القصير وجنيف "2"
أيها الشعب السوري العظيم
يا أحرار العالم
في الوقت الذي يسطر ثوارنا وأبطالنا في القصير ، وسائر البلاد ، البطولات العظيمة المعبرة عن إرادة شعب شامخ لا يقهر ، وبعد مرور أكثر من عامين وشهرين ، على الثورة السورية المباركة ، ثورة الكرامة والحرية ، تراجعت الأسرة الدولية عن التزاماتها ووعودها السابقة تجاه الشعب والثورة السورية ، وذلك بعد محاولاتها البائسة والمكشوفة بإعتبار ما يحدث في سورية على أنها حرب أهلية ، وتحقق بذلك أكثر من... هدف أهمها:
اولاً : التهرب من التزاماتها الاخلاقية والقانونية والسياسية تجاه الشعب السوري وثورته ومطالبه المشروعة والمحقة ، وهو يواجه آلة القتل والتدمير لمرتزقة طغمة الأسد المحلية والإقليمية .
ثانياً : التفرد بمعارضة متشرذمة ومتهالكة ومتصارعة ، والضغط عليهم من أجل الاستعداد لترتيبات التفاوض مع نظام قاتل الأطفال ، وذلك لتضييع مزيد من الوقت ، والتغطية على العجز الدولي وتخاذله ، لإعطاء فرص إضافية لقتل الشعب السوري ، إضافة لمحاولته البائسة لإجهاض ثورة الشعب السوري.
في الوقت نفسه ، إن معركة القصير وبصمود أهلنا وثوارنا وأبطالنا المقاتلون ، استطاعت ان تعري العالم والقوى الاقليمية والدولية ، وتعيد الاصطفاف على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي ، وبهذا المعنى تحولت معركة القصير إلى مفصل في ترتيبات المنطقة المستقبلية ، حيث استطاعت القصير:
• تعرية حزب الله من عباءة المقاومة والممانعة الزائفة والمزعومة ، كما عرت الثورة نظام الطغمة الأسدي، ليكشف عن حقيقته الطائفية القذرة ، ويكشف عن ؟أهدافه ، والأهداف الحقيقية لأسياده في طهران.
• كشفت تهالك نظام الطغمة الأسدي وضعفه، وفقدانه السيطرة ، مما دفع سيده في طهران يزج قواته من مرتزقة حزب الله للدخول إلى الاراضي السورية ، وبشكل صريح هذه المرة ، لمساعدة مجرمي الأسد في قتل الشعب السوري الثائر
• كشفت عن فقدان طهران الثقة بدور الأسد الصغير في إدارة المعركة ضد الشعب السوري ، وأعطت لحسن نصر الله زمام المبادرة ليكون هو المسؤول عسكريا وسياسي للحفاظ على نظام الطغمة ، والمشروع الإيراني في المنطقة ، وهذا كان واضحاً في خطاب حسن الأخير
• كشفت نوايا طهران وروسيا ، بحيث يكون لطهران دور محوري في ترتيبات جنيف "2" ، إذا ما عقد ، وبذلك تتوهم طهران أن تحفظ لها دوراً ما في ترتيبات مستقبلية في سوريا والمنطقة.
وأخيراً ، في الوقت الذي يعيد نظام الطغمة ومرتزقته الاقليمين بترتيب أوراقه ، ويقصف المدن ويرتكب المجازر في القصير والغوطة ودير الزور ودرعا وباقي المناطق ، والأسرة الدولية تتواطأ في عجزها وتراجعها لتقترب أكثر من الموقف الروسي المدافع عن نظام الأسد، في هذا الوقت ونحن على ابواب جنيف 2 "طبخة الحصو" الدولية ، تستمر المعارضة السورية ومنها الائتلاف الوطني ، في صراعاتها المزمنة وخلافاتها وضعف أدائها وانتهازيتها ، لتفقد جدارتها الحقيقية بتمثيل ثورة الشعب السوري العظيمة والمباركة ، في الوقت الذي كنا نتأمل أن يقوموا بمسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب والثورة السورية .
إن شعبنا الذي تحدى المستحيل وقام بثورته الوطنية الشعبية ، ثورة الحرية والكرامة ، لن يسمح بان تتحول دماء شهدائه لبازار سياسي للمعارضة السورية ، ولن يسمح للقوى الإقليمية ومرتزقتها أن تعبث في مستقبل شعبنا السوري ، ولن يسمح للأسرة الدولية أن تجهض ثورته ، بتطلعاتها المشروعة في إسقاط نظام القتل والإستبداد والإرهاب ، وبناء دولة العدالة لكل السوريين.
عاشت سوريا حرة آبية
النصر لثورتنا العظيمة والرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لمعتقلينا والشفاء لجرحانا
الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب السياسي
دمشق: 27/05/2013
بين صمود أبطالنا في القصير وجنيف "2"
أيها الشعب السوري العظيم
يا أحرار العالم
في الوقت الذي يسطر ثوارنا وأبطالنا في القصير ، وسائر البلاد ، البطولات العظيمة المعبرة عن إرادة شعب شامخ لا يقهر ، وبعد مرور أكثر من عامين وشهرين ، على الثورة السورية المباركة ، ثورة الكرامة والحرية ، تراجعت الأسرة الدولية عن التزاماتها ووعودها السابقة تجاه الشعب والثورة السورية ، وذلك بعد محاولاتها البائسة والمكشوفة بإعتبار ما يحدث في سورية على أنها حرب أهلية ، وتحقق بذلك أكثر من... هدف أهمها:
اولاً : التهرب من التزاماتها الاخلاقية والقانونية والسياسية تجاه الشعب السوري وثورته ومطالبه المشروعة والمحقة ، وهو يواجه آلة القتل والتدمير لمرتزقة طغمة الأسد المحلية والإقليمية .
ثانياً : التفرد بمعارضة متشرذمة ومتهالكة ومتصارعة ، والضغط عليهم من أجل الاستعداد لترتيبات التفاوض مع نظام قاتل الأطفال ، وذلك لتضييع مزيد من الوقت ، والتغطية على العجز الدولي وتخاذله ، لإعطاء فرص إضافية لقتل الشعب السوري ، إضافة لمحاولته البائسة لإجهاض ثورة الشعب السوري.
في الوقت نفسه ، إن معركة القصير وبصمود أهلنا وثوارنا وأبطالنا المقاتلون ، استطاعت ان تعري العالم والقوى الاقليمية والدولية ، وتعيد الاصطفاف على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي ، وبهذا المعنى تحولت معركة القصير إلى مفصل في ترتيبات المنطقة المستقبلية ، حيث استطاعت القصير:
• تعرية حزب الله من عباءة المقاومة والممانعة الزائفة والمزعومة ، كما عرت الثورة نظام الطغمة الأسدي، ليكشف عن حقيقته الطائفية القذرة ، ويكشف عن ؟أهدافه ، والأهداف الحقيقية لأسياده في طهران.
• كشفت تهالك نظام الطغمة الأسدي وضعفه، وفقدانه السيطرة ، مما دفع سيده في طهران يزج قواته من مرتزقة حزب الله للدخول إلى الاراضي السورية ، وبشكل صريح هذه المرة ، لمساعدة مجرمي الأسد في قتل الشعب السوري الثائر
• كشفت عن فقدان طهران الثقة بدور الأسد الصغير في إدارة المعركة ضد الشعب السوري ، وأعطت لحسن نصر الله زمام المبادرة ليكون هو المسؤول عسكريا وسياسي للحفاظ على نظام الطغمة ، والمشروع الإيراني في المنطقة ، وهذا كان واضحاً في خطاب حسن الأخير
• كشفت نوايا طهران وروسيا ، بحيث يكون لطهران دور محوري في ترتيبات جنيف "2" ، إذا ما عقد ، وبذلك تتوهم طهران أن تحفظ لها دوراً ما في ترتيبات مستقبلية في سوريا والمنطقة.
وأخيراً ، في الوقت الذي يعيد نظام الطغمة ومرتزقته الاقليمين بترتيب أوراقه ، ويقصف المدن ويرتكب المجازر في القصير والغوطة ودير الزور ودرعا وباقي المناطق ، والأسرة الدولية تتواطأ في عجزها وتراجعها لتقترب أكثر من الموقف الروسي المدافع عن نظام الأسد، في هذا الوقت ونحن على ابواب جنيف 2 "طبخة الحصو" الدولية ، تستمر المعارضة السورية ومنها الائتلاف الوطني ، في صراعاتها المزمنة وخلافاتها وضعف أدائها وانتهازيتها ، لتفقد جدارتها الحقيقية بتمثيل ثورة الشعب السوري العظيمة والمباركة ، في الوقت الذي كنا نتأمل أن يقوموا بمسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية تجاه الشعب والثورة السورية .
إن شعبنا الذي تحدى المستحيل وقام بثورته الوطنية الشعبية ، ثورة الحرية والكرامة ، لن يسمح بان تتحول دماء شهدائه لبازار سياسي للمعارضة السورية ، ولن يسمح للقوى الإقليمية ومرتزقتها أن تعبث في مستقبل شعبنا السوري ، ولن يسمح للأسرة الدولية أن تجهض ثورته ، بتطلعاتها المشروعة في إسقاط نظام القتل والإستبداد والإرهاب ، وبناء دولة العدالة لكل السوريين.
عاشت سوريا حرة آبية
النصر لثورتنا العظيمة والرحمة لشهدائنا الأبرار والحرية لمعتقلينا والشفاء لجرحانا
الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب السياسي
دمشق: 27/05/2013